- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11991 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
الحكواتي الجزائري ماحي صديق...
الإثنين 25 نوفمبر - 19:23
أسطورة " مولا مولا " أحيت ذاكرة التوارق في جنوب الصحراء
كشف الحكواتي الجزائري ماحي صديق أنه تلقى دعوة رسمية من النادي الثقافي التونسي " طاهر حداد " للمشاركة في الدورة السادسة من مهرجان الخرافة المزمع تنظيمه نهاية ديسمبر المقبل ، حيث سيقوم هذا الأخير على هامش التظاهرة بتأطير 3 ورشات في الحكاية الشعبية مع تقديمه لباقة من القصص والأساطير الشعبية في إطار المهرجان ، مضيفا في تصريحه الخاص للجمهورية أنه سيعزز من مجهوداته لتقديم حكايا مشوقة زاخرة بالعبر والقيم النبيلة ، يصوغ فيها أحداثا واقعية و أخرى مستوحاة من الخيال ، مع تقديم أساطير شعبية قديمة مستوحاة من التراث الجزائري العريق ومراعاة المتعة الفنية ،التي غالبا ما تؤثر على المتلقي و تجعله ينصت باهتمام دون قلق أو توتر، وهو تماما ما عرف عن الماحي الذي أتقن في حكاياته سرد القصص الشعبية باعتماده على مهارات تعبيرية كبيرة وأسلوب روائي يقرب الخيال فيه إلى الواقع، مع توظيفه لتصورات أسطورية وهمية دون أن يخل بجماليات القصة ولا بفحواها .
من جهة أخرى ابن عاصمة المكرة بمشاركته الأخيرة في الطبعة الثانية للمهرجان الدولي للحلقة الشعبية التي احتضنتها مؤخرا مدينة الجريد التونسية تحت إشراف "مسرح الخيمة " والتي جمعته مع عدد هام من الحكواتيين العرب و العالميين ، حيث قدم هذا الأخير آخر ابداعاته في فن الحكاية وهي أسطورة " مولا مولا " ، قصة العصفور المتواجد في بلاد الأهقار الذي اعتبره ، سكان التوارق رمزا للفأل الجميل ، فكانوا يطلقون عليه لقب " مبشر الخير" ، ولأن البلاد العربية تعيش حراكا سياسيا و اجتماعيا كبيرا فقد حاول " ماحي صديق – على حد تعبيره – أن يبشر هذه الدول بالخير من خلال هذه الأسطورة التي لا زال سكان الأهقار يؤمنون بها لحد الساعة ، وليس هذا فحسب بل قام هذا الأخير بجولة فنية أخرى قادته إلى ولاية بشار بدعوة من مديرية الثقافة أين تم تقديم 3 عروض حكوايتة ، لتطير به القافلة بعدها إلى مدينة تمنراست أين التقى بناس التوارق الذين تجاوبوا كثيرا مع أسطورة " مولا مولا " التي أحيت لهم ذاكرتهم من جديد ..
تجدر الإشارة إلى أن ماحي صديق يعد من أهم الحكواتيين الجزائريين الذين تألقوا على المستوى العربي و الغربي ، ولج المشهد الثقافي و الفني من خلال المسرح مع فرقة " الأمل"، فاعتلى الخشبة وهو لا يتجاوز سن الخامسة عشر ، فقدم مسرحية " الفصول الأربعة" ، وعام 1975 اختص مع فرفقته في طابع " الغيوان " ، أين تم العمل على إنتاج العديد من الأعمال المسرحية أهمّها " العجلة " ، " التويزة" ، " الموزاييك " ..الخ ، عام 1980 انضمّ إلى فرقة " الدّيزة " بالعاصمة ، و عام 1985 أسس النادي السينمائي بمتحف سينما الموكسي بولاية سيدي بلعباس . ليعمل بعدها مع المخرج الجزائري الكبير" بلقاسم حجاج" كمساعد مخرج في الفيلم الوثائقي " المرأة طاكسي" الذي حاز على العديد من الجوائز الدولية ، ثم تعاون مع المخرج " الحبيب مجهري في فيلمي " السجين 7046 " ، و" العودة دائما " وغيرها من الأعمال الفنية الأخرى ...
تقمّص" ماحي " دور الحكواتي في العديد من العروض الشعبية وقدم حكايات جميلة مثل
" الحمامة البيضاء" ، عروسة الشمس"، " الطير اللّي منقاره أخضر"، " بقرة اليتامى" ..الخ .
كشف الحكواتي الجزائري ماحي صديق أنه تلقى دعوة رسمية من النادي الثقافي التونسي " طاهر حداد " للمشاركة في الدورة السادسة من مهرجان الخرافة المزمع تنظيمه نهاية ديسمبر المقبل ، حيث سيقوم هذا الأخير على هامش التظاهرة بتأطير 3 ورشات في الحكاية الشعبية مع تقديمه لباقة من القصص والأساطير الشعبية في إطار المهرجان ، مضيفا في تصريحه الخاص للجمهورية أنه سيعزز من مجهوداته لتقديم حكايا مشوقة زاخرة بالعبر والقيم النبيلة ، يصوغ فيها أحداثا واقعية و أخرى مستوحاة من الخيال ، مع تقديم أساطير شعبية قديمة مستوحاة من التراث الجزائري العريق ومراعاة المتعة الفنية ،التي غالبا ما تؤثر على المتلقي و تجعله ينصت باهتمام دون قلق أو توتر، وهو تماما ما عرف عن الماحي الذي أتقن في حكاياته سرد القصص الشعبية باعتماده على مهارات تعبيرية كبيرة وأسلوب روائي يقرب الخيال فيه إلى الواقع، مع توظيفه لتصورات أسطورية وهمية دون أن يخل بجماليات القصة ولا بفحواها .
من جهة أخرى ابن عاصمة المكرة بمشاركته الأخيرة في الطبعة الثانية للمهرجان الدولي للحلقة الشعبية التي احتضنتها مؤخرا مدينة الجريد التونسية تحت إشراف "مسرح الخيمة " والتي جمعته مع عدد هام من الحكواتيين العرب و العالميين ، حيث قدم هذا الأخير آخر ابداعاته في فن الحكاية وهي أسطورة " مولا مولا " ، قصة العصفور المتواجد في بلاد الأهقار الذي اعتبره ، سكان التوارق رمزا للفأل الجميل ، فكانوا يطلقون عليه لقب " مبشر الخير" ، ولأن البلاد العربية تعيش حراكا سياسيا و اجتماعيا كبيرا فقد حاول " ماحي صديق – على حد تعبيره – أن يبشر هذه الدول بالخير من خلال هذه الأسطورة التي لا زال سكان الأهقار يؤمنون بها لحد الساعة ، وليس هذا فحسب بل قام هذا الأخير بجولة فنية أخرى قادته إلى ولاية بشار بدعوة من مديرية الثقافة أين تم تقديم 3 عروض حكوايتة ، لتطير به القافلة بعدها إلى مدينة تمنراست أين التقى بناس التوارق الذين تجاوبوا كثيرا مع أسطورة " مولا مولا " التي أحيت لهم ذاكرتهم من جديد ..
تجدر الإشارة إلى أن ماحي صديق يعد من أهم الحكواتيين الجزائريين الذين تألقوا على المستوى العربي و الغربي ، ولج المشهد الثقافي و الفني من خلال المسرح مع فرقة " الأمل"، فاعتلى الخشبة وهو لا يتجاوز سن الخامسة عشر ، فقدم مسرحية " الفصول الأربعة" ، وعام 1975 اختص مع فرفقته في طابع " الغيوان " ، أين تم العمل على إنتاج العديد من الأعمال المسرحية أهمّها " العجلة " ، " التويزة" ، " الموزاييك " ..الخ ، عام 1980 انضمّ إلى فرقة " الدّيزة " بالعاصمة ، و عام 1985 أسس النادي السينمائي بمتحف سينما الموكسي بولاية سيدي بلعباس . ليعمل بعدها مع المخرج الجزائري الكبير" بلقاسم حجاج" كمساعد مخرج في الفيلم الوثائقي " المرأة طاكسي" الذي حاز على العديد من الجوائز الدولية ، ثم تعاون مع المخرج " الحبيب مجهري في فيلمي " السجين 7046 " ، و" العودة دائما " وغيرها من الأعمال الفنية الأخرى ...
تقمّص" ماحي " دور الحكواتي في العديد من العروض الشعبية وقدم حكايات جميلة مثل
" الحمامة البيضاء" ، عروسة الشمس"، " الطير اللّي منقاره أخضر"، " بقرة اليتامى" ..الخ .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى