- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11992 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
مطالبة الشعب بالإلتفاف بعضه حول بعض...
الإثنين 8 أبريل - 18:44
وماذنب
الشعب ان كان الحاكم فاسد أمور الناس هم العلماء والأمراء الذين بهم تصلح
الأمة إذا صلحوا وبهم تفسد الدنيا إذا فسدوا، ولقد صلحت أحوال الناس لما
ولي عليهم صالحون مصلحون، وفسدت شئون الخلق لما تولى أمرهم الأشرار الفجار
أصحاب الشهوات والشبهات، فهذه المعادلة
العادلة هي في الحقيقة حلقة مرتبطة ببعضها البعض، فإذا صلحت الرعية ولى
الله عليها الأخيار منهم، وإذا فسدت الأمة ولى الله عليها الأشرار منهم ومن
غيرهم، وهذه هي سنن الله تعالى في خلقه < كما تكونوا يولى عليكم > ،
كما قال تعالى :{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، فيجب
على المسئولين في هذه الأمة أن يتقوا الله في أمة نبيهم صلى الله عليه
وسلم، ويأخذوا بأيديهم إلى الخير، وأن
يكفوا عنهم الشر
إن كثيرين ممن يظنون أنفسهم من
النخبة المثقفة، و الداعين إلى تغيير الأنظمة الديكتاتورية، بدعوةِ الجميع
للوحدة و الإئتلاف و مطالبة الشعب بالإلتفاف بعضه حول بعض،
تجدهم يتغنون بالوحدة بينما هو منغمس في كبريائه وممارسة الشتات و الفرقة و
لا تجدهم يتحدثون عن إئتلاف وطني إلا بعد الخراب ؟! ولا يفكرون في ممارسة
حب الوطن و الإجتماع تحت خيمته إلا بعد فوات الأوان !؟
أيعقل أن نحسب
أنفسنا من " النخبة" و نحن أكثر الناس شتاتاً بينما ندعوا البسطاء الذين
ينعمون بالفقر و الجهل ويقبعون في غيباتِ غسيل المخ الجمعي و التغريب
الثقافي و التضليل الإعلامي بالوقوف وقفة رجل واحد!؟
أليس الجدير
بهؤلاء الذين يناشدون الشعوب بالثورة ضد الفساد و الخراب و القمع و
الديكتاتورية و و و ....، التوجه إلي بعضهم البعض و إنشاء تكتل يمارسون فيه
حب الوطن ليسدوا الفراغ قبل فوات الأوان!؟
أليست الأولوية تآلف الوطنيين و الشرفاء قبل دعوة الشعب لذلك ؟!
أليس بعض هؤلاء الداعين إلى مناهضة الديكتاتورية، و لثورة الشعوب أشد
ديكتاتوريةً، و غباءاً، كونهم أشد الناس تحقيراً و تسفيهاً للرأي الآخر !؟
هل يمكن "للنخبة" ممارسة الديمقراطية و الوحدة قبل دعوة الشعوب لمثل ذلك!؟
أليست دعوت المعارضين الجزائريين بالداخل و الخارج الشعب المنهك، للثورة
ضد النظام قبل الإلتفاف بعضهم حول بعض هو دفع للبسطاء نحو جهنم النظام الذي
إعتاد في ذبح الجزائريين لع..... من الزمن و على مرئ الجميع وبمشاركة أو
تستر الكثيرين!؟
هل سينتظر هؤلاء رؤية خرابٍ أشد من هذا الذي تعيشه
الجزائر كي يقدم للتاريخ إثباتاتٍ بأنه بذل جام جهده في توحيد صفه و نبضه
ولم يلقي بشعبه و ووطنه إلى الجحيم!؟
للتاريخ سوف أسجلها و للشعب سوف
أذكرها إن تجرأ كائناً من كان سوف يدعي تمثيل الوطن و الشعب الجزائري إن لم
يكن قد دعى وأنخرط في إنشاء تكتل واحد وو حيد لحب و إنقاذ الجزائر أياً
كانت توجهاته و عقائده طالما لم تتعارض مع مصلحة الوطن و المواطنين وفي ظل
تجريم كل أفراد هذا النظام الخائن الذي قتل الجزائريين و الجزائريات و باع
مقدرات البلاد و جعل أرض الشهداء و سيادتها في خدمة من يدمرها و ينهبها
كلمتي أوجهها للمعارضين الوطنيين الأحرار و التي سوف أسجلها للتاريخ.
الشعب ان كان الحاكم فاسد أمور الناس هم العلماء والأمراء الذين بهم تصلح
الأمة إذا صلحوا وبهم تفسد الدنيا إذا فسدوا، ولقد صلحت أحوال الناس لما
ولي عليهم صالحون مصلحون، وفسدت شئون الخلق لما تولى أمرهم الأشرار الفجار
أصحاب الشهوات والشبهات، فهذه المعادلة
العادلة هي في الحقيقة حلقة مرتبطة ببعضها البعض، فإذا صلحت الرعية ولى
الله عليها الأخيار منهم، وإذا فسدت الأمة ولى الله عليها الأشرار منهم ومن
غيرهم، وهذه هي سنن الله تعالى في خلقه < كما تكونوا يولى عليكم > ،
كما قال تعالى :{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، فيجب
على المسئولين في هذه الأمة أن يتقوا الله في أمة نبيهم صلى الله عليه
وسلم، ويأخذوا بأيديهم إلى الخير، وأن
يكفوا عنهم الشر
إن كثيرين ممن يظنون أنفسهم من
النخبة المثقفة، و الداعين إلى تغيير الأنظمة الديكتاتورية، بدعوةِ الجميع
للوحدة و الإئتلاف و مطالبة الشعب بالإلتفاف بعضه حول بعض،
تجدهم يتغنون بالوحدة بينما هو منغمس في كبريائه وممارسة الشتات و الفرقة و
لا تجدهم يتحدثون عن إئتلاف وطني إلا بعد الخراب ؟! ولا يفكرون في ممارسة
حب الوطن و الإجتماع تحت خيمته إلا بعد فوات الأوان !؟
أيعقل أن نحسب
أنفسنا من " النخبة" و نحن أكثر الناس شتاتاً بينما ندعوا البسطاء الذين
ينعمون بالفقر و الجهل ويقبعون في غيباتِ غسيل المخ الجمعي و التغريب
الثقافي و التضليل الإعلامي بالوقوف وقفة رجل واحد!؟
أليس الجدير
بهؤلاء الذين يناشدون الشعوب بالثورة ضد الفساد و الخراب و القمع و
الديكتاتورية و و و ....، التوجه إلي بعضهم البعض و إنشاء تكتل يمارسون فيه
حب الوطن ليسدوا الفراغ قبل فوات الأوان!؟
أليست الأولوية تآلف الوطنيين و الشرفاء قبل دعوة الشعب لذلك ؟!
أليس بعض هؤلاء الداعين إلى مناهضة الديكتاتورية، و لثورة الشعوب أشد
ديكتاتوريةً، و غباءاً، كونهم أشد الناس تحقيراً و تسفيهاً للرأي الآخر !؟
هل يمكن "للنخبة" ممارسة الديمقراطية و الوحدة قبل دعوة الشعوب لمثل ذلك!؟
أليست دعوت المعارضين الجزائريين بالداخل و الخارج الشعب المنهك، للثورة
ضد النظام قبل الإلتفاف بعضهم حول بعض هو دفع للبسطاء نحو جهنم النظام الذي
إعتاد في ذبح الجزائريين لع..... من الزمن و على مرئ الجميع وبمشاركة أو
تستر الكثيرين!؟
هل سينتظر هؤلاء رؤية خرابٍ أشد من هذا الذي تعيشه
الجزائر كي يقدم للتاريخ إثباتاتٍ بأنه بذل جام جهده في توحيد صفه و نبضه
ولم يلقي بشعبه و ووطنه إلى الجحيم!؟
للتاريخ سوف أسجلها و للشعب سوف
أذكرها إن تجرأ كائناً من كان سوف يدعي تمثيل الوطن و الشعب الجزائري إن لم
يكن قد دعى وأنخرط في إنشاء تكتل واحد وو حيد لحب و إنقاذ الجزائر أياً
كانت توجهاته و عقائده طالما لم تتعارض مع مصلحة الوطن و المواطنين وفي ظل
تجريم كل أفراد هذا النظام الخائن الذي قتل الجزائريين و الجزائريات و باع
مقدرات البلاد و جعل أرض الشهداء و سيادتها في خدمة من يدمرها و ينهبها
كلمتي أوجهها للمعارضين الوطنيين الأحرار و التي سوف أسجلها للتاريخ.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى