- al master
- الجنس :
عدد المساهمات : 257 نقاط التميز : 4987 تاريخ التسجيل : 15/02/2012 العمر : 54 الموقع : منتديات العمارية
السجين و فرصة النجاة؟!
الثلاثاء 20 يناير - 17:36
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة ، هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليلة واحدة
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حراسه ليقول له أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها ف بإمكانك أن تنجوا!
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام .
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عدة غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج آخر، صعد وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها عاد أدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق أن الإمبراطور لا يخدعه وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه أن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها عاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت سدى والليل يمضى .
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا... فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لا نهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة.
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل .
وأخيرا انقضت ليلة السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا قال السجين كنت أتوقع أنك صادق معي أيها الإمبراطور ..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا سأله السجين.... لم اترك بقعة في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي: قال له الإمبراطورلقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغيرمغلق !
تعليق : الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته .
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حراسه ليقول له أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها ف بإمكانك أن تنجوا!
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام .
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عدة غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج آخر، صعد وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها عاد أدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق أن الإمبراطور لا يخدعه وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه أن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها عاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت سدى والليل يمضى .
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا... فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لا نهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة.
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل .
وأخيرا انقضت ليلة السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا قال السجين كنت أتوقع أنك صادق معي أيها الإمبراطور ..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا سأله السجين.... لم اترك بقعة في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي: قال له الإمبراطورلقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغيرمغلق !
تعليق : الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته .
- ناي الكلمة
- الجنس :
عدد المساهمات : 2093 نقاط التميز : 8563 تاريخ التسجيل : 31/03/2012 العمر : 31 الموقع : في قلب كل من يحبني
رد: السجين و فرصة النجاة؟!
الثلاثاء 20 يناير - 19:32
- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11994 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
رد: السجين و فرصة النجاة؟!
الثلاثاء 27 يناير - 12:51
ممتاز الماستر دائما متالق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى