- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
أياما قبل عيد الأضحى ...تراجع بيّن في أسعار الماشية...
الأحد 6 أكتوبر - 14:50
على بعد أيام من حلول عيد الأضحى المبارك بدأت الاستعدادات مرحلة الجدية لما له من مكانة عند الأسر الجزائرية امتثالا لسنة سيد الخلق فحلاوته رهن شراء الأضحية لمن استطاع إليها سبيلا مما يجعلها الشغل الشاغل لرب الأسرة مستحوذة على تفكيره والأمل يحذوه في تحقيق هذا الاستحقاق رغبة منه في إدخال الفرحة والسعادة علي الأسرة التي تكتمل بالذبح أو النحر فيحرص علي بذل الغالي والنفيس و الاقتصاد في الميزانية قدر المستطاع للإيفاء بها فالأطفال لا شك انهم يتشوقون الى مأمأة الخراف و هدر دمها بذات المناسبة عشية العيد ومن الطبيعي أن تكون أسواق الماشية وجهة لتحقيق هذه الرغبة و الأمنية رغم ما قد يعترضها من صعوبات فتشهد انتعاشا جراء توافد المواطنين وازدياد الإقبال عليها مع اقتراب الموعد لاستكشاف وسبر أغواره من اجل الظفر بالأحسن وبمقابل اقل وهذا قانون السوق فكأي عملية بيع وشراء تتحكم فيه جملة من المعطيات والعوامل أهمها القدرة المالية للشاري والمعروض من السلعة التي يتأثر بثنائية العرض والطلب و لتسليط الضوء
عليه و معرفة حركية و أجواء هذه الفضاءات أياما قليلة قبل العيد تنقلت الجمهورية الي هذه الأسواق التي تعد واحدة من اكبر الأسواق في الجزائر كونها تتوفر علي مساحات شاسعة للرعي مما يجعلها قبلة ومقصدا للموالين من مختلف انحاء الوطن ونخص أولاد نايل من الجلفة الأرباع من الاغواط و حميان من النعامة و بالخصوص عندما تجود السماء بخيراتها فتلبس الأرض حلتها الخضراء من النباتات ذات النوعية و المناخ الدفيء الذي يستهوي هؤلاء لتنمية هذه الثروة و تطويرها لتتحول الي مراعي لآلاف الرؤوس من بمختلف أنواع السلالات فكل الشروط متوفرة لبلوغ هذه الغاية التي تقطع من اجلها آلاف الكيلومترات اضافة إلى الأراضي الفلاحية التي تتجاوز 670 إلى 7169 هكتار و تتوفر على ثروة هائلة من رؤوس الأغنام تقترب من مليوني راس اي ما يقارب 1739349 رأس حيث ان انتاج اللحوم الحمراء وصل إلى 271248 قنطارا و البيضاء 985 قنطارا و الحليب 82007 كل هذه الثروة اهلتها لتكون واحدة من المساهمين الاوائل في الاقتصاد الوطني وإذ تتوفر البيض علي مساحة 5776902 هكتارا صالحة للرعي و هو ما يعني انتشار الفضاءات لتسويق هذه السلعة والتجارة فيها من غرب البلاد خصوصا في شبه دورة علي مدى الأسبوع بدءا من مدينة بوقطب يوم الثلاثاء و المشرية الأربعاء والبيض يوم الخميس وتنتهي الدورة بمدينة الأبيض سيدي الشيخ ويعد سوقا البيض و بوقطب الأكبر من حيث الأهمية لاعتبارات منطقية في مقدمتها موقع المدينتين كحلقة وصل بين الشمال والجنوب و في تتبعنا لأطوار و أغوار هذه الدورة توقفنا عند سوق الأبيض سيدي الشيخ لان المؤشر يقفل عنده حيث يبدا يوم الخميس مساء وصباح الجمعة الذي يشهد الذروة من خلال الحركة التي يعرفها فيعج بالقادمين من مختلف الجهات ليكتظ بالباعة و المشترين فكان الاختيار عليه للأسباب المشار إليها سالفا فعدد الرؤوس المعروضة يعد بالآلاف و قد لا يقل عن 3000 كحد ادنى المناسبة عيد الأضحى فقد يتجاوز هذا العدد بكثير مصدر هذا الرقم كبار التجار الذين يجمعون عليها نظرا لأهمية المعروض في قانون السوق الذي يتأثر بالعرض والطلب وما يسترعي الزائر لمثل هذه المواقع هو تلك الحلقات الغير متباعدة وبين ثناياها المارون وهم الشرايون .
كم أعطوك ؟
والفضوليون ومقتنصو الفرص الذين يسعون للكسب أصوات متداخلة تتناهي للأسماع وكلمة السر كم أعطوك ؟ وهذا السؤال يكون أرضية للرفع من السقف المطلوب فيحرص صاحب السلعة علي الوصول به إلى السقف الاعلي وقد تكون 100 دينارا سببا في تمسكه بها أما السعر او إرجاع السلعة من حيث اتي بها في شبه مزايدة تكون مشفوعة بمرحلة شاقة من المفاوضات مسموح فيها بتدخل طرف ثالث للتوفيق بين الطرفين لتكون الخاتمة الظفر بالمراد بعد قبول البائع المخير بين أمرين أما إطلاق الحبل لرضاه بالعرض المقدم وسط الجموع التي تكون بصدد التجوال بين الحلقات تستطلع ما يحدث وخاصة الفضوليون المتابعين لتطورات السوق و مؤشراته كانت الاتصالات تجري بين التجار باستعمال النقال الذي كان حاضرا ومن خلاله تجري المفاوضات وكأنك في بورصة وجريا على العادة حملنا نفس السؤال لبعض الباعة من خلال تقمصنا لدور الشاري فكنا نردد نفس الكلام مصطحبين احدهم بوسماحة جزار و قد دأب علي ارتياد هذا السوق وزيارته لسنوات بحكم عمله مما اكسبه خبرة أكثر ولأننا نسعى لمعرفة سقف السوق من خلال المؤشرات فقد وصلت أسعار الحولي الي 30000 دج بالجملة و الكبش الي 40000 والنعجة تراوحت بين 17000 و27000 دج حسب النوعية حيث تراجعت الاسعار تراجعا محسوسا بحوالي 3000 دينارا لتنهي مرحلة الاستقرار الذي ميز السوق على مدى الأشهر الثلاثة الماضية أما اذا ما قورنت بأسبوع فقد تباينت بين من يراها معقولة وفي المتناول وبين من يراها مازالت غالية ولكل حجته وقد اجمع كل من تحدثنا إليهم ان السبب يعود إلى تأخر الأمطار مع غلاء العلف الذي ارق الموالين مضاف لها التضييق على المهربين والطلب ليبقي التساؤل مطروحا عن إمكانية صمود هذه الأسعار و هو أمر لا يمكن الجزم به لان السوق غير مضمونة و قد تتراجع و العكس صحيح حسب السيد بوسماحة الذي يجزم ان الأسعار حتى و إن ارتفعت فلن تكون بفارق كبير ومرد ذلك مرور فترة الذروة و نقص الإقبال من الزبائن القادمين من مدن الغرب منها وهران و سعيدة لأنهم تعودوا على الشراء بعد عيد الفطر مباشرة للتسمين و إعادة البيع لذات المناسبة و المضاربين الذين يلهبون السوق محملا إياهم هذا الغلاء فمحدثنا الذي لا يتجاوز دخله 28000 دينار وهذا يعني انه في وضع لا يحسد عليه اما الأخضر فهو لا يبريء الباعة من الغلاء فهم اقلعوا عن شراء العلف و هو ما يعني نقص التكلفة مع تسجيل ان هذه التجارة شهدت في السنوات الأخيرة بالذات بروز صيغة البيع بالتقسيط حيث يجد الكثير من المشترين ضالتهم رغم الفارق الذي قد يتجاوز معدلات السوق ب5000 دينارا فإن هذه الفئة تلجأ إلي هذه الطريقة علي مضض علي طريقة مرغم أخاك لا بطل وقد انتشرت بشكل ملحوظ نظرا للاعتبارات المذكورة ونحن نرصد هذه الفضاءات وتحولاتها بولاية البيض التي تختص بتسويق هذه الثروة
كم أعطوك ؟
والفضوليون ومقتنصو الفرص الذين يسعون للكسب أصوات متداخلة تتناهي للأسماع وكلمة السر كم أعطوك ؟ وهذا السؤال يكون أرضية للرفع من السقف المطلوب فيحرص صاحب السلعة علي الوصول به إلى السقف الاعلي وقد تكون 100 دينارا سببا في تمسكه بها أما السعر او إرجاع السلعة من حيث اتي بها في شبه مزايدة تكون مشفوعة بمرحلة شاقة من المفاوضات مسموح فيها بتدخل طرف ثالث للتوفيق بين الطرفين لتكون الخاتمة الظفر بالمراد بعد قبول البائع المخير بين أمرين أما إطلاق الحبل لرضاه بالعرض المقدم وسط الجموع التي تكون بصدد التجوال بين الحلقات تستطلع ما يحدث وخاصة الفضوليون المتابعين لتطورات السوق و مؤشراته كانت الاتصالات تجري بين التجار باستعمال النقال الذي كان حاضرا ومن خلاله تجري المفاوضات وكأنك في بورصة وجريا على العادة حملنا نفس السؤال لبعض الباعة من خلال تقمصنا لدور الشاري فكنا نردد نفس الكلام مصطحبين احدهم بوسماحة جزار و قد دأب علي ارتياد هذا السوق وزيارته لسنوات بحكم عمله مما اكسبه خبرة أكثر ولأننا نسعى لمعرفة سقف السوق من خلال المؤشرات فقد وصلت أسعار الحولي الي 30000 دج بالجملة و الكبش الي 40000 والنعجة تراوحت بين 17000 و27000 دج حسب النوعية حيث تراجعت الاسعار تراجعا محسوسا بحوالي 3000 دينارا لتنهي مرحلة الاستقرار الذي ميز السوق على مدى الأشهر الثلاثة الماضية أما اذا ما قورنت بأسبوع فقد تباينت بين من يراها معقولة وفي المتناول وبين من يراها مازالت غالية ولكل حجته وقد اجمع كل من تحدثنا إليهم ان السبب يعود إلى تأخر الأمطار مع غلاء العلف الذي ارق الموالين مضاف لها التضييق على المهربين والطلب ليبقي التساؤل مطروحا عن إمكانية صمود هذه الأسعار و هو أمر لا يمكن الجزم به لان السوق غير مضمونة و قد تتراجع و العكس صحيح حسب السيد بوسماحة الذي يجزم ان الأسعار حتى و إن ارتفعت فلن تكون بفارق كبير ومرد ذلك مرور فترة الذروة و نقص الإقبال من الزبائن القادمين من مدن الغرب منها وهران و سعيدة لأنهم تعودوا على الشراء بعد عيد الفطر مباشرة للتسمين و إعادة البيع لذات المناسبة و المضاربين الذين يلهبون السوق محملا إياهم هذا الغلاء فمحدثنا الذي لا يتجاوز دخله 28000 دينار وهذا يعني انه في وضع لا يحسد عليه اما الأخضر فهو لا يبريء الباعة من الغلاء فهم اقلعوا عن شراء العلف و هو ما يعني نقص التكلفة مع تسجيل ان هذه التجارة شهدت في السنوات الأخيرة بالذات بروز صيغة البيع بالتقسيط حيث يجد الكثير من المشترين ضالتهم رغم الفارق الذي قد يتجاوز معدلات السوق ب5000 دينارا فإن هذه الفئة تلجأ إلي هذه الطريقة علي مضض علي طريقة مرغم أخاك لا بطل وقد انتشرت بشكل ملحوظ نظرا للاعتبارات المذكورة ونحن نرصد هذه الفضاءات وتحولاتها بولاية البيض التي تختص بتسويق هذه الثروة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى