أزمتنا الحقيقيه اليوم ..

" أزمتنا الحقيقيه اليوم ... ليست المديونية مهما بلغ حجمها .... ولا في ديموقراطية مهما وصل حدها ... ولا الحرية مهما بلغ سقفها ... مشكلتنا اليوم أخلاقية بحت ... أخلاقية حتى النخاع ... ليس لها علاقة بهذا الفريق أو ذاك ... انها علاقة الانسان مع ذاته ... وتصالحه مع نفسه ومبادئه. "

لو ان هذا وذاك قبل ان يطالب بالتغير يغير نفسه أولا ، وقبل أن يطرح فكرة يكون مؤمنا بها ومطبقا لها ، وقبل أن يطالب بتغيير القوانيين ، يحترم هو القوانييين
وان نطرح الفكر المناسب في الوقت المناسب فقبل ان نطالب بالقوانيين التي تحفظ حقوق المرأة ،الاولى ان نثقف المرأة  لتعرف أن الواجب و الحق وجهان لعملة واحدة  ، وهذا فقط مثال تقاس عليه وللاسف امثل كثيرة ،نسبب الفوضى ونلقي اللوم على غيرنا .
نعيب الزمان والعيب فينا            ولو نطق الزمان لهجا فينا 
مشكور اشواق دا ئما متميز بموضيعك

بارك الله فيك ندى على الرد المتميز حقا ان الفرق بين دولة الحق ودولة القانون والدولة الاسلامية ليس بعملة لوجهان...