«موبيليس» و«أوريدو» يعرفان بخدمات الجيل الثالث

لا يزال المواطن الوهراني في حيرة من أمره، من خلال عدم استيعابه بعد لمفهوم تقنية الجيل الثالث الخاصة بمعايير وتكنولوجيا الهواتف النقالة، في الوقت الذي يعمل فيه المتعاملان الإثنان للهاتف النقال"أوريدو"و"موبيليس" على جلب أكبر عدد من الزبائن من خلال اللوحات الاشهارية، والاعلان عن هذه التقنية التي تتطلب شريحة جديدة وهاتف نقال خاص عبر وسائل الاعلام المختلفة.
فضولنا دفعنا لمعرفة خصائص هذه التقنية بنقاط البيع الخاصة بالمتعاملين الاثنين، وبدايتنا كانت مع "موبيليس" الذي خصص جناحا للتعريف بخدمات الجيل الثالث ومميزاته التي يطلق عليها اسم "داري نت"،حيث يعتبر هذا العرض دائما،ويعاد تجديد الاشتراك شهريا أو مقدما، وللعلم أن شريحة "داري نت البرونزية"، التي يقدر حجمها الشهري ب 500 ميغا، مقابل 750دج، تقدر مدة صلاحياتها ب 30 يوما ،أما بالنسبة "داري نت الفضية" التي يبلغ حجمها الشهري 1 جيغا، فيقدرسعرها ب1000دج،أما عن "داري نت الذهبية" التي يقدر حجمها ب4 جيغا، فيقدر سعرها ب 3 آلاف دج. فيما طرح المواطنون من جهة أخرى انشغالهم المتمثل في محدودية الاشتراك، أي انه بعد تحميل فيلمين أو ثلاث فإن الاشتراك ينتهي، الامر الذي يعد مكلفا نوعا ما ،نفس الملاحظات استقيناها عبر مختلف نقاط بيع "اوريدو" ، حيث تبين بأن عددا كبيرا من الزبائن يجهلون تماما هذه الخدمة،أما الذين استوعبوا مفهوم الجيل الثالث للهاتف النقال فلم تستهويهم العروض التي تعد جد مكلفة بالنسبة اليهم، وفي ذات الشأن أبرز أحد المواطنين بأنه لن يشتري أي شريحة الى ان تنخفض الاسعار أو سينتظرعروضا مغرية جدا.
أما بالنسبة لمتعامل الهاتف النقال"جازي" فلم يطلق خدماته نتيجة التأخر في تقرير عملية رفع الحظر المفروض وبصفة استثنائية على تعاملاته البنكية منذ شهر أفريل 2010 حتى يتمكن بموجبه من استيراد عتاد من نوع خاص يشارك به في صفقة الجيل الثالث ،هذه التقنية التي انطلق العمل بها من طرف المتعاملين الآخرين"أوريدو"و"موبيليس"أول أمس الأحد.