منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11804 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

 الجزائر أكبر من 1999... Empty الجزائر أكبر من 1999...

الإثنين 9 ديسمبر - 12:35
لافت أن تصدر رئاسة الجمهورية في تونس ”الكتاب الأسود”، تكشف فيه كيف كان يدير الرئيس الهارب زين العابدين بن علي الماكنة الدعائية، وكيف كان يوظف كتبة تسللوا إلى الصحف، ونخبا مغشوشة باعت ضميرها، وأحزابا تندس في صف المعارضة، ومنظمات تدس نفسها في شبكة المجتمع المدني، لتزيين وجهه السياسي، وتلوين مرحلة حكمه باللون الوردي. وفي الجزائر، أفهم أن يجتهد قادة أجهزة سياسية من ”الكارتل” وأحزاب ”أرجع يا عنتر وبلحاج” ولجان ”قادة وبلقاسم” في الدعوة لعهدة رئاسية رابعة، لكني لا أفهم لماذا يدافعون عن خرافة موجودة لدى قبائل الهنود الحمر تقول إن ”المريض يمكن أن يشفى حين تبايعه القبيلة ملكا”، ولماذا يريدون أن يقنعونا بمعجزة ”الأعمى الذي يستطيع أن ي..... سيارة” ويبشرون بأن ”الحافلة التي تذهب إلى تيزي وزو شرقا، تصل إلى تيبازة غربا” و«القطار المتوجه إلى الثنية، هو نفسه الذي يصل إلى وهران”. هؤلاء المصابون بـ«التوحد السياسي”، ذهبت خمرة العشق في السلطة، بخيالهم إلى حد أن باتوا يعتقدون صدقا أن الجزائر بدأت تكون دولة في 1999، وأننا لم نكن نعرف القراءة والكتابة إلا حديثا، يعتقدون أننا كنا في الجاهلية، ودخلنا الإسلام في 1999، وأننا كنا نعيش في غابر الزمن، وعدنا إلى الزمن الحاضر في تلك السنة فقط، ليس من حق أحد أن يؤمم التاريخ، كما ليس من حق أحد أن يحتكر صناعة المستقبل، هؤلاء يريدون أن يستبدلوا نقطة بداية التأريخ للجزائر الحديثة في جويلية 1962، بأفريل 1999، الذين يحسبون عدد السكنات والجامعات والطرق وسكة الحديد من 1999 فقط، الذين يعتقدون أن السلم والأمن هدية منزلة من رجل منزه، وغاب عنهم في لحظة ”تصوف مع العهدة الرابعة”، وأن السلم استرجعه الشعب الذي صبر وصابر، وأبناء الشعب من جنود الجيش الذين ترك بعضهم بعضا من جسده في الجبال والغابات والأحراش. الجزائر تتحرك كثيرا، لكنها لا تتغير، هي أشبه ما تكون بسيارة تدور في مضمار مغلق، والشعب الموبوء بحمى ”زبائن النظام” يتأرجح كما لو كان في دواحة أطفال، يروح ويجيء، لكنه يكتشف أنه مازال في المكان نفسه، مازال قمحه مستوردا، ودواؤه مستورد، ونفطه بعضه مباع وبعضه مشاع وشيء منه مسروق. السنوات تذهب، الرجال تمضي، تنكشف الحقيقة يوما حين يتاح إصدار أكثر من كتاب أسود، يبقى الوطن. -
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى