منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11992 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47

الجزائر بين رجال السياسة ورجال النظام ورجال الدولة... Empty الجزائر بين رجال السياسة ورجال النظام ورجال الدولة...

الإثنين 26 مايو - 12:58
يصنف الساسة في جزائر اليوم تصنيفات متعددة تترواح بين رجال السياسة، ورجال النظام، ورجال الدولة وبين هؤلاء وأولئك فروقات واضحة أدت الى اختلاط المعايير والمبادئ والقناعات فتحولت الممارسة السياسية عندنا الى فعل مخل بالحياء لا يخجل أصحابه من ممارسته أمام مرأى ومسمع كل الجزائريين باعتماد الكذب والافتراء والحقد والكراهية ليتعدى ذلك إلى إقصاء الطرف الأخر حتى سئم الجزائريون بل فقدوا ثقتهم في كل الساسة بما في ذلك المخلصين والمقتنعين بفكرهم السياسي، فالتصرفات السالفة والحاضرة للنظام رسخت ذلك وأصبحت كلمة سياسي مرادفة لعدم الثقة بل تعدى هذا الوصف بإرادة من النظام حتى إلى الأوفياء لمبادئهم ومواقفهم سواء كانوا في السلطة أو المعارضة رغم توفر بعض النيات الصادقة هنا وهناك ..

لقد غرقت جزائر اليوم في وحل كثرة الرجال والنساء الممارسين للسياسة من خلال العدد الكبير من الأحزاب السياسية والجمعيات والمنظمات، وغرقت في كثرة رجال النظام من المنتفعين والمطبلين الذين يعرف عنهم ولاءهم للحاكم بمنظور يحيا الملك مات الملك سواءا كانوا أفرادا أو جماعات، لكن هناك في المقابل قلة من رجال الدولة الذين يعرف عنهم ولائهم للدولة لكنهم لم يسلموا من الإهانة ومحاولات إقصائهم أو محاصرتهم وتغييبهم.

أفعال النظام هي من أوصلتنا الى هذه الرداءة التي نعيشها بفعل الوجوه المستفزة التي لا تزال تسيطر على الواجهة السياسية وتحاول من منظورها الاستحواذ على الوطنية وحب الوطن وعلى المناصب والمواقع والمكاسب دون غيرها، وتسعى إلى السيطرة على الحياة السياسية وعلى مستقبل الأجيال الصاعدة كذبا وافتراءا وبل تسعى حتى إلى مغالطة الرأي العام..

الكثير من الرجال الممارسين للسياسة ورجال النظام في الجزائر تحالفوا عن قصد أو دون وعي ضد رجال الوطن القلائل، وتحالفوا حتى ضد الشعب بدعوى الاستقرار والاستمرارية والأمن والأمان، وراحوا يراهنون على السارق والكاذب ويشرعون النهب والسطو، ولم يراهنوا على المواهب والكفاءات والمبادئ والأخلاق فأنتجوا طبقة سياسية لم نتمكن فيها من فرز الرجال من أشباههم الذين صاروا يتحدثون باسم كل مرحلة وباسم كل رئيس ومبدؤهم الكرسي ومن يجلس عليه، الأمر الذي أفقدهم ثقة الشعب وأفقد الشعب الثقة في مسؤوليه بل في وطنه ومؤسساته، وفي كل الرجال الخيرين الذين يوجدون في بعض المواقع ذنبهم أنهم يشغلون مراكزا في المؤسسات حتى وإن كانت نياتهم صادقة لأن ذوق الشعب أفسده أهل النظام إن لم نقل مخربوه ..

إن فشل محاولات تجديد النخب السياسية والفكرية والاجتماعية بعد كل الأزمات التي شهدتها الجزائر تتحمل مسؤوليته السلطة ورجال السياسة ورجال النظام الذين أهانوا رجال الدولة وغيبوا الجيل الصاعد عن المشهد السياسي في الأحزاب والجمعيات ومواقع المسؤولية باسم الشرعية الثورية والتاريخية، حتى أصبح كل من ولد بعدهم ليس أهلا لأن يكون خلية تجديد، بل راحوا يشترون ذمم الجزائريين ويزرعون الخوف من التغيير ويدعون الى استمرار الحال على ما هو عليه تعيس كئيب مخيف وعلى درجة كبيرة من الشك، فتراجعت الأخلاق وإنهار الاقتصاد واستشرى سوء التسيير، لتنتشر بعده مظاهر النهب والرشوة والجهوية وبذور الكراهية والاقصاء والانتقام ..

لقد أفرزت المنظومة السياسية في الجزائر رجالا يحبون الوطن بالمقابل وفي المناسبات، ورجال يتشبثون بمواقعهم مهما كانت الظروف، وأفرزت بالمقابل استقالة الشعب من المشهد السياسي والجمعوي والتي تجسدت في مقاطعة أكثر من عشرة ملايين جزائري لصناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وستفرز دون شك رداءة أخرى في العمل السياسي تؤدي لا محالة الى المزيد من اليأس والتشاؤم رغم كل الاغراءات والتنازلات صوب الشعب والمعارضة بعد الرئاسيات من خلال كل التسهيلات التي يستفيد منها المواطن والتي هي في الأصل حقوقه، فكل عروض المشاركة في تعديل الدستور التي تتلقاها الطبقة السياسية والشخصيات الوطنية هي سيناريو يشوبه الشك في نية السلطة التي قتلت كل الطموحات على مدى خمسة عشر عاما وحطمت المعارضة وعملت على تكسير مؤسسات الدولة بتواطؤ من رجال السياسة ورجال النظام ..، فأصبح الشعب لا يفرق بين من يبني وبين من يهدم وإن كانت نيات رجال السياسة ورجال النظام ورجال الدولة واضحة من وجهة نظرهم فالأفعال أوضحوهم يعرفون بأننا نعرف بأنهم يكذبون ويسيئون للوطن ..
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى