الخضر بإمكانهم التأهل إلى المونديال...رابح ماجر...هلال سوداني

اعتبر الدولي الجزائري السابق، رابح ماجر، بأن المنتخب الوطني لكرة القدم، لديه المؤهلات اللازمة لاقتطاع ورقة التأهل إلى مونديال البرازيل 2014، ولكنه بحاجة إلى تحضير بسيكولوجي جيد تحسبا لمواجهة نظيره البوركينابي في إياب الدور الفاصل الثلاثاء القادم بالبليدة.
وتحدث ماجر في حوار مطول مع موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، أمس، عن مباراة الذهاب، التي فاز بها الفريق البوركينابي (3-2) يوم 12 أكتوبر المنصرم بواغادوغو، متطرقا إلى حظوظ الخضر قبل أسبوع واحد عن موعد اللقاء الثاني بين المنتخبين، وحرص نجم الكرة الجزائرية السابق على عدم الخوض في الأمور التقنية الخاصة بالمقابلة الأولى أو انتقاد أحد مكتفيا بالتأكيد على أن اللاعبين الجزائريين أدوا ما عليهم في ذلك الموعد غير أنهم مطالبون بالتحضير الجيد من الجانب البسيكولوجي تحسبا لمقابلة العودة.
وأضاف النجم السابق لنادي بورتو البرتغالي البالغ 54 سنة من العمر بأن المنتخب الجزائري لا يملك أفضلية كبيرة تحسبا لمقابلة الإياب رغم تسجيله لهدفين بميدان المنافس، ولكنه يؤمن بقدرات الخط الأمامي للجزائريين، الذي يتواجد، حسبه، في لياقة جيدة بدليل أنه يسجل في كل خرجات المنتخب الأخيرة، مؤكدا بأن المنتخب الوطني سيسجل ليس هدفا واحدا بل عدة أهداف. وبخصوص تصريحات رئيس الاتحاد الدولي الأخيرة، حول أمله في منح قارة إفريقيا مزيدا من المقاعد في نهائيات المونديال القادمة، قال الحائز على كأس أوروبا للأبطال في 1987 مع بورتو، بأنه أمر جيد بالنسبة لكرة القدم، لاسيما وأن الرياضة الشعبية تطورت كثيرا في كامل أنحاء العالم، على غرار قارة آسيا أيضا. وأكمل بشأن المنتخبات الإفريقية المرشحة للتواجد بالبرازيل: ”أعتقد، كما أتمنى أن تكون الجزائر حاضرة في المونديال القادم، لأن لديها القدرة على التأهل إلى هذا الموعد الكبير. آمل أيضا في أن تكون تونسبين المتأهلين، ولو أني أرى منتخب الكامرون في أفضل رواق لاقتطاع تأشيرة البرازيل، مقارنة بمنافسه التونسي. أما غانا ونيجيريا وكوت ديفوار، فلا أظن أنهم سيواجهون صعوبات كبيرة للمرور إلى الموعد العالمي الكبير”.

الللاعب العربي سوداني...
حاول اللاعب الدولي، هلال سوداني، إزالة حيرة أنصار الخضر بعد غيابه عن المباراة الأخيرة التي أجراها فريقه دينامو زغرب ضد تشكيلة سلافن، لحساب الجولة السادسة عشرة للبطولة الكرواتية، حيث قال سوداني للصحافة الجزائرية عند التحاقه، أول أمس، بالمركز التقني لسيدي موسى:
”ليتأكد الجميع أنني لا أعاني من أية إصابة وأن سبب غيابي عن المباراة الأخيرة لفريقي دينامو زغرب يعود إلى معاناتي من الإرهاق والتعب وقد لاحظ ذلك مدربي الذي أرغمني على الركون إلى الراحة في تلك المواجهة، والحقيقة أنني كنت في حاجة ماسة إلى التوقف قليلا عن المشاركة في المنافسة الرسمية لكي أتمكن من استرجاع أنفاسي قبل أيام معدودة من المباراة ضد بوركينافاسو يوم 19 نوفمبر وأكون بذلك مستعدا بكل إمكانياتي البدنية والمعنوية لهذا الموعد”.
وعبر لاعب دينامو زغرب عن اعتزازه الكبير لتواجده من جديد ضمن صفوف المنتخب الوطني، مؤكدا انه يجد نفسه دائم الاستعداد للقيام بواجبه تجاه الكرة الجزائرية، لا سيما وأن الأمر يتعلق هذه المرة بموعد تاريخي لا يمكن التغيب عنه، حيث قال سوداني: ”نحن واعون بالمهمة التي تنتظرنا، وأمامنا فرصة كبيرة لتجازو عقبة الفريق البوركينابي لكن يتعين علينا أخذ الحيطة والحذر من هذا المنافس”.