- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
باحثون يقولون بوجود حركة شعرية متميزة...
الجمعة 5 أبريل - 17:59
أكد باحثون أن الكتابات الشعرية في الجزائر لاتزال مجهولة في الوطن العربي وبعيدة عن الدراسات النقدية العربية، وأرجعوا ذلك في حديثهم ل" المحور اليومي" إلى غياب عامل الإشهار للمنتجات الشعرية صاحبه في ذلك غياب فضاءات تجمع الكتاب والنقاد على حد سواء، وهو ما أدى إلى نشوء فجوة بين القارئ والناقد والكاتب، داعين في ذات السياق إلى ضرورة جسر تلك الهوة بين هذه العناصر الثلاث بالدعوة إلى خلق جمعيات ثقافية تهتم بتسويق المنتجات الأدبية وتقريبها إلى القارئ بنبرة تشاؤم تحدث الشاعر ميلود خيزار عن الحركة الشعرية في الجزائر والتي تتصف بالركود يقول :" ما يمكن أن نلمسه في الحركة الشعرية في الجزائر هو تلك الفجوة الكبيرة بين القارئ و الكاتب والكتابة فقد أصبح الكاتب منعزلا يكتب وحده دون إشراك للحلقة الثالثة ممثلة في القارئ وأرجع خيزار السبب إلى المنظومة التربوية حسبه التي لا تعنى فيما تعنى به بالشعر والكتابة الأدبية عموما، الأمر الذي خلق طلابا لا يقرؤون وإذا قرؤوا لا يفهمون خصوصا مع غياب الدراسات النقدية التي تهتم بتحليل الكتابات الشعرية وتقريب الرؤى إلى القارئ، ومن جهة ثانية فقد أسند هذا الجهل الأدبي إلى تدني المستوى المعيشي ما جعل الفرد يصرف نضره عن الكتابة الأدبية عموما والشعر بصفة خاصة. من جانبه أكد الدكتور مشري بن خليفة أن هناك حركة شعرية متميزة خاصة مع ظهور شعراء جدد استطاعوا أن يكتبوا نصوصا جادة ترقى إلى أن تؤسس مدرسة شعرية متميزة على غرار الشاعر رابح ظريف، إبراهيم صديقي، عبد العالي مزغيش، وعثمان لوصيف قال في هذا الشأن :"هناك من يدعي عدم حضور الشعر الجزائري وهذا خطأ " مضيفا " أنا قرأت للخارج وتأكدت أن هناك حركة أدبية كبيرة هنا في الجزائر وهي لا تقل أهمية عن نظيرتها في الوطن العربي " لكن ما يجعل هذه الحركة تبقى "نكرة" على حد تعبيره هو ما أسماه بانقطاع خيوط التواصل في الساحة الثقافية، وكأن هناك أشبه ما يكون بحلقة مف.....ة بين الأديب والقارئ من جهة وبين الإعلام والأدباء من جهة ثانية والحل برأي الدكتور مشري يكمن في ضرورة الهروب بالإنتاجات الأدبية إلى ما وراء الحدود ونشرها هناك للترويج لها مع غياب فضاءات في الجزائر يمكنها أن تهتم بتلك الإنتاجات، وأعطى مثلا باتحاد الكتاب الجزائريين الذي أصبح مجرد هيكل بدون روح أو كما أسماه باتحاد الكتاب السخيف الذي ينام في سبات عميق وأضاف:" الثقافة الرسمية انتهى دورها وما يعول عليه الآن هو الجمعيات" مثل جمعية الكلمة للثقافة والإعلام التي تسعى دائما للدفع بعجلة الكتابة والثقافة الحقة إلى الأمام، واستطاعت أن تعوض اتحاد الكتاب السخيف حسبه في الحضور. وبالعودة إلى موضوع الكتابة الشعرية فقد أثنى الباحث على الشاعر ميلود خيزار الذي يعد مدرسة مع ما يتميز به شعره من تجاوز الموضوعات الإيديولوجية السائدة في الكتابة الشعرية في الجزائر إلى اهتمامه بوظيفة الشعر الحقة ممثلة في اللغة والأسلوب والإمتاع في آن يقول مشري" أسس ميلود خيزار لنص شعري تميز عما كان سائدا فأخذ أهم العناصر الأسطورية من خلال تجربته الخاصة وهو حسبه ما يفتقد إليه الشعر الجزائري الذي ابتعد عن الرؤية الفلسفية واهتمامه بالرؤية الإيديولوجية لكن خيزار يقول مشري كان أول انشغاله باللغة وتوظيف التراث ما جعل القصائد عنده تكتسي أهمية بالغة، وترتقي بالشعر الجزائري . داعيا في ذات السياق إلى ضرورة قراءة دواوينه واهتمام النقاد بخيزار لأنه فعلا شاعر يستحق الدراسة.
- ناي الكلمة
- الجنس :
عدد المساهمات : 2093 نقاط التميز : 8542 تاريخ التسجيل : 31/03/2012 العمر : 31 الموقع : في قلب كل من يحبني
رد: باحثون يقولون بوجود حركة شعرية متميزة...
السبت 6 أبريل - 10:46
شكرا على الموضوع في انتظار المزيد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى