- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11992 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
مطرب الأغنية البدوية الوهرانية عبد القادر الخالدي يكشف حصريا ل"الجمهورية":
الثلاثاء 28 يناير - 18:59
وداعا للتهميش بعد دخول قرار منحة التقاعد والضمان الاجتماعي حيّز التنفيذ
لم يفوت المغني ونجم الأغنية البدوية الوهرانية عبد القادر الخالدي، فرصة اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية ل 17 من أفريل المقبل، ليطل على جمهوره العريض، بأغنية جديدة قال بشأنها الخالدي صباح أمس ل"الجمهورية"، "إنها عبارة عن إهداء منه لأمه الحنون "الجزائر الغالية"، وأكد لنا بأنه في السياق ذاته، أنه فضل من خلال هذا العمل الفني الجديد التعبير عن وفائه الدائم لوطنه الحبيب والشعب الجزائري الذي يستعد بكل فخر واعتزاز لهذا العرس الوطني الهام، ، وكشف ابن مدينة "مسك الغنائم" الجميلة، حصريا ل "الجمهورية" بأن الأغنية التي ينوي توزيعها للتلفزيون الجزائري والإذاعة الوطنية قبيل انعقاد الرئاسيات المقبلة، ، تحمل عنوان " نبغي بلادي همّتها همة .... ونبغي ولاد الجزاير متحدين "، وهي في الحقيقة - يضيف محدثنا- "عبارة عن رسالة قوية من فنان غيور على بلده، للحفاظ على مكتسبات الوطن، وتعزيز روح الوحدة والتآخي بين الشعب الجزائر الواحد الموحد"، مضيفا أن الاستحقاقات الرئاسية القادمة، ستمثل محطة حقيقية، "ينبغي عدم تركها تمر دون أن نترك فيها بصمتنا و وقفتنا الثقافية التي تؤكد بالفعل أن الفنان الجزائري هو الآخر له كلمته المسموعة، وينبغي له أن يقولها كلّما اجتاز وطنه المفدى محطة هامة كهذه"، وصرح عبد القادر الخالدي بلبل الجزائر وصوتها الجياش، بأنه "منذ 1992 وهو يغني للوطن، وأعطى أمثلة عن أغان صدح بها في مختلف المناسبات الوطنية، ونالت إعجاب الكثير من الجزائريين ك " الجزائر زينة لوطان"... إلخ، مضيفا أنه طيلة مشواره الفني لم يطل على محبيه وجمهوره العريض، بأغنية هابطة ولا كليب غير نظيف، حتى لا يؤنبه فيما بعد ضميره بعد اعتزاله عالم الفن الطربي الأصيل، وصرح لنا الخالدي بأن الأغنية البدوية الوهرانية الملتزمة لا تزال محافظة على مكانتها في الوسط الجماهيري، وأن العديد من شبابنا يهوى هذا النوع من الفن، نافيا أن يكون "الراي" و حتى الأغاني المشرقية قد سيطرتا على الساحة الفنية الغنائية، مضيفا أن 80 بالمائة من المطربين الجزائريين يغنون الأغنية الوطنية ويحاولون قدر المستطاع الحفاظ على هذا الموروث القيّم، لما يمثله من عامل إضافي وأساسي لغرس الروح الوطنية في صفوف الشعب الجزائري، الذي أكد - حسبه- ولا يزال حبه وعشقه الأزلي لبلده المفدى.
وفي سياق آخر ثمن الخالدي قرار وزارة الثقافة الأخير والقاضي بالتكفل بالفنانين الجزائريين لاسيما المهمشين منهم الذين اشتكوا في الكثير من المرات من الحرمان وتقهقر أوضاعهم وأحوالهم الاجتماعية، مضيفا أن الوزارة الوصية، بإقرارها لمنحتي التقاعد والضمان الاجتماعي، تكون قد قضت على هذا المشكل نهائيا وهو ما سيسمح للعديد من أهل الفن والثقافة بالتفكير أكثر في تطوير أعمالهم و مواهبهم الإبداعية الأصيلة مستقبلا.
يذكر أن المطرب عبد القادر الخالدي كان من بين الفنانين القلائل الذين حافظوا على أداء الأغنية البدوية الملتزمة مع إدخال بعض الآلات العصرية والحديثة تماما مثلما قام بذلك مشايخ الأغنية الوهرانية الكبار على غرار بلاوي الهواري، بن زرقة وأحمد صابر. علما أن الرصيد الفني للخالدي يقارب ال 50 ألبوما غنائيا منذ الثمانينيات، وكانت له أول مشاركة في "ألحان وشباب" في سنة 1974.
لم يفوت المغني ونجم الأغنية البدوية الوهرانية عبد القادر الخالدي، فرصة اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية ل 17 من أفريل المقبل، ليطل على جمهوره العريض، بأغنية جديدة قال بشأنها الخالدي صباح أمس ل"الجمهورية"، "إنها عبارة عن إهداء منه لأمه الحنون "الجزائر الغالية"، وأكد لنا بأنه في السياق ذاته، أنه فضل من خلال هذا العمل الفني الجديد التعبير عن وفائه الدائم لوطنه الحبيب والشعب الجزائري الذي يستعد بكل فخر واعتزاز لهذا العرس الوطني الهام، ، وكشف ابن مدينة "مسك الغنائم" الجميلة، حصريا ل "الجمهورية" بأن الأغنية التي ينوي توزيعها للتلفزيون الجزائري والإذاعة الوطنية قبيل انعقاد الرئاسيات المقبلة، ، تحمل عنوان " نبغي بلادي همّتها همة .... ونبغي ولاد الجزاير متحدين "، وهي في الحقيقة - يضيف محدثنا- "عبارة عن رسالة قوية من فنان غيور على بلده، للحفاظ على مكتسبات الوطن، وتعزيز روح الوحدة والتآخي بين الشعب الجزائر الواحد الموحد"، مضيفا أن الاستحقاقات الرئاسية القادمة، ستمثل محطة حقيقية، "ينبغي عدم تركها تمر دون أن نترك فيها بصمتنا و وقفتنا الثقافية التي تؤكد بالفعل أن الفنان الجزائري هو الآخر له كلمته المسموعة، وينبغي له أن يقولها كلّما اجتاز وطنه المفدى محطة هامة كهذه"، وصرح عبد القادر الخالدي بلبل الجزائر وصوتها الجياش، بأنه "منذ 1992 وهو يغني للوطن، وأعطى أمثلة عن أغان صدح بها في مختلف المناسبات الوطنية، ونالت إعجاب الكثير من الجزائريين ك " الجزائر زينة لوطان"... إلخ، مضيفا أنه طيلة مشواره الفني لم يطل على محبيه وجمهوره العريض، بأغنية هابطة ولا كليب غير نظيف، حتى لا يؤنبه فيما بعد ضميره بعد اعتزاله عالم الفن الطربي الأصيل، وصرح لنا الخالدي بأن الأغنية البدوية الوهرانية الملتزمة لا تزال محافظة على مكانتها في الوسط الجماهيري، وأن العديد من شبابنا يهوى هذا النوع من الفن، نافيا أن يكون "الراي" و حتى الأغاني المشرقية قد سيطرتا على الساحة الفنية الغنائية، مضيفا أن 80 بالمائة من المطربين الجزائريين يغنون الأغنية الوطنية ويحاولون قدر المستطاع الحفاظ على هذا الموروث القيّم، لما يمثله من عامل إضافي وأساسي لغرس الروح الوطنية في صفوف الشعب الجزائري، الذي أكد - حسبه- ولا يزال حبه وعشقه الأزلي لبلده المفدى.
وفي سياق آخر ثمن الخالدي قرار وزارة الثقافة الأخير والقاضي بالتكفل بالفنانين الجزائريين لاسيما المهمشين منهم الذين اشتكوا في الكثير من المرات من الحرمان وتقهقر أوضاعهم وأحوالهم الاجتماعية، مضيفا أن الوزارة الوصية، بإقرارها لمنحتي التقاعد والضمان الاجتماعي، تكون قد قضت على هذا المشكل نهائيا وهو ما سيسمح للعديد من أهل الفن والثقافة بالتفكير أكثر في تطوير أعمالهم و مواهبهم الإبداعية الأصيلة مستقبلا.
يذكر أن المطرب عبد القادر الخالدي كان من بين الفنانين القلائل الذين حافظوا على أداء الأغنية البدوية الملتزمة مع إدخال بعض الآلات العصرية والحديثة تماما مثلما قام بذلك مشايخ الأغنية الوهرانية الكبار على غرار بلاوي الهواري، بن زرقة وأحمد صابر. علما أن الرصيد الفني للخالدي يقارب ال 50 ألبوما غنائيا منذ الثمانينيات، وكانت له أول مشاركة في "ألحان وشباب" في سنة 1974.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى