منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11994 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47

منشئ الدولة الجزائرية لم يستسلم بل أوقف القتال لتجنب إبادة السكان  Empty منشئ الدولة الجزائرية لم يستسلم بل أوقف القتال لتجنب إبادة السكان

الجمعة 24 يناير - 19:08
شكل "الامير أو القوة والحكمة " موضوع ندوة نشطها امس الخميس بالمركز الثقافي الجزائري بباريس الشيخ محمد فلسان مدير مجلة سيونس ساكري (العلم المقدس) وابن الفيلسوف الروماني وصاحب مؤلفات ومقالات حول الباطنية الاسلامية شيخ عبد العزيز فلسان.
ويرى المحاضر المكلف في بورغونيا بالطريقة الشاذلية التي ساهم والده في تأسيسها أن الامير الجزائري فضلا عن كونه مقاتل بار كان يتميز كرجل سياسي قبل كل شيئ ومن ثم كانساني وصوفي نصير الفكر الاكبري (طريقة ابن العربي).
وتتمثل احدى الرموز التي تطرق اليها المحاضر في الراية التي انجزها مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة والتي تظهر فيها بوضوح يد تتجلى من خلالها قوة هذا الاخير وهي "روح اليد".
وهكذا يصبح الامير ذلك الذي يعمل بقدرة الله حسب تقليد مقدس. "فباسم هذه اليد الالاهية (لا يمينية ولا يسارية) ذهب الأمير لنجدة الاف المسيحيين كانوا مهددين سنة 1860 بالابادة من طرف الدروز في سوريا" حسب ما اشار اليه المحاضر الذي يرى أن ظهور هذه اليد على الراية البيضاء للامير كان يعني القوة لحماية كل كائن على الارض سواء كان مسلما أو مسيحيا أو يهوديا.
رمز اخر يبرز قوة الأمير وهو رمحه الذي سلمه للامور سيار خلال استسلامه. ويعد هذا الرمح حسب شيخ فالسان دلالة اخرى تميز الامير الجزائري الذي كان يستعمله ك"تمديد لليد وايضا من اجل نشر الموعضة الحسنة".
و عن سؤال حول الاهتمام الذي يوليه لمسيرة الامير عبد القادر الروحية والمعنوية قال الشيخ فالسان لوأج "ان الامير يبقى ايقونة عالمية رغم نزاع كان من المفترض ان يعطي عنه صورة شخص منبوذ كونه أول من بادر بالحوار مع الغرب عند الشدة".
ويساهم محمد فالسان مدير مجلة سيونس ساكري من خلال دراساته اللغوية والفنية في مطبوعات اخرى بفرنسا. ذكر الدكتور جاكار لحسن، أستاذ التاريخ بجامعة معسكر، أن الأمير عبد القادر دعا إلى ما يسمى حاليا بحوار الحضارات في شهر ماي من سنة 1860 عن طريق رسالة بعثها إلى شيوخ الطائفة الدرزية في سوريا ولبنان بخصوص صراعهم مع المسيحيين.
تطرق الدكتور جاكار لحسن، أثناء ندوة تاريخية بدار الثقافة أبي راس الناصري بمناسبة الاحتفال بالذكرى 178 لمبايعة الأمير عبد القادر، لمساعي هذا الأخير لحل مشكلة اعتداء الدروز في لبنان ثم سوريا على المسيحيين، بتوجيه رسالة إلى شيوخ الدروز في شهر ماي من سنة 1860 يدعوهم فيها إلى الحكمة والتعقل والاحتكام إلى الشريعة الإسلامية التي تضمن حقوق وحريات غير المسلمين واحترام خصوصياتهم ومنهم المسيحيون الذين عاشوا في البلاد العربية منذ عدة قرون، داعيا إلى فتح حوار معهم حول أسباب الخصومة المفتعلة من قبل بعض القادة الأتراك دون موافقة السلطان العثماني الذي كان يعاني من الضعف وتراجع السلطة.
واقعية الأمير وانفتاحه ظهرت أيضا، حسب المحاضر، من خلال موقفه من حفر قناة السويس. ففي الوقت الذي عارضته بعض القيادات العربية أيد هو مشروع فرديناند دي ليسيبس بحفر القناة التي ستتحول إلى قناة اتصال بين الشعوب والحضارات، تماما كما أيد حفر بحر داخلي بالشرق الجزائري الذي بادرت إليه فرنسا قبل أن تتراجع عنه، ذلك أنه كان يدعو إلى فتح قنوات الحوار بين مختلف الشعوب وأصحاب الديانات لتحقيق تفاهم أوسع يضع حدا للحروب ويبعدها.شكلت خصال الأمير عبد القادر الإنسانية وموهبته الشعرية محور اللقاء الدوري الذي نظمته مؤسسة “الأمير عبد القادر” بالعاصمة ونشطها أستاذ الأدب واللغة العربية العربي نور الدين. وتم التذكير بأن مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة كان رجل سلاح وقلم، مبرزا موهبة الشعر لدى الأمير عبد القادرالذي كان متصوفا، حيث ساهم كثيرا من خلال تصوره للإسلام “المتقدم” في الفكر الديني بالعالم العربي الإسلامي، إلى جانب مناطق أخرى في العالم. وذكر الأستاذ من خلال محاضرته التي ألقاها أن رجل الدولة الجزائرية تلقن الصوفية على يد والده وعن عميد الفكر الصوفي ابن عربي وتلميذه سيدي بومدين شعيب من تلمسان. وليس ببعيد عن خصال الرجل؛ وقف الأستاذ المحاضر عند مسألة اعتراف أعداء الأمير عبد القادر بمساهمته في إنقاذ ما لا يقل عن 12 ألف مسيحي بدمشق من موت أكيد. وراح المتحدث إلى أبعد من هذا في سرده لخصال الأمير ليقف عند تمسكه بمسألة حقوق الانسان، وهو الأمر الذي يفسر، حسبه، اعتراف العالم الغربي بعمق هذه الشخصية، مذكرا بالنصب التذكاري الذي أقيم تخليدا له بالعاصمة المكسيكية.
من ناحية أخرى، تطرق الأستاذ بالمدرسة العليا للصحافة سليمان بن عبد العزيز إلى الأبعاد الانسانية والعالمية التي كانت تشكل قوة الأمير ودوافع قرار التوقف عن القتال الذي اتخذه مؤسس الدولة الجزائرية بعد أن كذب “الافتراءات” حول استسلامه الذي يعود حسب خصومه إلى “تقارب من المستعمر الفرنسي”. وأوضح المحاضر أن الأمير قرر وضع حد لقتال دام 17 عاما من جانب إنساني وذلك لتفادي إبادة السكان الجزائريين، مذكرا بأن عدد الجزائريين انتقل من 8 ملايين ونصف قبل 1872 إلى 2 مليون نسمة. وأشار إلى أنه لو لم يتخذ الأمير هذا القرار لعاتبه التاريخ على إبادة مثل تلك التي كادت تقضي على الهنود الحمر بأمريكا.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى