- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11990 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
لماذا يحدث هذا فقط في بلدية العمارية ؟
الإثنين 9 ديسمبر - 13:22
بعد دار الثقافة جاء دور دار الحضانة
فيما مضى استفادت بلدية العمارية من مشروع دار الثقافة ، و فعلا تم انجاز المشروع
و فتحت دار الثقافة أبوابها للشباب و عملت للسنوات عديدة ‘ تقدم نشاطاتها المختلفة لأبنائنا و بناتنا ، لكن للأسف تم إغــلاق دار الثقافة و نقل كل ما كانت تحتويه من إمكانيات مادية رغم تواضعها إلى دار ثقافة بالمدية
و تحويل مقرها إلى مقر للضمان الاجتماعي ( ) و هذا تم منذ أعوام
و مرت سنوات عجاف لكن و لا كلمة واحدة عن مشروع جديد لدار الثقافة ، رغم تزايد الكثافة السكانية خاصة فئة الشباب و خروج الجزائر من العشرية السوداء ، إلى عهد جديد ، تنعم فيه بالأمن و الاستقرار ، و حرمان أبناءنا من فضاءات و مرافق ثقافية تلبي احتياجاته،
فلا تمتلك بلدية العمارية إلا دار للشباب موغلة في القدم و متواضعة من كل جوانبها ضيق في مساحتها فهي مجرد بضعة أقسام و مكتب صغير و نقص في إمكانيتها البشرية و المادية و لطالما كانت تستغل كأقسام دراسية لجارتها مدرسة عبد الحميد ابن باديس ، أو تستغل كمقرات للجمعيات و في شؤون شتى متى استدعت الضرورة ، إلى يومنا هذا ، أليس من حق دائرة العمارية مشروعا لدار الثقافة يلبي احتياجات أبناء المنطقة و يتيح لهم فضاءً
أوسع ، هم في أمس الحاجة إليه و سقفا يأويهم من الشارع و أفاته و يوفر لهم نشاطات تنير عقولهم و تنمي مواهبهم ، و هاهو التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى و في ظروف مماثلة ، فلقد وصلتنا الأخبار من الأخوة ( قالولي ...) و ( راهم يقولو ) أنه تقرر أن تنقل دار الشباب الحالية من مقرها إلى مقر دار الحضانة المنسية و المهجورة منذ سنوات ، و أخيرا و في التفاتة غير مسبوقة و في بادرة نادرة ، كمنتبه من غفلة طويلة للوضع الثقافي في بلدية العمارية و بعد سنوات قحط ، يقدم لنا هذا الحل السحري
أخيرا أصاب هذا القرار الحكيم عصفورين بحجر واحد ، أولهما قضى على مشكلة ضيق دار الشباب فهنيئا لشباب بلدية العمارية دار الشباب الجديدة و الحديثة و التي تحتوي على أحدث التجهيزات العصرية و المكلفة ، نقلة نوعية فاجأت الجميع ، هذا الاهتمام بالشباب انه حقا استثمار عقلاني و حكيم في تنمية الموارد البشرية و أجيال الغد ، أما الأمر الثاني فلقد قضى نهائيا و نسف مشكلة دار الحضانة من جذورها و تخلص من كثرة الحديث عن ما آلت إلية من هجر و نسيان ، قبل أن تصبح كالأطلال ، فالقرار هذا وئد مشروع دار الحضانة إلى الأبد أو إلى أجل مسمى قد لا نحيا لندركه ، و مصير دار الثقافة من قبل خير مرجع .........
هذه هي للأسف الحلول الترقيعية التي تمارس قي حق الشباب ، في ظل غياب تام للجمعيات و المجتمع المدني ،و غياب غير مبرر للمجلس البلدي المنتخب حديثا ، رغم أن جل أعضائه من فئة الشباب ، إن هذا الحل المقترح ما هو إلا نقل جثة هامدة من قبر بال و قديم إلى قبر آخر أحدث نسبيا ، حتى أننا لم نسمع الحديث عن كفن جديد فدار الشباب ستنقل كما هي دون أي تدعيم فلا تجهيزات و لا إمكانيات حديثة ستدعم هذا التنقل ،
و ما لا نعلمه و نجهله هل سيكون هناك مشروع بديل لدار الحضانة ، فالأكيد ليس قريبا برغم حاجة سكان بلدية العمارية إليه فعدد لا بأس به اليوم يتجه للخواص القائمين على الحضانة في منازلهم أما الباقي فهم سيبقون محرومين من هذه الدار و خدماتها ،
فإذا كان هذا مجرد حل مؤقت ربما لظروف ملحة ، فإننا لم نسمع بمشاريع قادمة لدار الشباب أو دار للحضانة ، أو ربما قد يتذكرون دار الثقافة ، ولماذا لا يستغل هذا المجلس البلدي الحالي و الجمعيات و المجتمع المدني و كل من يهمهم أمر المرافق الثقافية في بلدية العمارية هذا الوقت و الظرف للمطالبة بمشاريع ثقافية جديدة تكون في مستوى تطلعات الشباب و تليق ببلدية 3200 شهيد و تبقى هذه الانجازات مكتسبات نفخر بها فهي في خدمة المصلحة العامة و لا يخفى على أحد أهمية هذه المرافق في توعية و تنمية الإنسان بالدرجة الأولى ( المواطن )
لكن العكس هو الذي يحدث تماما نتجاهل و نقلل من قيمة هذه المرافق و نعتبرها مجرد كماليات ، و أنا لا أستغرب هذا الصمت ( المتفق عليه ) في غياب رؤية و إستراتجية منظمة لتجسد مشروع ثقافي عملي في أرض الواقع أما على المستوى المحلي فتفريط كامل و منذ سنوات و لا حتى بشائر أمل في الأفق لتحسين هذا الوضع الراكـــــــد والعقيـــــــــــــــــم
( ربي يجيب الخير )
فيما مضى استفادت بلدية العمارية من مشروع دار الثقافة ، و فعلا تم انجاز المشروع
و فتحت دار الثقافة أبوابها للشباب و عملت للسنوات عديدة ‘ تقدم نشاطاتها المختلفة لأبنائنا و بناتنا ، لكن للأسف تم إغــلاق دار الثقافة و نقل كل ما كانت تحتويه من إمكانيات مادية رغم تواضعها إلى دار ثقافة بالمدية
و تحويل مقرها إلى مقر للضمان الاجتماعي ( ) و هذا تم منذ أعوام
و مرت سنوات عجاف لكن و لا كلمة واحدة عن مشروع جديد لدار الثقافة ، رغم تزايد الكثافة السكانية خاصة فئة الشباب و خروج الجزائر من العشرية السوداء ، إلى عهد جديد ، تنعم فيه بالأمن و الاستقرار ، و حرمان أبناءنا من فضاءات و مرافق ثقافية تلبي احتياجاته،
فلا تمتلك بلدية العمارية إلا دار للشباب موغلة في القدم و متواضعة من كل جوانبها ضيق في مساحتها فهي مجرد بضعة أقسام و مكتب صغير و نقص في إمكانيتها البشرية و المادية و لطالما كانت تستغل كأقسام دراسية لجارتها مدرسة عبد الحميد ابن باديس ، أو تستغل كمقرات للجمعيات و في شؤون شتى متى استدعت الضرورة ، إلى يومنا هذا ، أليس من حق دائرة العمارية مشروعا لدار الثقافة يلبي احتياجات أبناء المنطقة و يتيح لهم فضاءً
أوسع ، هم في أمس الحاجة إليه و سقفا يأويهم من الشارع و أفاته و يوفر لهم نشاطات تنير عقولهم و تنمي مواهبهم ، و هاهو التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى و في ظروف مماثلة ، فلقد وصلتنا الأخبار من الأخوة ( قالولي ...) و ( راهم يقولو ) أنه تقرر أن تنقل دار الشباب الحالية من مقرها إلى مقر دار الحضانة المنسية و المهجورة منذ سنوات ، و أخيرا و في التفاتة غير مسبوقة و في بادرة نادرة ، كمنتبه من غفلة طويلة للوضع الثقافي في بلدية العمارية و بعد سنوات قحط ، يقدم لنا هذا الحل السحري
أخيرا أصاب هذا القرار الحكيم عصفورين بحجر واحد ، أولهما قضى على مشكلة ضيق دار الشباب فهنيئا لشباب بلدية العمارية دار الشباب الجديدة و الحديثة و التي تحتوي على أحدث التجهيزات العصرية و المكلفة ، نقلة نوعية فاجأت الجميع ، هذا الاهتمام بالشباب انه حقا استثمار عقلاني و حكيم في تنمية الموارد البشرية و أجيال الغد ، أما الأمر الثاني فلقد قضى نهائيا و نسف مشكلة دار الحضانة من جذورها و تخلص من كثرة الحديث عن ما آلت إلية من هجر و نسيان ، قبل أن تصبح كالأطلال ، فالقرار هذا وئد مشروع دار الحضانة إلى الأبد أو إلى أجل مسمى قد لا نحيا لندركه ، و مصير دار الثقافة من قبل خير مرجع .........
هذه هي للأسف الحلول الترقيعية التي تمارس قي حق الشباب ، في ظل غياب تام للجمعيات و المجتمع المدني ،و غياب غير مبرر للمجلس البلدي المنتخب حديثا ، رغم أن جل أعضائه من فئة الشباب ، إن هذا الحل المقترح ما هو إلا نقل جثة هامدة من قبر بال و قديم إلى قبر آخر أحدث نسبيا ، حتى أننا لم نسمع الحديث عن كفن جديد فدار الشباب ستنقل كما هي دون أي تدعيم فلا تجهيزات و لا إمكانيات حديثة ستدعم هذا التنقل ،
و ما لا نعلمه و نجهله هل سيكون هناك مشروع بديل لدار الحضانة ، فالأكيد ليس قريبا برغم حاجة سكان بلدية العمارية إليه فعدد لا بأس به اليوم يتجه للخواص القائمين على الحضانة في منازلهم أما الباقي فهم سيبقون محرومين من هذه الدار و خدماتها ،
فإذا كان هذا مجرد حل مؤقت ربما لظروف ملحة ، فإننا لم نسمع بمشاريع قادمة لدار الشباب أو دار للحضانة ، أو ربما قد يتذكرون دار الثقافة ، ولماذا لا يستغل هذا المجلس البلدي الحالي و الجمعيات و المجتمع المدني و كل من يهمهم أمر المرافق الثقافية في بلدية العمارية هذا الوقت و الظرف للمطالبة بمشاريع ثقافية جديدة تكون في مستوى تطلعات الشباب و تليق ببلدية 3200 شهيد و تبقى هذه الانجازات مكتسبات نفخر بها فهي في خدمة المصلحة العامة و لا يخفى على أحد أهمية هذه المرافق في توعية و تنمية الإنسان بالدرجة الأولى ( المواطن )
لكن العكس هو الذي يحدث تماما نتجاهل و نقلل من قيمة هذه المرافق و نعتبرها مجرد كماليات ، و أنا لا أستغرب هذا الصمت ( المتفق عليه ) في غياب رؤية و إستراتجية منظمة لتجسد مشروع ثقافي عملي في أرض الواقع أما على المستوى المحلي فتفريط كامل و منذ سنوات و لا حتى بشائر أمل في الأفق لتحسين هذا الوضع الراكـــــــد والعقيـــــــــــــــــم
( ربي يجيب الخير )
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى