- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
40 جريحا في مواجهات بالحجارة والغاز المــسيّل للدمــوع في ورڤــلة..
الخميس 11 أبريل - 19:44
المواجهات دامت 3 ساعات كاملة وشهدت توقيف 20 شخصا..
اندلعت، أمس، موجة احتجاجات عنيفة حوّلت الشوارع القريبة من مقري الدائرة والبلدية بمدينة ورڤلة إلى ساحة للتراشق المتبادل بالحجارة بين المواطنين وقوات الأمن، مع استعمال مكثف للقنابل المسيلة للدموع أطلقتها فرقة مكافحة الشغب لتفريق المحتجين، عقب انفلات مفاجئ للوضع. جاءت الاحتجاجات العارمة كردة فعل للعشرات من الغاضبين على قائمة المستفيدين من المسكن الاجتماعي المعلن عنها، والتي حملت اسم 696 مستفيد، وكانت البداية بتمزيقها وسط أجواء مكهربة، وفي لمح البصر تحوّل المشهد إلى انزلاقات خطيرة، اضطر خلالها رجال الأمن إلى استعمال القوة لتفريق المحتجين، خصوصا وأن أعمال الشغب تسببت في حرق مدخل مقر الدائرة وسيارة خاصة. وحسب عدد من الغاضبين، فإن القوائم لم تكن كافية أصلا لامتصاص آلاف الطلبات، كما أعرب آخرون عن ورود أسماء مستفيدين صغار السن وآخرين وردت أسماؤهم بالمحاباة على حد تعبيرهم. وعلى مدار أكثر من 3 ساعات من الكر والفر وسط مطاردات شرسة، غطت مدينة ورڤلة سحابة كثيفة لدخان الغازات المسيلة للدموع والعجلات المطاطية، التي أضرم فيها المحتجون النار. وفي غياب تقارير رسمية، أكدت جهات متطابقة أن قوات الأمن تمكنت من توقيف ما لا يقل عن 20 محتجا، فيما أصيب 25 شابا بجروح متفاوتة الخطورة رفضوا كلهم التنقل إلى المستشفيات لتقلي العلاج خوفا من توقيفهم ومتابعتهم قضائيا.من جهة أخرى، سجل في حصيلة غير رسمية إصابة ما لا يقل عن 15 فردا في صفوف قوات مكافحة الشغب، نتيجة الرشق الكثيف بالحجارة، خصوصا أمام رغبة عدد من المحتجين في مقابلة رئيس الدائرة.وفي سياق متصل، أكد رئيس الدائرة أن حصة 696 مسكن اجتماعي ستليها في وقت لاحق حصة 830 خاصة بالمسكن الهش، في حين عرفت بلدية الرويسات 242 حصة من المسكن الاجتماعي و310 من المسكن الهش، لكن بعض المواطنين يرون أن تقسيم هذه السكنات غير عادل، باعتبار أن بعضهم يطالبون بالحصول على سكنات منذ سنوات عديدة وهم أرباب عائلات، وأكد المتحدث بأنه استقبل ممثلين عن المحتجين وشرح لهم طرق التوزيع، لكن الأجواء بقيت ساخنة نتيجة الرغبة الملحة للعشرات من المحتجين في دخول مقر الدائرة.
اندلعت، أمس، موجة احتجاجات عنيفة حوّلت الشوارع القريبة من مقري الدائرة والبلدية بمدينة ورڤلة إلى ساحة للتراشق المتبادل بالحجارة بين المواطنين وقوات الأمن، مع استعمال مكثف للقنابل المسيلة للدموع أطلقتها فرقة مكافحة الشغب لتفريق المحتجين، عقب انفلات مفاجئ للوضع. جاءت الاحتجاجات العارمة كردة فعل للعشرات من الغاضبين على قائمة المستفيدين من المسكن الاجتماعي المعلن عنها، والتي حملت اسم 696 مستفيد، وكانت البداية بتمزيقها وسط أجواء مكهربة، وفي لمح البصر تحوّل المشهد إلى انزلاقات خطيرة، اضطر خلالها رجال الأمن إلى استعمال القوة لتفريق المحتجين، خصوصا وأن أعمال الشغب تسببت في حرق مدخل مقر الدائرة وسيارة خاصة. وحسب عدد من الغاضبين، فإن القوائم لم تكن كافية أصلا لامتصاص آلاف الطلبات، كما أعرب آخرون عن ورود أسماء مستفيدين صغار السن وآخرين وردت أسماؤهم بالمحاباة على حد تعبيرهم. وعلى مدار أكثر من 3 ساعات من الكر والفر وسط مطاردات شرسة، غطت مدينة ورڤلة سحابة كثيفة لدخان الغازات المسيلة للدموع والعجلات المطاطية، التي أضرم فيها المحتجون النار. وفي غياب تقارير رسمية، أكدت جهات متطابقة أن قوات الأمن تمكنت من توقيف ما لا يقل عن 20 محتجا، فيما أصيب 25 شابا بجروح متفاوتة الخطورة رفضوا كلهم التنقل إلى المستشفيات لتقلي العلاج خوفا من توقيفهم ومتابعتهم قضائيا.من جهة أخرى، سجل في حصيلة غير رسمية إصابة ما لا يقل عن 15 فردا في صفوف قوات مكافحة الشغب، نتيجة الرشق الكثيف بالحجارة، خصوصا أمام رغبة عدد من المحتجين في مقابلة رئيس الدائرة.وفي سياق متصل، أكد رئيس الدائرة أن حصة 696 مسكن اجتماعي ستليها في وقت لاحق حصة 830 خاصة بالمسكن الهش، في حين عرفت بلدية الرويسات 242 حصة من المسكن الاجتماعي و310 من المسكن الهش، لكن بعض المواطنين يرون أن تقسيم هذه السكنات غير عادل، باعتبار أن بعضهم يطالبون بالحصول على سكنات منذ سنوات عديدة وهم أرباب عائلات، وأكد المتحدث بأنه استقبل ممثلين عن المحتجين وشرح لهم طرق التوزيع، لكن الأجواء بقيت ساخنة نتيجة الرغبة الملحة للعشرات من المحتجين في دخول مقر الدائرة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى