منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11803 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

هواتف “الغالاكسي” و"الأيفون” آخر صيحات الموضة في “المهيبة” Empty هواتف “الغالاكسي” و"الأيفون” آخر صيحات الموضة في “المهيبة”

الأحد 11 أغسطس - 14:02

عرائس يشترينها في غياب الحماة
لطالما مثلت المهيبة، للشباب المقبل على الزواج، ضريبة إجبارية تدفع في كل مناسبة دينية، كعربون محبة وتقدير للزوجة المستقبلية، التي كانت تحوي هديتها طقم لباس وبعض أنواع الصابون والعطر أو قطعة ذهب، لكن مؤخرا تحولت أنظار العرسان، لهدايا أخرى مسايرة للموضة، سواء ارتبطت باللباس أو الهواتف الذكية.

تعتبر المهيبة من تقاليد الزواج الجزائرية التي أبت أن تندثر، فاستقبال أهل العريس محملين بالهدايا في عيدي الفطر والأضحى، عادة راسخة لدى الكثير من المقبلات على الزواج، “حتى لو كانت بسيطة في شكلها فهي معبرة في معناها”، كما وصفت الحاجة زهور التي عادت بذاكرتها خمسين سنة إلى الوراء، عندما كانت المهيبة لا تتعدى “بنوار خوخي، أو سروال مدور مع قطعة صابون”، واليوم ثمن المهيبة يعادل تقريبا صداق العروس.

إذ لم تعد فتيات اليوم تقتنعن بالهدايا المعتادة، وزاد طلبهن على الألبسة الخارجية خاصة الأطقم المستوردة، حسب إيناس، صاحبة محل لألبسة النساء، فما إن تحل العشر الأواخر من رمضان، حتى تتردد فتيات رفقة الخطيب، أو بمفردهن لاختيار آخر ما عرضته سوق الموضة، ويدفعن لأجل ذلك مبالغ متفاوتة من 7000 إلى 25000 دينار.

ويندرج القفطان المغربي وجلابيب دبي، ضمن قائمة “المهيبات” المطلوبة، التي تتوافق مع البساطة، الجمال والموضة، ويتراوح ثمنها بين 5000 و3 ملايين دينار، “بعض الأزواج يفضلون اقتنائها لضرب عصفورين بحجر واحد، من جهة إرضاء زوجة المستقبل بهدية، ومن جهة أخرى إدراجها في التصديرة“ يقول رضوان، الذي تعوّد على استقبال أصحاب المهيبة، في محله المتخصص في بيع القفاطين منذ 6 سنوات، في حين يسعف الحظ بعضهن، في الحصول على هاتف “أيفون” أو “غالاكسي” يصل سعره 7 ملايين و2000 دينار، طلبا في هدية أنيقة وذات جودة تغري الخطيبة، كما وصف سليم الذي سجل إقبالا متزايدا في محله على مثل هاته الهدايا الثمينة، وهو ما أكدته جويدة التي سبق لها أن فاجأها زوجها بهاتف “غالاكسي” أس 4، العيد الماضي، لتضيف عليه والدته ساعة جميلة، “لإظهار تقديرهم لي وإعلاء قيمتي وسط عائلتي”. لكن مقابل ذلك، عرف الذهب تراجعا مقارنة بالهدايا السابقة الذكر، والتي تمكنت من زعزعته من عرش هدايا المهيبة هذه السنة، كما أكده بعض الصاغة الذين تحدثت إليهم الخبر، فالارتفاع المستمر للغرام الواحد من الذهب، والذي بلغ 5000 دينار، وجه أنظار العرسان نحو “مهيبات” أخرى، “فاقتناء خاتم ذهب ذو مليونين أو ثلاث، تبقى هدية غير مقنعة بتاتا”، كما حدد أحد المجوهراتي.

رافق تغيّر نوع هدايا المهيبة مؤخرا، تغيّرا في عادات اقتنائها كذلك، من فتيات فضّلن اختيار هداياهن بأنفسهن بمشاورة الخطيب، إلى فتيات تكفلن بشراء المهيبة وتقديمها للزوج ليجلبها بدوره في العيد، وحجتهن في ذلك، انتقاء ما يلزمهن ويتماشى مع أذواقهن ومقاسهن، تماما كما وضحت ليليا، التي قاسمها عمار الرأي، فقد سبق له أن تسوّق مع خطيبته لاختيار المهيبة، دون مصاحبة والدته، ومرد ذلك، تفادي الوقوع في المشاكل الناجمة عن عدم توافق ذوق والدته وعروسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى