- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
تقاليد الزواج في تنس...
الأحد 11 أغسطس - 13:40
عرف سيدي معمر.. عادة راسخة ومتجذرة في منطقة تنس، بولاية الشلف، حيث مازالت راسخة إلى يومنا هذا، حتى لو دخلت عادات جديدة على أعراس المجتمع الجزائري لكن أهل تنس مازالوا أوفياء لعرف سيدي معمر الذي يحدد مهر العروس بـ2 سنتيما ذهبية يدفعها أهل العريس لأهل العروس، زيادة على بعض الطقوس التي تمارس في ليلة الحناء ويوم مغادرة المرأة لبيت أهلها إلى بيت أهل الزوج.
ويرتبط عرف سيدي معمر بالولي الصالح الذي تنسب إليه هذه العادة أو العرف، والذي تتلمذ على يد الفقيه والعالم سيدي معيزة، ومازال اسمه ماثلا في المسجد العتيق بتنس الساحلية.
وحدد هذا الوالي الصالح مهر العروسة بـ”أربعة دورو” زيادة على 7 كلغ من السمن أو الزيت يضاف إليها ”الكبش”، كما يقدم لأهل المرأة ثلاث أوقية من الدقيق أوالقمح يتصدق بها للفقراء، تخرج أربعة أيام من موعد العرس.
وفي عرف سيدي معمر يمنع على العروسة استعمال المساحيق وأدوات الزينة أو وضع أي قطع من الحلي والمجوهرات. وقبل أن تغادر العروسة بيت أهلها، تجلس داخل قصعة على جلد خروف يوضع بشكل مقلوب، وبعدها تقوم إحدى نساء العائلة بتزيين قدميها وكفيها بالحناء، شرط أن تخرج العروسة من بيت أهلها حافية القدمين وهي ترتدي جبة قديمة لأمها أو جدتها.
وفي صبيحة العرس يؤتى للعروسة بسمكتين وتوضع الحراشف في حجرها تبركا بكثرة البنين والبنات والرزق الوفير. وفي اليوم السابع للعرس تجتمع النساء في بيت العريس، وبعد عودة العروسة من الحمام يتم قص جزء من شعرها لأنها أخيرا صارت امرأة ومسؤولة عن بيت.
وحسب العادات السائدة في مدينة تنس وما جاورها، مازال الوفاء لهذه التقاليد راسخا هناك. وحسب الروايات المتداولة في أوساط النساء فإن كل الأزواج الذي يخالفون هذه التقاليد من المحتمل جدا أن يتعرضوا إلى مشاكل ومصاعب في الحياة، وعلى رأسها العقم وعلى من يتعرض لهذا المشكل أن يعود لعرف سيدي معمر، حيث تقوم المرأة العقيمة أو التي تأخر حملها بارتداء ”القمجة” التي تتشكل من قطع من القماش مربوطة بعضها البعض باللونين الأحمر والأبيض. ويشترط أن تتولى عجوز ممارسة هذه الطقوس، حيث تشرف على وضع الحناء في يديها ورجليها وتخرج حافية القدمين من بيت أهلها وكأنها تعيد طقوس الزواج، وتسمى هذه العملية في عرف سيدي معمر ‘’بتسوسي’’.. حتى تكفر العروس عن مخالفتها لعرف سيدي معمر.
ويرتبط عرف سيدي معمر بالولي الصالح الذي تنسب إليه هذه العادة أو العرف، والذي تتلمذ على يد الفقيه والعالم سيدي معيزة، ومازال اسمه ماثلا في المسجد العتيق بتنس الساحلية.
وحدد هذا الوالي الصالح مهر العروسة بـ”أربعة دورو” زيادة على 7 كلغ من السمن أو الزيت يضاف إليها ”الكبش”، كما يقدم لأهل المرأة ثلاث أوقية من الدقيق أوالقمح يتصدق بها للفقراء، تخرج أربعة أيام من موعد العرس.
وفي عرف سيدي معمر يمنع على العروسة استعمال المساحيق وأدوات الزينة أو وضع أي قطع من الحلي والمجوهرات. وقبل أن تغادر العروسة بيت أهلها، تجلس داخل قصعة على جلد خروف يوضع بشكل مقلوب، وبعدها تقوم إحدى نساء العائلة بتزيين قدميها وكفيها بالحناء، شرط أن تخرج العروسة من بيت أهلها حافية القدمين وهي ترتدي جبة قديمة لأمها أو جدتها.
وفي صبيحة العرس يؤتى للعروسة بسمكتين وتوضع الحراشف في حجرها تبركا بكثرة البنين والبنات والرزق الوفير. وفي اليوم السابع للعرس تجتمع النساء في بيت العريس، وبعد عودة العروسة من الحمام يتم قص جزء من شعرها لأنها أخيرا صارت امرأة ومسؤولة عن بيت.
وحسب العادات السائدة في مدينة تنس وما جاورها، مازال الوفاء لهذه التقاليد راسخا هناك. وحسب الروايات المتداولة في أوساط النساء فإن كل الأزواج الذي يخالفون هذه التقاليد من المحتمل جدا أن يتعرضوا إلى مشاكل ومصاعب في الحياة، وعلى رأسها العقم وعلى من يتعرض لهذا المشكل أن يعود لعرف سيدي معمر، حيث تقوم المرأة العقيمة أو التي تأخر حملها بارتداء ”القمجة” التي تتشكل من قطع من القماش مربوطة بعضها البعض باللونين الأحمر والأبيض. ويشترط أن تتولى عجوز ممارسة هذه الطقوس، حيث تشرف على وضع الحناء في يديها ورجليها وتخرج حافية القدمين من بيت أهلها وكأنها تعيد طقوس الزواج، وتسمى هذه العملية في عرف سيدي معمر ‘’بتسوسي’’.. حتى تكفر العروس عن مخالفتها لعرف سيدي معمر.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى