ماذا بعد تصريحات كيري بالأمس؟؟

هل تصدقون الان ان امريكا غير متحيزة للتيار الإسلامي في مصر؟؟ و ان هذا الإدعاء كان محض كذب من اعلام و صفحات مضللة على الفيس بوك و تويتر و غيرها من وسائل الاعلام. ..فالتصريحات أكدت ان امريكا تدعم الانقلاب ضد اول رئيس منتخب ) ...السؤال هنا هل كان اوباما يقبل تدخل البنتاجون بعد ان وصلت نسبة قبول شعبه له ل 40% قبل نهاية مدته الاولى...بالطبع لا ...إذا هذه هي حقيقة ان امريكا تكيل بمكيالين و لا ترضى عن احدا الا اذا كان وجوده يحمي مصالحها و مصالح إسرائيل ...و الا لماذا لم يتحملوا استمرار الرئيس مرسي لمدته المتبقية؟؟ ذلك لعلمهم ان استمراره سيظهر لجزء من الشعب المغيب انه افضل رئيس حكم مصر و الدلائل كثيرة أولها و أهمها ان الاحتياطي النقدي زاد في عهده بالرغم من كثرة المظاهرات و الاعتصامات و محاولات الافشال المتعمدة من اعوان الدولة العميقة في كافة مؤسسات الدولة و في ظل أزمات مفتعلة مثل السولار و البنزين و الكهرباء و التي كانت على وشك الانتهاء و التطهير لكل الفاسدين في كافة المؤسسات بعد جملته الشهيرة في خطابه قبل الأخير ( سنة كفاية )فاصبح استمراره تهديد لرموز الفساد و اعوانهم مما جعل سرعة التخلص منه امر حتمي ...بالإضافة الى انه احرج إسرائيل امام كل عاقل حين استطاع وقف عدوانهم ضد شعب غزة فقط في خمسة أيام ...و لا تنسوا مشروع تنمية قناة السويس و الذي يهدد مصالح الامارات و كان سيؤدي إلى تعمير سيناء و كان في هذا تهديد لامن إسرائيل... أيضا مصر كانت على وشك تحقيق حلم الاكتفاء الذاتي من القمح فكيف سنصبح عبيدا لأمريكا بعد ان كانت من أكبر الدول المصدرة لنا للقمح.... و انا شخصيا شاهدة على تدخل امريكا السافر في قانون منظمات المجتمع المدني و هذا في اجتماع حضره الدكتور الكتاتني و كنت معه مع وفد امريكي جاء يستجوبنا في هذا الشأن و كان الكتاتني يصر ان القانون هو من شأن مجلس الشورى فقط و بما يتناسب مع المجتمع المصري و طموحاته و ان تدخلهم مرفوض تماماً في اي شأن داخلي لمصر...اصبحت على يقين الآن ان الوقت في صالح مؤيدي الشرعية لانه في كل يوم تتضح حقيقة جديدة أمام كذب و تضليل استمر لمدة عام كامل ...و الله أكبر و تحيا مصر