منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47

فقدنا موسوعة في التاريخ الوطني لأبوالقاسم سعد الله، Empty فقدنا موسوعة في التاريخ الوطني لأبوالقاسم سعد الله،

السبت 14 ديسمبر - 19:39
الروائي أمين الزاوي
من لم يقرأ «تاريخ الجزائر الثقافي» لم يقرأ شيئا
يقول الروائي أمين الزاوي «من لم يقرأ موسوعة تاريخ الجزائر الثقافي لأبوالقاسم سعد الله، لم يقرأ شيئا»، مشيرا إلا أنها واحدة من أعظم المؤلفات التي نشرت في الجزائر في 09 مجلدات.
وأضاف أمين الزاوي في حديث ل»الشعب» بعدما قدم تعازيه لعائلته وللشعب الجزائري، أن الجزائر فقدت هرما في الثقافة الجزائرية، وواحد من أبنائها الشامخين.
وأشار الزاوي إلى أن سعد الله عايش مختلف الأجيال، حيث درس على يديه 03 أجيال، انتفعت بآرائه وأفكاره، كونه كان موسوعة علمية وفكرية وأدبية.
وأضاف أنه كان مستعد دائما لمراجعة رأيه، إذا ما كان بحاجة إلى ذلك، مشبها فقيد الأمة الجزائرية بابن خلدون ، قائلا إن سعد الله كان حاضرا باستمرار في الشأن الثقافي والعلمي، وهو ما أهله ليكون شيخ المؤرخين الجزائريين، وصاحب فكر متنوع.
وأضاف الزاوي أن أجمل ما في الدكتور أبو القاسم سعد الله أنه كان حاضرا في الإعلام، حيث عمل بجريدة «الشعب»، والتي كان يتابعها الكثيرون، كما عمل ب»الجمهورية»، وكان يقول لنا «المثقف الذي ليس له حضور حقيقي في مختلف الشؤون السياسية والثقافية والاقتصادية، لا يعتبر مثقفا». وأكد أن الجزائر فقدت برحيل الدكتور أبو القاسم سعد الله رمزا من رموزها البررة، وواحد من رجالها العظماء.
الشاعر سليمان جوادي
سعد الله إنسان متواضع وصاحب ذاكرة وقّادة
أكد الشاعر سليمان جوادي في حديث ل»الشعب» أن الجزائر فقدت برحيل أبو القاسم سعد الله، شيخ المؤرخين الجزائريين، ورائد من رواد الشعر الحديث في الجزائر، حيث أنه أول من كتب قصيدة في الشعر الحديث في الجزائر.
وأشار جوادي إلى أن سعد الله كتب الشعر النثري، إلا أنه لم يوله اهتماما كبيرا، وفضلا عن كونه شاعر ومؤرخ ومحب للرحلات، فهو مفكر كبير وناقد، مؤكدا أن رسالته حول «الشاعر الجزائري محمد العيد آل خليفة» والتي نال بها شهادة الماجستير في القاهرة، هي من أحسن الدراسات النقدية الجزائرية.
وأضاف المتحدث أن ما يمكن قوله بصفة شخصية عن الدكتور أبو القاسم سعد الله رحمه الله، أنه صاحب ذاكرة وقادة جدا، حيث لم يرى مثيلا لها في حياته، مشيرا إلى أنه كان يتذكر الكبيرة والصغيرة، بالرغم من أنه يقيد كل الأشياء التي مرت عليه في مذكرته، إلا أنه يتذكرها دون اللجوء إليها.
أبو القاسم سعد الله وفي لأصدقائه حسب ما أكده سليمان جوادي، مشيرا إلى أنه متواضع جدا، بالرغم من عشرات الإصدارات التي أصدرها، ورغم تفوقه في كثير من المجالات إلا أنه ظل محافظا على تواضع العلماء الكبار.
وقال إن سعد الله عندما يدعى إلى مؤتمر أو ملتقى أو مهرجان فكري، ويتعذر عليه الحضور، يعتذر كتابيا، وفي كثير من الأحيان يفاجئ هذا الاعتذار أصحاب الدعوة.
وشخصيا يضيف سليمان جوادي، كنت ألجأ إلى الدكتور أبو القاسم سعد الله في كثير من الأحيان لأفضي إليه بأمور شخصية وعلمية، حيث أجده دائما مصغيا ومستمعا وناصحا، فرحمك الله يا أبا القاسم.
الكاتب رابح خدوسي
أبو القاسم ذاكرة الوطن ومرجع ثقافي وتاريخي
اعتبر الكاتب رابح خدوسي وفاة الدكتور أبو القاسم سعد الله خسارة كبيرة للثقافة الجزائرية، وللشعب الجزائري عموما، مؤكدا أن أبو القاسم سعد الله ذاكرة الوطن، وهو أديب وكاتب وشيخ المؤرخين الجزائريين، كما أنه المنارة التي كانت تتوهج الجزائر بضيائها، لا سيما في مقالاته التي كان ينير بها الرأي العام حين تختلف الآراء والأفكار.
وأضاف المتحدث أن الدكتور سعد الله أرخ للجزائر وأرثى ملامح الذاكرة الوطنية، كما ترك للأجيال إرثا كبيرا، في مجال تاريخ الجزائر الثقافي، الذي أرخه في موسوعة متعددة الأجزاء.
وأشار رابح خدوسي إلى أن فقيد الجزائر كان عميد المؤرخين، كما أنه مرجع ثقافي وتاريخي، حيث يعتبر لوحده مدرسة فكرية، وقال في سياق حديثه «أبو القاسم سعد الله لم يمت، فهو حي بما تركه من كتابات في الأدب والتاريخ».
كما أنه يعتبر حسب المتحدث أستاذ تخرج على يديه آلاف الطلبة، و»نتمنى أن يعوضنا الله عنه مؤرخا آخرا ليكون خير خلف لخير سلف».
وعن علاقته الشخصية بأبو القاسم سعد الله بعيدا عن الأدب والثقافة، يقول رابح خدوسي أنه جمعته بالفقيد لقاءات عديدة، فوجد فيه الرجل الطيب والمتواضع، الذي يحسن الإنصات، إلى جانب كونه الرجل المتأمل، واللين الذي يختزل صفات الرجل العالم بعفته وعزة نفسه.
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47

فقدنا موسوعة في التاريخ الوطني لأبوالقاسم سعد الله، Empty رد: فقدنا موسوعة في التاريخ الوطني لأبوالقاسم سعد الله،

السبت 14 ديسمبر - 19:40
تعود المرة الأولى التي التقيت فيها الكاتب والمؤرخ أبو القاسم سعد الله إلى أواخر الثمانينيات، يومها كنت صحفيا بمجلة المسار المغاربي، وطلبت منه مقابلة لأدرجها ضمن ملف حول الواقع اللغوي والثقافي، شارك فيه يومها كل من أستاذ القانون والروائي نور الدين سعدي والمغني المتمرد رائد الأغنية القبائلية النقدية فرحات مهني والناشط اليساري شوقي صالحي.. في البداية كان أبو القاسم متحفظا ومترددا، واعتذر أن تكون مساهمته ضمن نقاش عام بمقر المجلة الكائن بالطابق الثالث لجريدة المجاهد بشارع الحرية، وفضل بعد مفاوضات طويلة ومتعبة أن تكون مساهمته كتابيا.. لم يكن الدكتور سعد الله ميالا للمواجهة ولا للتورط الصاخب في نقاش ايديولوجي، كان محبا للتأمل والهدوء.. وأتذكر أنه شدد على ألا تتعرض مساهمته لأي حذف.. ولقد وعدته بذلك تحت ضمانة مدير تحريري أحمد بن علام ورئيس تحرير المجلة العربي خلفون... كانت تلك الفترة تتميز بحراك كبير أنتجته الفترة التي أعقبت أحداث أكتوبر.. لقد سقطت وقتها كل الطابوهات واختفت المحرمات السياسية والثقافية، وكانت مجلة المسار ذات التوجه الليبيرالي في مقدمة المنابر الإعلامية الحكومية التي راحت تنتقد بشدة المثقفين والسياسيين المحافظين ممن كانوا قريبين من ايديولوجيا جبهة التحرير التي كان تيارها المتشدد ضد كل انفتاح على إيديولوجيا بعيدة عما كان يسمى ب "الثوابت الوطنية"، وكانت الاشتراكية البومدينية أحد هذه الثوابت.. وتكررت بعد ذلك لقاءاتي بالدكتور سعد الله الذي كان غير محب للظهور والأضواء.. كان ميالا للعزلة ومتشبثا بحريته الفكرية واستقلاليته السياسية، وكنت حينها مثلي مثل الكثير من المثقفين اليساريين صاحب أفكار مسبقة عن الشخص كونه محافظ وغير متحمس للتغيير والقطيعة، وما رسخ في ذهني مثل هذه النظرة هو اسهاماته بمقالات في أسبوعية المنقذ التابعة للجبهة الإسلامية للإنقاذ، حيث كان يشدد على البعد الإسلامي العربي للثقافة والهوية الجزائريتين، واعتبرت ذلك نوعا من الانتهازية من قبل الدكتور أبو القاسم سعد الله، وأتذكر في التسعينيات عندما اندلعت فتائل الحرب الأهلية في الجزائر غداة إيقاف المسار الانتخابي وجهت نقدا للدكتور سعد الله وغيره من المثقفين الذين لاذوا بالصمت ولم يسجلوا مواقفهم تجاه ما كان يجري من صراع واقتتال.
لكنني أدركت فيما بعد أنني كنت مخطئا في حكمي ونقدي، فالرجل كان قد اختار الاستقلالية المطلقة عن السياسي وآمن بأن أحسن شيء يقدمه في حياته كمثقف هو التفرغ داخل محرابه لمجاله الأكاديمي.. وعندما اطلعت على عمله القيم "مسار قلم" وهو عبارة عن مذكراته أو بالأحرى يومياته التي امتدت من الخمسينيات يوم كان طالبا بالزيتونة ثم بعد عودته في عز حرب التحرير إلى الجزائر، ثم سفره إلى مصر ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، اكتشفت كنه هذه الشخصية العالمية التي رفضت المناصب التي عرضت عليها في أكثر من فرصة ومناسبة.. لقد رفض سعد الله منصب مدير جامعة الجزائر، ورفض مرتين منصب وزير، عندما عرضهما عليه على التوالي رئيس الحكومة قاصدي مرباح عام 1982، وسيد احمد غزالي في العام 1992.. وكان رفضه يتميز باللباقة لكن بعناد شديد.. ثم قضى سنوات قاسية ومؤلمة رفقة حرمه في الولايات المتحدة، ثم في الأردن طيلة السنوات الحمراء وهو يعيش حياة المغترب بكل ما تحمله كلمة غربة من معانٍ.. اتصلت به منذ سنوات وأنا على رأس جريدة الجزائر نيوز وطلبت منه أن يكون الشخصية المكرمة في لقاءات ألف نيوز ونيوز... لكن الرجل شعر بالارتباك وأثنى على المبادرة، لكنه فضل أن يكون تكريمه بأن تفتح له الجريدة من حين لآخر صدرها ليدلي بآرائه حول ما يحدث على الساحة العربية، وكانت مساهمته الأولى حول ما يجري بالسودان، قضية دارفور.. لتتالى بعض اسهاماته التي كانت تتميز بالنظر الثاقب والصدق والشجاعة..
كنت فرحا عندما قامت وزارة المجاهدين وكذلك بمناسبة تلمسان عاصمة إسلامية بإصدار أعماله الكاملة التي وصلت إلى أكثر من أربعين مجلدا ولقد اشتريتها بمجرد سماعي الخبر، وكان الفضل يرجع إلى أحد الأصدقاء اسمه يوسف الذي أخبرني عن الدار التي قامت بنشر الأعمال الكاملة.. وعندما انهمكت لأسابيع في قراءة الأعمال، أصبت بالدهشة لغزارة إنتاجه الفكري والثقافي والعلمي، لكن كذلك بالحزن لأن هذا الرجل ظل يجتهد بصمت ويعمل بصمت أكبر وتواضع دون أن تلتفت الدولة إلى إسهاماته وتضحياته.. كنت التقيه بين الفينة والأخرى في مركز الدراسات التاريخية بمكتبه يشتغل وكأنه طالب يحضر رسالة الماجستير أو الدكتوراه.. وأذكر أنه طلب مني في اللقاء الأخير، وكان التعب باديا على ملامحه، معلومات عن نشاط كاتب ياسين المسرحي، فلقد أخبرني أنه منهمك لإتمام تاريخ الجزائر الثقافي الممتد من فترة الستينيات، فحدثني عن بشير حاج علي، ومحمد بوديا وكاتب ياسين، ولقد تواعدنا أن نلتقي إلا أنه لم يعد ينتقل بكثافة إلى مركز الدراسات بسبب وضعه الصحي.. والآن ها هو يرحل في صمت الكبار.. رحل عنا في ذات الشهر الذي غادرنا فيه الرئيس هواري بومدين، وفرحات عباس، والحاج محمد العنقى وبينازير بوتو وقبل أيام أحمد فؤاد نجم ونيلسون مانديلا.. في الأخير تمنياتي أن تكون أعمال مؤرخنا العظيم الدكتور أبو القاسم سعد الله متوفرة في كل المكتبات، وبين أيدي الباحثين والطلبة الشباب بدل أن يغلق عليها في حصون الوزارات والمؤسسات الرسمية التي لا تستطيع الوصول إليها الناشئة الجزائرية، وذلك أضعف الإيمان في تقديرنا لجهد الرجل الضخم في مجال الكتابة والبحث التاريخي..
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى