منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11804 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

هل ينجح مؤتمر السلام في احداث الانفراج؟  Empty هل ينجح مؤتمر السلام في احداث الانفراج؟

الثلاثاء 21 يناير - 20:20
جهت الأمانة العامة للأمم المتحدة ضغوطا شديدة بعد دعوتها إيران للمشاركة في "جنيف2"؛ ضغوط أدت إلى سحب دعوتها المشاركة في المؤتمر، حيث هدد الائتلاف بالانسحاب في حال مشاركة إيران، كما رفضت بعض الدول، عربية وغربية، مشاركتها لأنها ربطت مشاركتها برفض الشروط المسبقة ومنها "جنيف1"، وقد تأسفت لهذا التراجع.
وأمام هذه الضغوط لم تصمد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة والتي طالبت بسحبها، فكان لها ذلك. ورحبت الولايات المتحدة بالقرار وسارع الائتلاف إلى تأكيد مشاركته في مؤتمر السلام السوري بعد انسحاب المجلس الوطني منه احتجاجا على إعلان المشاركة في "جنيف2" الذي يعقد اليوم (الأربعاء).
وهناك دول تريد من جنيف2 تغيير النظام السوري من جذوره وتشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات واسعة، تشمل جميع مرافق الدولة بما فيها الأمن والاستخبارات والأجهزة السياسية.
إيران التي لم تشارك في جنيف1 رفضت المشاركة في جنيف2 بشروط مسبقة، حيث قال مندوبها، محمد خزاعي، "منذ البداية قلنا إننا ندعم بشدة أي حل سياسي للأزمة السورية وإذا دعينا لحضور جنيف2 سنشارك من دون أي شروط مسبقة".
غير أن الضغوط أتت ثمارها، وسحب الأمين العام دعوته لها، حيث أعلن الناطق الرسمي باسمه «مارتن نيسركي»، الذي قال: "خاب أمل الأمين العام كثيرا من بيانات إيران العلنية التي لا تنسجم بتاتا مع الالتزام المعلن"، في إشارة منه إلى جنيف1.
وترى سوريا في جنيف2 مكافحة الإرهاب، حيث سأل مندوبها، بشار الجعفري، عن الكيل بمكيالين وعن الإرهاب المرفوض في الغرب والمقبول في سوريا، مبيّنا اعتراف وزراء داخلية بريطانيا وفرنسا ودول عربية أخرى ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية أف.بي.أي، بخوف تلك البلدان من عودة رعاياها الإرهابيين الذين يسفكون الدم السوري في سوريا إلى بلدانهم، فكيف يقبلون لغيرهم ما يرفضونه لأنفسهم؟
وقد علق وزير الخارجية الروسي لافروف، عن سحب دعوة إيران لمؤتمر جنيف2 بأنه لا يساهم في تعزيز سمعة الأمم المتحدة، وطرح شرط قبول تغيير النظام السوري قبل المشاركة في جنيف2 غير صائب.
واعتبر لافروف أن الائتلاف الوطني السوري المعارض، شكل من الخارج واعتمد على تغيير النظام بعكس المبادرة الروسية الأمريكية.
وقد اعتبر الكثير من المتتبعين للشأن الدولي عدم وجود إيران في جنيف2 كدولة إقليمية فاعلة، خاصة بالنسبة للملف السوري وتسويته سلميا، خطأً فادحاً. وقد اعترف بذلك جون كيري ولافروف وغيرهما كثير، لأن الوقائع لا يجب أن تفرض من الخارج على أي أحد.
ورغم أن إيران أبلغت الأمين العام، بان كي مون، والمبعوث الأممي والعربي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، بأنها لا تقبل بالشروط المسبقة ولم تطلب المشاركة في المؤتمر بحسب ما صرحت به ناطقة باسم الخارجية الإيرانية، وهو نفس الطرح الذي طرحه مندوب إيران بالأمم المتحدة، إلا أنها تلقت الدعوة ثم تم سحبها بعد ضغوطات على بان كي مون.
من جهة أخرى، أعلن المجلس الوطني السوري انسحابه من الائتلاف بعد أن أكد الأخير مشاركته في مؤتمر جنيف2.الحكومة السورية ماضية في تحضيراتها لمؤتمر جنيف2، حيث التقى الأسد، أمس الثلاثاء، بالوفد الرسمي قبل مغادرته سوريا إلى جنيف وأعطى توجيهاته للوفد المتكون من 16 عضوا برئاسة وزير الخارجية وليد المعلم، بحضور وزير الإعلام عمران الزغبي، والمستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس «بثينة شعبان»، إضافة إلى نائب وزير الخارجية «فيصل المقداد»، و«بشار الجعفري» سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، وآخرين.
وتمثلت توجيهات الرئيس للوفد المشارك في مؤتمر السلام، في الارتقاء إلى مستوى التفويض الشعبي بآلامه وآماله بالمحافظة على سيادة سوريا ومنع ورفض أي تدخل خارجي أيّا كان شكله أو مضمونه وألا تنازل على الإطلاق عن الثوابت الوطنية السورية المعروفة وأهمها الحفاظ على الوطن والشعب ووضع مصلحته فوق كل اعتبار وأن أي شيء يُتوصّل إليه لا يحظى بقبول الشعب سيكون مرفوضا ولا يكتب له النجاح.
وأن أيّ حل سياسي يتطلب وقف الإرهاب تماما قبل كل شيء والضغط على الدول الداعمة والراعية له بامتثالها للقوانين والشرائع الدولية التي تجرّم دعم الإرهاب.§
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى