- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
سياح جزائريون ألغوا حجوزاتهم بتونس ومراكز حدودية خاوية على عروشها
الأحد 11 أغسطس - 14:22
على عكس ما حدث خلال عيد الفطر للعام الماضي، عندما هجم السياح الجزائريون على المراكز الحدودية الشرقية، منذ اليوم الثاني في اتجاه مختلف المدن السياحية التونسية، حدث ما لم يكن في الحسبان في عيد الفطر الحالي.
أكدت كل المراكز الحدودية بالطارف وتبسة وسوق أهراس التي اتصلنا بها خلال الساعات الأخيرة، عزوف الجزائريين عن التوجه إلى تونس رغم أننا في بداية شهر أوت، كما أكدت وكالات سياحية لـ"الشروق" أن بعض الزبائن فضلوا أن يخسروا 10 ألاف إلى 20 ألف دج بإلغاء حجوزاتهم واختيار وجهات أخرى لأسباب أمنية بحتة، وكانت قد تسابقت الأحداث في تونس، وضرب الإرهاب بقوة وما حدث في أواخر رمضان بجبال الشعانبي التي تلامس الحدود الشرقية الجزائرية، مس في الصميم السياحة التونسية التي صارت في السنتين الأخيرتين تعتمد بالكامل على السياح الجزائريين والليبيين.
وصار هلع التونسيين أن يضيّعوا موسمهم السياحي عبر اختيار الجزائريين وجهات أخرى داخلية وخارجية، حيث ستكون الكارثة بالنسبة للمركبات السياحية، خاصة أن الوكالات السياحية في الجزائر سجلت نقصا كبيرا في التسجيلات مقارنة بالعام الماضي، وعاش التونسيون كابوسا سياحيا حقيقيا خلال شهر رمضان المنقضي، ليس بسبب عزوف الأوروبيين عن التوجه إلى مختلف المركبات السياحية التونسية في طبرقة والحمامات ونابل وسوسة بسبب صنع تونس حاليا الحدث الأمني في العالم، وإنما بسبب تردد الجزائريين الذين صنعوا في السنوات العشر الأخيرة الحدث السياحي في تونس وحتى في صائفة 2012 فقلّ عددهم إلى درجة أن عدد التونسيين القادمين إلى الجزائر صار ينافس المسافرين نحو تونس.
التونسيون قرروا في محاولة جادة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال استغلال أواخر الشهر الفضيل لأجل جذب الجزائريين، خاصة أن المناورة خلال الجزء الثاني من أوت أي بعد العيد ليست مضمونة بعد أن يكون الجزائري قد انشغل بالدخول الاجتماعي والمدرسي والجامعي بالخصوص، ويبقى أمل التونسيين في استغلال الجزائريين للمنحة السياحية لأجل قضاء ولو بضع ساعات في المدن التونسية الغربية مثل طبرقة، خاصة أن عدد الفرق الرياضية الكروية التي حضرت في رمضان وستعود بعد العيد قد جاوز عددها الثلاثين التي تحضر للموسم الكروي 2012 - 2013 في عين دراهم وفي غيرها، أصحاب الفنادق والوكالات السياحية تحركوا في هذا الإطار في كبريات المدن الجزائرية وبدأت بعض الوكالات في الإشهار للأسعار أولا وللخدمات المقترحة ثانيا، لأجل جذب الجزائريين في ما تبقى من صيف وبداية الخريف.
وكل هذا دليل على وزن السائح الجزائري الذي يعتبر من أكثر السياح الأجانب إنفاقا في تونس، إذ أشارت تقارير تونسية أن الجزائري ينفق حوالي ألف دولار في الأسبوع، وهو رقم لم يبلغه السائح الأوربي الذي يأتي عادة إلى تونس جوا أو بحرا وكل تكاليف إقامته مدفوعة.
واستغلت الدول المتوسطية ما يشاع عن تدهور الوضع الأمني في تونس، إذ استغلت اليونان وتركيا مثلا الوضع فانهارت الأسعار بشكل رهيب في بلديهما مما جعل من قضاء أسبوع واحد في اليونان بمبلغ أقل من 100 أورو ممكنا للجميع.. وقامت الدول المتوسطية بعمليات إشهارية ضخمة عبر مختلف مواقع الأنترنت تتحدث فيها عن الخدمات الراقية والأسعار التنافسية التي لم يسبق وأن تدنت إلى مستواها الحالي.
أكدت كل المراكز الحدودية بالطارف وتبسة وسوق أهراس التي اتصلنا بها خلال الساعات الأخيرة، عزوف الجزائريين عن التوجه إلى تونس رغم أننا في بداية شهر أوت، كما أكدت وكالات سياحية لـ"الشروق" أن بعض الزبائن فضلوا أن يخسروا 10 ألاف إلى 20 ألف دج بإلغاء حجوزاتهم واختيار وجهات أخرى لأسباب أمنية بحتة، وكانت قد تسابقت الأحداث في تونس، وضرب الإرهاب بقوة وما حدث في أواخر رمضان بجبال الشعانبي التي تلامس الحدود الشرقية الجزائرية، مس في الصميم السياحة التونسية التي صارت في السنتين الأخيرتين تعتمد بالكامل على السياح الجزائريين والليبيين.
وصار هلع التونسيين أن يضيّعوا موسمهم السياحي عبر اختيار الجزائريين وجهات أخرى داخلية وخارجية، حيث ستكون الكارثة بالنسبة للمركبات السياحية، خاصة أن الوكالات السياحية في الجزائر سجلت نقصا كبيرا في التسجيلات مقارنة بالعام الماضي، وعاش التونسيون كابوسا سياحيا حقيقيا خلال شهر رمضان المنقضي، ليس بسبب عزوف الأوروبيين عن التوجه إلى مختلف المركبات السياحية التونسية في طبرقة والحمامات ونابل وسوسة بسبب صنع تونس حاليا الحدث الأمني في العالم، وإنما بسبب تردد الجزائريين الذين صنعوا في السنوات العشر الأخيرة الحدث السياحي في تونس وحتى في صائفة 2012 فقلّ عددهم إلى درجة أن عدد التونسيين القادمين إلى الجزائر صار ينافس المسافرين نحو تونس.
التونسيون قرروا في محاولة جادة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال استغلال أواخر الشهر الفضيل لأجل جذب الجزائريين، خاصة أن المناورة خلال الجزء الثاني من أوت أي بعد العيد ليست مضمونة بعد أن يكون الجزائري قد انشغل بالدخول الاجتماعي والمدرسي والجامعي بالخصوص، ويبقى أمل التونسيين في استغلال الجزائريين للمنحة السياحية لأجل قضاء ولو بضع ساعات في المدن التونسية الغربية مثل طبرقة، خاصة أن عدد الفرق الرياضية الكروية التي حضرت في رمضان وستعود بعد العيد قد جاوز عددها الثلاثين التي تحضر للموسم الكروي 2012 - 2013 في عين دراهم وفي غيرها، أصحاب الفنادق والوكالات السياحية تحركوا في هذا الإطار في كبريات المدن الجزائرية وبدأت بعض الوكالات في الإشهار للأسعار أولا وللخدمات المقترحة ثانيا، لأجل جذب الجزائريين في ما تبقى من صيف وبداية الخريف.
وكل هذا دليل على وزن السائح الجزائري الذي يعتبر من أكثر السياح الأجانب إنفاقا في تونس، إذ أشارت تقارير تونسية أن الجزائري ينفق حوالي ألف دولار في الأسبوع، وهو رقم لم يبلغه السائح الأوربي الذي يأتي عادة إلى تونس جوا أو بحرا وكل تكاليف إقامته مدفوعة.
واستغلت الدول المتوسطية ما يشاع عن تدهور الوضع الأمني في تونس، إذ استغلت اليونان وتركيا مثلا الوضع فانهارت الأسعار بشكل رهيب في بلديهما مما جعل من قضاء أسبوع واحد في اليونان بمبلغ أقل من 100 أورو ممكنا للجميع.. وقامت الدول المتوسطية بعمليات إشهارية ضخمة عبر مختلف مواقع الأنترنت تتحدث فيها عن الخدمات الراقية والأسعار التنافسية التي لم يسبق وأن تدنت إلى مستواها الحالي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى