- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11991 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
الزكـاة غير الصدقة
الخميس 26 ديسمبر - 18:32
يضاعف الله الإنفاق الّذي يرفع المشاعر الإنسانية ولا يشوبها، الإنفاق الّذي لا يؤذي كرامة ولا يخدش شعورًا، الإنفاق الّذي ينبعث عن أريحية ونقاء ويتّجه إلى الله وحده ابتغاء رضاه.
والمن عنصر كريه لئيم، وشعور خسيس واط. فالنّفس البشرية لا تمنّ بما أعطت إلاّ رغبة في الاستعلاء الكاذب أو رغبة في إذلال الآخذ أو رغبة في لفت أنظار النّاس. فالتّوجّه إذن للنّاس لا لله تعالى بالعطاء. وكلّها مشاعر لا تجيش في قلب طيب ولا تخطر كذلك في قلب المؤمن. فالمنّ من ثمّ يحيل الصّدقة أذى للواهب وللآخذ على السّواء. أجل أذى للواهب بما يُثير في نفسه من كبر وخيلاء ورغبة في رؤية أخيه ذليلاً له كسيرًا لديه، وبما يملأ قلبه بالنِّفاق والرّياء والبُعد من الله، وهو أذى للآخذ بما يثير في نفسه من انكسار وانهزام ومن ردّ فعل بالحقد والانتقام..
وذهب بعض الباحثين النّفسيين أنّ ردّ الفعل الطبيعي في النّفس البشرية للإحسان هو العداء في يوم من الأيّام.. وهم يُعلّلون هذا بأنّ الآخذ يحسّ بالنّقص والضّعف أمام المعطي، ويظلّ هذا الشّعور يحزّ في نفسه، فيحاول الاستعلاء عليه بالتّهجّم لصاحب الفضل عليه وإضمار العداوة له، لأنّه يشعر دائمًا بضعفه ونقصه تجاهه، ولأنّ المعطي يريد منه دائمًا أن يشعر بأنّه صاحب الفضل عليه! وهو الشّعور الّذي يزيد من ألم صاحبه حتّى يتحوّل إلى عداء.. وقد يكون هذا كلّه صحيحًا في المجتمعات الجاهلية.. وهي المجتمعات الّتي لا تسودها روح الإسلام ولا يحكمها الإسلام...
والمن عنصر كريه لئيم، وشعور خسيس واط. فالنّفس البشرية لا تمنّ بما أعطت إلاّ رغبة في الاستعلاء الكاذب أو رغبة في إذلال الآخذ أو رغبة في لفت أنظار النّاس. فالتّوجّه إذن للنّاس لا لله تعالى بالعطاء. وكلّها مشاعر لا تجيش في قلب طيب ولا تخطر كذلك في قلب المؤمن. فالمنّ من ثمّ يحيل الصّدقة أذى للواهب وللآخذ على السّواء. أجل أذى للواهب بما يُثير في نفسه من كبر وخيلاء ورغبة في رؤية أخيه ذليلاً له كسيرًا لديه، وبما يملأ قلبه بالنِّفاق والرّياء والبُعد من الله، وهو أذى للآخذ بما يثير في نفسه من انكسار وانهزام ومن ردّ فعل بالحقد والانتقام..
وذهب بعض الباحثين النّفسيين أنّ ردّ الفعل الطبيعي في النّفس البشرية للإحسان هو العداء في يوم من الأيّام.. وهم يُعلّلون هذا بأنّ الآخذ يحسّ بالنّقص والضّعف أمام المعطي، ويظلّ هذا الشّعور يحزّ في نفسه، فيحاول الاستعلاء عليه بالتّهجّم لصاحب الفضل عليه وإضمار العداوة له، لأنّه يشعر دائمًا بضعفه ونقصه تجاهه، ولأنّ المعطي يريد منه دائمًا أن يشعر بأنّه صاحب الفضل عليه! وهو الشّعور الّذي يزيد من ألم صاحبه حتّى يتحوّل إلى عداء.. وقد يكون هذا كلّه صحيحًا في المجتمعات الجاهلية.. وهي المجتمعات الّتي لا تسودها روح الإسلام ولا يحكمها الإسلام...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى