- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11974 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
خليفة عبد المؤمن يفرمن العمارية...
الخميس 26 ديسمبر - 17:44
كشف عدد من الشهادات التاريخية لشخصيات عاشوا جنبا إلى جنب مع والد عبد المؤمن خليفة، خليفة لعروسي أنه كاذب كل من يدعي أن أموال خليفة أو الثراء الفاحش الذي ظهر عليه فجأة له علاقة بوضع والده الاجتماعي، فقد ذهبت بعض الشهادات أن والد خليفة عاش على حد المثل الشعبي القائل: "قيس الخبز قيس الماء" ووضعه لم يكن أبدا ليمهد للفتى الذهبي ما ظهر عليه..
"الشروق" فضلت أن تبحث في أصول "محتال القرن"- إذا صح التعبير- ابن خليفة لعروسي من زوجته الجزائرية الثانية، فالمجاهد الذي ولد في أكتوبر 1917 بمدينة عين البيضاء بأم البواقي عاش بها لفترة رغم أن أصوله من ولاية الوادي، فهو ابن شقيق الشاعر محمد العيد آل خليفة أحد أعضاء جمعية العلماء المسلمين.
خليفة لعروسي كان محظوظا مقارنة بأبناء جيله، فقد مكنته الظروف من مواصلة تعليمه وتخرج بشهادة في الفلاحة. أتقن اللغة الفرنسية والعربية معا، الأمر الذي رجح كفته وجعل الإدارة الاستعمارية تستعين بخدماته كرئيس دائرة بفرنسا. وتعرف هناك على إحداهن وتزوج بفرنسية أنجب منها طفلين إلا أنه من غرائب الصدف أن فضيحة الخليفة لم تقلق سكينة أخوي عبد مؤمن من الأب ولم تخرجهما إلى الرأي العام لا بتصريحات إيجابية ولا سلبية.
بعد اندلاع الثورة التحق والد رفيق عبد المؤمن، بالولاية الخامسة التاريخية أين أصبح أكثر الشخصيات قربا من عبد الحفيظ بوصوف، مؤسس جهاز الاستخبارات الجزائرية خلال الثورة بالمملكة المغربية. وعين لعروسي أمينا عاما لوزارة التسليح والاتصالات"المالغ" ومدير مدرسة الإطارات. زواج خليفة من فرنسية كان مبعث أرق وشك للأب الروحي "للمالغ"، خاصة أنه كان يشغل رئيسا لديوانه، هذا السبب جعل بوصوف يمنع لعروسي من أخذ الملفات إلى بيته قبل أن يتهم صراحة الزوجة الأولى لوالد عبد المؤمن بالجوسسة لصالح فرنسا، فطلقها سنة 1961، إلا أنه فضل أن يكون هذا الطلاق فراقا بينه وبين صديقه عبد الحفيظ بوصوف والتحق بجماعة بن بلة ومنه إلى جماعة هواري بومدين بوجدة، ليسانده خلال أزمة صائفة 1962.
كما وقف لعروسي مع بومدين في انقلابه العسكري على بن بلة، ووقف إلى جانبه في محاولة الانقلاب على بومدين في 14 ديسمبر 1967 واعتقل واتهم بالمشاركة في الحركة، وحكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات وأطلق سراحه بعد سنة واحدة قضاها في السجن.
شغل والد الفتى الذهبي منصب نائب في أول برلمان للجزائر المستقلة ووزيرا للتصنيع والطاقة، وسفيرا للجزائر بلندن، ومديرا عاما لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، قبل أن تحط به الرحال ممثلا للجزائر في مجلس الأمن والسلم. هذا المنصب كان مصدر تغذية لقدراته الفكرية فأصدر كتابين. وفي هذه المرحلة ظهر دور والدة عبد المؤمن خليفة، على اعتبار أن جميع الشهادات ذهبت الى أن زوجته كانت عونا له عند نشرهما. درس الصيدلة وفتح صيدليته التي ورثها المتهم الرئيسي في قضية الخليفة بعد وفاة الوالد في الفاتح سبتمبر 90.
والدة الفتى الذهبي تنحدر من عائلة "كباش" المعروفة بولاية بجاية توسط في زواجه منها الشيخ عبد الرحمان شيبان- رحمه الله- وأنجبت ثلاثة أبناء منهم، عبد المؤمن الذي أصبح أصغر رئيس لأكبر إمبراطورية اقتصادية ومالية في تاريخ الجزائر اتضح بعد مطاردته القانونية من قبل كل من الجزائر وفرنسا أنها كانت إمبراطورية من "كارتون" نفخ فيها الروح دون سابق إنذار، وتهاوت بنسمة هواء لا بعاصفة هوجاء.
العجيب في أمر رفيق عبد المؤمن، الذي مارس الصيدلة لمدة ست سنوات، وانتزع صفقة صغيرة لاستيراد الدواء، صمت أفراد عائلته الصغيرة وغيابها عن مشهد الفضيحة نهائيا، فلا أخبار عن والدته ولا إخوانه وكأنه "مقطوع من شجرة"، رغم أن صيت الفتى ذاع في عام 1998، وأصبح صاحب بنك خاص من العدم وهو في سن الـ 34 سنة.
وفي عام 1999 أصبح الخليفة في زمن قياسي يملك 21 طائرة، قارب عدد عمال إمبراطوريته 13 ألف مستخدم وبلغ رقم أعماله ملايير الدولارات وبرقم فوائد خيالي طرق الربع مليار دولار، إلا أن خيرات الخليفة التي أغدق بها على الجميع، خاصة رموز السلطة وبطانتها، لم تخرج أفراد عائلته إلى عالم المشاهير، فهل انقطعت جذور خليفة؟ أم إنها قطعت عن سبق إصرار وترصد، مثلما تقدم عليه المافيا الإيطالية عندما تريد حماية عائلاتها من بطش أعدائها؟ فكيف لأفراد العائلة من أم وأخويه الشقيقين وأخويه من أبيه أن اتقوا شبهة الفساد في إمبراطورية الخليفة المنهارة؟
"الشروق" فضلت أن تبحث في أصول "محتال القرن"- إذا صح التعبير- ابن خليفة لعروسي من زوجته الجزائرية الثانية، فالمجاهد الذي ولد في أكتوبر 1917 بمدينة عين البيضاء بأم البواقي عاش بها لفترة رغم أن أصوله من ولاية الوادي، فهو ابن شقيق الشاعر محمد العيد آل خليفة أحد أعضاء جمعية العلماء المسلمين.
خليفة لعروسي كان محظوظا مقارنة بأبناء جيله، فقد مكنته الظروف من مواصلة تعليمه وتخرج بشهادة في الفلاحة. أتقن اللغة الفرنسية والعربية معا، الأمر الذي رجح كفته وجعل الإدارة الاستعمارية تستعين بخدماته كرئيس دائرة بفرنسا. وتعرف هناك على إحداهن وتزوج بفرنسية أنجب منها طفلين إلا أنه من غرائب الصدف أن فضيحة الخليفة لم تقلق سكينة أخوي عبد مؤمن من الأب ولم تخرجهما إلى الرأي العام لا بتصريحات إيجابية ولا سلبية.
بعد اندلاع الثورة التحق والد رفيق عبد المؤمن، بالولاية الخامسة التاريخية أين أصبح أكثر الشخصيات قربا من عبد الحفيظ بوصوف، مؤسس جهاز الاستخبارات الجزائرية خلال الثورة بالمملكة المغربية. وعين لعروسي أمينا عاما لوزارة التسليح والاتصالات"المالغ" ومدير مدرسة الإطارات. زواج خليفة من فرنسية كان مبعث أرق وشك للأب الروحي "للمالغ"، خاصة أنه كان يشغل رئيسا لديوانه، هذا السبب جعل بوصوف يمنع لعروسي من أخذ الملفات إلى بيته قبل أن يتهم صراحة الزوجة الأولى لوالد عبد المؤمن بالجوسسة لصالح فرنسا، فطلقها سنة 1961، إلا أنه فضل أن يكون هذا الطلاق فراقا بينه وبين صديقه عبد الحفيظ بوصوف والتحق بجماعة بن بلة ومنه إلى جماعة هواري بومدين بوجدة، ليسانده خلال أزمة صائفة 1962.
كما وقف لعروسي مع بومدين في انقلابه العسكري على بن بلة، ووقف إلى جانبه في محاولة الانقلاب على بومدين في 14 ديسمبر 1967 واعتقل واتهم بالمشاركة في الحركة، وحكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات وأطلق سراحه بعد سنة واحدة قضاها في السجن.
شغل والد الفتى الذهبي منصب نائب في أول برلمان للجزائر المستقلة ووزيرا للتصنيع والطاقة، وسفيرا للجزائر بلندن، ومديرا عاما لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، قبل أن تحط به الرحال ممثلا للجزائر في مجلس الأمن والسلم. هذا المنصب كان مصدر تغذية لقدراته الفكرية فأصدر كتابين. وفي هذه المرحلة ظهر دور والدة عبد المؤمن خليفة، على اعتبار أن جميع الشهادات ذهبت الى أن زوجته كانت عونا له عند نشرهما. درس الصيدلة وفتح صيدليته التي ورثها المتهم الرئيسي في قضية الخليفة بعد وفاة الوالد في الفاتح سبتمبر 90.
والدة الفتى الذهبي تنحدر من عائلة "كباش" المعروفة بولاية بجاية توسط في زواجه منها الشيخ عبد الرحمان شيبان- رحمه الله- وأنجبت ثلاثة أبناء منهم، عبد المؤمن الذي أصبح أصغر رئيس لأكبر إمبراطورية اقتصادية ومالية في تاريخ الجزائر اتضح بعد مطاردته القانونية من قبل كل من الجزائر وفرنسا أنها كانت إمبراطورية من "كارتون" نفخ فيها الروح دون سابق إنذار، وتهاوت بنسمة هواء لا بعاصفة هوجاء.
العجيب في أمر رفيق عبد المؤمن، الذي مارس الصيدلة لمدة ست سنوات، وانتزع صفقة صغيرة لاستيراد الدواء، صمت أفراد عائلته الصغيرة وغيابها عن مشهد الفضيحة نهائيا، فلا أخبار عن والدته ولا إخوانه وكأنه "مقطوع من شجرة"، رغم أن صيت الفتى ذاع في عام 1998، وأصبح صاحب بنك خاص من العدم وهو في سن الـ 34 سنة.
وفي عام 1999 أصبح الخليفة في زمن قياسي يملك 21 طائرة، قارب عدد عمال إمبراطوريته 13 ألف مستخدم وبلغ رقم أعماله ملايير الدولارات وبرقم فوائد خيالي طرق الربع مليار دولار، إلا أن خيرات الخليفة التي أغدق بها على الجميع، خاصة رموز السلطة وبطانتها، لم تخرج أفراد عائلته إلى عالم المشاهير، فهل انقطعت جذور خليفة؟ أم إنها قطعت عن سبق إصرار وترصد، مثلما تقدم عليه المافيا الإيطالية عندما تريد حماية عائلاتها من بطش أعدائها؟ فكيف لأفراد العائلة من أم وأخويه الشقيقين وأخويه من أبيه أن اتقوا شبهة الفساد في إمبراطورية الخليفة المنهارة؟
- تحميل تطبيق احباب العمارية (Elomaria Tv) العمارية تى فى لمشاهدة القنوات العالمية المشفرة
- المؤمن الحق لا يشتم لا يكذب لا يدمّر..
- بأقلام الشباب| لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين .
- تم اضافة منتديات العمارية الى جانب تعريف بلدية العمارية على موقع ويكيبيديا
- تطبيق العمارية تي في OMARIA TV العمارية تى فى لمشاهدة القنوات مباشرة للاندرويد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى