- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
الجزائر تجدد تمسكها بمبادرة السلام العربية ...
الأحد 5 مايو - 19:38
يحذر السوريين من الانزلاق في حرب أهلية
جددت الجزائر، أمس، على لسان وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي من الرباط تمسكها بمبادرة السلام العربية التي أفرزتها قمة بيروت سنة ,2002 وشدّدت على أن السلام لن يتحقق في هذه المنطقة إلا من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة في حدود ,1967 محذرة السوريين من الانزلاق في حرب أهلية تؤدي إلى تفتيت سوريا.
قال رئيس الدبلوماسية الجزائرية في الكلمة التي ألقاها في افتتاح أشغال الدورة ال31 لمجلس وزراء الشؤون الخارجية لبلدان إتحاد المغرب العربي بالعاصمة المغربية الرباط : »نجدد تمسكنا بمبادرة السلام العربية التي أطلقتها قمة بيروت وتأكيدنا على أن السلام لن يتحقق في هذه المنطقة إلا من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف وكذا انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة«، ورأى أن »الانسداد الذي يشهده مسار السلام في الشرق الأوسط واستمرار إسرائيل في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحملة تهديد وتهويد القدس الشريف، كلها تطورات تبعد كل يوم آمال التوصل إلى سلام عادل ودائم قائم على مبدأ +الأرض مقابل السلام+«، رافعا دعوة »ملحة« لمختلف الفصائل الفلسطينية من أجل »تحقيق المصالحة ورص الصفوف للتمكن من مواجهة التحديات المقبلة«.
ويأتي موقف الجزائر أياما فقط بعد تقديم المقترح العربي الجديد لعملية السلام، الذي قدمه وزراء خارجية عرب برئاسة قطر، إلى الإدارة الأمريكية، القائم على فكرة »تبادل أراضي« مع الكيان الصهيوني.
وبخصوص الوضع في سوريا، حذر وزير الشؤون الخارجية من »الانزلاق نحو حرب أهلية طاحنة
تكون نتيجتها الحتمية تفتيت هذا البلد الشقيق إلى كيانات في ظل استمرار العنف الأعمى«، مجددا دعوة »مختلف الأطراف في سوريا إلى تغليب لغة الحوار والعقل حفاظا على مصلحة بلدهم بما يصون سيادة ووحدة أراضيه أمام تزايد المخاطر المحدقة بهذا البلد الشقيق وظهور مؤشرات تدخل أجنبي«.
ومرة أخرى، أبدى مدلسي دعم وتأييد الجزائر للجهود التي يبذلها المبعوث المشترك الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي في سبيل التوصل إلى »جمع كل أطراف الأزمة حول طاولة حوار لإيجاد حل سياسي يستند إلى وثيقة جنيف«.
ولدى تطرقه إلى الأحداث التي يشهدها مالي، دعا رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى »مزيد من اليقظة وتكثيف المساعي بمساعدة دول المنطقة والمجموعة الدولية لإيجاد حل دائم للأزمة التي يعيشها هذا البلد«، مشيرا إلى أن ذلك »لن يتأتى إلا من خلال »إطلاق حوار جاد تشارك فيه جميع الأطراف ومكونات المجتمع الفاعلة بمختلف أطيافها في إطار خارطة طريق محددة الأهداف وتنظيم انتخابات خلال شهر جويلية المقبل بما يحفظ الوحدة الترابية وسيادة هذا البلد الشقيق«.
وفي إطار الحوار بين بلدان المتوسط ضمن مجموعة 55 الذي جرى اجتماعها الأخير بنواكشوط في أفريل الماضي، شدد مدلسي على ضرورة أن يؤسس هذا الحوار الجماعي بين اتحاد المغرب العربي والاتحاد الأوروبي على »قاعدة من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة«، معتبرا إياه »فضاء سياسيا واقتصاديا لأهم شركائنا«.
جددت الجزائر، أمس، على لسان وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي من الرباط تمسكها بمبادرة السلام العربية التي أفرزتها قمة بيروت سنة ,2002 وشدّدت على أن السلام لن يتحقق في هذه المنطقة إلا من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة في حدود ,1967 محذرة السوريين من الانزلاق في حرب أهلية تؤدي إلى تفتيت سوريا.
قال رئيس الدبلوماسية الجزائرية في الكلمة التي ألقاها في افتتاح أشغال الدورة ال31 لمجلس وزراء الشؤون الخارجية لبلدان إتحاد المغرب العربي بالعاصمة المغربية الرباط : »نجدد تمسكنا بمبادرة السلام العربية التي أطلقتها قمة بيروت وتأكيدنا على أن السلام لن يتحقق في هذه المنطقة إلا من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف وكذا انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة«، ورأى أن »الانسداد الذي يشهده مسار السلام في الشرق الأوسط واستمرار إسرائيل في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحملة تهديد وتهويد القدس الشريف، كلها تطورات تبعد كل يوم آمال التوصل إلى سلام عادل ودائم قائم على مبدأ +الأرض مقابل السلام+«، رافعا دعوة »ملحة« لمختلف الفصائل الفلسطينية من أجل »تحقيق المصالحة ورص الصفوف للتمكن من مواجهة التحديات المقبلة«.
ويأتي موقف الجزائر أياما فقط بعد تقديم المقترح العربي الجديد لعملية السلام، الذي قدمه وزراء خارجية عرب برئاسة قطر، إلى الإدارة الأمريكية، القائم على فكرة »تبادل أراضي« مع الكيان الصهيوني.
وبخصوص الوضع في سوريا، حذر وزير الشؤون الخارجية من »الانزلاق نحو حرب أهلية طاحنة
تكون نتيجتها الحتمية تفتيت هذا البلد الشقيق إلى كيانات في ظل استمرار العنف الأعمى«، مجددا دعوة »مختلف الأطراف في سوريا إلى تغليب لغة الحوار والعقل حفاظا على مصلحة بلدهم بما يصون سيادة ووحدة أراضيه أمام تزايد المخاطر المحدقة بهذا البلد الشقيق وظهور مؤشرات تدخل أجنبي«.
ومرة أخرى، أبدى مدلسي دعم وتأييد الجزائر للجهود التي يبذلها المبعوث المشترك الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي في سبيل التوصل إلى »جمع كل أطراف الأزمة حول طاولة حوار لإيجاد حل سياسي يستند إلى وثيقة جنيف«.
ولدى تطرقه إلى الأحداث التي يشهدها مالي، دعا رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى »مزيد من اليقظة وتكثيف المساعي بمساعدة دول المنطقة والمجموعة الدولية لإيجاد حل دائم للأزمة التي يعيشها هذا البلد«، مشيرا إلى أن ذلك »لن يتأتى إلا من خلال »إطلاق حوار جاد تشارك فيه جميع الأطراف ومكونات المجتمع الفاعلة بمختلف أطيافها في إطار خارطة طريق محددة الأهداف وتنظيم انتخابات خلال شهر جويلية المقبل بما يحفظ الوحدة الترابية وسيادة هذا البلد الشقيق«.
وفي إطار الحوار بين بلدان المتوسط ضمن مجموعة 55 الذي جرى اجتماعها الأخير بنواكشوط في أفريل الماضي، شدد مدلسي على ضرورة أن يؤسس هذا الحوار الجماعي بين اتحاد المغرب العربي والاتحاد الأوروبي على »قاعدة من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة«، معتبرا إياه »فضاء سياسيا واقتصاديا لأهم شركائنا«.
- مستقبل غامض للغة العربية في الجزائر
- تحضير نص معركة الجزائر الكبرى في اللغة العربية للسنة الثانية متوسط
- الألعاب العربية بالدوحة| الجزائر تحرز ميداليتين في ألعاب القوى (100 متر حواجز)
- مذكرات اللغة العربية للسنة الثانية متوسط الوحدة رقم 21 (السياحة في الجزائر)
- تحضير نص بجاية لؤلؤة الجزائر في اللغة العربية للسنة الثانية متوسط
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى