مهمة صعبة تنتظر الأندية الجزائرية في المنافسات الإفريقية خلال لقاءات الإياب

بعد النتائج السلبية في مباريات الذهاب

تنتظر الأندية الجزائرية مهمة صعبة في لقاءات الإياب ضمن المنافسات الإفريقية المقررة ما بين 3 و 5 ماي المقبل, بالنظر الى النتائج التي حققها كل من وفاق سطيف وشبيبة بجاية واتحاد الجزائر خلال لقاءات الذهاب من رابطة الأبطال وكأس الكنفيدرالية لكرة القدم.حيث فشلت شبيبة بجاية في تحقيق الفوز أمام الضيف الترجي التونسي في ذهاب ثمن نهائي رابطة الأبطال الافريقية واكتفت بالتعادل (0-0) بملعب الوحدة المغاربية ببجاية وهي النتيجة التي من شأنها أن تعقد من مأمورية اشبال المدرب الايطالي سوليناس في لقاء العودة بملعب رادس (تونس) إضافة إلى أن الشبيبة تتواجد في نهاية الموسم وهي المرحلة التي يعاني خلالها اللاعبون من التعب من جهته, تلقى ممثل الجزائر الآخر في رابطة الأبطال, وفاق سطيف, هزيمة على يد مضيفه نادي ليوبار الكونغولي بنتيجة (1-3), حيث سيكون الفريق مطالبا بالتغلب على منافسه بهدفين نظيفين إذا أراد التأهل إلى مرحلة المجموعات ورغم صعوبة المأمورية إلا أن الهدف الوحيد الذي أحرزه المهاجم الدولي محمد امين عودية في مرمى النادي الكونغولي ساهم في إنعاش حظوظ ''النسر الأسود'' للتأهل ولم يتمكن اتحاد الجزائر, ممثل الجزائر في كأس الكنفدرالية الإفريقية, فقد عجز هو الآخر في التغلب على ضيفه نادي بيطام الغابوني منهيا لقاء ذهاب ثمن النهائي بالتعادل السلبي (0-0) وبين الأندية الجزائرية الثلاثة تبدو مهمة الإتحاد والشبيبة هي الأصعب, حيث أن الإرهاق ينال من لاعبي ''سوسطارة'' ما أدى إلى احتجاج العارضة الفنية بقيادة الفرنسي رولان كوربيس على البرمجة.أما مهمة أبناء مدينة ''يما قورايا'' فلن تكون سهلة أمام أقوى الفرق التونسية ويتعلق الأمر بالترجي التونسي الذي يحتل ريادة ترتيب المجموعة ''أ'' وتأهل بذلك إلى مرحلة الامتياز للتنافس على اللقب المحلي.في حين تبقى حظوظ الوفاق قائمة بالمقارنة مع الأندية الجزائرية خاصة وأنه يحسن استقبال الأندية على ملعبه 8 ماي 1945 الذي سيكون ممتلئا على آخره بأنصار وعشاق اللونين الأسود والأبيض.