منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11804 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

جندي في الجيش الاستعماري في شهادة للتاريخ... Empty جندي في الجيش الاستعماري في شهادة للتاريخ...

الإثنين 22 أبريل - 18:46
جندي في الجيش الاستعماري في شهادة للتاريخ:
"عارنا في الجزائر مازال يصدمنا"
مازال عار الاستدمار الفرنسي للجزائر يصدم من تبقّى من شرفاء فرنسا، ومنهم إيف سالفات، الجندي في جيش بلاده الظالمة خلال حقبة ثورة التحرير، والذي كتب شهادة للتاريخ وقالها صراحة: (ما قامت به فرنسا في الجزائر عار)، مؤكّدا أن عددا غير قليل من رفاقه مازالوا بعد نصف قرن من استقلال الجزائر مصدومين نتيجة فظائع ما قامت به بلادهم في (جزائر الشهداء).
تبقى حرب التحرير بالجزائر وممارسة التعذيب من طرف الجيش الفرنسي ضد الجزائريين خلال الثورة تثير (معاناة) الكثير من المجنّدين في الجيش الاستعماري الذين (لا يزالون مصدومين) خمسين سنة بعد انتهاء الحرب، حسب إيف سالفات الذي ألّف عدّة كتب حول هذه القضية وما شابهها. هذا الجندي الفرنسي الذي التحق بالجيش الفرنسي وعمره 19 سنة قضى سنتين (1958-1960) في الجزائر (لتنظيم وتهدئة الوضع في الجزائر) كما قيل له، وهو ما ذكره في كتابه (حرب العار) الذي كان موضوع لقاء نظّمه ديوان (دار عبد اللطيف) يوم السبت في الجزائر العاصمة. ولدى تدخّله قال الكاتب إن كلمة (حرب) لم تذكر أبدا، وأنه كان (ممنوعا) في تلك الفترة من الحديث عن هذا في الفيلق الذي كان ينتمي إليه، وأضاف أن الحاجة إلى الإدلاء بالشهادات ظهرت بعد استقلال الجزائر في 1962 وكان يجب التحلّي ب (وعي)، وهو ما اكتسبه كما قال بفضل نضاله في الحزب الشيوعي الفرنسي، حيث (نتعلّم التعبير عن أفكارنا).
لكن لم تكن لكلّ رفقاء إيف سالفات الفرصة للتصريح بالظلم أو انتهاك حقوق الإنسان التي كانوا شاهدين عليها أو قاموا بها. وأوضح الكاتب أن الكثيرين منهم يشكون من صدمات ما بعد الحرب نتيجة كبت آلامهم، مذكّرا بانتحار جندي في 2011 كان في كتيبته. وقد رفض بعض الجنود التحدّث عن تجربتهم في هذا الكتاب ربما لتفادي عيشها مرّة أخرى، حسبه، وأضاف أن (هناك من استحال عليه الإدلاء بشهادته من باب الندم عن ممارسات أقحم فيها)، موضّحا أن هناك شكلا آخر من الصمت يتمثّل في رفض بعض وسائل الإعلام وناشرين بثّ ونشر شهادات تتعلّق بحرب التحرير، وذكر في هذا الصدد أحد كتبه كان يودّ نشره في 1982 لكن دور النّشر في فرنسا رفضت ذلك وذهبت إلى حدّ القول إن (حرب الجزائر حدث من الماضي) مثل دار النّشر (لافون) كما ذكره الكاتب. وحسب الكاتب فإن فرنسا ترفض الاعتراف بالحرب التي شنّتها على الشعب الجزائري بكلّ ما حملته من جرائم وأعمال عنف منها استعمال النابالم. ويقول المتدخّل إن (الحديث يدور في فرنسا منذ عهدة ساركوزي عن حرب الذاكرات)، لكن كما قال (الأمر يتعلّق بذاكرة خاطئة يحاولون إثباتها)، متأسّفا للجو العنصري الذي يعيق البحث والاعتراف بالحقيقة التاريخية. ومن بين المعيقات كما واصل الجندي يقول موقف الأمين العام للجمعية الجمهورية لقدماء المحاربين لفرنسا الذي رفض تقديم الكتاب. وجرّاء أعمال كهذه اضطرّ الكاتب إلى الاستقالة من المنظمة كما قال.
(حرب العار) كتاب صدر عن دار النّشر الجزائرية (سيديا) التي أعادت إصداره في 2012 وتنوي إصدار في الأسابيع القادمة النّسخة بالعربية. وقد صدر لنفس الكاتب ستّة كتب أخرى منها (ذكريات الحرب في الجزائر) و(أعمال التعذيب خلال حرب الجزائر) و(ذاكرة منسية).
دعوة لتسليط الضوء أكثر على بداية الثورة
دعا المجاهد الرّائد هلايلي محمد الصغير بعد ظهر السبت بباتنة إلى (ضرورة تسليط الضوء أكثر على بداية الثورة التحريرية بمنطقة الأوراس).
وأضاف هذا المجاهد خلال النقاش الذي دار بمركز البحث العلمي بجامعة باتنة حول كتابه (شاهد على الثورة بالأوراس) أن هذه الفترة لا سيّما سنوات 1954 و1955 و1956 بمنطقة الأوراس لم يتمّ البحث فيها على الرغم من أنها شكّلت الأساس للثورة المسلّحة فيما بعد لأنها صمدت أمام القوة الاستعمارية لتعطي الفرصة لباقي المناطق الأخرى من الوطن لاحتضان الثورة الترحيرية. وأكّد ذات المجاهد خلال مداخلته في إطار النّادي الثقافي الأوراسي الذي تنظّمه جمعية أصدقاء (مدغاسن) بالتنسيق مع جامعة باتنة أن هذه الفترة من تاريخ الثورة التحريرية جديرة بالدراسة من طرف الباحثين، خاصّة وأن مفجّريها استطاعوا وقتها تفويت الفرصة على أقوى جنرالات المستعمر وتركوهم يوجّهون حملاتهم نحو الطبيعة، وعندما أدركوا أن قواتهم تشتّت بدأوا في تنظيم الهجمات والكمائن ثمّ المعارك الكبرى التي أوصلت صدى الأوراس والثورة إلى أصقاع العالم. وقدّم المجاهد هلايلي شروحا أمام الحضور الذي كان من ضمنهم مجاهدون وطلبة ومهتمّون بالتاريخ حول الأسباب التي جعلته يركّز في الكتاب الذي احتوى مذكّراته كمجاهد على هذه المرحلة بالذات من عمر الثورة التحريرية، والتي حملت حسبه الكثير من الحقائق التي تبقى محورا ثريا وهامّا للبحث من طرف الجامعيين.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى