الكارثة لا تكمن في الرئيس ...

الكارثة لا تكمن في الرئيس ، انما هي عندما يكون الشعب سارق ذو انحطاط خلقي حين ذاك تكون الكارثة ، نحن اليوم بصدد سؤء استغلال لحرية ألتعبير أصبح من هب و دب يشتم ويظلم دون علم كالقطيع ، فمن خلال متابعتي لاحداث لاحظت ان كل من يتكلم يتكلم وفق هواه لا ستند كلامه الى الواقعية او الى تحليل موضوعي ، السؤال المطروح من يسرق اليوم ، اليس هم الاميار الذين انتخهم الشعب ، اليس هم رؤساء الجامعات اليس هم المقاولون اليس هم مدراء الشركات اليس هن من الشعب وهم نفسهم الذين ينتقدون ، اشخاص اعتادوا على اكل اموال الناس بالباطل تجدهم في العاصمة يجتمعون على طاولات الملاهي ، اتعجب انا من اشخاص لا يستطيعون ان يحكموا بناتهم و زوجاتهم من الرذيلة اي انهم ديثون ينتقدون الاخرين ، بالامس شاهدت امراة لا تعرف العربية ، تلبس لباس غير محتشم ومعتبرة نفسها انها فيقمة التحضر تنتقد شخص داعب السياسة منذ الصغر باسم الفقراء بالرغم انها لم تعرف الفقر منذ ان ولدت لهذا يا جماعة الخير من يريد ان يتكلم فليقل خيرا او ليصمت ومن يريد التغيير فاليأتي بشخص كفؤ ليس كهؤلاء الذين تسيل لعابهم على اموال الجزائر على الاقل بوتفليقة وعد فوفى اما هؤلاء لا يملكون اي فكرة على كيفية تسيير البلاد اما من ينتقدون الرئيس أقول لهم يجب أن تدرسوا سنين طوال عن الجزائر وعن اعداء الجزائر لكي تستطيعوا ان تستوعبوا سياسة بوتفليقة وما قام به بوتفليقة من انتقد هواري بومدين الامس هاهو ينتقد بوتفليقة