- منتديات العماريةالمدير الفنى للمنتدى
- الجنس :
عدد المساهمات : 6535 نقاط التميز : 16183 تاريخ التسجيل : 18/04/2009 العمر : 35 الموقع : http://bit.ly/Llerty
تعريف الشهيد زيغود يوسف
الخميس 3 فبراير - 14:17
[right]أول نوفمبر 1954 شهادة عرفان من التاريخ كتبت بدماء مليون ونصف
مليون شهيد إنها بداية عهد جديد و عمر مديد لشعب صنديد وصلب كالحديد.
شعب
أعطى لجبهة التحرير العهد فدفع من أبطاله الجند و صنع من أشلائه المجد
فكان مصدر إلهام الشعر و النقد. قال شاعر الثروة مفدي زكريا:
نوفمبر يا
مطلع المعجزات و يا حجة الله في الكائنات.
و يا بسمة
الرب في خلقه و يا وجهه الضاحك القسمات.
لقد ضحى شعب
الجزائر بالغالي و النفيس من أجل تحرير كل بقعة من وطنه الحبيب و بزوغ شمس
الحرية فيه فقد رملت النساء و يتم الأطفال و شردت العائلات و عذب و قتل
العديد، أثروا على أنفسهم الشهادة من أجل أن يبقى علم الجزائر شامخا فكان
لهم ماأرادوا و نعم الدليل ذاك الفارس المغوار و المقاتل الفذ الذي كتب
اسمه بأحرف من ذهب.
ولد البطل زيغود يوسف الحداد المتواضع الخجول
في 18 فيفري 1921م في ( السمندوا ) ولاية سكيكدة نشأ يتيم الأب توفي والده
بعد شهور من ميلاده، كان يتميز بالدهاء و الفطنة و قوة الملاحظة و الذوق
درس هذا الأخير حتى نيله الشهادة الابتدائية و اشتغل بعدها في عمله المضني
كحداد و هو لم يبلغ 14من العمر وفي نفس الوقت بدأ يبدي اهتماما شديدا ب
*جمعية العلماء المسلمين* فقد كانت الخطب الذي يستمع إليها تزيد من وعيه
للقضية الوطنية و تساهم في تكوين الإطار النفسي لشخصيته.
كان زيغود
يوسف يجد في ألفاظ بن باديس ما يدعوه إلى التفكير السياسي و كان يمضي ورائه
أماله مضي الواثقين ،عندما وقعت أحداث8 ماي 1945م أدرك كل الإدراك أنه
ينبغي أن يشارك في معركة التحرير، و أن ماأخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة و
أعتبر هذا شعارا له في مسيرته، إلى أن ألقت الشرطة الفرنسية القبض علي
سنة1950وزج به وراء قضبان سجن عنابة الذي استطاع الفرار منه.
اشترك
زيغود يوسف في الإعداد للثورة المسلحة فكان من بين الأعضاء الدائمين للمجلس
الوطني مع نخبة من أصدقائه أمثال: مصطفى بن بولعيد،عبان رمضان،أحمد بن
بلة.......و غيرهم، هذا المجلس كن بمثابة السلطة التشريعية ( البرلمان ) في
وقتنا الحالي.
بعد استشهاد صديق الدرب مراد ديدوش في معركة السمندوا،
عين عقيدا في مؤتمر وادي صومام و أسندت إليه قيادة الولاية الثالثة في محله
واصل الشهيد نشاطه الثوري إلى أوفته المنية بكمين في ساحة الوغي في
23سبتمبر 1956م عن عمر يناهز 35سنة بعد معركة عنيفة خاضها مع إخوانه
المجاهدين قرب بلدية سيدي مزيغش ولاية سكيكدة.
كل ما تحدثنا عنه ما هو
إلا لمحة موجزة عن الثورة الخالدة و مجاهد باسل حارب الاستعمار بكل ماأوتي
من قوة وتضحية من نفسه و رحل تاركا وراءه تاريخا حافلا بالإنجازات و
البطولات.
و إن حاولنا ذكر التفاصيل فلن تسعنا عديد الصفحات و جميل
الكلمات لوصف إحدى الثورات لرمز البطولات و التضحيات.
تغمد الله روحه
وأرواح شهدائنا الأبرار و أسكنهم فسيح جنانه
" إن
لله و إن إليه راجعون"
مليون شهيد إنها بداية عهد جديد و عمر مديد لشعب صنديد وصلب كالحديد.
شعب
أعطى لجبهة التحرير العهد فدفع من أبطاله الجند و صنع من أشلائه المجد
فكان مصدر إلهام الشعر و النقد. قال شاعر الثروة مفدي زكريا:
نوفمبر يا
مطلع المعجزات و يا حجة الله في الكائنات.
و يا بسمة
الرب في خلقه و يا وجهه الضاحك القسمات.
لقد ضحى شعب
الجزائر بالغالي و النفيس من أجل تحرير كل بقعة من وطنه الحبيب و بزوغ شمس
الحرية فيه فقد رملت النساء و يتم الأطفال و شردت العائلات و عذب و قتل
العديد، أثروا على أنفسهم الشهادة من أجل أن يبقى علم الجزائر شامخا فكان
لهم ماأرادوا و نعم الدليل ذاك الفارس المغوار و المقاتل الفذ الذي كتب
اسمه بأحرف من ذهب.
ولد البطل زيغود يوسف الحداد المتواضع الخجول
في 18 فيفري 1921م في ( السمندوا ) ولاية سكيكدة نشأ يتيم الأب توفي والده
بعد شهور من ميلاده، كان يتميز بالدهاء و الفطنة و قوة الملاحظة و الذوق
درس هذا الأخير حتى نيله الشهادة الابتدائية و اشتغل بعدها في عمله المضني
كحداد و هو لم يبلغ 14من العمر وفي نفس الوقت بدأ يبدي اهتماما شديدا ب
*جمعية العلماء المسلمين* فقد كانت الخطب الذي يستمع إليها تزيد من وعيه
للقضية الوطنية و تساهم في تكوين الإطار النفسي لشخصيته.
كان زيغود
يوسف يجد في ألفاظ بن باديس ما يدعوه إلى التفكير السياسي و كان يمضي ورائه
أماله مضي الواثقين ،عندما وقعت أحداث8 ماي 1945م أدرك كل الإدراك أنه
ينبغي أن يشارك في معركة التحرير، و أن ماأخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة و
أعتبر هذا شعارا له في مسيرته، إلى أن ألقت الشرطة الفرنسية القبض علي
سنة1950وزج به وراء قضبان سجن عنابة الذي استطاع الفرار منه.
اشترك
زيغود يوسف في الإعداد للثورة المسلحة فكان من بين الأعضاء الدائمين للمجلس
الوطني مع نخبة من أصدقائه أمثال: مصطفى بن بولعيد،عبان رمضان،أحمد بن
بلة.......و غيرهم، هذا المجلس كن بمثابة السلطة التشريعية ( البرلمان ) في
وقتنا الحالي.
بعد استشهاد صديق الدرب مراد ديدوش في معركة السمندوا،
عين عقيدا في مؤتمر وادي صومام و أسندت إليه قيادة الولاية الثالثة في محله
واصل الشهيد نشاطه الثوري إلى أوفته المنية بكمين في ساحة الوغي في
23سبتمبر 1956م عن عمر يناهز 35سنة بعد معركة عنيفة خاضها مع إخوانه
المجاهدين قرب بلدية سيدي مزيغش ولاية سكيكدة.
كل ما تحدثنا عنه ما هو
إلا لمحة موجزة عن الثورة الخالدة و مجاهد باسل حارب الاستعمار بكل ماأوتي
من قوة وتضحية من نفسه و رحل تاركا وراءه تاريخا حافلا بالإنجازات و
البطولات.
و إن حاولنا ذكر التفاصيل فلن تسعنا عديد الصفحات و جميل
الكلمات لوصف إحدى الثورات لرمز البطولات و التضحيات.
تغمد الله روحه
وأرواح شهدائنا الأبرار و أسكنهم فسيح جنانه
" إن
لله و إن إليه راجعون"
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى