- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
الجيل الثالث ..فضائح.. ومشاكل لا تنتهي
الخميس 23 يناير - 9:24
كان كثير من الجزائريين يتصوّرون أن (حياتهم التكنولوجية) ستصبح أفضل كثيرا حين يتمّ إطلاق تقنية الجيل الثالث، لكن الحقيقة أنه بعد أزيد من شهر من الشروع في العمل بها مازالت مشاكل عديدة ترهن نجاح وانتشار (الجيل الثالث) الذي تحوّل في الأيّام الأخيرة إلى تقنية (فضائحية)، حيث تشير العديد من المصادر إلى تسجيل العديد من حالات الابتزاز والفضائح نتيجة الاستخدام السلبي لهذه التقنية التي يبدو أنها أثّرت سلبا أيضا على تدفّق الأنترنت، حيث يشير المشتركون في الأنترنت (الكلاسيكية) إلى أنهم باتوا يواجهون صعوبات ومشاكل لا تنتهي.
كثر الحديث في الآونة الأخيرة في الجزائر عن تقنية الجيل الثالث للهاتف النقّال ومزاياها المتعدّدة ومن أهمّ المزايا المكالمات المرئية، لكن لكلّ ميزة نقيدتها، حيث أن الجيل الثالث وبعد 5 أسابيع من انطلاقه بدأت عيوبه تظهر للعيان، سواء كانت في المجال التكنولوجي أو العيوب التي يعتبر الإنسان السبب الرئيسي فيها، والتي تتمثّل في الاستعمال اللاّ أخلاقي لهذه الخدمة. ورأينا بأمّ أعيننا في السنوات الأخيرة لدى انتشار الهواتف الذكية المستوى الأخلاقي الذي وصلت إليه الأمم العربية من خلال رواج الفيديوهات اللاّ أخلاقية لفتيات عربيات استدرجن بسذاجة، وها نحن الآن نعيش انفتاحا أكبر بدخول الجيل الثالث حيّز الاستعمال، لكن ما لبث أن انطلق وانطلقت معه عدّة مشاكل تتمحور في التدفّق الضعيف للأنترنت، وكذا سوء استعماله أخلاقيا. وعندما نتطرّق إلى هذه العراقيل التي شابت تكنولوجيا الجيل الثالث في الجزائر نجد الجانب التكنولوجي الذي ما يزال بعيدا كلّ البعد عن التطوّر، حيث رغم أن شبكات الهاتف النقال في الجزائر أطلقت هي الخدمة التي تعتبر تطوّرا في حدّ ذاته إلاّ أنها لازالت تعاني من سوء الاستعمال وذلك ناتج عن ضعف الأنترنت وصعوبة استعمال الجيل الثالث براحة بال، أين نجد أن 100 دينار لليوم لا تكفيك لمشاهدة فيديو على ال (يوتيوب)، دون نسيان المنافسة التي أدّت إلى استعمال القضاء بين المتعاملين.
أمّا عن الجانب الثاني ألا وهو الجانب الأخلاقي ففي فترة وجيرة من انطلاق خدمة الجيل الثالث لاحظنا ما لم نتوقّعه، وهي السرعة البديهية للاستعمال اللاّ أخلاقي واللاّ مسؤول لهذه الخدمة، حيث باتت سلاحا ذا حدّين طغى استعمال الجانب السيّئ فيه من ناحية رواج صور لبنات على الهواتف الذكية نتيجة مكالمات الصوت والصورة، والتي أصبح بعض الشباب يستعملها في سياق غير منطقي ويقوم بتهديدهن بهذه الصور من أجل دفعهن إلى الخروج معهم وممارسة الرذيلة، أو ابتزازهم بإحضار المال بأيّ وسيلة، وكلّ هذا ينصبّ في الجانب اللاّ أخلاقي لاستعمال خدمة الجيل الثالث. ومن كلّ هذا وذاك يبقى العيب ليس في التكنولوجيا، بل في مستعملها الذي يسيء استعمالها والتفسّخ الأخلاقي لا علاقة له بالتطوّر التكنولوجي، بل ما وصلت إليه ثقافتنا العربية وانتشار الأمِّيّة. ومن جهة أخرى، تعتبر الدولة هي التي تؤطّر التكنولوجيا وتؤطّر استعمالها بسنّ قوانين ردع الاستعمال اللاّ أخلاقي للتكنولوجيا.
في شقّ آخر، أكّد الرئيس المدير العام ل (موبيليس) سعد دامة أن سلطة ضبط البريد والاتّصالات السلكية واللاّ سلكية (لم تفصل بعد) في النزاع القائم بين متعاملي الهاتف النقّال (موبيليس) (عمومي) و(أوريدو) (خاص)، وأضاف أن متعامله (يحتفظ بما قاله من قبل بشأن وجود خروقات للتنظيم). وكان متعامل الهاتف النقّال (موبيليس) قد أكّد مؤخّرا أنه قام بإخطار سلطة ضبط البريد والاتّصالات السلكية واللاّ سلكية ومجلس المنافسة فور (تسجيل خروقات من قِبل متعامل آخر) للتنظيم الذي يحكم تسويق عروض الجيل الثالث. وأشار المتعامل إلى أنه تمّ خرق هذا التنظيم من قِبل متعامل منافس من خلال (خرق الأحكام التنظيمية التي حدّدتها السلطات العمومية، والتي من شأنها ضمان الشفافية والمنافسة النزيهة). وكان رئيس مجلس سلطة ضبط البريد والاتّصالات السلكية واللاّ سلكية توفيق بسعي قد صرّح بأن السلطة سجّلت عددا من الإخطارات والشكاوَى التي تلقّتها من متعاملي الهاتف النقّال (موبيليس) و(أوريدو) بخصوص تطبيق دفتر أعباء رخصة الجيل الثالث، وأوضح أن سلطة ضبط البريد والاتّصالات السلكية واللاّ سلكية (تعكف حاليا على معالجة هذه الإخطارات والشكاوَى من خلال دراستها على ضوء تحقيقاتها الخاصّة) وطبقا للقانون المعمول. مع العلم أن الرّائد الأوّل الهاتف النقاّل في الجزائر (جيزي) لا زال لم يطلق خدمة الجيل الثالث، وهنا يطرح السؤال لماذا هذا التأخير رغم ريادته للمرتبة الأولى في الجزائر
كثر الحديث في الآونة الأخيرة في الجزائر عن تقنية الجيل الثالث للهاتف النقّال ومزاياها المتعدّدة ومن أهمّ المزايا المكالمات المرئية، لكن لكلّ ميزة نقيدتها، حيث أن الجيل الثالث وبعد 5 أسابيع من انطلاقه بدأت عيوبه تظهر للعيان، سواء كانت في المجال التكنولوجي أو العيوب التي يعتبر الإنسان السبب الرئيسي فيها، والتي تتمثّل في الاستعمال اللاّ أخلاقي لهذه الخدمة. ورأينا بأمّ أعيننا في السنوات الأخيرة لدى انتشار الهواتف الذكية المستوى الأخلاقي الذي وصلت إليه الأمم العربية من خلال رواج الفيديوهات اللاّ أخلاقية لفتيات عربيات استدرجن بسذاجة، وها نحن الآن نعيش انفتاحا أكبر بدخول الجيل الثالث حيّز الاستعمال، لكن ما لبث أن انطلق وانطلقت معه عدّة مشاكل تتمحور في التدفّق الضعيف للأنترنت، وكذا سوء استعماله أخلاقيا. وعندما نتطرّق إلى هذه العراقيل التي شابت تكنولوجيا الجيل الثالث في الجزائر نجد الجانب التكنولوجي الذي ما يزال بعيدا كلّ البعد عن التطوّر، حيث رغم أن شبكات الهاتف النقال في الجزائر أطلقت هي الخدمة التي تعتبر تطوّرا في حدّ ذاته إلاّ أنها لازالت تعاني من سوء الاستعمال وذلك ناتج عن ضعف الأنترنت وصعوبة استعمال الجيل الثالث براحة بال، أين نجد أن 100 دينار لليوم لا تكفيك لمشاهدة فيديو على ال (يوتيوب)، دون نسيان المنافسة التي أدّت إلى استعمال القضاء بين المتعاملين.
أمّا عن الجانب الثاني ألا وهو الجانب الأخلاقي ففي فترة وجيرة من انطلاق خدمة الجيل الثالث لاحظنا ما لم نتوقّعه، وهي السرعة البديهية للاستعمال اللاّ أخلاقي واللاّ مسؤول لهذه الخدمة، حيث باتت سلاحا ذا حدّين طغى استعمال الجانب السيّئ فيه من ناحية رواج صور لبنات على الهواتف الذكية نتيجة مكالمات الصوت والصورة، والتي أصبح بعض الشباب يستعملها في سياق غير منطقي ويقوم بتهديدهن بهذه الصور من أجل دفعهن إلى الخروج معهم وممارسة الرذيلة، أو ابتزازهم بإحضار المال بأيّ وسيلة، وكلّ هذا ينصبّ في الجانب اللاّ أخلاقي لاستعمال خدمة الجيل الثالث. ومن كلّ هذا وذاك يبقى العيب ليس في التكنولوجيا، بل في مستعملها الذي يسيء استعمالها والتفسّخ الأخلاقي لا علاقة له بالتطوّر التكنولوجي، بل ما وصلت إليه ثقافتنا العربية وانتشار الأمِّيّة. ومن جهة أخرى، تعتبر الدولة هي التي تؤطّر التكنولوجيا وتؤطّر استعمالها بسنّ قوانين ردع الاستعمال اللاّ أخلاقي للتكنولوجيا.
في شقّ آخر، أكّد الرئيس المدير العام ل (موبيليس) سعد دامة أن سلطة ضبط البريد والاتّصالات السلكية واللاّ سلكية (لم تفصل بعد) في النزاع القائم بين متعاملي الهاتف النقّال (موبيليس) (عمومي) و(أوريدو) (خاص)، وأضاف أن متعامله (يحتفظ بما قاله من قبل بشأن وجود خروقات للتنظيم). وكان متعامل الهاتف النقّال (موبيليس) قد أكّد مؤخّرا أنه قام بإخطار سلطة ضبط البريد والاتّصالات السلكية واللاّ سلكية ومجلس المنافسة فور (تسجيل خروقات من قِبل متعامل آخر) للتنظيم الذي يحكم تسويق عروض الجيل الثالث. وأشار المتعامل إلى أنه تمّ خرق هذا التنظيم من قِبل متعامل منافس من خلال (خرق الأحكام التنظيمية التي حدّدتها السلطات العمومية، والتي من شأنها ضمان الشفافية والمنافسة النزيهة). وكان رئيس مجلس سلطة ضبط البريد والاتّصالات السلكية واللاّ سلكية توفيق بسعي قد صرّح بأن السلطة سجّلت عددا من الإخطارات والشكاوَى التي تلقّتها من متعاملي الهاتف النقّال (موبيليس) و(أوريدو) بخصوص تطبيق دفتر أعباء رخصة الجيل الثالث، وأوضح أن سلطة ضبط البريد والاتّصالات السلكية واللاّ سلكية (تعكف حاليا على معالجة هذه الإخطارات والشكاوَى من خلال دراستها على ضوء تحقيقاتها الخاصّة) وطبقا للقانون المعمول. مع العلم أن الرّائد الأوّل الهاتف النقاّل في الجزائر (جيزي) لا زال لم يطلق خدمة الجيل الثالث، وهنا يطرح السؤال لماذا هذا التأخير رغم ريادته للمرتبة الأولى في الجزائر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى