- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11991 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
وصف أصحاب المبادرة بالمنافقين بلعياط ينتقد الداعين لإدخال جبهة التحرير المتحف
الجمعة 19 أبريل - 18:46
انتقد منسق حزب جبهة التحرير الوطني، عبد الرحمان بلعياط، أمس، بشدة المبادرة التي أطلقها الناطق باسم الجبهة الوطنية للدفاع عن الذاكرة، والمتضمنة رفع التحزب عن جبهة التحرير الوطني، وجعلها إرثا مشتركا لكافة الجزائريين.
وقال بلعياط بأن من رفعوا هذه المبادرة يستحقون مقاضاتهم، بحجة أن الأفالان هو أول حزب سياسي تلقى الاعتراف الكامل من الجزائريين بعد الاستقلال، وكان ذلك في جويلية 1962، وهو من تفاوض بشأن اتفاقيات إيفيان، وهي الراية التي حارب تحت لوائها الجزائريون فرنسا طيلة سبع سنوات، موضحا بأن الحزب سبق وأن وجه الدعوة للجميع للالتحاق به، “لكنهم رفضوا”، في إشارة إلى أصحاب مبادرة إدخال الأفالان إلى المتحف، بدعوى أن مهمتها انتهت مع انتزاع الاستقلال.
ولمح بلعياط إلى أنه التقى مع المبادرين بالفكرة، خلال جنازة رئيس مجلس الدولة علي كافي أول أمس، لكنه رفض الحديث إليهم، واصفا إياهم بالمنافقين، وتتزامن انتقادات منسق الأفالان مع شروع هيئة الدفاع عن الذاكرة في جمع التوقيعات، وتوجيهها في مرحلة أولى إلى أعضاء الأسرة الثورية قصد تبنيها والانضمام إليها، وقد التحق بها المجاهد عبد المجيد شريف، فضلا عن أسماء أخرى وقعت على اللائحة التي تدعو لإدخال الأفالان إلى المتحف، إلى جانب رئيس حركة الوطنيين الأحرار عبد العزيز غرمول .
ويبرر صاحب المبادرة الإصرار على إدخال جبهة التحرير المتحف، بكونها هي من أشعلت الثورة التي أصبحت نموذجا يحتذى في العالم، وأدت بكفاءة دورها الثوري والتاريخي، وتحملت بمسؤولية واجباتها إزاء الجزائر، وأكملت دورها بتحقيق هدفها يوم 5 جويلية 62، وأنه من منطلق حماية الإرث المشترك، تم التفكير في تجسيد هذه الحماية في الدستور القادم، في حين تساءل بلعياط عن كيفية التقاء هؤلاء لنزع التحزب عن الأفالان، الذي أثبت حسبه بأنه الحزب الوحيد القادر على البقاء في الساحة، بدليل أن كل التشكيلات التي خرجت منه لم يكتب لها النجاح الذي حققه الحزب العتيد، الذي لا يمكن أن تتشكل أي حكومة بدونه.
وقال بلعياط بأن من رفعوا هذه المبادرة يستحقون مقاضاتهم، بحجة أن الأفالان هو أول حزب سياسي تلقى الاعتراف الكامل من الجزائريين بعد الاستقلال، وكان ذلك في جويلية 1962، وهو من تفاوض بشأن اتفاقيات إيفيان، وهي الراية التي حارب تحت لوائها الجزائريون فرنسا طيلة سبع سنوات، موضحا بأن الحزب سبق وأن وجه الدعوة للجميع للالتحاق به، “لكنهم رفضوا”، في إشارة إلى أصحاب مبادرة إدخال الأفالان إلى المتحف، بدعوى أن مهمتها انتهت مع انتزاع الاستقلال.
ولمح بلعياط إلى أنه التقى مع المبادرين بالفكرة، خلال جنازة رئيس مجلس الدولة علي كافي أول أمس، لكنه رفض الحديث إليهم، واصفا إياهم بالمنافقين، وتتزامن انتقادات منسق الأفالان مع شروع هيئة الدفاع عن الذاكرة في جمع التوقيعات، وتوجيهها في مرحلة أولى إلى أعضاء الأسرة الثورية قصد تبنيها والانضمام إليها، وقد التحق بها المجاهد عبد المجيد شريف، فضلا عن أسماء أخرى وقعت على اللائحة التي تدعو لإدخال الأفالان إلى المتحف، إلى جانب رئيس حركة الوطنيين الأحرار عبد العزيز غرمول .
ويبرر صاحب المبادرة الإصرار على إدخال جبهة التحرير المتحف، بكونها هي من أشعلت الثورة التي أصبحت نموذجا يحتذى في العالم، وأدت بكفاءة دورها الثوري والتاريخي، وتحملت بمسؤولية واجباتها إزاء الجزائر، وأكملت دورها بتحقيق هدفها يوم 5 جويلية 62، وأنه من منطلق حماية الإرث المشترك، تم التفكير في تجسيد هذه الحماية في الدستور القادم، في حين تساءل بلعياط عن كيفية التقاء هؤلاء لنزع التحزب عن الأفالان، الذي أثبت حسبه بأنه الحزب الوحيد القادر على البقاء في الساحة، بدليل أن كل التشكيلات التي خرجت منه لم يكتب لها النجاح الذي حققه الحزب العتيد، الذي لا يمكن أن تتشكل أي حكومة بدونه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى