- moha lakehal
- الجنس :
عدد المساهمات : 354 نقاط التميز : 5403 تاريخ التسجيل : 17/05/2012 العمر : 34
التسخاط داير حالة في العمارية _ الجزء الثاني _
الأحد 19 مايو - 19:09
.....وبما أنني يعقوبي " بني يعقوب " عدت ابحث عنه وجدته في نفس المكان اين رآني وراح يضحك علي ّ ويقول " يا خي أنوش " فأجبته " يا خي بغل "
عندها لكمته في فمه اين بدأ في الصراخ وقلت له " هذا جزاء من يسب الله تعالى " فرد علي ان سوف يشتكيني امام الشرطة فتزعزع قلبي وشعرت بالخوف الشديد لكن ايماني بعملي وحسن نيتي جعلني اتشجع واقول له " اذهب اينما شئت "
بعد ايام استدعتني الشرطة اين دخلت عليهم وجدت ضابطا يجلس وينظر الي بعجب ربما فعلا رآني " انوشا " ( كما قال ذلك الاحمق )، بادرني الضابط مباشرة بدون مقدمات بسؤال وبشكل مرتفع " لماذا ضربت السيد " قلت له من هو السيد _ وانا في نفسي اتساءل كيف ان الذي يسب الله تعالى هو " سيد " _ قال لي " فلان " اجبته انه قام بسب الله تعالى فأخذتني العزة ، فطلب ذلك الضابط من احد الشرطيين احضار ذلك المعتوه فحضر وقال له " هل سبيت الله تعالى " ، فرد عليه بالنفي وبدأ يحلف بالله تعالى أنه لم يسبه ، فتساءلت في قلبي كيف كان قبل ايام يسب الله تعالى ثم اصبح يحلف به ، عجيب والله ، فنظر الي الضابط بنظرة فهمت انه يريد ان ادافع عن نفسي اين نطقت وقلت والله إنه سب الدين واللته تعالى ولولا ذلك لما ضربته ، احتار الضابط وطلب منا نحن الاثنين احضار شهود اين اندفع خصمي وقال له نعم يوجد لي شهود ، بينما بقيت انا محتار من اين احضر شهود فتذكرت ذلك الشخص الذي اخبرني عن سيرة المعتوه فنطقت وقلت انا لدي شاهد ، فطلب منا الضابط احضارهم
بعد ايام احضرناهم وشهد كل واحد بما رآه وسمعه
فقال الضابط سوف ارسل المحضر الى العدالة فشعرت بالرعب وتساءلت كيف يحال الشخص على العدالة وهو يدافع عن خالقه فتوكلت على الله تعالى وانتظرت ما سوف تفعله المحكمة .
بعد ايام جاءني شخص وسلم لي استدعاء مكتوب عليه " مخالفة الضرب والجرح " لجلسة كذا
ذهبت في اليوم المحدد وكانت رجلاي ترتجفان وكاد يغمى علي وانا افكر في شكل هذه المحكمة من الداخل واتساءل هل سوف اسجن وكيف هو شكل القاضي و عدة اسئلة حتى فكرت في الفرار حتى لا اسجن لكن دائما تمسكي بديني وايماني بقضيتي جعلني اذهب الى دار الشرع
دخلت المحكمة وجدت اناس ينتظرون دورهم سألني احد كان بالقرب مني لماذا استدعوك اجبته اني دافعت عن ربي سبحانه وتعالى ، فتعجب ونظر امامه تجاه القاضي
في تلك اللحظة سمعت القاضي الذي يجلس على اليسار مني يقول شهرين حبس فتجمدت في مكاني وصب عرقي حتى كدت اسقط ، فرآني ذلك الشخص الذي بجانبي وطمأنني لا تخف انه وكيل الدولة يطلب الحبس ليخيف الناس فسألته كيف ؟ فلم يجبني
جلست وانا انتظر دوري حتى نداني القاضي فنهضت واتجهت بالقرب منه وعندما رأيت وجهه جيدا اطمئنت واحسست انه لن يظلمني
..........يتبع
عندها لكمته في فمه اين بدأ في الصراخ وقلت له " هذا جزاء من يسب الله تعالى " فرد علي ان سوف يشتكيني امام الشرطة فتزعزع قلبي وشعرت بالخوف الشديد لكن ايماني بعملي وحسن نيتي جعلني اتشجع واقول له " اذهب اينما شئت "
بعد ايام استدعتني الشرطة اين دخلت عليهم وجدت ضابطا يجلس وينظر الي بعجب ربما فعلا رآني " انوشا " ( كما قال ذلك الاحمق )، بادرني الضابط مباشرة بدون مقدمات بسؤال وبشكل مرتفع " لماذا ضربت السيد " قلت له من هو السيد _ وانا في نفسي اتساءل كيف ان الذي يسب الله تعالى هو " سيد " _ قال لي " فلان " اجبته انه قام بسب الله تعالى فأخذتني العزة ، فطلب ذلك الضابط من احد الشرطيين احضار ذلك المعتوه فحضر وقال له " هل سبيت الله تعالى " ، فرد عليه بالنفي وبدأ يحلف بالله تعالى أنه لم يسبه ، فتساءلت في قلبي كيف كان قبل ايام يسب الله تعالى ثم اصبح يحلف به ، عجيب والله ، فنظر الي الضابط بنظرة فهمت انه يريد ان ادافع عن نفسي اين نطقت وقلت والله إنه سب الدين واللته تعالى ولولا ذلك لما ضربته ، احتار الضابط وطلب منا نحن الاثنين احضار شهود اين اندفع خصمي وقال له نعم يوجد لي شهود ، بينما بقيت انا محتار من اين احضر شهود فتذكرت ذلك الشخص الذي اخبرني عن سيرة المعتوه فنطقت وقلت انا لدي شاهد ، فطلب منا الضابط احضارهم
بعد ايام احضرناهم وشهد كل واحد بما رآه وسمعه
فقال الضابط سوف ارسل المحضر الى العدالة فشعرت بالرعب وتساءلت كيف يحال الشخص على العدالة وهو يدافع عن خالقه فتوكلت على الله تعالى وانتظرت ما سوف تفعله المحكمة .
بعد ايام جاءني شخص وسلم لي استدعاء مكتوب عليه " مخالفة الضرب والجرح " لجلسة كذا
ذهبت في اليوم المحدد وكانت رجلاي ترتجفان وكاد يغمى علي وانا افكر في شكل هذه المحكمة من الداخل واتساءل هل سوف اسجن وكيف هو شكل القاضي و عدة اسئلة حتى فكرت في الفرار حتى لا اسجن لكن دائما تمسكي بديني وايماني بقضيتي جعلني اذهب الى دار الشرع
دخلت المحكمة وجدت اناس ينتظرون دورهم سألني احد كان بالقرب مني لماذا استدعوك اجبته اني دافعت عن ربي سبحانه وتعالى ، فتعجب ونظر امامه تجاه القاضي
في تلك اللحظة سمعت القاضي الذي يجلس على اليسار مني يقول شهرين حبس فتجمدت في مكاني وصب عرقي حتى كدت اسقط ، فرآني ذلك الشخص الذي بجانبي وطمأنني لا تخف انه وكيل الدولة يطلب الحبس ليخيف الناس فسألته كيف ؟ فلم يجبني
جلست وانا انتظر دوري حتى نداني القاضي فنهضت واتجهت بالقرب منه وعندما رأيت وجهه جيدا اطمئنت واحسست انه لن يظلمني
..........يتبع
- منتديات العماريةالمدير الفنى للمنتدى
- الجنس :
عدد المساهمات : 6535 نقاط التميز : 16164 تاريخ التسجيل : 18/04/2009 العمر : 35 الموقع : http://bit.ly/Llerty
رد: التسخاط داير حالة في العمارية _ الجزء الثاني _
الأربعاء 22 مايو - 18:32
بارك الله فيك على الموضوع المميز و طريقة طرحة نحن ننتظر فى الجديد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى