- moha lakehal
- الجنس :
عدد المساهمات : 354 نقاط التميز : 5403 تاريخ التسجيل : 17/05/2012 العمر : 34
فكرة لم افهمها
الأربعاء 8 مايو - 19:21
صاحب مشروع "الاتحاد الجزائري للكرة العابرة" لـ "أخبار اليوم":
بن غوالة: "تهمي رفض استقبالي وسلال لم يردّ على طلباتي"
هل سمعتم عن رياضة اسمها (الكرة العابرة)؟ أكيد أن الكثيرين منكم يجهل هذه الرياضة كونها لا تمارس في الجزائر، لكن سمير بن غوالة يريد نشرها في الجزائر. ولمن لا يعرف هذه الرياضة نقول إنها لعبة رياضية جماعية سريعة، من أسرة ألعاب الكرة التي تلعب باليد مثل كرة السلّة واليد والطائرة وتتميّز عنها بمهارتين رياضيتين أساسيتين هما التمرير السريع والتصويب البعيد، تلعب بين فريقين يتكوّن كلّ منهما من ستّة لاعبين في ملعب مستطيل الشكل طوله ثمانية وعشرون مترا وعرضه ستّة عشر مترا، ويمكن للجميع مزاولتها من سنّ الطفولة إلى سنّ الكهولة لتحقيق مجد رياضي عربي في المجال الرياضي العربي والدولي·
حاوره: زكرياء بوخزة
ضف إلى كلّ هذا فإن رياضة (الكرة العابرة) تجمع مهارات وفنون وآداب الألعاب الأخرى، كما تمنع الاحتكاك الخشن وتنمّي سلامة الذوق ورشاقة الأداء وتعمّق روح المحبّة والتعاون بين اللاّعبين، إنها مجد رياضي حقيقي من أمجاد العرب وتشرّف كلّ عربي. هذه الرياضة تلعب على فترتين، كلّ فترة بـ 25 دقيقة للنّاشئين والبنات و30 دقيقة للبالغين بينهما عشر دقائق للرّاحة، ويحكم مباراتها حكمان بالإضافة إلى مسجّل وميقاتي·
* بداية قدّم نفسك للقرّاء...
** أنا السيّد سمير بن غوالة، ابن بلدية العمارية بولاية المدية، مدينة 3200 شهيد، أبلغ من العمر 31 سنة، مهندس أعمال، تقني سامي في الإعلام الآلي، أستاذ في التكوين المهني إعلام آلي، مدير عام شركة تصدير، شاعر، خطّاط وخبير في الاقتصاد والتجارة الدولية والآن أتابع تكوينا خاصّا في طرق التسيير لرؤساء المؤسسات برعاية وزارة الخارجية البريطانية·
* كيف جاءتك فكرة تأسيس اتحاد للكرة العابرة؟
** جاءتني فكرة التأسيس بعد لقائي وعن طريق الصدفة برئيس الاتحادية الدولية للّعبة في الجزائر وإعجابه بنشاطي وحيويتي في أحد فنادق الجزائر ليطلب منّي التعاون معه في هذا الإطار، ووجدت الأمر جيّدا بعد الاطّلاع على اللّعبة وقوانينها، ولأنّي أيضا أثق في قدراتي في التسيير. كذلك رأيت أن الدولة الجزائرية تهتمّ بهذا الجانب كثيرا وتوفّر كلّ الدعم المادي والمعنوي لتأطير الشباب وإنقاذه من الآفات الاجتماعية التي تحوم حوله، ورأيت أن أشارك وبصفة فعّالة في هذا المسعى النبيل خدمة للشباب والرياضة الجزائرية·
* هل يمكن أن نعرف أين وصلت الأمور لحدّ الآن في هذا المشروع؟
** المشروع في الحقيقة يسير ببطء نظرا للإمكانيات البسيطة التي بحوزتي من النّاحية المادية، وأحيانا من النّاحية المعنوية نتلقّى صعوبات في التنقّل إلى الولايات لشرح اللّعبة والتواصل مع الجمعيات الرياضية، وكذلك لترغيب الشباب في الانخراط وتأسيس جمعيات وفروع، ليليها فيما بعد تكوين فرق رياضية ومدرّبين وحكّام وغيرها·
* كيف ترى الانطلاقة؟
** أصعب الأمور بدايتها، وعلى حد قول الحكمة المعروفة على حسب الصعوبات تأتي العزائم فإننا سنواصل العمل حتى نصل إلى أهدافنا. لكنّي أظنّ أن الأمور ستتحسّن في الأيّام القليلة القادمة، فهناك العديد من مدراء الولايات للرياضة ورؤساء دوائر ورؤساء بلديات وجمعيات رياضية رحّبوا بالفكرة ونحن نعمل معهم لتأسيس فرق ونوادي في أقرب الآجال والأمور تسير في الطريق الصحيح.
* كيف تقبّلت الهيئات الرّسمية ووزارة الشباب والرياضة هذا الطرح الذي تقدّمتم به؟
** لقد قمت في بداية الأمر بعرض المشروع على وزارة الشباب والرياضة واستقبلني نائب مدير الرياضة وطلب منّي نشر اللّعبة وتكوين على الأقل 6 رابطات ولائية في كلّ منها على الأقل 6 فرق قبل طلب الاعتماد للاتحادية، وبالجهة المقابلة وفي الولايات هناك من المسؤولين الذين طلبوا منّي اعتماد الاتحادية أوّلا قبل السّماح لي بإنشاء فرق محلّية أو تقديم أيّ نوع من الدعم، وأظنّ أن هذا الأمر سيعطّل عملنا وسيعيقنا كثيرا، ومن وجهة نظري أن القانون فيه خلل في هذه النقطة بالذات لأنه دون اعتماد الاتحادية لن نستطيع العمل وإلاّ أصبحنا نعمل خارج القانون·
* هل من طلب توجّهه لوزير الشباب والرياضة؟
** أطلب من وزير الشباب والرياضة إعادة النّظر في قوانين إنشاء الاتحاديات لتسهيل نشر رياضات جديدة، زيادة على هذا راسلت وزير الشباب والرياضة عدّة مرّات بطلب استقبالي·
* هل استجاب الوزير لطلب استقبالك؟
** للأسف لا··· لقد مضى على طلبي شهران كاملان، لكن للأسف لم يردّ على طلباتي لحدّ الساعة ولم يتمّ الاتّصال بي إلاّ مرّة واحدة من طرف مستشاره المدعو سيد أحمد سالمي وحدّد لي موعد استقبال، وكنت في الموعد وانتظرته أكثر من ساعتين في قاعة الاستقبال إلاّ أنه لم يستقبلن رغم أنه كان في مكتبه، حسب أقوال عمّال مكتب الاستقبال في الوزارة·
* وهل راسلت الوزير الأوّل؟
** نعم راسلت أيضا الوزير الأوّل عبد المالك سلال طالبا منه يد العون لنشرّف الجزائر على المستويين القارّي والعالمي·
* ماذا طلبت منه؟
** طلبت منه موافقة الحكومة على ثلاث نقاط هامّة، لكن لحدّ الساعة لم أتلقّ ردّا رغم معرفتي الشخصية به منذ أن كان وزيرا للموارد المائية·
* هذه اللّعبة تعتبر غريبة في الوسط الرياضي الجزائري، فكيف ستتعاملون مع هذا الجانب؟
** نعم هي غريبة وغير معروفة، لكن بإرادتنا القوية وعزيمتنا سنقدّم أكبر ما نملك من قدرات خدمة للجزائر وللشباب والرياضة الجزائرية، وبمساعدة رجال ونساء الإعلام سنعمل على نشر اللّعبة والتعريف بها وشرح قوانينها، وأنا على يقين بأنها ستلقى رواجا إذا ما تلقّت الدعم اللاّزم من السلطات العليا في البلاد والسلطات المحلّية ماديا ومعنويا دون أن أغفل أو أتناسى معونات الشركات الرّائدة، والتي ترافق دائما الرياضة الجزائرية لتطويرها، ومن خلال جريدتكم الموقّرة أناشد كلّ الشركات والمؤسسات عمومية كانت أو خاصّة تقديم يد المساعدة لنشر وتطوير هذه اللّعبة وأتمنّى أن يلقى ندائي هذا الصدى المطلوب والاستجابة السريعة·
* ماهي اأمّ الصعوبات التي تواجهكم لحدّ الآن؟
** الصعوبات التي تواجهنا كثيرة لكنّي سأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: الاعتماد وإجراءاته المعقّدة نوعا ما، والذي يتطلّب إنشاء وتأسيس فرق في ولايات عدّة قبل تأسيس الاتحادية، وهذا أكيد يتطلّب مصاريف كبيرة. الأمر الثاني هو انعدام الدعم المادي لأنّي أعتمد على مواردي الخاصّة وبعض مساعدات الأصدقاء التي لا تسمن ولا تغني من جوع، لكننا نعمل في صمت وبخطى ثابتة، فنشر اللّعبة يتطلّب مصاريف التنقّل إلى الولايات والإقامة بها وزيارة الدوائر والبلديات أين تتوفّر القاعات الرياضية التي ستمارس فيها اللّعبة، لهذا في الوقت الحالي أركّز على الدوائر والبلديات الكبرى في المرحلة الأولى ليتمّ العمل فيما بعد على توسيع النّطاق ليشمل إن شاء اللّه الكثير من البلديات خلال السنة الحالية· الأمر الثالث هو عدم تواصل بعض رجال الإعلام معنا لتقديم المساعدة ولو إعلاميا للتعريف بمشروعنا، لهذا فكّرت في ندوة صحفية أدعو فيها جميع الإعلاميين والإعلاميات من صحف وقنوات وإذاعات، لكن إمكانياتنا لا تسمح بذلك وليس لدينا مقرّا نستضيف فيه ضيوفنا الإعلامين في مكان يليق بمهمّتهم النبيلة. الأمر الرّابع هو تكوين نوادي وجمعيات رياضية محلّية، فهذا الأمر يتطلّب الكثير من الوقت والإجراءات الإدارية تطول في هذا الشأن، لهذا فكّرت في إنشاء فروع في الجمعيات الرياضية المتواجدة في الميدان، لكن بعض رؤساء الجمعيات يرفضون ذلك وهذا الذي يحدث معي في بلدية مسقط رأسي، حيث رفض رئيس الجمعية البلدية لكلّ الرياضات تنصيب فرع للّعبة وعجز عن إقناعه حتى رئيس البلدية ونوابه، وهذا شيء مؤسف. لكن ليس غريبا أن يعرقل نجاحك أبناء منطقتك، فهذا أمر متعارف عليه، لكن أنا أعلم أن لأيّ نجاح ضريبة، وأنا مستعدّ لدفع كلّ الضرائب خدمة لوطني ولشعبي، خاصّة منهم الشباب·
* حتى على المستوى العالمي هذه اللّعبة لا تحظى باهتمام ومتابعة، ما تعليقك؟
** لا أوافقك الرّأي لكن اللّعبة حديثة النشأة وتحتاج إلى وقت لانتشارها، وأعلمك بأن فريقي ريال مدريد وبرشلونة ورغم سمعتهما العالمية أبديا استعدادهما لتأسيس نوادي للّعبة، وهذا أكبر دليل ربما على اهتمام الغير. لكنّي لا أنفي أنه يجب علينا العمل أكثر وبذل مجهودات أكبر، خاصّة من النّاحية الإعلامية، لهذا أسعى ليكون للجزائر دور هامّ على المستوى العالمي والقارّي في هذا المجال·
* إذن تمّ فعلا تأسيس اتحادية وطنية لهذه الرياضة، في رأيك ما هي الإضافة التي ستقدّمها للمشهد الرياضي في الجزائر؟
** أكيد ستقدّم إضافة كبيرة، ليكون بين يدي الشباب الجزائري رياضات كثيرة يختار منها ما يشاء، وسنعمل نحن بدورنا على تأطير الشباب والعمل على تكوين فريق وطني قادر على تحقيق ألقاب قارّية ودولية للجنسين، وأظنّ أنه لدينا القدرة والوقت الكافي لذلك (الدورة الرياضية العربية 13 التي ستقام في بيروت عام 2015 وأولمبياد ريودي جانيرو 2016)·
* هل استعنتم ببعض الجهات الخارجية والأجنبية لدعم مشروعكم هذا؟
** لم نستعن بأيّ جهة خارجية أو أجنبية وأظنّ أن قوانين الدولة الجزائرية واضحة في هذا الشأن، وفي حال عرض أو تقديم مساعدات أجنبية لنا لن نقبلها إلاّ بموافقة الحكومة الجزائرية·
* في الأخير ما هي الرسالة التي تتوجّه بها إلى الجمهور؟
** أطلب من الشباب الجزائري أن يكون فعّالا ويشارك في مختلف الأنشطة الرياضية والابتعاد عن الآفات الاجتماعية، وأن يلتفّ حول الدولة الجزائرية لصدّ كلّ المحاولات الدنيئة لضرب استقرارها وزعزعة أمنها، وحينئذ لن يعود للرياضة معنى، كما أقول لهم إن الجزائر لا تبنى بأيدي غير أيدي أبنائها، فكونوا يدا واحدة لنشرّف الجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد ولا نخون الشهداء الذين ضحّوا من أجل أن نحيا كرماء، وفي الأخير أرجو من الشباب الجزائري زيارة صفحتنا الرّسمية على (الفيس بوك) والتواصل معنا لنحقّق الأهداف المرجوّة، وبفضلهم سنكون أو لا نكون·
بن غوالة: "تهمي رفض استقبالي وسلال لم يردّ على طلباتي"
هل سمعتم عن رياضة اسمها (الكرة العابرة)؟ أكيد أن الكثيرين منكم يجهل هذه الرياضة كونها لا تمارس في الجزائر، لكن سمير بن غوالة يريد نشرها في الجزائر. ولمن لا يعرف هذه الرياضة نقول إنها لعبة رياضية جماعية سريعة، من أسرة ألعاب الكرة التي تلعب باليد مثل كرة السلّة واليد والطائرة وتتميّز عنها بمهارتين رياضيتين أساسيتين هما التمرير السريع والتصويب البعيد، تلعب بين فريقين يتكوّن كلّ منهما من ستّة لاعبين في ملعب مستطيل الشكل طوله ثمانية وعشرون مترا وعرضه ستّة عشر مترا، ويمكن للجميع مزاولتها من سنّ الطفولة إلى سنّ الكهولة لتحقيق مجد رياضي عربي في المجال الرياضي العربي والدولي·
حاوره: زكرياء بوخزة
ضف إلى كلّ هذا فإن رياضة (الكرة العابرة) تجمع مهارات وفنون وآداب الألعاب الأخرى، كما تمنع الاحتكاك الخشن وتنمّي سلامة الذوق ورشاقة الأداء وتعمّق روح المحبّة والتعاون بين اللاّعبين، إنها مجد رياضي حقيقي من أمجاد العرب وتشرّف كلّ عربي. هذه الرياضة تلعب على فترتين، كلّ فترة بـ 25 دقيقة للنّاشئين والبنات و30 دقيقة للبالغين بينهما عشر دقائق للرّاحة، ويحكم مباراتها حكمان بالإضافة إلى مسجّل وميقاتي·
* بداية قدّم نفسك للقرّاء...
** أنا السيّد سمير بن غوالة، ابن بلدية العمارية بولاية المدية، مدينة 3200 شهيد، أبلغ من العمر 31 سنة، مهندس أعمال، تقني سامي في الإعلام الآلي، أستاذ في التكوين المهني إعلام آلي، مدير عام شركة تصدير، شاعر، خطّاط وخبير في الاقتصاد والتجارة الدولية والآن أتابع تكوينا خاصّا في طرق التسيير لرؤساء المؤسسات برعاية وزارة الخارجية البريطانية·
* كيف جاءتك فكرة تأسيس اتحاد للكرة العابرة؟
** جاءتني فكرة التأسيس بعد لقائي وعن طريق الصدفة برئيس الاتحادية الدولية للّعبة في الجزائر وإعجابه بنشاطي وحيويتي في أحد فنادق الجزائر ليطلب منّي التعاون معه في هذا الإطار، ووجدت الأمر جيّدا بعد الاطّلاع على اللّعبة وقوانينها، ولأنّي أيضا أثق في قدراتي في التسيير. كذلك رأيت أن الدولة الجزائرية تهتمّ بهذا الجانب كثيرا وتوفّر كلّ الدعم المادي والمعنوي لتأطير الشباب وإنقاذه من الآفات الاجتماعية التي تحوم حوله، ورأيت أن أشارك وبصفة فعّالة في هذا المسعى النبيل خدمة للشباب والرياضة الجزائرية·
* هل يمكن أن نعرف أين وصلت الأمور لحدّ الآن في هذا المشروع؟
** المشروع في الحقيقة يسير ببطء نظرا للإمكانيات البسيطة التي بحوزتي من النّاحية المادية، وأحيانا من النّاحية المعنوية نتلقّى صعوبات في التنقّل إلى الولايات لشرح اللّعبة والتواصل مع الجمعيات الرياضية، وكذلك لترغيب الشباب في الانخراط وتأسيس جمعيات وفروع، ليليها فيما بعد تكوين فرق رياضية ومدرّبين وحكّام وغيرها·
* كيف ترى الانطلاقة؟
** أصعب الأمور بدايتها، وعلى حد قول الحكمة المعروفة على حسب الصعوبات تأتي العزائم فإننا سنواصل العمل حتى نصل إلى أهدافنا. لكنّي أظنّ أن الأمور ستتحسّن في الأيّام القليلة القادمة، فهناك العديد من مدراء الولايات للرياضة ورؤساء دوائر ورؤساء بلديات وجمعيات رياضية رحّبوا بالفكرة ونحن نعمل معهم لتأسيس فرق ونوادي في أقرب الآجال والأمور تسير في الطريق الصحيح.
* كيف تقبّلت الهيئات الرّسمية ووزارة الشباب والرياضة هذا الطرح الذي تقدّمتم به؟
** لقد قمت في بداية الأمر بعرض المشروع على وزارة الشباب والرياضة واستقبلني نائب مدير الرياضة وطلب منّي نشر اللّعبة وتكوين على الأقل 6 رابطات ولائية في كلّ منها على الأقل 6 فرق قبل طلب الاعتماد للاتحادية، وبالجهة المقابلة وفي الولايات هناك من المسؤولين الذين طلبوا منّي اعتماد الاتحادية أوّلا قبل السّماح لي بإنشاء فرق محلّية أو تقديم أيّ نوع من الدعم، وأظنّ أن هذا الأمر سيعطّل عملنا وسيعيقنا كثيرا، ومن وجهة نظري أن القانون فيه خلل في هذه النقطة بالذات لأنه دون اعتماد الاتحادية لن نستطيع العمل وإلاّ أصبحنا نعمل خارج القانون·
* هل من طلب توجّهه لوزير الشباب والرياضة؟
** أطلب من وزير الشباب والرياضة إعادة النّظر في قوانين إنشاء الاتحاديات لتسهيل نشر رياضات جديدة، زيادة على هذا راسلت وزير الشباب والرياضة عدّة مرّات بطلب استقبالي·
* هل استجاب الوزير لطلب استقبالك؟
** للأسف لا··· لقد مضى على طلبي شهران كاملان، لكن للأسف لم يردّ على طلباتي لحدّ الساعة ولم يتمّ الاتّصال بي إلاّ مرّة واحدة من طرف مستشاره المدعو سيد أحمد سالمي وحدّد لي موعد استقبال، وكنت في الموعد وانتظرته أكثر من ساعتين في قاعة الاستقبال إلاّ أنه لم يستقبلن رغم أنه كان في مكتبه، حسب أقوال عمّال مكتب الاستقبال في الوزارة·
* وهل راسلت الوزير الأوّل؟
** نعم راسلت أيضا الوزير الأوّل عبد المالك سلال طالبا منه يد العون لنشرّف الجزائر على المستويين القارّي والعالمي·
* ماذا طلبت منه؟
** طلبت منه موافقة الحكومة على ثلاث نقاط هامّة، لكن لحدّ الساعة لم أتلقّ ردّا رغم معرفتي الشخصية به منذ أن كان وزيرا للموارد المائية·
* هذه اللّعبة تعتبر غريبة في الوسط الرياضي الجزائري، فكيف ستتعاملون مع هذا الجانب؟
** نعم هي غريبة وغير معروفة، لكن بإرادتنا القوية وعزيمتنا سنقدّم أكبر ما نملك من قدرات خدمة للجزائر وللشباب والرياضة الجزائرية، وبمساعدة رجال ونساء الإعلام سنعمل على نشر اللّعبة والتعريف بها وشرح قوانينها، وأنا على يقين بأنها ستلقى رواجا إذا ما تلقّت الدعم اللاّزم من السلطات العليا في البلاد والسلطات المحلّية ماديا ومعنويا دون أن أغفل أو أتناسى معونات الشركات الرّائدة، والتي ترافق دائما الرياضة الجزائرية لتطويرها، ومن خلال جريدتكم الموقّرة أناشد كلّ الشركات والمؤسسات عمومية كانت أو خاصّة تقديم يد المساعدة لنشر وتطوير هذه اللّعبة وأتمنّى أن يلقى ندائي هذا الصدى المطلوب والاستجابة السريعة·
* ماهي اأمّ الصعوبات التي تواجهكم لحدّ الآن؟
** الصعوبات التي تواجهنا كثيرة لكنّي سأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: الاعتماد وإجراءاته المعقّدة نوعا ما، والذي يتطلّب إنشاء وتأسيس فرق في ولايات عدّة قبل تأسيس الاتحادية، وهذا أكيد يتطلّب مصاريف كبيرة. الأمر الثاني هو انعدام الدعم المادي لأنّي أعتمد على مواردي الخاصّة وبعض مساعدات الأصدقاء التي لا تسمن ولا تغني من جوع، لكننا نعمل في صمت وبخطى ثابتة، فنشر اللّعبة يتطلّب مصاريف التنقّل إلى الولايات والإقامة بها وزيارة الدوائر والبلديات أين تتوفّر القاعات الرياضية التي ستمارس فيها اللّعبة، لهذا في الوقت الحالي أركّز على الدوائر والبلديات الكبرى في المرحلة الأولى ليتمّ العمل فيما بعد على توسيع النّطاق ليشمل إن شاء اللّه الكثير من البلديات خلال السنة الحالية· الأمر الثالث هو عدم تواصل بعض رجال الإعلام معنا لتقديم المساعدة ولو إعلاميا للتعريف بمشروعنا، لهذا فكّرت في ندوة صحفية أدعو فيها جميع الإعلاميين والإعلاميات من صحف وقنوات وإذاعات، لكن إمكانياتنا لا تسمح بذلك وليس لدينا مقرّا نستضيف فيه ضيوفنا الإعلامين في مكان يليق بمهمّتهم النبيلة. الأمر الرّابع هو تكوين نوادي وجمعيات رياضية محلّية، فهذا الأمر يتطلّب الكثير من الوقت والإجراءات الإدارية تطول في هذا الشأن، لهذا فكّرت في إنشاء فروع في الجمعيات الرياضية المتواجدة في الميدان، لكن بعض رؤساء الجمعيات يرفضون ذلك وهذا الذي يحدث معي في بلدية مسقط رأسي، حيث رفض رئيس الجمعية البلدية لكلّ الرياضات تنصيب فرع للّعبة وعجز عن إقناعه حتى رئيس البلدية ونوابه، وهذا شيء مؤسف. لكن ليس غريبا أن يعرقل نجاحك أبناء منطقتك، فهذا أمر متعارف عليه، لكن أنا أعلم أن لأيّ نجاح ضريبة، وأنا مستعدّ لدفع كلّ الضرائب خدمة لوطني ولشعبي، خاصّة منهم الشباب·
* حتى على المستوى العالمي هذه اللّعبة لا تحظى باهتمام ومتابعة، ما تعليقك؟
** لا أوافقك الرّأي لكن اللّعبة حديثة النشأة وتحتاج إلى وقت لانتشارها، وأعلمك بأن فريقي ريال مدريد وبرشلونة ورغم سمعتهما العالمية أبديا استعدادهما لتأسيس نوادي للّعبة، وهذا أكبر دليل ربما على اهتمام الغير. لكنّي لا أنفي أنه يجب علينا العمل أكثر وبذل مجهودات أكبر، خاصّة من النّاحية الإعلامية، لهذا أسعى ليكون للجزائر دور هامّ على المستوى العالمي والقارّي في هذا المجال·
* إذن تمّ فعلا تأسيس اتحادية وطنية لهذه الرياضة، في رأيك ما هي الإضافة التي ستقدّمها للمشهد الرياضي في الجزائر؟
** أكيد ستقدّم إضافة كبيرة، ليكون بين يدي الشباب الجزائري رياضات كثيرة يختار منها ما يشاء، وسنعمل نحن بدورنا على تأطير الشباب والعمل على تكوين فريق وطني قادر على تحقيق ألقاب قارّية ودولية للجنسين، وأظنّ أنه لدينا القدرة والوقت الكافي لذلك (الدورة الرياضية العربية 13 التي ستقام في بيروت عام 2015 وأولمبياد ريودي جانيرو 2016)·
* هل استعنتم ببعض الجهات الخارجية والأجنبية لدعم مشروعكم هذا؟
** لم نستعن بأيّ جهة خارجية أو أجنبية وأظنّ أن قوانين الدولة الجزائرية واضحة في هذا الشأن، وفي حال عرض أو تقديم مساعدات أجنبية لنا لن نقبلها إلاّ بموافقة الحكومة الجزائرية·
* في الأخير ما هي الرسالة التي تتوجّه بها إلى الجمهور؟
** أطلب من الشباب الجزائري أن يكون فعّالا ويشارك في مختلف الأنشطة الرياضية والابتعاد عن الآفات الاجتماعية، وأن يلتفّ حول الدولة الجزائرية لصدّ كلّ المحاولات الدنيئة لضرب استقرارها وزعزعة أمنها، وحينئذ لن يعود للرياضة معنى، كما أقول لهم إن الجزائر لا تبنى بأيدي غير أيدي أبنائها، فكونوا يدا واحدة لنشرّف الجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد ولا نخون الشهداء الذين ضحّوا من أجل أن نحيا كرماء، وفي الأخير أرجو من الشباب الجزائري زيارة صفحتنا الرّسمية على (الفيس بوك) والتواصل معنا لنحقّق الأهداف المرجوّة، وبفضلهم سنكون أو لا نكون·
- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
رد: فكرة لم افهمها
الأربعاء 8 مايو - 20:04
هي فكرة جديدة صاحبها سمير قصد بها تاسيس اتحادية للكرة العابرة الغير نعروفة في وسطنا ولكن ندعمه ونطلب من الاتحادية التعاون مع السيد سمير لتحقيق الاهداف والطموحات خدمة للشباب واللعبة مسلية ومفيدة اخلاقيا وجسديا وفكريا وهذا من اجل تطور الرياضة ولا يمكن حصرها في رياضة كرة القدم فقط..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى