منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47

لا مجـــال للمقارنــــة بين ســــــعـــــدان وحاليلوزيتــــــــش على رأس المـنـــــتــــخـــــــب Empty لا مجـــال للمقارنــــة بين ســــــعـــــدان وحاليلوزيتــــــــش على رأس المـنـــــتــــخـــــــب

الجمعة 27 ديسمبر - 17:36
كثر حديث المدرّب الوطني الحالي، وحيد حاليلوزيتش، عمّا يصفه بـ”الإنجازات” التي حققها مع “الخضر” منذ توليه شؤون العارضة الفنية في جوان 2011، وكثرت أيضا انتقادات البوسني للتقني الجزائري رابح سعدان بسبب أو من دونه، وتمادى المدرّب الوطني في استصغار المنتخب المونديالي في كل تصريحاته لوسائل الإعلام الأجنبية.

 لم يجد المدرّب وحيد حاليلوزيتش أي مسؤول على مستوى “الفاف” يضعه عند حدّه، بعدما أصبح تصريحاته “الارتجالية” تسيء إلى الكرة الجزائرية. وعدا جهيد زفزاف، نائب رئيس “الفاف” وعضو المكتب الفدرالي الذي انتفض في وجه حاليلوزيتش عقب سحب القرعة بعدما وصف المنتخب الجزائري للصحافة الأجنبية بأنه ضعيف جدا بالقول بأن الأفضلية في التأهل يمنحها لمنتخبات أخرى، فإن حاليلوزيتش لم يتم إحراجه رسميا من قِبل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لا قبل ولا حتى بعد المباراة الفاصلة المؤهّلة للمونديال البرازيلي، وغابت أي مساءلة للبوسني على “الهواية” التي يتخذها منذ فترة في إلحاق الإساءة والإهانة للمنتخب الجزائري ولماضيه الكروي العريق أيضا.

حاليلوزيتش “قزّم” إنجازا من حجم المونديال
ولم يخل حديث وحيد حاليلوزيتش، منذ توليه تدريب المنتخب الجزائري، من تقديم “عبارات جاهزة” تقلّل من قيمة المنتخب الجزائري وكأنه حضّرها قبل تعاقده مع “الفاف” حتى يقنع الجزائريين بأنهم “لا شيء” في كرة القدم وبأنه سيجعلهم يكتشفون معه ماهي أبجديات اللّعبة، حتى ولو كان الأمر يتعلّق بالإشراف على منتخب مونديالي.
وتحدث حاليلوزيتش في البداية عن تحقيق المنتخب تحت إشرافه لبعض الانتصارات خارج القواعد “في وقت لم يفز منتخبكم سوى ثلاث مرات في 20 سنة خارج القواعد”، على حدّ قول حاليلوزيتش الذي حرص على عدم تقييم فترة سعدان فقط لأنها فترة ذهبية، وقام بتوسيع أرقامه إلى 20 سنة خلت حتى يظهر هشاشة المنتخب، وحتى يمكنه أن يقنع من يسمع بمبرراته وقناعاته. ولم يتوان حاليلوزيتش أيضا في القول لصحفي “الخبر الرياضي” في البرازيل بأن “منتخبكم في 2010 لا شيء، لأنه خرج من الدور الأول ولم يسجّل أي هدف، وتأهلتم إلى المونديال بضربة حظ”، كل ذلك لأن سؤال “الخبر الرياضي” كان يشير إلى أن الجزائر لم تنهزم أمام فابيو كابيلو في مونديال جنوب إفريقيا حينما كان مدرّب منتخب روسيا الحالي مدرّبا للإنجليز، وهو سؤال جعل حاليلوزيتش يشعر بالحرج ويفهم بأن السؤال هو تقليل من شأنه وإشادة بمن سبقه على رأس المنتخب الجزائري.

سعدان أطاح بالبوسني بالضربة القاضية
وإذا قمنا بالمقارنة بين سعدان وحاليلوزيتش، فيكفي التوقف عند ربع نهائي كأس أمم إفريقيا لسنة 2010 بأنغولا لنعلن فوز الجزائري على البوسني بالضربة القاضية، فوحيد حاليلوزيتش كان يشرف على منتخب إيفواري يضم ترسانة من النجوم على غرار ديديي دروغبا، وكان منتخبا مرشحا ليس للتتويج بكأس أمم إفريقيا، إنما أيضا لإحداث المفاجأة في المونديال، لكن البوسني سقط في ربع النهائي أمام حنكة رابح سعدان في مباراة شهيرة انتهت بـ3/2 لـ«الخضر” وأنهت مسيرة وحيد حاليلوزيتش على رأس المنتخب الإيفواري، وحرم بذلك من الذهاب إلى المونديال الإفريقي. ولم يكن المنتخب الجزائري في ذلك الوقت يضم نجوما من حجم نجوم “الفيلة” الذين بلغوا نهائي “الكان” في الطبعة الموالية بمدرّب إيفواري بعد إبعاد حاليلوزيتش، بينما كان المنتخب الوطني قبل سعدان لا يتأهّل أصلا إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، ولم يكن المنتخب يملك مركز سيدي موسى ولا حتى لاعبين ممتازين من الناحية الفنية ويلعبون لنوادي أوروبية كبيرة. فمنتخب سعدان لعب له عدة محليين، على غرار زماموش والعيفاوي وبابوش وحيماني وعبد السلام ورحو وزاوي، وحمل ألوانه عناصر لا تلعب بانتظام مع أندية أوروبية متواضعة، بينما يوجد “الأنتر” و«فالنسيا” ضمن قائمة الأندية التي يلعب لها لاعبو المنتخب الوطني في الوقت الحالي.

شتان بين من أقصى “الفراعنة” والسنغال وزامبيا وبين من تأهّل في مقابلتين
والملفت للانتباه أيضا بأن طريقة تأهّل رابح سعدان إلى المونديال و«الكان” تختلف عن طريقة تأهّل حاليلوزيتش إلى المنافستين، فالجزائري شارك في تصفيات مزدوجة من أجل تحقيق هدفه، وكان الدور الأول الذي لعب بنظام المجموعات يضم إلى جانب الجزائر منتخبات السنغال بنجومه الكبار وغامبيا وليبيريا، وتأهّل المنتخب الجزائري متصدّرا المجموعة. أمام الدور الثاني فضم منتخب مصر حامل لقب كأس أمم إفريقيا مرتين والمتوج بعدها باللقب الثالث على التوالي، ومنتخب زامبيا الذي نال اللقب القاري بعدها في 2012، ومنتخب رواندا أيضا، وصمدت التشكيلة الجزائرية أمام أحسن منتخب إفريقي لكل الأوقات وكسبت رهانا آخر في مباراة جرت بأم درمان السودانية، وكانت مباراة تاريخية شدّت انتباه كل العالم.
سعدان الذي أعاد الروح لمنتخب كان يحتضر، أطاح بنجوم كوت ديفوار في “الكان” وأقال حاليلوزيتش من تدريب “الفيلة”، لم ينجح فعلا في التأهّل إلى الدور الثاني في المونديال الإفريقي، غير أنه لم يلحق المهزلة والإهانة بالكرة الجزائرية، فتعادل أمام إنجلترا وخسر أمام سلوفينيا والولايات المتحدة بهدف دون رد، ولم يجعلنا فعلا نتمتع بهدف واحد على الأقل في المونديال، لكنه تلقى إشادة من كابيلو الذي يخشاه حاليلوزيتش. أما بالعودة إلى مشوار وحيد حاليلوزيتش مع “الخضر”، فنجده قد تأهّل إلى “كان 2013” بدورين فقط ذهابا وإيابا بمجموع أربع مباريات، فواجه المنتخب الجزائري منتخب غامبيا بعناصر شابة وفاز عليه ذهابا وإيابا، وثم واجه منتخب ليبيا بعناصره المحلية التي لم تلهب أي منافسة لأكثر من سنة ونصف وفاز ذهابا وإيابا، بينما جرت مباراة الذهاب بملعب محايد بالمغرب.
وما يميّز مشوار البوسني مع “الخضر” أنه كان أول من يقصى في “الكان” وغادر جنوب إفريقيا يجر أذيال الخيبة، في وقت كان سعدان قد بلغ نصف النهائي في 2010 بعدما “داس” تكتيكيا على المدرّب البوسني.
أما بشأن تصفيات المونديال، فإن مجموعة المنتخب الوطني لم تضم منتخبات كبيرة عدا منتخب مالي، المنتخب الذي خسر أمامه المنتخب الجزائري بطبعة حاليلوزيتش بـ2/1 بملعب محايد بواڤادوڤو، بينما فاز سعدان في 2010 ضمن مجموعته على مالي بـ1/0، وفاز قبل المونديال ودّيا على منتخب الأورغواي بهدف دون رد من إمضاء رفيق زهير جبّور بملعب 5 جويلية الأولمبي. واستفاد حاليلوزيتش من إرادة منتخبي البينين ورواندا اللذين فرضا التعادل على مالي في باماكو وليس بملعب محايد، ما سمح للمنتخب الجزائري من ضمان التأهّل قبل مباراة الإياب أمام رفقاء سايدو كايتا، وهي مباراة افتقدت لأي قيمة رياضية ومع ذلك لم تفز التشكيلة الجزائرية سوى بشق الأنفس وبهدف دون رد.

حاليلوزيتش خسر كل المباريات المصنّفة كبيرة
وخسر حاليلوزيتش، الذي يفتخر ببلوغ المنتخب الجزائري تحت إشرافه للمركز الـ19 عالميا ثم يقول للإعلام بأن الجزائر هي أضعف المنتخبات في المونديال، كل المباريات المصنّفة كبيرة، فقد سقط أمام منتخبي تونس والطوغو في دورة جنوب إفريقيا، وسجل هدفين أمام كوت ديفوار بعناصر بديلة وفي مباراة افتقدت للقيمة (الجزائر كانت أقصيت وكوت ديفوار كانت تأهلت في المركز الريادي)، وسرعان ما سجل الإيفواريون هدفين في دقيقتين بأقل مجهود، وكان ذلك تحذير لمدرّب حاليلوزيتش بأن الإيفواريين يعتبرونها مباراة تحضيرية فقط وبأنهم قادرون على التسجيل في أي وقت.
وخسر حاليلوزيتش أيضا مرة أخرى في واڤادوڤو أمام منتخب بوركينافاسو، ولم يفز في مباراته الودية أمام منتخب غينيا بملعب مصطفى تشاكر، ولولا الحظ وهدف مجيد بوڤرة لما تأهل المنتخب الجزائري بطبعته الجديدة إلى مونديال البرازيل، فالمدرب الوطني اختلطت عليه الأمور ولم يعد يعرف من يشرك أساسيا ويبقي بديلا، وانعكس الضغط على تصرفاته، فراح ينتقد الصحفيين ومسؤولي الاتحادية والمدرب سعدان قبل المباراة، ويتهم “الفيفا” بالرشوة، ثم يتشابك مع لاعبي منتخب بوركينافاسو أثناء المباراة، ويتحدث على أنه مطلوب بكثرة بعدما ساعدته الاتحادية بإمكاناتها وبقدرتها على إقناع المغتربين على تحقيق هدف المونديال.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى