منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11989 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47

خصائص المصطفى عن سائر الأنبياء عليه السّلام  Empty خصائص المصطفى عن سائر الأنبياء عليه السّلام

الجمعة 24 يناير - 19:04
ورد في الصّحيحين، من حديث جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ”أُعطيتُ خمسًا لم يُعطهنَّ أحدٌ قبلي: نُصِرتُ بالرُّعب مسيرة شهر، وجُعِلَت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، فأيُّما رجل من أمّتي أدركته الصّلاة فليُصَلِّ، وأُحِلَّت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي، وأعْطِيتُ الشّفاعة، وكان النّبيّ يُبْعَث إلى قومه خاصة وبُعِثتُ إلى النّاس عامة”.
يخبرنا سيّد الخلق في هذا الحديث الرّقراق أنّ اللّه اختَصّه عن سائر الأنبياء بخصائص خمس، وهذا لا يعني حصر الخصائص بالخمس، فالعدد لا مفهوم له (المفهوم المخالف) كما يقول بعض علماء الأصول، وإنّما للمصطفى خصائص كثيرة جدًّا، وردت في نصوص عديدة.
بدأ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم بذكر تلك الخمس وهي: أنّه نُصِرَ بالرُّعب على عدوّه مسيرة شهر، فكان أعداؤه يفزعون ويهلعون، فاللّه سبحانه كان يلقي في قلوب أعداء رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم الفزع والخوف، فإذا كان بينه وبينهم مسيرة شهر أو شهرين هابوه وفزعوا منه، فلا يقدمون على لقائه. قال الحافظ ابن حجر رحمه اللّه: ”وهذه الخصوصية حاصلة له على الإطلاق حتّى لو كان وحده بغير عسكر، وهل هي حاصلة لأمّته من بعده؟ فيه احتمال”.
أقول: احتمال حصول الخوف والفزع لأمّة محمّد من بعده على عدوّها أظهر، لكن في أيّامنا الكالحة هذه بعيد جدًّا، وهذا ليس نوعًا من التّشاؤم، ولكن بُعد المسلمين عن دينهم قذف اللّه في قلوبهم الوَهَن، وشاهد ذلك ما نراه في الواقع، من فُرقة وتشرذم، فأنّى للعدوّ أن يرعب منّا مسيرة شهر، بل إنّنا ربّما نحن الّذين يتملّكنا الرّعب منه مسيرة أعوام أو تزيد، واللّه المستعان.
وقوله ”وجُعِلَت لي الأرض مسجدًا وطهورًا” وهذه خصيصة لأمّته من بين سائر الأمم بأن جعل لها الأرض مسجدًا وطهورًا، فأيّما رجل من هذه الأمّة أدركته الصّلاة ولم يجد الماء ولا المسجد، فطهوره الصّعيد، وهو كلّ ما على وجه الأرض، ومسجده مكانه الّذي أدركته الصّلاة وهو فيها، بخلاف بقية الأمم فإنّ الصّلاة لم تبح لهم إلاّ في أماكن مخصوصة كالصّوامع والبِيَع.
وقوله ”وأحِلَّت لي المغانم” امتنَّ اللّه على هذه الأمّة بأن أحَلَّ لها المغانم، وذلك لشرف نبيِّها وأفضليته عند ربّه، وقد كانت الأمم قبلنا على ضربين: منهم مَن لم يؤذن له في الجهاد فلم تكن لهم غنائم، ومنهم من أذن له فيه لكن كانوا إذا غنموا شيئًا لم يحلّ لهم أن يأكلوه وجاءت نار فأحرقته.
وقوله ”وأعْطِيتُ الشّفاعة” لقد اختصّ اللّه خليله محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم بإعطائه الشّفاعة العُظمى في إراحة النّاس من هول ذلك الموقف الرّهيب، الّذي يجمَع اللّه فيه الأوّلين والآخرين في صعيد واحد، ومن ثمّ تدنو الشّمس منهم حتّى ما يكون بينها وبينهما إلاّ قدر ميل، فيبلغ النّاس من هول وفزع ذلك اليوم مبلغًا رهيبًا، ويلجمهم العرق إلجامًا، وفي تلك المدّة كلّها والنّاس قيام، شاخصة أبصارهم، فزعة قلوبهم، حتّى إذا بلغ الكرب منهم مبلغه، فيُلهِمَهُم اللّه في طلب الأنبياء في الشّفاعة لهم بالتّخليص من هول ذلك الموقف، فيأتون جميع الأنبياء، وكلّهم يقول: ”نفسي، نفسي”، حتّى ينتهوا إلى سيّد الخلق، فينطلق فيأتي تحت العرش فيَخِرّ ساجدًا لربّه، ثمّ يفتح اللّه عليه من محامده، وحسن الثّناء عليه شيئًا لم يفتحه على أحد قبله، ثمّ يُقال له: ”يا محمّد ارفع رأسك، سَلْ تُعْطَه، واشْفَعْ تُشَفَّعْ”.
قوله ”وكان النّبيّ يبعث إلى قومه خاصّة وبُعِثتُ إلى النّاس عامّة” فكان كلّ نبي ورسول يبعث إلى قومه خاصّة، وأمّا نبيّنا فقد اختصّه عن بقية الأنبياء والرّسل بأن جعل رسالته عامّة لجميع الخلق عربهم وعجمهم، جنّهم وإنسهم، قال العِزّ بن عبد السّلام رحمه اللّه: ”ومن خصائصه: أنّ اللّه تعالى أرسل كلّ نبيّ إلى قومه خاصّة، وأرسل نبيّنا محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم إلى الجن والإنس، ولكلّ نبيّ من الأنبياء ثواب تبليغه إلى أمّته، ولنبيّنا صلّى اللّه عليه وسلّم ثواب التّبليغ إلى كلّ مَن أرسل إليه، تارة لمباشرة البلاغ، وتارة بالنسبة إليه”، {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً للنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُون}.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى