- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11990 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
أنا مواطن إجرامي.. من المستحيل أن أتحول إلى مواطن صالح!
الأحد 5 يناير - 12:27
أصبح المكوث خارج السجن ضربا من المستحيل لديهم
”خلوني فالحبس.. ما نقدرش نعيش بلا ما ندير المشاكل.. أنا مجرم ونبقى هاكا.. أنا موتي خير من حياتي.. لوكان تزيدو تخرجوني نزيد عدد الضحايا تاوعي”.. هي تصريحات جاءت على ألسنة رواد إجرام من ذوي سجل إجرامي معلوم ومستقبل غامض ومجهول.
يتحسر القلب لدى سماع هذه التصريحات على ألسنة شبان لم يتعد سنهم 25 سنة، ولكن سجلات سوابقهم العدلية توحي أنهم عاشوا الدهر كله. ملفات عديدة وتهم متنوعة.. هؤلاء الشبان الذين فضلوا أن يحالوا على التقاعد داخل أسوار المؤسسات العقابية كون الإجرام صار يجري في عروقهم، تعددت أسباب دخولهم السجن إلا أنه بات مأواهم المنشود بحكم التواجد الدائم لـ”الفجر” في قاعات المحاكم استوقفتنا هذه الإعترافات من المسبوقين في عالم الإجرام..
شاب يفضل المكوث بالسجن لأن العالم الخارجي مجهول..
هذا الشاب الذي أثّرت قصته في جميع الحضور، كونه اعترف بالتهمة المنسوبة إليه حتى دون أن يعرف من ضحيته فيها، وكأنه كان متأكدا أن الرئيسة لن تصدقه.. هذه الأخيرة التي تفاجأت من اعترافه دون مراوغتها فراحت تحدثه عن كيفية رؤيته للمستقبل، فأجابها بكل صراحة أنه يراه جد مجهول خارج قضبان السجن، وأنه يعيش داخل المؤسسة العقابية حياة جد معلومة وليست معقدة بتاتا، خاصة أنه يتيم ولا أحد سيبحث عنه وأن عائلته الوحيدة موجودة داخل قضبان السجن. وأوضحت له رئيسة المحكمة أن العالم جميل في الخارج وأنه وإن كان يتيما فإنه سيتمكن من إنشاء أسرة ليحس بقيمته في هذه الحياة، فأجابها بكل عفوية.. هل أستطيع أن أكون أسرة بسجلي الإجرامي؟!.
.. وآخر يؤكد أنه لو تم إطلاق سراحه فإنه سيضاعف عدد ضحاياه
وعد الحر دين عليه.. أما وعد المجرم بإصلاح حاله المحتمل تصديقه أمام توعده بارتكاب جريمة فقطعا سيفي به. خالد هو شاب يبلغ من العمر 22 سنة، خرج من السجن بعد استفادته من عفو رئاسي، ليعود إليه في ظرف أسبوع بـ12ملفا، اعترف بجميع الجرائم المنسوبة إليه ملتمسا من هيئة المحكمة تسليط أقصى العقوبات عليه، كونه لم يعد يطق المكوث خراج السجن وأن جميع الجرائم التي ارتكبها كانت بنية العودة إليه، وأن عدد ضحاياه سيتضاعف كلما خرج إلى العالم الخارجي، ساردا على مسامع هيئة المحكمة قوله:”أنا مواطن إجرامي ومن المستحيل أن أتحول إلى مواطن صالح”.
شاب يعترف لرئيسة المحكمة أنه يعتدي بالسيف فقط..!
عمر هو شاب لم يبلغ الـ24 عاما، إلا أن سجل سوابقه العدلية تعدى عدد السنوات التي عاشها، هذا الشاب الذي طلب من هيئة المحكمة إحضار ضحيته كونه لا يتذكر عدد الأشخاص الذين اعتدى عليهم في آخر مرة خرج فيها من السجن، وعندما واجهته رئيسة المحكمة بالتهمة المنسوبة إليه، أكد لها بأنه ليس المعني بهذه الجريمة قائلا:”سيدتي الرئيسة أنا نضرب بالسيف ما نضربش بالحديدة”.. ثم اعترف بالجريمة المنسوبة إليه، معترفا أنه يفضل المكوث بالسجن حتى وإن كان غير مسؤول عن الإعتداء على هذا الضحية.
”أفضل الموت على ساحة الجريمة إن لم تقوموا بإعدامي”..
ناصر.. شاب لم يتعد سنه 28سنة، إلا أنه حاول الإنتحار أكثر من 10 مرات، فبمجرد النظر إلى رقبته التي تحمل غرزا يتعذر على الناظر عدها، إلا أنها توضح مدى سواد الحياة في عين هذا الشاب الذي أكد لهيئة المحكمة أنه يسعى وراء الموت جاهدا، إلا أن الموت يفر منه حتى في ساحات المعارك التي يتزعمها، حيث جاء في قوله:”سأموت في ساحة الجريمة لذا ما عليكم إلا بإعدامي لأنني لن أتوقف عن اقتراف الجريمة مادمت على قيد الحياة”. هذا الشاب الذي كلما خرج من السجن أوحتى من مصحة الأمراض العقلية بفرانز فانون أين حاول الإنتحار بداخلها، مؤكدا أنه لن يتوقف عن إقتراف الجريمة إلا بعد هلاكه إما بالإنتحار أوعلى يد مجرمين مثله.
”خلوني فالحبس.. ما نقدرش نعيش بلا ما ندير المشاكل.. أنا مجرم ونبقى هاكا.. أنا موتي خير من حياتي.. لوكان تزيدو تخرجوني نزيد عدد الضحايا تاوعي”.. هي تصريحات جاءت على ألسنة رواد إجرام من ذوي سجل إجرامي معلوم ومستقبل غامض ومجهول.
يتحسر القلب لدى سماع هذه التصريحات على ألسنة شبان لم يتعد سنهم 25 سنة، ولكن سجلات سوابقهم العدلية توحي أنهم عاشوا الدهر كله. ملفات عديدة وتهم متنوعة.. هؤلاء الشبان الذين فضلوا أن يحالوا على التقاعد داخل أسوار المؤسسات العقابية كون الإجرام صار يجري في عروقهم، تعددت أسباب دخولهم السجن إلا أنه بات مأواهم المنشود بحكم التواجد الدائم لـ”الفجر” في قاعات المحاكم استوقفتنا هذه الإعترافات من المسبوقين في عالم الإجرام..
شاب يفضل المكوث بالسجن لأن العالم الخارجي مجهول..
هذا الشاب الذي أثّرت قصته في جميع الحضور، كونه اعترف بالتهمة المنسوبة إليه حتى دون أن يعرف من ضحيته فيها، وكأنه كان متأكدا أن الرئيسة لن تصدقه.. هذه الأخيرة التي تفاجأت من اعترافه دون مراوغتها فراحت تحدثه عن كيفية رؤيته للمستقبل، فأجابها بكل صراحة أنه يراه جد مجهول خارج قضبان السجن، وأنه يعيش داخل المؤسسة العقابية حياة جد معلومة وليست معقدة بتاتا، خاصة أنه يتيم ولا أحد سيبحث عنه وأن عائلته الوحيدة موجودة داخل قضبان السجن. وأوضحت له رئيسة المحكمة أن العالم جميل في الخارج وأنه وإن كان يتيما فإنه سيتمكن من إنشاء أسرة ليحس بقيمته في هذه الحياة، فأجابها بكل عفوية.. هل أستطيع أن أكون أسرة بسجلي الإجرامي؟!.
.. وآخر يؤكد أنه لو تم إطلاق سراحه فإنه سيضاعف عدد ضحاياه
وعد الحر دين عليه.. أما وعد المجرم بإصلاح حاله المحتمل تصديقه أمام توعده بارتكاب جريمة فقطعا سيفي به. خالد هو شاب يبلغ من العمر 22 سنة، خرج من السجن بعد استفادته من عفو رئاسي، ليعود إليه في ظرف أسبوع بـ12ملفا، اعترف بجميع الجرائم المنسوبة إليه ملتمسا من هيئة المحكمة تسليط أقصى العقوبات عليه، كونه لم يعد يطق المكوث خراج السجن وأن جميع الجرائم التي ارتكبها كانت بنية العودة إليه، وأن عدد ضحاياه سيتضاعف كلما خرج إلى العالم الخارجي، ساردا على مسامع هيئة المحكمة قوله:”أنا مواطن إجرامي ومن المستحيل أن أتحول إلى مواطن صالح”.
شاب يعترف لرئيسة المحكمة أنه يعتدي بالسيف فقط..!
عمر هو شاب لم يبلغ الـ24 عاما، إلا أن سجل سوابقه العدلية تعدى عدد السنوات التي عاشها، هذا الشاب الذي طلب من هيئة المحكمة إحضار ضحيته كونه لا يتذكر عدد الأشخاص الذين اعتدى عليهم في آخر مرة خرج فيها من السجن، وعندما واجهته رئيسة المحكمة بالتهمة المنسوبة إليه، أكد لها بأنه ليس المعني بهذه الجريمة قائلا:”سيدتي الرئيسة أنا نضرب بالسيف ما نضربش بالحديدة”.. ثم اعترف بالجريمة المنسوبة إليه، معترفا أنه يفضل المكوث بالسجن حتى وإن كان غير مسؤول عن الإعتداء على هذا الضحية.
”أفضل الموت على ساحة الجريمة إن لم تقوموا بإعدامي”..
ناصر.. شاب لم يتعد سنه 28سنة، إلا أنه حاول الإنتحار أكثر من 10 مرات، فبمجرد النظر إلى رقبته التي تحمل غرزا يتعذر على الناظر عدها، إلا أنها توضح مدى سواد الحياة في عين هذا الشاب الذي أكد لهيئة المحكمة أنه يسعى وراء الموت جاهدا، إلا أن الموت يفر منه حتى في ساحات المعارك التي يتزعمها، حيث جاء في قوله:”سأموت في ساحة الجريمة لذا ما عليكم إلا بإعدامي لأنني لن أتوقف عن اقتراف الجريمة مادمت على قيد الحياة”. هذا الشاب الذي كلما خرج من السجن أوحتى من مصحة الأمراض العقلية بفرانز فانون أين حاول الإنتحار بداخلها، مؤكدا أنه لن يتوقف عن إقتراف الجريمة إلا بعد هلاكه إما بالإنتحار أوعلى يد مجرمين مثله.
- فريد الدين
- الجنس :
عدد المساهمات : 2 نقاط التميز : 3216 تاريخ التسجيل : 04/02/2016 العمر : 48
رد: أنا مواطن إجرامي.. من المستحيل أن أتحول إلى مواطن صالح!
السبت 13 فبراير - 9:43
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أولا أتشرف كضيف جديد في منتدى العمارية ثانيا وأول ما لفت إنتباهي في المنتدى (أنا موطن إجرمي من المستحيل أن أتحول إلى مواطن صالح)؟؟!!!!
وحتى يتسنى لنا مناقشة الموضوع أو إبداء وجهة رأي شخصي حول ما يتخبط فيه شباب اليوم من آفات إجتماعية وأزمات نفسية إلى غير ذالك من هذا السبيل
والسبب راجع من عدة نواحي منها ما كان الشخص بحد ذاته مثل قلة ّأو تلاشي الوازع الديني والأخلاقي له ومنها ما كان خارج نطاقه كالبطالة والمحيط الخارجي والصحبة السيئة
قال الله تعالى في كتابه الكريم ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ( 36 ) وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون ( 37 ) )
وشرح الآية الكريمة كما جاء في تفسير البغوي:
قوله - عز وجل - : ( ومن يعش عن ذكر الرحمن ) أي يعرض عن ذكر الرحمن فلم يخف عقابه ، ولم يرج ثوابه . يقال : عشوت إلى النار أعشو عشوا ، إذا قصدتها مهتديا بها ، وعشوت عنها : أعرضت عنها ، كما يقول : عدلت إلى فلان ، وعدلت عنه ، وملت إليه ، وملت عنه . قال القرظي : يولي ظهره عن ذكر الرحمن وهو القرآن . قال أبو عبيدة والأخفش : يظلم بصرف بصره عنه . قال الخليل بن أحمد : أصل العشو النظر ببصر ضعيف . وقرأ ابن عباس : " ومن يعش " بفتح الشين أي يعم ، يقال عشى يعشى عشا إذا عمي فهو أعشى ، وامرأة عشواء . ( نقيض له شيطانا ) قرأ يعقوب : " يقيض " بالياء ، والباقون بالنون ، نسبب له شيطانا ونضمه إليه ونسلطه عليه . ( فهو له قرين ) لا يفارقه ، يزين له العمى ويخيل إليه أنه على الهدى .
( وإنهم ) يعني الشياطين ( ليصدونهم عن السبيل ) أي ليمنعونهم عن الهدى (إنتهى)
وبالتالي فإن الشخص الذي يقول (من المستحيل أن أتحول من السيء إلى الأحسن )يعني أن هذه العبارة تحتمل شيئين لاثالث لهما :
1/الشيئ الأول يرفض التغيير من السيئ إلى الأحسن عن قناعة ومقتنع بجميع تصرفاته وسلوكاته إتجاه الآخرين بل يحسبها أنها من مبادئه وأنه على حق
2/الشئ الثاني أنه فاقد للأمل و عالة في المجتمع لافائدة فيه وهنا يكمن الخطر وهنا تتغير نظرته نحو الخطر وهي فكرة الإنتقام من الذات و من المجتمع والهروب من واقعه نحو وجهة مجهولة وربما أخيرا قد يلجأ إلى الإنتحار
كما أن النظرة السيئة من المجتمع إلى المجرم هي أحد أسباب تكوين شخص صنفه المجتمع في يوم ما بإسم (مجرم أو سارق أو بالعامية مصطلح ( بوندي و مافيا)
أتمنى أن يكون تدخلي ووجهة نظري في محلها وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه السلام عليكم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى