شجرة التفاح
الثلاثاء 1 فبراير - 21:26
المقدمة:
إن التعامل الصحيح مع أي محصول هو الغاية التي نسعى لتحقيقها ونحن في هذه النشرة نحاول أن نضع المزارع على الطريق الصحيح في تعامله مع شجرة التفاح حتى يصل إلى نتائج طيبة.
وتتضمن هذه النشرة معلومات عن:
· إنشاء بستان الفاكهة.
· التعريف بشجرة التفاح وأجزائها ، أصولها، أصنافها.
· التعريف باحتياجات الشجرة والخدمات التي يجب تقديمها .
· موعد وطريقة الزراعة
· الأمراض والحشرات ومكافحتها
· معلومات عن القطاف والنضج والنقل والتخزين.
وقد تمت صياغة النشرة بأسلوب مبسط وبلغة سهلة بحيث تصل للمزارع مباشرة وهدفنا في النهاية أن يستفيد المهتمين بهذه الفاكهة من المعلومات المقدمة .
ماذا تعرف عن شجرة التفاح:
هي شجرة عريقة عمرها يعود إلى 600 سنة قبل الميلاد وأصلها البري يقع بشكل أكيد في الصين ، القوقاز، شواطئ بحر قزوين أما كيف وصلت إلينا؟ فقد انتشرت زراعتها بشكل كبير بعد الحرب العالمية الثانية.
إن ثمار التفاح ذات مردود مادي كبير ثم أنها قابلة للتخزين مدة طويلة، تتعدد أصنافها ويستمر إنتاجها حسب الصنف من منتصف حزيران وحتى تشرين الثاني، وثمار التفاح ذات قيمة غذائية عالية، كما أن هذه الشجرة تناسب البيئات الهضبية والجبلية.
إن لهذه الثمرة قيمة غذائية خاصة ليس مجرد لذة للنظر والذوق فحسب ، إذ تحتوي ثمرة التفاح على:
· 83-88.3% ماء
· 4.92-14.61 % سكريات
· 0.2-0.86 % أحماض
· 0.7-0.26% مواد عفصية
· 0.28-0.26 % رماد
· 0.30% دهون
· فيتامينات إضافة إلى ملونات وهرمونات وأحماض لازمة للجسم.
الفوائد الصحية للتفاح:
يقال أن تفاحة واحدة على الريق لاتدع للطبيب إليك طريق، فالفوائد الصحية للتفاح كثيرة: فالتفاح مفيد لوقف الإسهال والإمساك، ومفيد لتنظيم عملية الهضم، وبعض الأطباء يصفه في حالات اضطرابات المسالك البولية، كما أنه يوقف الغازات في البطن، وبعض الأطباء يصفه لمرض النقرس ، الروماتيزم، الحصيات الكلوية والمرارية.
وإليك وصفة تعتمد على ثمار التفاح: اغلي التفاح لمدة 10 دقائق مع جذور العرق سوس هذا مفيد جداً ضد التهاب الأمعاء.
وعصير التفاح أنت تشربه وتتلذذ به دون أن تعرف فوائده، إذاً لتعلم أنه مفيد للأسنان وصلابتها وللعظام، وهو محرك للمعدة ويزيد من نشاط القلب وبالتأكيد تعرف سيدة البيت تماماً أن التفاح المسلوق أو المطبوخ يوقف جريان المعدة لطفلها ويغذيه.
احتياجات شجرة التفاح للنمو:
حتى ينمو أي نبات يحتاج إلى حرارة، ضوء، ماء، تربة جيدة، بالنسبة لشجرة التفاح فيحتاج :
1- الحرارة:
تخشى شجرة التفاح الصقيع وتفضل الأجواء الرطبة على الجافة وتتراوح درجة الحرارة المناسبة للتفاح بين 0 مº - 20 مº في فترة الإزهار، وبين 18 مº إلى 25-30 مº في فترة النمو. وهناك أصناف تتحمل البرد الشتوي القارص ولكن وحتى تبعد خطر الصقيع عنا يجب أن تكون الحرارة فوق 7 مº في أوائل الربيع أي عند تفتح العيون.
لذلك عليك اختيار الصنف المناسب حسب برودة منطقتك ، وهذه بعض التساؤلات التي قد تطرأ على بالك وكل أجوبتها تتعلق بالحرارة:
- لماذا صنف السكري المحلي ذو ثمار صغيرة وطعمها غير لذيذ بعض الأحيان؟ بسبب عدم حصوله على درجات الحرارة الباردة اللازمة له أول نموه.
- لماذا الغولدن ذو لب أسمر وحروق سطحية أحياناً؟ بسبب زراعتك لهذا الصنف على منحدر جنوبي أو جنوبي شرقي حيث شدة الشمس كبيرة.
مقاومة الصقيع:
- بناء مصدات للرياح.
- زراعة أصناف متأخر الإزهار
- التدخين بحرق مواد بطيئة الاحتراق (قش ، بترول)
- التدفئة بوضع مدافئ بين صفوف الأشجار تحرق بها مواد بترولية.
- رش رذاذي بالماء فوق الأشجار.
- الرش بالهرمونات مما يؤدي إلى : تأخير الإزهار لما بعد الصقيع ، زيادة قدرة الأزهار على تحمل الصقيع.
2- الأمطار:
هل تنجح شجرة التفاح إذا زرعت بعلاً؟ نعم ولكن في المناطق التي تتجاوز أمطارها السنوية 600-700 ملم وسطياً وفي أراضي عميقة جيدة الصرف وأن تكون الأمطار على مدار السنة تقريباً وإلا وجب عليك توفير السقاية اللازمة لها بحفر الآبار، وننصحك باستخدام الري بالحلقات المزدوجة حول الشجرة إذا كانت كمية المياه غير كافية فما العمل؟
- استعمل أصول قوية للزراعة
- الزيادة في التسميد العضوي المتخمر جيداً.
- زراعة محاصيل بقولية (الفول مثلاً) وقلبها بالتربة.
3- التربة:
يفضل التفاح التربة الطينية الرملية الخفيفة جيدة الصرف، ويتحمل ارتفاع الكلس بالتربة بنسبة 20%، أما بالنسبة لارتفاع الرطوبة بالتربة نتيجة زيادة المياه بسقاية الأرض، تظهر الأعراض التالية على شجرتك: تشقق الأفرع، تشقق الثمار، ضعف الأوراق ، تساقط الثمار الصغيرة.
ملاحظة: لاتزرع صنفاً واحداً من التفاح لأن زراعة أكثر من صنف يعطيك إنتاجاً أكبر، وتذكر أن الأصل الذي تطعم عليه شجرتك له علاقة هامة بتحديد نوع التربة والعكس صحيح.
إن التعامل الصحيح مع أي محصول هو الغاية التي نسعى لتحقيقها ونحن في هذه النشرة نحاول أن نضع المزارع على الطريق الصحيح في تعامله مع شجرة التفاح حتى يصل إلى نتائج طيبة.
وتتضمن هذه النشرة معلومات عن:
· إنشاء بستان الفاكهة.
· التعريف بشجرة التفاح وأجزائها ، أصولها، أصنافها.
· التعريف باحتياجات الشجرة والخدمات التي يجب تقديمها .
· موعد وطريقة الزراعة
· الأمراض والحشرات ومكافحتها
· معلومات عن القطاف والنضج والنقل والتخزين.
وقد تمت صياغة النشرة بأسلوب مبسط وبلغة سهلة بحيث تصل للمزارع مباشرة وهدفنا في النهاية أن يستفيد المهتمين بهذه الفاكهة من المعلومات المقدمة .
ماذا تعرف عن شجرة التفاح:
هي شجرة عريقة عمرها يعود إلى 600 سنة قبل الميلاد وأصلها البري يقع بشكل أكيد في الصين ، القوقاز، شواطئ بحر قزوين أما كيف وصلت إلينا؟ فقد انتشرت زراعتها بشكل كبير بعد الحرب العالمية الثانية.
إن ثمار التفاح ذات مردود مادي كبير ثم أنها قابلة للتخزين مدة طويلة، تتعدد أصنافها ويستمر إنتاجها حسب الصنف من منتصف حزيران وحتى تشرين الثاني، وثمار التفاح ذات قيمة غذائية عالية، كما أن هذه الشجرة تناسب البيئات الهضبية والجبلية.
إن لهذه الثمرة قيمة غذائية خاصة ليس مجرد لذة للنظر والذوق فحسب ، إذ تحتوي ثمرة التفاح على:
· 83-88.3% ماء
· 4.92-14.61 % سكريات
· 0.2-0.86 % أحماض
· 0.7-0.26% مواد عفصية
· 0.28-0.26 % رماد
· 0.30% دهون
· فيتامينات إضافة إلى ملونات وهرمونات وأحماض لازمة للجسم.
الفوائد الصحية للتفاح:
يقال أن تفاحة واحدة على الريق لاتدع للطبيب إليك طريق، فالفوائد الصحية للتفاح كثيرة: فالتفاح مفيد لوقف الإسهال والإمساك، ومفيد لتنظيم عملية الهضم، وبعض الأطباء يصفه في حالات اضطرابات المسالك البولية، كما أنه يوقف الغازات في البطن، وبعض الأطباء يصفه لمرض النقرس ، الروماتيزم، الحصيات الكلوية والمرارية.
وإليك وصفة تعتمد على ثمار التفاح: اغلي التفاح لمدة 10 دقائق مع جذور العرق سوس هذا مفيد جداً ضد التهاب الأمعاء.
وعصير التفاح أنت تشربه وتتلذذ به دون أن تعرف فوائده، إذاً لتعلم أنه مفيد للأسنان وصلابتها وللعظام، وهو محرك للمعدة ويزيد من نشاط القلب وبالتأكيد تعرف سيدة البيت تماماً أن التفاح المسلوق أو المطبوخ يوقف جريان المعدة لطفلها ويغذيه.
احتياجات شجرة التفاح للنمو:
حتى ينمو أي نبات يحتاج إلى حرارة، ضوء، ماء، تربة جيدة، بالنسبة لشجرة التفاح فيحتاج :
1- الحرارة:
تخشى شجرة التفاح الصقيع وتفضل الأجواء الرطبة على الجافة وتتراوح درجة الحرارة المناسبة للتفاح بين 0 مº - 20 مº في فترة الإزهار، وبين 18 مº إلى 25-30 مº في فترة النمو. وهناك أصناف تتحمل البرد الشتوي القارص ولكن وحتى تبعد خطر الصقيع عنا يجب أن تكون الحرارة فوق 7 مº في أوائل الربيع أي عند تفتح العيون.
لذلك عليك اختيار الصنف المناسب حسب برودة منطقتك ، وهذه بعض التساؤلات التي قد تطرأ على بالك وكل أجوبتها تتعلق بالحرارة:
- لماذا صنف السكري المحلي ذو ثمار صغيرة وطعمها غير لذيذ بعض الأحيان؟ بسبب عدم حصوله على درجات الحرارة الباردة اللازمة له أول نموه.
- لماذا الغولدن ذو لب أسمر وحروق سطحية أحياناً؟ بسبب زراعتك لهذا الصنف على منحدر جنوبي أو جنوبي شرقي حيث شدة الشمس كبيرة.
مقاومة الصقيع:
- بناء مصدات للرياح.
- زراعة أصناف متأخر الإزهار
- التدخين بحرق مواد بطيئة الاحتراق (قش ، بترول)
- التدفئة بوضع مدافئ بين صفوف الأشجار تحرق بها مواد بترولية.
- رش رذاذي بالماء فوق الأشجار.
- الرش بالهرمونات مما يؤدي إلى : تأخير الإزهار لما بعد الصقيع ، زيادة قدرة الأزهار على تحمل الصقيع.
2- الأمطار:
هل تنجح شجرة التفاح إذا زرعت بعلاً؟ نعم ولكن في المناطق التي تتجاوز أمطارها السنوية 600-700 ملم وسطياً وفي أراضي عميقة جيدة الصرف وأن تكون الأمطار على مدار السنة تقريباً وإلا وجب عليك توفير السقاية اللازمة لها بحفر الآبار، وننصحك باستخدام الري بالحلقات المزدوجة حول الشجرة إذا كانت كمية المياه غير كافية فما العمل؟
- استعمل أصول قوية للزراعة
- الزيادة في التسميد العضوي المتخمر جيداً.
- زراعة محاصيل بقولية (الفول مثلاً) وقلبها بالتربة.
3- التربة:
يفضل التفاح التربة الطينية الرملية الخفيفة جيدة الصرف، ويتحمل ارتفاع الكلس بالتربة بنسبة 20%، أما بالنسبة لارتفاع الرطوبة بالتربة نتيجة زيادة المياه بسقاية الأرض، تظهر الأعراض التالية على شجرتك: تشقق الأفرع، تشقق الثمار، ضعف الأوراق ، تساقط الثمار الصغيرة.
ملاحظة: لاتزرع صنفاً واحداً من التفاح لأن زراعة أكثر من صنف يعطيك إنتاجاً أكبر، وتذكر أن الأصل الذي تطعم عليه شجرتك له علاقة هامة بتحديد نوع التربة والعكس صحيح.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى