- منتديات العماريةالمدير الفنى للمنتدى
- الجنس :
عدد المساهمات : 6535 نقاط التميز : 16164 تاريخ التسجيل : 18/04/2009 العمر : 35 الموقع : http://bit.ly/Llerty
إندلاع الثورة
السبت 12 فبراير - 12:07
إندلاع الثورة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
متاريس في مدينة الجزائر. "يعيش ماسو" (Vive Massu) مكتوبة على اللافتة. (يناير 1960)
وقد بدأت هذه الثورة بقيام مجموعات صغيرة من الثوار المزودين بأسلحة
قديمة وبنادق صيد وبعض الألغام بعمليات عسكرية استهدفت مراكز الجيش الفرنسي
ومواقعه في أنحاء مختلفة من البلاد وفي وقت واحد. ومع انطلاق الرصاصة
الأولى للثورة، تمّ توزيع بيان على الشعب الجزائري يحمل توقيع الأمانة
الوطنية لجبهة التحرير الوطني. ودعا البيان جميع المواطنين الجزائريين من
جميع الطبقات الاجتماعية وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية إلى الانضمام
إلى الكفاح التحريري ودون أدنى اعتبار آخر. وتمّ تشكيل الأمانة الوطنية
لجبهة التحرير الوطني من تسعة أعضاء.
شملت هجومات المجاهدين عدة مناطق من الوطن، وقد استهدفت عدة مدن وقرى عبر المناطق الخمس : باتنة، أريس، خنشلة وبسكرة في المنطقة الأولى، قسنطينة وسمندو بالمنطقة الثانية ، العزازقة وتيغزيرت وبرج منايل وذراع الميزان بالمنطقة الثالثة. أما في المنطقة الرابعة فقد مست كلا من الجزائر وبوفاريك والبليدة ، بينما كانت سيدي علي و زهانة ووهران على موعد مع اندلاع الثورة في المنطقة الخامسة ( خريطة التقسيم السياسي والعسكري للثورة 1954 -1956).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جزائريون يتأهبون لخوض المعركة
وباعتراف السلطات الإستعمارية ، فإن حصيلة العمليات المسلحة ضد المصالح
الفرنسية عبر كل مناطق الجزائر ليلة أول نوفمبر 1954 ، قد بلغت ثلاثين
عملية خلفت مقتل 10 أوروبيين
وعملاء وجرح 23 منهم وخسائر مادية تقدر بالمئات من الملايين من الفرنكات
الفرنسية. أما الثورة فقد فقدت في مرحلتها الأولى خيرة أبنائها الذين سقطوا
في ميدان الشرف ، من أمثال بن عبد المالك رمضان وقرين بلقاسم وباجي مختار وديدوش مراد وغيرهم.
المرحلة الأول: 1954-1955
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شاب حركي في الزي العسكري، صيف 1961.
وتركز العمل فيها على تثبيت الوضع العسكري وتقويته، ومد الثورة
بالمتطوعين والسلاح والعمل على توسيع إطار الثورة لتشمل كافة أنحاء البلاد.
أما ردة فعل المستعمر الفرنسي فكانت القيام بحملات قمع واسعة للمدنيين
وملاحقة الثوار.
المرحلة الثانية 1956- 1958
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ميدالية عمليات شمال أفريقيا الفرنسية، 11 يناير 1958.
شهدت هذه المرحلة ارتفاع حدة الهجوم الفرنسي المضاد للثورة من أجل
القضاء عليها.. إلا أن الثورة ازدادت اشتعالاً وعنفاً بسبب تجاوب الشعب
معها، وأقام جيش التحرير مراكز جديدة ونشطت حركة الفدائيين في المدن.
كما تمكّن جيش التحرير من إقامة بعض السلطات المدنية في بعض مناطق الجنوب
الجزائري وأخذت تمارس صلاحياتها على جميع الأصعدة.[1]
المرحلة الثالثة 1959- 1960
كانت هذه المرحلة من أصعب المراحل التي مرّت فيها الثورة الجزائرية، إذ
قام المستعمر الفرنسي بعمليات عسكرية ضخمة ضد جيش التحرير الوطني. وفي هذه
الفترة، بلغ القمع البوليس حده الأقصى في المدن والأرياف.. وفرضت على
الأهالي معسكرات الاعتقال الجماعي في مختلف المناطق.
أما رد جيش التحرير، فقد كان خوض معارض عنيفة ضد الجيش الفرنسي واعتمد خطة
توزيع القوات على جميع المناطق من أجل إضعاف قوات العدو المهاجمة، وتخفيف
الضغط على بعض الجبهات، بالإضافة إلى فتح معارك مع العدو من أجل إنهاكه
واستنـزاف قواته وتحطيمه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حشود في الجزائر العاصمة في أغسطس 1962، تحيي زعيم جبهة التحرير الوطنية، أحمد بن بلة، أول رئيس وزراء بعد الإستقلال (1962-63) وأول رئيس منتخب (1963-1965).
منقول من موقع المعرفة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
متاريس في مدينة الجزائر. "يعيش ماسو" (Vive Massu) مكتوبة على اللافتة. (يناير 1960)
وقد بدأت هذه الثورة بقيام مجموعات صغيرة من الثوار المزودين بأسلحة
قديمة وبنادق صيد وبعض الألغام بعمليات عسكرية استهدفت مراكز الجيش الفرنسي
ومواقعه في أنحاء مختلفة من البلاد وفي وقت واحد. ومع انطلاق الرصاصة
الأولى للثورة، تمّ توزيع بيان على الشعب الجزائري يحمل توقيع الأمانة
الوطنية لجبهة التحرير الوطني. ودعا البيان جميع المواطنين الجزائريين من
جميع الطبقات الاجتماعية وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية إلى الانضمام
إلى الكفاح التحريري ودون أدنى اعتبار آخر. وتمّ تشكيل الأمانة الوطنية
لجبهة التحرير الوطني من تسعة أعضاء.
شملت هجومات المجاهدين عدة مناطق من الوطن، وقد استهدفت عدة مدن وقرى عبر المناطق الخمس : باتنة، أريس، خنشلة وبسكرة في المنطقة الأولى، قسنطينة وسمندو بالمنطقة الثانية ، العزازقة وتيغزيرت وبرج منايل وذراع الميزان بالمنطقة الثالثة. أما في المنطقة الرابعة فقد مست كلا من الجزائر وبوفاريك والبليدة ، بينما كانت سيدي علي و زهانة ووهران على موعد مع اندلاع الثورة في المنطقة الخامسة ( خريطة التقسيم السياسي والعسكري للثورة 1954 -1956).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جزائريون يتأهبون لخوض المعركة
وباعتراف السلطات الإستعمارية ، فإن حصيلة العمليات المسلحة ضد المصالح
الفرنسية عبر كل مناطق الجزائر ليلة أول نوفمبر 1954 ، قد بلغت ثلاثين
عملية خلفت مقتل 10 أوروبيين
وعملاء وجرح 23 منهم وخسائر مادية تقدر بالمئات من الملايين من الفرنكات
الفرنسية. أما الثورة فقد فقدت في مرحلتها الأولى خيرة أبنائها الذين سقطوا
في ميدان الشرف ، من أمثال بن عبد المالك رمضان وقرين بلقاسم وباجي مختار وديدوش مراد وغيرهم.
المرحلة الأول: 1954-1955
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شاب حركي في الزي العسكري، صيف 1961.
وتركز العمل فيها على تثبيت الوضع العسكري وتقويته، ومد الثورة
بالمتطوعين والسلاح والعمل على توسيع إطار الثورة لتشمل كافة أنحاء البلاد.
أما ردة فعل المستعمر الفرنسي فكانت القيام بحملات قمع واسعة للمدنيين
وملاحقة الثوار.
المرحلة الثانية 1956- 1958
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ميدالية عمليات شمال أفريقيا الفرنسية، 11 يناير 1958.
شهدت هذه المرحلة ارتفاع حدة الهجوم الفرنسي المضاد للثورة من أجل
القضاء عليها.. إلا أن الثورة ازدادت اشتعالاً وعنفاً بسبب تجاوب الشعب
معها، وأقام جيش التحرير مراكز جديدة ونشطت حركة الفدائيين في المدن.
كما تمكّن جيش التحرير من إقامة بعض السلطات المدنية في بعض مناطق الجنوب
الجزائري وأخذت تمارس صلاحياتها على جميع الأصعدة.[1]
المرحلة الثالثة 1959- 1960
كانت هذه المرحلة من أصعب المراحل التي مرّت فيها الثورة الجزائرية، إذ
قام المستعمر الفرنسي بعمليات عسكرية ضخمة ضد جيش التحرير الوطني. وفي هذه
الفترة، بلغ القمع البوليس حده الأقصى في المدن والأرياف.. وفرضت على
الأهالي معسكرات الاعتقال الجماعي في مختلف المناطق.
أما رد جيش التحرير، فقد كان خوض معارض عنيفة ضد الجيش الفرنسي واعتمد خطة
توزيع القوات على جميع المناطق من أجل إضعاف قوات العدو المهاجمة، وتخفيف
الضغط على بعض الجبهات، بالإضافة إلى فتح معارك مع العدو من أجل إنهاكه
واستنـزاف قواته وتحطيمه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حشود في الجزائر العاصمة في أغسطس 1962، تحيي زعيم جبهة التحرير الوطنية، أحمد بن بلة، أول رئيس وزراء بعد الإستقلال (1962-63) وأول رئيس منتخب (1963-1965).
منقول من موقع المعرفة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى