منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11993 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47

ندوة "جسور التواصل بين الرواية، السينما والمسرح"  Empty ندوة "جسور التواصل بين الرواية، السينما والمسرح"

الأحد 26 يناير - 20:48
تناولت الندوة الشهرية التي نظّمتها ”الجاحظية” أوّل أمس، موضوع ”العمل الأدبي من النص إلى السينما والمسرح”؛ باعتباره من القضايا الهامة التي تؤثّر على المسار العام لدواليب الحركة الثقافية والفنية عندنا. وكانت الندوة فرصة لاستعراض مختلف الصعوبات التي تواجهها الأعمال الفنية، خاصة فيما تعلّق بالنوعية، التي أصبحت، تتراجع يوما بعد يوم.
سلّطت الضيفة الأولى للندوة الدكتورة مليكة بلقاسمي من المعهد العالي لمهن السمعي البصري وفنون العرض، الضوء على الإشكالية من منظار أكاديمي، مشيرة إلى أنّ تحويل الرواية إلى صوت وصورة أمر مهم في عملية الإنتاج الفني والثقافي، لكنّها تساءلت عن سبب شكوى السينمائيين من القحط بينما تتوفّر الساحة الأدبية عندنا على نصوص راقية ؟ وهذه الشكوى، كما أكّدته المتدخّلة، لم تكن مطروحة فيما سبق، حين حُوّلت روائع الأدب الجزائري إلى أعمال فنية بارزة، منها مثلا ثلاثية محمد ديب ”الحريق”، ”الدار الكبيرة” و«النول” التي اقتبسها الراحل مصطفى بديع، وغيرها من التجارب الرائدة لأحمد راشدي مع مولود معمري، والمخرج سليم رياض مع الروائي بن هدوقة.
أشارت المتدخلة إلى أنّ الرواية عالمها صغير ومرتبط بجمهور محدود من القرّاء، بينما الفيلم أو المسرحية ذات انتشار أوسع؛ إذ غالبا ما يكون المتفرّجون أكثر من القراء.
من جهة أخرى، فإنّ السينما، مثلا، تدعّم الرواية وتزيد من شهرتها، وبالتالي شهرة صاحبها، فتشجّعه أكثر على الإبداع والاستمرارية.
وتأسّفت الدكتورة بلقاسمي لغياب المخرجين وغيرهم من الفنانين عن مثل هذه اللقاءات، التي تبقى مجرد جدال أكاديمي يفتقد إلى نظرة المهنيين أصحاب الصنعة، متمنية أن تعود العلاقة من جديد بين المخرجين والروائيين؛ لأنّه حسبها - لايزال الجفاء سيد المشهد؛ مما انعكس على الإنتاج الفني الحالي، الذي يبدو في غالبه متواضعا لا يعكس حجم الدعم الذي تقدّمه الدولة في هذا المجال، وبالتالي بات من الضروري اليوم قبل الغد، العودة إلى الاقتباس وتثمين جهود المبدعين، سواء الذين سبقوا أو الشباب الذين لهم طاقات لا يُستهان بها.
ودعت المتحدّثة إلى عودة ”السيناريست” إلى أعمالنا الفنية؛ ذلك لأنّه حلقة وصل بين الكاتب والمخرج، الذي غالبا ما يشتكي من النصوص الأدبية المحاصَرة بالصور البيانية والفقيرة إلى الأدوات الفنية، منها مثلا الحوار بدل الوصف، ومن الأمثلة الملموسة التي قدّمتها الدكتورة بلقاسمي، رواية ”ذاكرة الجسد” التي أخرجها السوري نجدت أنزور، ففي الوقت الذي اجتهدت أحلام مستغانمي في الحديث ووصف الإسورة الذهبية في الرواية لدلالتها الثقافية والاجتماعية، تجاوز المخرج ذلك باعتبار أنّ تجسيد هذا الوصف سيكون مملاّ، كذلك الحال حين وصفت قسنطينة، التي اختلف وصفها بالصورة عنه في الرواية، وهذه الاختلافات غالبا ما تكون، فلكلّ فن خصوصيته، لكن ذلك لا يمنع التكامل، مشيرة إلى أنّ الأديبة آسيا جبار وازنت بين النص والصورة؛ كونها هي الكاتبة وهي المخرجة في آن واحد.
من جانبه، حرص الفنان عبد الحميد رابية على تقديم صورة من الواقع الفني، مؤكّدا أنّ الدعم المادي وحده لا يكفي في غياب تقاليد تضبط العمل الفني، وتفتح له سبل الإبداع الحقيقي بعيدا عن التهريج والارتجال المفتعل، موضّحا أنّ تراجعنا الفني بدأ منذ عام 1988 حين تولّد العجز بفعل الضغط الاقتصادي وغلق مؤسسات الإنتاج الفني والسمعي البصري، ثم ازداد الوضع حدة أثناء العشرية السوداء، وهكذا بعد أن كانت الجزائر رائدة مغاربيا وعربيا، خاصة في المسرح والسينما، أصابها العقم؛ فلم يعد للنص أو للصورة المكانة نفسها كما كانت في السابق، وأشار إلى أنّ السيناريست هو أهم ما في العمل الفني، ويسبق حتى المخرج وكلّ وسائل الإنتاج، فكلّما كان الحوار والأداء قويا ومؤثّرا كلمّا كان العمل ناجحا.
من جهة أخرى، يرى المتحدّث أنّ روائع السينما العالمية كانت تجسيدا لأنجح الروايات وكذلك الحال بالنسبة للجزائر، خاصة من الستينيات حتى منتصف الثمانينيات؛ حيث حصلت، حسبه، النكسة والبعد بين الفاعلين الأساسيين، الذين لم يعد بإمكانهم حتى الالتقاء، فغاب الإبداع حتى في بيت اتحاد الكتّاب الجزائريين، الذي لم يلتفت للكتابة الفنية من نصوص مسرحية وسيناريوهات، ولم يحتكّ بأهل الصنعة.
كما أشار المتحدّث إلى دفع بعض المبدعين للهجرة إلى الضفة الأخرى من أجل الإنتاج، لكنهم استُغلوا بطريق غير مباشرة لضرب الهوية الجزائرية وغيرها من النوايا المشبوهة. أما ما تبقّى من إنتاج، فيغلب عليه الطابع التجاري المحض والارتجال الفاشل وتهميش الخبرات وإعطاء المساحة للشباب؛ بحجة تشجيعهم على حساب التكوين والتمرّس.
أكّد الأستاذ بوزيد عمور أنّ الثقافة الجزائرية كانت دوما مستهدَفة حتى بعد استقلالنا الوطني، وما يزعج أعداءها هو ارتباطها بالهوية وبالشعب، لذلك يتم أحيانا تفريغها من هذا المضمون؛ كي تبقى في الهامش ومجرد ترفيه. وأشار إلى أنّ الصوت والصورة قد يساهمان أحيانا في إعطاء قيمة مضافة للنص المكتوب، فمثلا قصيدة ”الأطلال” زادت قيمتها بعد أن لحّنها الراحل السنباطي؛ حيث رفعها إلى ما فوق قيمة الشعر عكس رائعة ”إلياذة الجزائر” لمفدي زكريا، التي لم تبلغ هذا المستوى؛ لأنّها لم تجد من يقدّرها فنيا، كذلك الحال بالنسبة للسينما والمسرح، اللذين فقدا وهجهما ابتداء من 1986، ليتراجع الحراك والشهرة.
كما ذكر المتحدّث بعض القرارات التي ساهمت في هذا التراجع، منها مثلا تقسيم مؤسسة الإذاعة والتلفزيون سنة 1986، وبعثرة فرق التصوير إلى 12 فرقة، وبالتالي تكسّرت سلسلة الإنتاج، وأُغلقت بعدها مؤسسات الصناعة السينمائية، وأصبحت مهنة المخرج غير مؤطَّرة، لا تعتمد على الكفاءة، وغالبا ما وجد المصوّر نفسه، بقدرة قادر، مخرجا، فماذا يُنتظر من مخرج كهذا أن ينتج أو يبدع كما أبدعت أجيال مخرجين جزائريين، خاصة أثناء الثورة وبعد الاستقلال في أكبر المعاهد في العالم.
استعراض مثل هذه النقائص والهفوات - حسبما أكدّه المشاركون - هو بمثابة نداء للنهوض بفنّنا، الذي كان لسان الشعب وسفير الثقافة الجزائرية في الخارج.
للتذكير، فقد كان من المنتظر مشاركة الروائي رشيد بوجدرة والمخرج الغوتي بن ددوش في اللقاء، لكنهما اعتذرا عن الحضور في آخر لحظة رغم أنّ الدعوة، حسبما أكّده الأستاذ تين رئيس جمعية ”الجاحظية”، قُدّمت للضيفين منذ شهر، وأكّدا الحضور. وأكد تين أيضا بنفس المناسبة، استمرارية الوقوف عند قضايانا الثقافية منذ فترة الاستقلال وحتى الوقت الراهن، مع التركيز على لفت الانتباه إلى أهمية الصوت والصورة في عصرنا، وإثارة إشكالية تراجعنا في هذا المجال الذي تفوّقنا فيه فيما مضى.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى