- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11804 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46
الله يستر !
الثلاثاء 28 يناير - 12:50
قبل قرابة عشريتين من الآن، كنا في بداية التعددية الإعلامية التي جاءت
بأسلوب إعلامي مغاير لما كانت عليه الصحافة المكتوبة، وحتى السمعي –
البصري في عهد الأحادية، وقتها كنا مبتدئين ونحاول الظهور إعلاميا
معتمدين على المذهب الميكيافيلي في كثير من الأحيان، ولكن كانت هناك أيضا
قوتان تدفعنا إلى الأمام، هما الإرادة القوية وحب المهنة. أذكر أننا
قليلا ما كنا نلجأ إلى الشأن العام في كتاباتنا، فقد بات مؤكدا لنا وقتها
أن الشأن العام أصبح خبرا من الماضي، ويبدو لي أن هذه القناعة ساهمت
كثيرا في بروز ما يسمى بصحافة الإثارة التي رفعت من حجم المقروئية وقتها،
بل ورفعت من أسهم الصحفيين في سوق المهنة.
اليوم وقد قطعت الجزائر شوطا بعيدا في التعددية الإعلامية وحتى السياسية،
لم يعد الشأن العام يغرينا عن الخوض فيه كتابة، خاصة وأن هذا الشأن العام
قد خرج من دائرة المحظور، أي تميع وفقد قيمته، والدليل على ذلك أننا
بتجربة بسيطة عبر محرك البحث في أي موقع إعلامي جزائري، نجد أن عدد قراء
خبر يتعلق بمشعوذ أو ببائع أعشاب يفوق عدد قراء فضيحة سياسية في البلاد
أو موضوع يتعلق بقضية فساد، أو خبر بخصوص الانتخابات الرئاسية !
الناس في بلادي لم يعد يعنيهم الشأن العام، بمعنى أنهم استقالوا من حياة
الجماعة، وهي استقالة مخالفة للدين، المنطق والعقل، لذلك صرنا إلى ما نحن
عليه.. فساد.. تخلف.. جهل.. أمة مفككة تحت قبضة عصابة متمرسة في تفكيك
الشأن العام، لذلك نقول ربي يستر.
بأسلوب إعلامي مغاير لما كانت عليه الصحافة المكتوبة، وحتى السمعي –
البصري في عهد الأحادية، وقتها كنا مبتدئين ونحاول الظهور إعلاميا
معتمدين على المذهب الميكيافيلي في كثير من الأحيان، ولكن كانت هناك أيضا
قوتان تدفعنا إلى الأمام، هما الإرادة القوية وحب المهنة. أذكر أننا
قليلا ما كنا نلجأ إلى الشأن العام في كتاباتنا، فقد بات مؤكدا لنا وقتها
أن الشأن العام أصبح خبرا من الماضي، ويبدو لي أن هذه القناعة ساهمت
كثيرا في بروز ما يسمى بصحافة الإثارة التي رفعت من حجم المقروئية وقتها،
بل ورفعت من أسهم الصحفيين في سوق المهنة.
اليوم وقد قطعت الجزائر شوطا بعيدا في التعددية الإعلامية وحتى السياسية،
لم يعد الشأن العام يغرينا عن الخوض فيه كتابة، خاصة وأن هذا الشأن العام
قد خرج من دائرة المحظور، أي تميع وفقد قيمته، والدليل على ذلك أننا
بتجربة بسيطة عبر محرك البحث في أي موقع إعلامي جزائري، نجد أن عدد قراء
خبر يتعلق بمشعوذ أو ببائع أعشاب يفوق عدد قراء فضيحة سياسية في البلاد
أو موضوع يتعلق بقضية فساد، أو خبر بخصوص الانتخابات الرئاسية !
الناس في بلادي لم يعد يعنيهم الشأن العام، بمعنى أنهم استقالوا من حياة
الجماعة، وهي استقالة مخالفة للدين، المنطق والعقل، لذلك صرنا إلى ما نحن
عليه.. فساد.. تخلف.. جهل.. أمة مفككة تحت قبضة عصابة متمرسة في تفكيك
الشأن العام، لذلك نقول ربي يستر.
- nada omaria
- الجنس :
عدد المساهمات : 184 نقاط التميز : 5302 تاريخ التسجيل : 26/01/2012 العمر : 33
رد: الله يستر !
الثلاثاء 28 يناير - 13:38
لاربما هذا الشعب منذ وقت بعيد كان يهتم للرأي العام كان يتتبع الاخبار السياسة .املا ان يجد ما وعد حقا ..لكن مع كل اماله .الا انه في كل مرة كان ينصدم بواقائع تضخيم ارصدة الواعدون ..و جرائم اختلاس الواصلون ...والبقية فقط الاشهارات والخزعبلات ,لذلك فضلو ا الاعتزال ..على صدمات خيبات الامل ..وهو السناريو الوحيد الذي يتكرر....ويتكرر..ويتكرر ...ويتكرر
- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11804 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46
رد: الله يستر !
الثلاثاء 28 يناير - 19:34
شكرا على المرور العطر
- حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله ايدكم الله حفظكم الله
- اللهم اجعلنا من شفيعين رسول الله صل الله عليه وسلم
- هذا أقل مايقال في الحبيب المصطفي فداك نفسي ياحبيب الله صلي الله عليه وسلم
- ريما نواوي وتحديها للسرطان( رحمك الله وتكوني من اهل الجنة بمشيئة الله)
- من وصايا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) العدد التاسع والعشرون من المجلة ال..............بندية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى