- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
وداعا سي علي..
الثلاثاء 16 أبريل - 19:22
حين يرحل رمز كبير في حجم المناضل المجاهد والرئيس علي كافي، فهذا يعني أن الجزائر تطوي مرحلة هامة من تاريخها وتفقد واحدا من رجالاتها الكبار، نذر كل حياته لخدمة الوطن ، تعلقت همته منذ شبابه بالمثل العليا في الحرية والسيادة.
علي كافي من ذلك الرعيل ومن أولئك الرواد الذين احتلوا الصفوف الأولى في ثورة نوفمبر المجيدة وقادوا مسيرة الجزائر بعد استرجاع السيادة الوطنية، فسجلوا أسماءهم في سجل التاريخ بمآثر من البطولات والأمجاد، لقد كان الراحل واحدا من مجاهدينا البواسل، أدى رسالته على أكمل وجه، حتى إذا وضعت الحرب أوزارها وانتزع الشعب الجزائري حقه في الاستقلال والسيادة ، طفق المرحوم بنفس الإرادة والتصميم، وبكل ما أوتي من جهد وإخلاص، يواصل رسالته في خدمة وطنه على أكثر من صعيد في الداخل والخارج، سفيرا ورئيسا للمنظمة الوطنية للمجاهدين ورئيسا للمجلس الأعلى للدولة.
إن الدرس الذي نتعلمه من الرئيس المجاهد علي كافي هو أن حب الوطن ليس مرهونا بمناصب أو مسؤوليات أو مواقف موسمية أو ردات فعل، إنما هو إيمان راسخ، لذلك ظل سي علي كافي، محبا لوطنه، سواء كان في الحكم أو في التقاعد.
لقد خسرت الجزائر في المرحوم الرئيس علي كافي واحدا من أبنائها البررة، ولئن غيب الموت هذا الوطني الوفي جسدا، فإنما ذكراه باقية في القلوب ورصيده النضالي وإخلاصه الوطني ذخر تقتدي بهما أجيال الجزائر، جيلا بعد جيل، في الاستمساك بتلك القيم الخالدة التي من أجلها عاش ومات على غرار كل المخلصين الأوفياء من أبناء الجزائر.
فوداعا سي علي، رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه وألهم أسرتك الكريمة وإخوانك من المجاهدين والمناضلين ورفقاء الدرب وكل المواطنين جميل الصبر والسلوان.
علي كافي من ذلك الرعيل ومن أولئك الرواد الذين احتلوا الصفوف الأولى في ثورة نوفمبر المجيدة وقادوا مسيرة الجزائر بعد استرجاع السيادة الوطنية، فسجلوا أسماءهم في سجل التاريخ بمآثر من البطولات والأمجاد، لقد كان الراحل واحدا من مجاهدينا البواسل، أدى رسالته على أكمل وجه، حتى إذا وضعت الحرب أوزارها وانتزع الشعب الجزائري حقه في الاستقلال والسيادة ، طفق المرحوم بنفس الإرادة والتصميم، وبكل ما أوتي من جهد وإخلاص، يواصل رسالته في خدمة وطنه على أكثر من صعيد في الداخل والخارج، سفيرا ورئيسا للمنظمة الوطنية للمجاهدين ورئيسا للمجلس الأعلى للدولة.
إن الدرس الذي نتعلمه من الرئيس المجاهد علي كافي هو أن حب الوطن ليس مرهونا بمناصب أو مسؤوليات أو مواقف موسمية أو ردات فعل، إنما هو إيمان راسخ، لذلك ظل سي علي كافي، محبا لوطنه، سواء كان في الحكم أو في التقاعد.
لقد خسرت الجزائر في المرحوم الرئيس علي كافي واحدا من أبنائها البررة، ولئن غيب الموت هذا الوطني الوفي جسدا، فإنما ذكراه باقية في القلوب ورصيده النضالي وإخلاصه الوطني ذخر تقتدي بهما أجيال الجزائر، جيلا بعد جيل، في الاستمساك بتلك القيم الخالدة التي من أجلها عاش ومات على غرار كل المخلصين الأوفياء من أبناء الجزائر.
فوداعا سي علي، رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه وألهم أسرتك الكريمة وإخوانك من المجاهدين والمناضلين ورفقاء الدرب وكل المواطنين جميل الصبر والسلوان.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى