نظافة الأجساد والأعمال والأقوال.

النظافة من الإيمان....

النظافة أقوى سلاحٍ يقتل المرض، ويُقال "الوقايةُ خيرٌ من العلاجِ" ، أي أننا نتوقّى الأمراض بواسطة النظافة،و هذا خيرٌ من أن نمرض ثم نُعالِجَ المرض.

... النظافة تكون في الجسم كلِّه، وفي الملابس، وفي المسكن، وفي الفراش، وفي الطعام والشراب وحتى في الطريق.

وهناك نظافةٌ أخرى أثمَنُ من النظافة الأولى وهي نظافةُ اللِسان، أي نظافة الكلام، وكذلك نظافة الأعمال، لأن الكلام الوسخ، والأعمال القبيحة هي قاذورات توسِّخ سُمعةَ صاحبها وتحقّره.

والشخص النظيف – بصورة عامة – يكون منظره جميلا ويحبُّه الجميع، والشخص القذر يكون منظره قبيحاً ويكرهه الجميع.

علينا أن نهتم بكل أشكال النظافة لأنها سورٌ قويٌّ يحمينا من كل أذى، أذى الجسم وأذى النفس.

وقد جاء في الحديث الشريف :" النظافة من الإيمان " أي نظافة الأجساد والأعمال والأقوال.