سألت نفسي..

الطبيعة البشرية متميزة ، تميز الإنسان ، فتجدها أحيانا في صمت و أخرى في جدال رغم سيطرة أفكاره على كل أنحاء عقله و تنعكس عليه بالسلب و يصبح الفرد عالة على نفسه و بيته و على مجتمعه و هكذا ينتج لنا المجتمع هذه النوعية الضارة لأمتها حتى نعالج هذا الإنسان عليه أن يدرك حقيقة أنه كائن حي خلق ليعمر هذه الأرض و كذالك ليبني و يجمل هذه الأرض بأفكاره و أخلاقه فهو عنصر بناء لا تهديم......فكيف ببني حضارة إذن؟.....أنا لا ألوم هذا الإنسان بل كيف أنشئ؟....ما هي نوعية أسرته؟...كيف تأسس هذا البيت؟.....تأسس بالعصبية الزائدة ...بالكراهية و عدم الحب في البيت...أو بالإقصاء الطرف الأخر...أظن أنها عوامل قاتلة و مدمرة لهذا الإنسان..فلا نلوم هذا الفرد..لأنه ببساطة نتاج أسرة لم تبنى صح...و ما أكثرها في هذه الأمة...يمكن نحتاج إلى وقت قصير لنبني الأساس صح حتى يبنى بيتنا صح و صاحب وجهة خارجية و داخلية...و ما أجمل حينما يمر الناس أمام بيتنا و يقولون......ما أروع هذا البيت.