- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
مسرحيّة "الجميلات" تفوز بجائزة المهرجان الأردنيّ والمخرجة صونيا تُكَرَّم...
الأحد 24 نوفمبر - 19:33
نقَلَت معاناة ومأساة المجاهدات الجزائريَّات أثناء الثورة التحريريَّة المباركة
توِّجَت مسرحية "الجميلات" إخراج الفنانة الجزائرية صونيا من إنتاج المسرح المحلي عز الدين مجوبي في عنابة جائزة أحسن إخراج مسرحي خلال مشاركتها في فعاليات المهرجان الأردني في الدورة العشرين، والتي نظمتها مديرية المسرح في الأردن، المسرحية تسرد قصة خمس مجاهدات أدين الأدوار كل من الفنانات "ليندة سلام، لعريني ليديا، هواري رجاء، منى بن سلطان وحنيفي أمال" سقطن بين يدي الاستعمار الفرنسي الذي تُفنِّن في تعذيبهن بشتى الوسائل، ترجمت على مدار حوالي ساعة ونصف بين جدران السجن. وصورت معاناة السجينات اللائي يروين قصصهن وقصص مجاهدات أخريات عرفناهن، ومجاهدات قضين أثناء تأدية واجبهن، لينتهي على أنغام نشيد "من جبالنا" بأصوات البطلات، الأمر الذي حمَّس المجاهدات الحاضرات بالقاعة للرد عليهن بأغنيات ثورية من ريبارتوارهن الخاص. واختلف النصّ الذي كتبته نجاة طيبوني كان باللغة العامية باختلاف لهجات الممثلات، وتقلب بتقلب الحالة النفسية للسجينات بين الثورة، الغضب، الدلع، الحزن والمزاح، عبر تلك اللغة البسيطة تجسدت أحلام ساذجة للبطلات بلغت حد الحلم بالزغردة عقب الإستقلال، الاحتفال والعناق، وغيرها من معالم الفرحة. ولجأ هبال البخاري في العرض إلى استخدام سينوغرافيا متحركة، فإضافة إلى هيكل سجن "سركاجي" الذي توسط الركح بأسواره السوداء العالية التي يمر أمامها السجان بين تارة وأخرى آمرا السجينات بالصمت، رافق كل بطلة باب سجن حديدي متحرك لازمها طوال فترة العرض، وتوافقت هذه الأخيرة (السينوغرافيا) مع الكوريغرافيا التي صممها توفيق قارة، حيث جسدت الجميلات بتمايل أجسادهن المتدثرة بأثواب السجن الرمادية والمصطبغة بدمائهن التي سالت إثر التعذيب المستمر، لوحات معبرة حملت مشاعر مختلفة جمعت بين الألم، الفرح، والمقاومة.
توِّجَت مسرحية "الجميلات" إخراج الفنانة الجزائرية صونيا من إنتاج المسرح المحلي عز الدين مجوبي في عنابة جائزة أحسن إخراج مسرحي خلال مشاركتها في فعاليات المهرجان الأردني في الدورة العشرين، والتي نظمتها مديرية المسرح في الأردن، المسرحية تسرد قصة خمس مجاهدات أدين الأدوار كل من الفنانات "ليندة سلام، لعريني ليديا، هواري رجاء، منى بن سلطان وحنيفي أمال" سقطن بين يدي الاستعمار الفرنسي الذي تُفنِّن في تعذيبهن بشتى الوسائل، ترجمت على مدار حوالي ساعة ونصف بين جدران السجن. وصورت معاناة السجينات اللائي يروين قصصهن وقصص مجاهدات أخريات عرفناهن، ومجاهدات قضين أثناء تأدية واجبهن، لينتهي على أنغام نشيد "من جبالنا" بأصوات البطلات، الأمر الذي حمَّس المجاهدات الحاضرات بالقاعة للرد عليهن بأغنيات ثورية من ريبارتوارهن الخاص. واختلف النصّ الذي كتبته نجاة طيبوني كان باللغة العامية باختلاف لهجات الممثلات، وتقلب بتقلب الحالة النفسية للسجينات بين الثورة، الغضب، الدلع، الحزن والمزاح، عبر تلك اللغة البسيطة تجسدت أحلام ساذجة للبطلات بلغت حد الحلم بالزغردة عقب الإستقلال، الاحتفال والعناق، وغيرها من معالم الفرحة. ولجأ هبال البخاري في العرض إلى استخدام سينوغرافيا متحركة، فإضافة إلى هيكل سجن "سركاجي" الذي توسط الركح بأسواره السوداء العالية التي يمر أمامها السجان بين تارة وأخرى آمرا السجينات بالصمت، رافق كل بطلة باب سجن حديدي متحرك لازمها طوال فترة العرض، وتوافقت هذه الأخيرة (السينوغرافيا) مع الكوريغرافيا التي صممها توفيق قارة، حيث جسدت الجميلات بتمايل أجسادهن المتدثرة بأثواب السجن الرمادية والمصطبغة بدمائهن التي سالت إثر التعذيب المستمر، لوحات معبرة حملت مشاعر مختلفة جمعت بين الألم، الفرح، والمقاومة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى