- منتديات العماريةالمدير الفنى للمنتدى
- الجنس :
عدد المساهمات : 6535 نقاط التميز : 16164 تاريخ التسجيل : 18/04/2009 العمر : 35 الموقع : http://bit.ly/Llerty
مدينة غرداية تحفة الجزائر
السبت 12 فبراير - 13:07
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اليوم سنتعرف على تحفة من تحف الجزائر و هي مدينة غرداية السياحية.
تقع مدينة غرداية شمالي صحراء الجزائر , تبعد ب 600 كلم جنوب العاصمة الجزائر , مساحتها الإجمالية تقدر ب 86105 كلم2 , امتدادها من الشمال إلى الجنوب 450 كلم , و من الشرق إلى الغرب من 200 إلى 250 كلم ترتفع عن مستوى سطح البحر ب 486 م.
كون الولاية واقعة في مناطق صحراوية , فإن مناخ المنطقة صحراوي جاف, المدى الحراري واسع بين النهار و الليل , و بين الشتاء و الصيف , تتراوح درجة الحرارة شتاء بين 1 إلى 25 درجة , و بين 18 إلى 48 درجة صيفا. يعتدل الجو في فصلي الربيع و الخريف, وتصفو السماء في غالب أيام السنة.
الان ننتقل مع الصووور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كون الولاية واقعة في مناطق صحراوية , فإن مناخ المنطقة صحراوي جاف, المدى الحراري واسع بين النهار و الليل , و بين الشتاء و الصيف , تتراوح درجة الحرارة شتاء بين 1 إلى 25 درجة , و بين 18 إلى 48 درجة صيفا. يعتدل الجو في فصلي الربيع و الخريف, وتصفو السماء في غالب أيام السنة.
الان ننتقل مع الصووور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- بوخشبة سميرة
- الجنس :
عدد المساهمات : 3 نقاط التميز : 5012 تاريخ التسجيل : 18/02/2011 العمر : 35
رد: مدينة غرداية تحفة الجزائر
الإثنين 21 فبراير - 22:40
اريد معرفة اكثر عن غرداية
رد: مدينة غرداية تحفة الجزائر
الثلاثاء 22 فبراير - 10:10
اوكي لك دالك اختي سميرة
غرادية مدينة جزائرية ومقر ولاية غرداية.
غرداية (بالمزابية: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وتـُنطـَق: "تايـِردايت"، وبالفرنسية: Ghardaïa) هي عاصمة ولاية غرداية, الجزائر. ويبلغ تعداد سكان المدينة 104 645 (تقدير 2005).
الثقافة
مدينة غرداية هي قلب وادي مزاب, ومركز المذهب الإباضي في الجزائر. وقد حافظت على تراثها المعماري من العصور الوسطى بشكل جيد. والوادي التي هي جزء منه اعتبرته اليونسكو رسمياً موقع تراث عالمي. وتشتهر غرداية بالسجاد المصنوع من شعر الماعز الخشن, ذو الأنماط الهندسية البسيطة باللونين الأبيض والأسود.
المواصلات
مطار نميرات - مفدي زكريا (أو ببساطة مطار غرداية) يربط المدينة بباقي الجزائر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
زراعة المصطبات حول مدينة غرداية
غرادية (: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]) هي مدينة جزائرية ومقر ولاية غرداية،
يبلغ عدد سكانها حوالي 90 ألف نسمة، وهي مدينة سياحية يمتهن أهلها النشاط
التجاري والصناعي، يقطعها واد ميزاب وتسمى كذلك عاصمة واد ميزاب.
للمدينة آثار تاريخية مصنفة باليونيسكو، وهي مشهورة بسوقها وأزقتها الضيقة العتيقة. من آثارها سبعة قصور تاريخية هي:
سكان المدينة هم من مختلف المذاهب الإباضية والمالكية والسنية.
أصل التسمية
ولاية غرداية، التسمية أمازيغية وعممت لتشمل جميع قرى الوادي والأصل
إطلاقها على مدينة "تغردايت" فقط. على من أراد أن يتحقق من تطابق هذه
التسمية مع موقع المدينة أن يقف أعلى قصر مليكة العليا "آت مليشت" وقت
جريان الوادي. توجد تسميات متدولة عند عامة الشعب لـ"تغردايت" وهي :قرداية،
غرداية، غارداية، غارضية.
غرادية (: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]) هي مدينة جزائرية ومقر ولاية غرداية،
يبلغ عدد سكانها حوالي 90 ألف نسمة، وهي مدينة سياحية يمتهن أهلها النشاط
التجاري والصناعي، يقطعها واد ميزاب وتسمى كذلك عاصمة واد ميزاب.
للمدينة آثار تاريخية مصنفة باليونيسكو، وهي مشهورة بسوقها وأزقتها الضيقة العتيقة. من آثارها سبعة قصور تاريخية هي:
سكان المدينة هم من مختلف المذاهب الإباضية والمالكية والسنية.
[عدل] أصل التسمية
ولاية غرداية، التسمية أمازيغية وعممت لتشمل جميع قرى الوادي والأصل
إطلاقها على مدينة "تغردايت" فقط. على من أراد أن يتحقق من تطابق هذه
التسمية مع موقع المدينة أن يقف أعلى قصر مليكة العليا "آت مليشت" وقت
جريان الوادي. توجد تسميات متدولة عند عامة الشعب لـ"تغردايت" وهي :قرداية،
غرداية، غارداية، غارضية.
التصنيفات: غرداية | بلديات ولاية غرداية | مدن وبلدات وقرى الجزائر
صور من مدينة غرداية
صور لمناطق مختلفة ------- غرداية ------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذا هو المصور الشهير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
غرادية مدينة جزائرية ومقر ولاية غرداية.
غرداية (بالمزابية: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وتـُنطـَق: "تايـِردايت"، وبالفرنسية: Ghardaïa) هي عاصمة ولاية غرداية, الجزائر. ويبلغ تعداد سكان المدينة 104 645 (تقدير 2005).
الثقافة
مدينة غرداية هي قلب وادي مزاب, ومركز المذهب الإباضي في الجزائر. وقد حافظت على تراثها المعماري من العصور الوسطى بشكل جيد. والوادي التي هي جزء منه اعتبرته اليونسكو رسمياً موقع تراث عالمي. وتشتهر غرداية بالسجاد المصنوع من شعر الماعز الخشن, ذو الأنماط الهندسية البسيطة باللونين الأبيض والأسود.
المواصلات
مطار نميرات - مفدي زكريا (أو ببساطة مطار غرداية) يربط المدينة بباقي الجزائر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
زراعة المصطبات حول مدينة غرداية
غرادية (: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]) هي مدينة جزائرية ومقر ولاية غرداية،
يبلغ عدد سكانها حوالي 90 ألف نسمة، وهي مدينة سياحية يمتهن أهلها النشاط
التجاري والصناعي، يقطعها واد ميزاب وتسمى كذلك عاصمة واد ميزاب.
للمدينة آثار تاريخية مصنفة باليونيسكو، وهي مشهورة بسوقها وأزقتها الضيقة العتيقة. من آثارها سبعة قصور تاريخية هي:
- قصر العطف
- قصر مليكة العليا
- قصر غرداية
- قصر بني يزجن
- قصر بنورة
- قصر بريان
- قصر القرارة
- قصر الضاية بن ضحوة
سكان المدينة هم من مختلف المذاهب الإباضية والمالكية والسنية.
أصل التسمية
ولاية غرداية، التسمية أمازيغية وعممت لتشمل جميع قرى الوادي والأصل
إطلاقها على مدينة "تغردايت" فقط. على من أراد أن يتحقق من تطابق هذه
التسمية مع موقع المدينة أن يقف أعلى قصر مليكة العليا "آت مليشت" وقت
جريان الوادي. توجد تسميات متدولة عند عامة الشعب لـ"تغردايت" وهي :قرداية،
غرداية، غارداية، غارضية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |280px|border|غرداية]] | |
غرادية (: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]) هي مدينة جزائرية ومقر ولاية غرداية،
يبلغ عدد سكانها حوالي 90 ألف نسمة، وهي مدينة سياحية يمتهن أهلها النشاط
التجاري والصناعي، يقطعها واد ميزاب وتسمى كذلك عاصمة واد ميزاب.
للمدينة آثار تاريخية مصنفة باليونيسكو، وهي مشهورة بسوقها وأزقتها الضيقة العتيقة. من آثارها سبعة قصور تاريخية هي:
- قصر العطف
- قصر مليكة العليا
- قصر غرداية
- قصر بني يزجن
- قصر بنورة
- قصر بريان
- قصر القرارة
- قصر الضاية بن ضحوة
سكان المدينة هم من مختلف المذاهب الإباضية والمالكية والسنية.
[عدل] أصل التسمية
ولاية غرداية، التسمية أمازيغية وعممت لتشمل جميع قرى الوادي والأصل
إطلاقها على مدينة "تغردايت" فقط. على من أراد أن يتحقق من تطابق هذه
التسمية مع موقع المدينة أن يقف أعلى قصر مليكة العليا "آت مليشت" وقت
جريان الوادي. توجد تسميات متدولة عند عامة الشعب لـ"تغردايت" وهي :قرداية،
غرداية، غارداية، غارضية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مدينة غرداية | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مدينة غرداية من الجوّ | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شارع في غرداية | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سوق غرداية |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مسجد باباوالجمة | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مسجد بابا والجمة | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مسجد عمي السعيد العتيق | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مسجد عمي السعيد العتيق (الداخل ) |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مسجد عمي السعيد العتيق ( الخارج) | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صورة أخذت من داخل مسجد عمي السعيد العتيق |
|
التصنيفات: غرداية | بلديات ولاية غرداية | مدن وبلدات وقرى الجزائر
صور من مدينة غرداية
صور لمناطق مختلفة ------- غرداية ------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذا هو المصور الشهير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ |
رد: مدينة غرداية تحفة الجزائر
الثلاثاء 22 فبراير - 10:17
ايضا
وأرجع سكان منطقة الزاب اهتمام السياح
بالمنطقة إلى كونها مدينة ليست ككل المدن الجزائرية لقد كانت الاجابة
مفاجئة ومثيرة للاهتمام أولها اسم مدينة غرداية وثانيهما اللهجة التي يتكلم
بها نصف السكان المقيمين فيها وثالثهما العادات المترسخة في المدينة منذ
أكثر من نصف قرن.
واتضح ان أصل تسمية مدينة غرداية ان
المدينة حملت أكثر من تسمية من بينها تاغردايت وهي كلمة بربرية وتعني الأرض
التي يحيط بها الماء وتسمية غارداية وتعني الغار أو الكهف الذي كانت تتعبد
فيه امرأة اسمها داية.
وقال أستاذ علم الاجتماع غبريني أحمد
لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه رغم اختلاف التسميات احتفظت بتسمية
(غرداية) في التقسيم الاداري كما يقال لها بني ميزاب حيث توجد غرداية في
سهل وادي ميزاب.
وصنفت المدينة عام 1982 كمعلم تاريخي ومكسب
للحضارة الانسانية من طرف اليونسكو وهذا بفضل الهندسة المعمارية الفريدة
من نوعها في الجزائر.
وتختلف غرداية عن جميع المدن الجزائرية حيث
تتشكل من سبعة قصور حملت تسميات عربية وبربرية وهي (العطف أو تجنينت)
و(بنورة أو أث بنور) و(وسط غرداية أو تغردايت) و(بني يزقن أو أث ييزجن)
و(مليكة او أث امليشيت) و(القرارة) واخيرا قصر (بريان).
وما يميزها طريقة التحكم في زمام الأمور في هذه المدينة المنقسمة بين الأعيان لكلا الفرقتين الميزابيتين والعرب من فرقة (الشعانبة).
وما نلاحظه في منطقة (بني ميزاب) استعمال اللهجة (الميزابية) المحلية من طرف نصف سكان المنطقة إلى جانب اللغة العربية.
وتعتبر اللهجة الميزابية من بين اللهجات
المستعملة في الجزائر فضلا عن اللهجة القبائلية والشاوية والترقية والشنوية
والشلحية وهي منحدرة من اللغة الأمازيغية (البربرية) لغة السكان الاصليين
في الجزائر.
ولكن رغم اختلاف اللهجة فارتباط السكان جد وثيق فيما يتعلق بعادات مترسخة إلى يومنا هذا جعلها تستقطب عشرات الآلاف من السياح سنويا.
ومن بين العادات المتجذرة في المنطقة احياء العرس الجماعي مرتين في السنة وعرفت به المنطقة على خلاف مناطق البلاد.
وأكد الشيخ محمد الصمد ترباش وهو من بين
سكان المنطقة أن غرداية تشتهر بإحياء العرس الجماعي وأصل نشأة هذه العادة
التي ترسخت بشكل كبير في المنطقة تعود إلى سنة 1962 أي بعد استقلال
الجزائر.
وقال ترباش ان العادة ترجع إلى ايام الثورة
التحريرية حيث سافر 16 طالبا من مدينة غرداية نحو تونس لمواصلة الدراسة
هناك وبعد استقلال الجزائر رجعوا إلى مسقط رأسهم غرداية وفكروا في الزواج
ونظراً لإمكاناتهم القليلة قرروا إقامة عرس جماعي ومنذ ذلك التاريخ أصبحت
العادة متداولة بين سكان المنطقة.
واوضح انه في البداية كانت الأعراس تنحصر
في العشيرة ولكن نظرا للظروف الإقتصادية وغلاء المعيشة في أيامنا هذه توسعت
الفكرة وتطورت لتتعدى حدود العشيرة وصلة القرابة حيث اقتنع المجتمع
الميزابي بالفكرة نظرا لنجاعتها حيث تحمل بعدا اجتماعيا كالتضامن والتعاون
بين السكان وتحفيز الشباب على إكمال نصف دينهم وبعدا اقتصاديا من حيث
النفقات المحدودة للعرس الجماعي.
وقبل إحياء العرس يقوم مجلس العزابة وهو
مجلس يمثله شيخ كل قرية من قرى وادي ميزاب السبع بتحديد قيمة صداق العروس
في المسجد ويراعى في تحديد قيمته الامكانات المادية للشخص ويتمثل في ألبسة
تهدى للعروس وقطع ذهبية ومبلغ من المال مناديل واقمشة وأحذية واشياء اخرى.
وعندما تتم الموافقة على الخطبة من طرف ولي
العروس يتقدم العريس بهدية متواضعة لعروسه وبعد تحديد موعد الزفاف الجماعي
من طرف (مجلس العزابة) تبدأ التحضيرات ثلاثة ايام قبل العرس. ومن يذكر
مدينة غرداية لا يمكن ان يمر مرور الكرام دون ان يتذكر أحد أعمدة الثقافة
الجزائرية شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا الذي انجبته مدينة بني يزقن
وهو صاحب إلياذة الجزائر وكاتب النشيد ال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأرجع سكان منطقة الزاب اهتمام
السياح بالمنطقة إلى كونها مدينة ليست ككل المدن الجزائرية لقد كانت
الاجابة مفاجئة ومثيرة للاهتمام أولها اسم مدينة غرداية وثانيهما اللهجة
التي يتكلم بها نصف السكان المقيمين فيها وثالثهما العادات المترسخة في
المدينة منذ أكثر من نصف قرن.
واتضح ان أصل تسمية مدينة غرداية ان
المدينة حملت أكثر من تسمية من بينها تاغردايت وهي كلمة بربرية وتعني الأرض
التي يحيط بها الماء وتسمية غارداية وتعني الغار أو الكهف الذي كانت تتعبد
فيه امرأة اسمها داية.
وقال أستاذ علم الاجتماع غبريني أحمد لوكالة
الأنباء الكويتية (كونا) إنه رغم اختلاف التسميات احتفظت بتسمية (غرداية)
في التقسيم الاداري كما يقال لها بني ميزاب حيث توجد غرداية في سهل وادي
ميزاب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مدخل مدينة غرداية
وصنفت المدينة عام 1982 كمعلم تاريخي ومكسب للحضارة الانسانية من طرف
اليونسكو وهذا بفضل الهندسة المعمارية الفريدة من نوعها في الجزائر.
وتختلف غرداية عن جميع المدن الجزائرية حيث تتشكل من سبعة قصور حملت تسميات
عربية وبربرية وهي (العطف أو تجنينت) و(بنورة أو أث بنور) و(وسط غرداية أو
تغردايت) و(بني يزقن أو أث ييزجن) و(مليكة او أث امليشيت) و(القرارة)
واخيرا قصر (بريان). [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وما يميزها طريقة التحكم في زمام الأمور في هذه المدينة المنقسمة بين
الأعيان لكلا الفرقتين الميزابيتين والعرب من فرقة (الشعانبة).
وما نلاحظه في منطقة (بني ميزاب) استعمال اللهجة (الميزابية) المحلية من طرف نصف سكان المنطقة إلى جانب اللغة العربية.
وتعتبر اللهجة الميزابية من بين اللهجات المستعملة في الجزائر فضلا عن
اللهجة القبائلية والشاوية والترقية والشنوية والشلحية وهي منحدرة من اللغة
الأمازيغية (البربرية) لغة السكان الاصليين في الجزائر.
ولكن رغم
اختلاف اللهجة فارتباط السكان جد وثيق فيما يتعلق بعادات مترسخة إلى يومنا
هذا جعلها تستقطب عشرات الآلاف من السياح سنويا.
ومن بين العادات المتجذرة في المنطقة احياء العرس الجماعي مرتين في السنة وعرفت به المنطقة على خلاف مناطق البلاد.
وأكد الشيخ محمد الصمد ترباش وهو من بين سكان المنطقة أن غرداية تشتهر
بإحياء العرس الجماعي وأصل نشأة هذه العادة التي ترسخت بشكل كبير في
المنطقة تعود إلى سنة 1962 أي بعد استقلال الجزائر.
وقال ترباش ان
العادة ترجع إلى ايام الثورة التحريرية حيث سافر 16 طالبا من مدينة غرداية
نحو تونس لمواصلة الدراسة هناك وبعد استقلال الجزائر رجعوا إلى مسقط رأسهم
غرداية وفكروا في الزواج ونظراً لإمكاناتهم القليلة قرروا إقامة عرس جماعي
ومنذ ذلك التاريخ أصبحت العادة متداولة بين سكان المنطقة.
واوضح انه
في البداية كانت الأعراس تنحصر في العشيرة ولكن نظرا للظروف الإقتصادية
وغلاء المعيشة في أيامنا هذه توسعت الفكرة وتطورت لتتعدى حدود العشيرة وصلة
القرابة حيث اقتنع المجتمع الميزابي بالفكرة نظرا لنجاعتها حيث تحمل بعدا
اجتماعيا كالتضامن والتعاون بين السكان وتحفيز الشباب على إكمال نصف دينهم
وبعدا اقتصاديا من حيث النفقات المحدودة للعرس الجماعي.
وقبل إحياء
العرس يقوم مجلس العزابة وهو مجلس يمثله شيخ كل قرية من قرى وادي ميزاب
السبع بتحديد قيمة صداق العروس في المسجد ويراعى في تحديد قيمته الامكانات
المادية للشخص ويتمثل في ألبسة تهدى للعروس وقطع ذهبية ومبلغ من المال
مناديل واقمشة وأحذية واشياء اخرى.
وعندما تتم
الموافقة على الخطبة من طرف ولي العروس يتقدم العريس بهدية متواضعة لعروسه
وبعد تحديد موعد الزفاف الجماعي من طرف (مجلس العزابة) تبدأ التحضيرات
ثلاثة ايام قبل العرس. ومن يذكر مدينة غرداية لا يمكن ان يمر مرور الكرام
دون ان يتذكر أحد أعمدة الثقافة الجزائرية شاعر الثورة الجزائرية مفدي
زكريا الذي انجبته مدينة بني يزقن وهو صاحب إلياذة الجزائر وكاتب النشيد
الوطني الجزائري (قسما).
عناصر الهوية العمرانية
من خلال الدراسة التاريخية لنمو و تطور المدن بمنطقة واد ميزاب يمكننا
استخراج عدة مباني و معالم و كذا عناصر عديدة بإمكانها أن تشخص و تحدد
الهوية العمرانية المميزة لمنطقة واد ميزاب و هذه العناصر هي :
المدينة.
المسجد
المنازل
السوق.
الأبراج و المنشآت الدفاعية.
النسيج العمراني للقصر.
الواحه
1- المسجد
يراعى في مساجد مْـزاب البساطة و التقشف و الإبتعاد عن كل ما قد يشغل
المصلي عن الخشوع في عبادته ، حتى المحراب فإنه خال من أي زخرفة ، حتى في
المساجد المبنية حديثا ، و هذا التزاما بتعاليم الشرع الإسلامي .
و من
أهم مميزات المسجد المزابي ، المئذنة ، التي يتخذها المزابيون عادة رمزا
لهم نظرا لتميزها ، و قد اختارتها الشبكة المزابية رمزا كذلك .
إن
المئذنة المزابية من أهم ابداعات المهندس المزابي ن و قد استطاع أن يصدر
شكلها إلى عدة مناطق في الشمال الإفريقي ، حتى المناطق الشمالية للنيجر و
مالي .
تنتصب المئذنة على شكل هرمي مقطوع ذي قاعدة مربعة ، على سبيل
المثال فإن مئذنة تغردايت بها 122 درجة ، علوها 22 مترا، عرض قاعدتها 6
أمتار ، و عرض أعلاها متران ، سمك جدرانها يتناقص من متر واحد إلى 30 سم .
بجانب المسجد تقع الميضأة و محاضر تعليم الصبيان ، و فوقه المخازن و السطح و مقر اجتماعات العزابة الذي يسمى تامنايت .
تختلف مساحة و أهمية السطح من مدينة لأخرى ، حيث يعتبر سطح مسجد تيـﭭْـرار
من أوسعها ، مما أكسبه أهمية و وظائف أكثر ، حيث يستقبل جموع المصلين في
الأيام الصيفية الحارة ، في صلوات الفجر و المغرب و العشاء .
2- المنازل
المنزل هو العنصر الثاني في العمارة المزابية ، و هو العنصر الذي يظهر فيه
خضوع المعمار المزابي بشكل كامل للتعاليم الإسلامية السّمحة ، سنوضح خصائص
المسكن المزابي التقليدي بصفة عامة دون تفصيل المنازل المزابية التقليدية
كثيرة التشابه ، مساحتها لا تتجاوز 100 متر مربع عادة ، تشتمل على طابقين و
سطح ، و طابق تحت أرضي .
أول ما يُـلاحظ عند مدخل المنزل هو العتبة ، و
هي درجة صخرية متوضعة عند مدخل المنزل قبل الباب ، يبلغ ارتفاعها حوالي
عشرة سنتيمترات ، هذه العتبة تقي الدار من دخول الأتربة الرملية ، و مياه
الأمطار ، و الحشرات الضارة و خروج الهواء البارد أيام الحر الشديد .
يبقى باب المدخل عادة مفتوحا طول النهار ، إلا أن المار في الشارع لا
يستطيع مع ذلك رؤية ما بداخل الدار ، نظرا لتصميم المدخل الذي هو عبارة عن
رواق صغير ينتهي بحائط مقابل ، ليُـكَوّن المدخل إلى وسط الدار منعرجا .
عند تجاوز المدخل الثاني تجد نفسك في رواق يسمى سقيفة ، به مقعد حجري
منخفض بني للجلوس أمام المنسج صيفا ، و رحى تثبت في أحد زواياه لطحن الحبوب
، و الجدير بالذكر أن المنزل المزابي لا يحتوي على أثاث عادة ، حيث يكون
أثاث البيت مبنيا .
من هذا الرواق تنقل مباشرة إلى وسط الدار المضاء
بواسطة فتحة ( شـبّاك ) تصل الطابق الأرضي بالطابق الأول ( السطحي ) ، منها
تنزل أشعة لشمس و يجدد الهواء ، و تعتبر هذه الفتحة بديلا عن النوافذ ، إذ
أن المسكن المزابي يعتمد على الإضاءة العلوية ، و نادرا ما يحتوي على
نوافذ ، و إن وُجدت ففي الطابق السطحي ، و تكون عبارة عن فتحة صغيرة في
الحائط .
تُصَمـّم فتحات التهوية و الإضاءة بطريقة تجعل الساكن يستفيد لأطول وقت ممكن من أشعة الشمس ، خاصة شتاءًا .
تعتبر غرفة استقبال النساء " تيزفْري " أنسب موقع للجلوس حول وسط الدار ،
هذه القاعة التي لا تكاد تخلو منها دار مزابية ، هي عبارة عن غرفة لها مدخل
عريض نوعا ما ، لكنه بدون باب ، متجه نحو القبلة أو نحو المغرب للإستفادة
أكثر من الضوء الطبيعي ، غدوا و أصيلا .
هذه القاعة لها دوران رئيسيان
: أولهما إقامة المنسج الذي تصنع به الفرش و الملابس الصوفية ، ثانيهما
أنها غرفة الأكل و سمر العائلة و استقبال النساء .
المطبخ فضاء صغير
مفتوح على أحد جوانب وسط الدار ، و لا تكون له غرفة مخصصة عادة ، و يتكون
من موقد حجري متصل بفتحة تهوية إلى السطح ، و تعلوه رفوف و أوتاد و بعض
الكوات التي تستعمل لوضع لوازم و أواني الطبخ .
و يكون المطبخ ضمن وسط الدار بحيث لا تحس الجالسة أمام الموقد أنها في معزل عن باقي نساء الدار .
في إحدى جوانب وسط الدار ، يقع مدخل غرفة النوم الخاصة بربة البيت ، و
بجانبه تقع عادة طاولة مبنية تحتها أواني الماء العذب و ماء الغسل .
بجانب مدخل وسط الدار ، نجد مطهرة و مرحاضا إلى جانبه مكان لربط المعزة
التي تستر ما تبقى من فضلات الطعام ، و تجود بما تيسر من الحليب .
هذه
المعزة كانت تنطلق كل صباح ( إلى وقت غير بعيد ) إلى حيث تتجمع فيه مع قطيع
البلدة ، أين ينتظرها الراعي ، يخرج به في الشعب القريبة ، ليعود به بعد
العصر إلى مدخل البلدة ، أين يفترق و تتجه كل معزة إلى دارها ، معتمدة على
ذاكرتها التي لاتخطئ عادة .
أما الطابق التحت أرضي المسمى بـ "
الدّهليز " فالأدراج المؤدية إليه تكون من مدخل الدار ، و هو مكان مكيّف
طبيعيا ، حيث يكون باردا صيفا ، و دافئا شتاءا ، و يستعمل كمكان للنوم عادة
.
يستعمل المِزابيون في بنائهم الأقواس ، و تحتوي الأقواس غالبا على
كوات صغيرة ، تفيد كحوامل أو رفوف لوضع الآلات المضرة للصبيان و غيرها .
لا تزال معظم المنازل الواقعة خلف سور المدينة المِـزابية محتفظة بنفس
الطراز القديم السابق ذكره إلى الآن ، سوى بعض التعديلات البسيطة التي
أدخلت عليها حديثا ، كالبلاط ، و الكهرباء و الغاز ، بينما تحتفظ البيوت
الحديثة بأساسيات الطراز المعماري التقليدي إلى حد بعيد .
بعض القواعد التي تحترم عند بناء المنازل :
هناك قواعد عامة و موانع في الفن المعماري المزابي أصدرها مجلس عمي سعيد (قديما) يلتزم بها كافة السكان منها :
- أن علو الدار لا يفوق 15 ذراعا .
- لا يسمح بإقامة الجدار على حدود السطح من الناحية الشرقية أو الغربية له كي لا يحرم الجار من ضوء الشمس ضحى و عشية .
- لا يجوز إسناد الدرج إلى جدار الجار إلا بإذنه ، و كذا المستراح أو
مرابط الدابة إلا إذا سبق أحدهما الآخر ، فلا حق للجار الجديد أن يلزم جاره
بتغيير الوضعية السابقة .
- لا يحدث أحد نافذة مهما كانت مساحتها إلا برخصة من الجيران ليحددوا له المكان الذي يمكن أن يحدث فيه هذه النافذة أو الكوة .
- في كل مدينة يعيَّن أمينان في عرف البناء ، إليهما ترفع الشكايات فيما يتعلق بالبناء .
إن الوصف السابق ينطبق على الدار الكاملة التي مساحتها نحو 100 متر مربع
تقريبا . هناك عدد كبير من المنازل أقل اتساعا ، و تسمى بنصف دار ، مساحتها
نحو 50 مترا مربعا .
إن بني مْزاب لم يشيدوا منزلا في أي مدينة من
مدنهم ، إلا و رئيس جماعة البلدة لا يمتاز عن سواه لا في ملبسه و لا في
مأكله و لا في سكناه ، و إن اتسعت داره فلكثرة عياله ، و هذا يدل ثانية على
الروح الإسلامية التي أثرت على المزابيين في جميع جوانب حياتهم .
3- السوق
أما السوق ، فقد زادت مساحتها لتصبح ساحة واسعة ، بعد أن كانت شارعا في
الأنسجة المبدئية للمدن المزابية ، كما تطورت وظيفتها الإجتماعية ، إذ كانت
أول الأمر مكانا لتبادل المنتجات بين أهل المدينة ، و بينهم و بين قوافل
البدو التي تقصد التجمعات السكنية للتجارة ، ثم أصبحت بعد ذلك تؤدي وظيفة
اجتماعية أساسية ، إذ هي المكان العمومي الوحيد بعد المسجد ، الذي يمكن
لأهل البلدة أن يجتمعوا فيه ، و يتبادلوا الأخبار ، و يتفقدوا أحوالهم
يوميا ، و يستريحوا من تعب العمل ، بالإضافة إلى ممارستهم البيع و الشراء .
تختلف أشكال مساحات الأسواق ، فإذا كانت سوق آت ايزجن غير منتظمة الشكل
تحيط بها مقاعد مبنية ، فإن سوق تغردايت مستطيلة تحيط بها 98 قوسا متفاوتة
الأبعاد ، طولها 75 مترا ، و عرضها 44 مترا
المواقع الأثرية والمعالم التاريخية :
أ/القصور :
تتميز غرداية بالعديد من القصور العتيقة التي تبدو موحدة في شكلها متجانسة في ألوانها وهي كالتالي :
- قصر تاجنينت (العطف) تأسس سنة 1012 م
- قصر آت بنور (بنورة) سنة 1046 م
- قصر تغرداية (غرداية) سنة 1053 م
- قصر آت إزجن ( بني يزغن) سنة 1353 م
- قصر آت مليشت (مليكة) سنة 1355 م
- قصر القرارة سنة 1630 م
- قصر بريان سنة 1690م
- قصر متليلي القرن 14 م
كما تتميز الولاية بالعديد من المعالم الدينية من مساجد ، ومصليات جنائزية
تقام فيها شعائر دينية موسمية ، زيادة على تفرد المساكن التقليدية بهذه
الولاية ، كما يتفرد القصر المزابي بتوفره على فضاءات واسعة للمبادلات
التجارية والتي تعتبر مركزا للحياة الحضارية . تعرف قصور ولاية غرداية
بنظام خاص لتوزيع المياه على الواحات الغناء ، التي يستفاد منها للاستجمام
صيفا ، زيادة بالتمتع بثمارها.
الصناعات التقليدية :
تعتبر زربية غرداية من أهم الصناعات التقليدية التي تلقى رواجا كبيرا
.زيادة على الأبسة الصوفية كالقندورة والفيلة والخمري ، كما تشتهر الولاية
بال.............. على النحاس والخشب وصناعة الجلود والفخار والتحف الفنية.
أعياد ومواسم :
عيد الزربية
عيد القصر القديم بالمنيعة
عيد المهري
الزيارات والوعدات
أعلام غرداية :
الشيخ امحمد بن يوسف اطفيش 1821-1914
عميد الصحافة الشيخ أبو اليقظان إبراهيم 1888-1973
الشيخ سيدي أحمد بن الحرمة 1835-1924
الثورة الجزائرية مفدي زكريا 1908-1977
الشيخ حمو بن محمد عيسى النوري 1913-1992
الشيخ محمد علي دبوز 1635-1716
عبقري نظام تقسيم المياه الشيخ حمو والحاج 1635 -1716
عبد الرحمان باكلي 1901-1986
الشاعر قدور بن لخضر بيتور 1860-1924
الوطنية الثائر رمضان حمود 1906-1929
السيدة مامه نسليمان 1863-1931
شريف بكار بن اسماعيل 1860-1924
الشاعر الدكتور خرفي 1932 -1998
ألهمت
مدينة (غرداية) الواقعة على ضفاف وادي ميزاب السياح الجزائريين والأجانب
كما انها تعد بوابة الصحراء الجزائرية حيث تقع على مسافة 680 كيلومتراً
جنوبي غرب العاصمة.
مدينة (غرداية) الواقعة على ضفاف وادي ميزاب السياح الجزائريين والأجانب
كما انها تعد بوابة الصحراء الجزائرية حيث تقع على مسافة 680 كيلومتراً
جنوبي غرب العاصمة.
وأرجع سكان منطقة الزاب اهتمام السياح
بالمنطقة إلى كونها مدينة ليست ككل المدن الجزائرية لقد كانت الاجابة
مفاجئة ومثيرة للاهتمام أولها اسم مدينة غرداية وثانيهما اللهجة التي يتكلم
بها نصف السكان المقيمين فيها وثالثهما العادات المترسخة في المدينة منذ
أكثر من نصف قرن.
واتضح ان أصل تسمية مدينة غرداية ان
المدينة حملت أكثر من تسمية من بينها تاغردايت وهي كلمة بربرية وتعني الأرض
التي يحيط بها الماء وتسمية غارداية وتعني الغار أو الكهف الذي كانت تتعبد
فيه امرأة اسمها داية.
وقال أستاذ علم الاجتماع غبريني أحمد
لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه رغم اختلاف التسميات احتفظت بتسمية
(غرداية) في التقسيم الاداري كما يقال لها بني ميزاب حيث توجد غرداية في
سهل وادي ميزاب.
وصنفت المدينة عام 1982 كمعلم تاريخي ومكسب
للحضارة الانسانية من طرف اليونسكو وهذا بفضل الهندسة المعمارية الفريدة
من نوعها في الجزائر.
وتختلف غرداية عن جميع المدن الجزائرية حيث
تتشكل من سبعة قصور حملت تسميات عربية وبربرية وهي (العطف أو تجنينت)
و(بنورة أو أث بنور) و(وسط غرداية أو تغردايت) و(بني يزقن أو أث ييزجن)
و(مليكة او أث امليشيت) و(القرارة) واخيرا قصر (بريان).
وما يميزها طريقة التحكم في زمام الأمور في هذه المدينة المنقسمة بين الأعيان لكلا الفرقتين الميزابيتين والعرب من فرقة (الشعانبة).
وما نلاحظه في منطقة (بني ميزاب) استعمال اللهجة (الميزابية) المحلية من طرف نصف سكان المنطقة إلى جانب اللغة العربية.
وتعتبر اللهجة الميزابية من بين اللهجات
المستعملة في الجزائر فضلا عن اللهجة القبائلية والشاوية والترقية والشنوية
والشلحية وهي منحدرة من اللغة الأمازيغية (البربرية) لغة السكان الاصليين
في الجزائر.
ولكن رغم اختلاف اللهجة فارتباط السكان جد وثيق فيما يتعلق بعادات مترسخة إلى يومنا هذا جعلها تستقطب عشرات الآلاف من السياح سنويا.
ومن بين العادات المتجذرة في المنطقة احياء العرس الجماعي مرتين في السنة وعرفت به المنطقة على خلاف مناطق البلاد.
وأكد الشيخ محمد الصمد ترباش وهو من بين
سكان المنطقة أن غرداية تشتهر بإحياء العرس الجماعي وأصل نشأة هذه العادة
التي ترسخت بشكل كبير في المنطقة تعود إلى سنة 1962 أي بعد استقلال
الجزائر.
وقال ترباش ان العادة ترجع إلى ايام الثورة
التحريرية حيث سافر 16 طالبا من مدينة غرداية نحو تونس لمواصلة الدراسة
هناك وبعد استقلال الجزائر رجعوا إلى مسقط رأسهم غرداية وفكروا في الزواج
ونظراً لإمكاناتهم القليلة قرروا إقامة عرس جماعي ومنذ ذلك التاريخ أصبحت
العادة متداولة بين سكان المنطقة.
واوضح انه في البداية كانت الأعراس تنحصر
في العشيرة ولكن نظرا للظروف الإقتصادية وغلاء المعيشة في أيامنا هذه توسعت
الفكرة وتطورت لتتعدى حدود العشيرة وصلة القرابة حيث اقتنع المجتمع
الميزابي بالفكرة نظرا لنجاعتها حيث تحمل بعدا اجتماعيا كالتضامن والتعاون
بين السكان وتحفيز الشباب على إكمال نصف دينهم وبعدا اقتصاديا من حيث
النفقات المحدودة للعرس الجماعي.
وقبل إحياء العرس يقوم مجلس العزابة وهو
مجلس يمثله شيخ كل قرية من قرى وادي ميزاب السبع بتحديد قيمة صداق العروس
في المسجد ويراعى في تحديد قيمته الامكانات المادية للشخص ويتمثل في ألبسة
تهدى للعروس وقطع ذهبية ومبلغ من المال مناديل واقمشة وأحذية واشياء اخرى.
وعندما تتم الموافقة على الخطبة من طرف ولي
العروس يتقدم العريس بهدية متواضعة لعروسه وبعد تحديد موعد الزفاف الجماعي
من طرف (مجلس العزابة) تبدأ التحضيرات ثلاثة ايام قبل العرس. ومن يذكر
مدينة غرداية لا يمكن ان يمر مرور الكرام دون ان يتذكر أحد أعمدة الثقافة
الجزائرية شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا الذي انجبته مدينة بني يزقن
وهو صاحب إلياذة الجزائر وكاتب النشيد ال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بـــسم الله الرحمن الرحيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ألهمت مدينة (غرداية) الواقعة على ضفاف وادي ميزاب السياح الجزائريين
والأجانب كما انها تعد بوابة الصحراء الجزائرية حيث تقع على مسافة 680
كيلومتراً جنوبي غرب العاصمة.
ألهمت مدينة (غرداية) الواقعة على ضفاف وادي ميزاب السياح الجزائريين
والأجانب كما انها تعد بوابة الصحراء الجزائرية حيث تقع على مسافة 680
كيلومتراً جنوبي غرب العاصمة.
وأرجع سكان منطقة الزاب اهتمام
السياح بالمنطقة إلى كونها مدينة ليست ككل المدن الجزائرية لقد كانت
الاجابة مفاجئة ومثيرة للاهتمام أولها اسم مدينة غرداية وثانيهما اللهجة
التي يتكلم بها نصف السكان المقيمين فيها وثالثهما العادات المترسخة في
المدينة منذ أكثر من نصف قرن.
واتضح ان أصل تسمية مدينة غرداية ان
المدينة حملت أكثر من تسمية من بينها تاغردايت وهي كلمة بربرية وتعني الأرض
التي يحيط بها الماء وتسمية غارداية وتعني الغار أو الكهف الذي كانت تتعبد
فيه امرأة اسمها داية.
وقال أستاذ علم الاجتماع غبريني أحمد لوكالة
الأنباء الكويتية (كونا) إنه رغم اختلاف التسميات احتفظت بتسمية (غرداية)
في التقسيم الاداري كما يقال لها بني ميزاب حيث توجد غرداية في سهل وادي
ميزاب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مدخل مدينة غرداية
وصنفت المدينة عام 1982 كمعلم تاريخي ومكسب للحضارة الانسانية من طرف
اليونسكو وهذا بفضل الهندسة المعمارية الفريدة من نوعها في الجزائر.
وتختلف غرداية عن جميع المدن الجزائرية حيث تتشكل من سبعة قصور حملت تسميات
عربية وبربرية وهي (العطف أو تجنينت) و(بنورة أو أث بنور) و(وسط غرداية أو
تغردايت) و(بني يزقن أو أث ييزجن) و(مليكة او أث امليشيت) و(القرارة)
واخيرا قصر (بريان). [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وما يميزها طريقة التحكم في زمام الأمور في هذه المدينة المنقسمة بين
الأعيان لكلا الفرقتين الميزابيتين والعرب من فرقة (الشعانبة).
وما نلاحظه في منطقة (بني ميزاب) استعمال اللهجة (الميزابية) المحلية من طرف نصف سكان المنطقة إلى جانب اللغة العربية.
وتعتبر اللهجة الميزابية من بين اللهجات المستعملة في الجزائر فضلا عن
اللهجة القبائلية والشاوية والترقية والشنوية والشلحية وهي منحدرة من اللغة
الأمازيغية (البربرية) لغة السكان الاصليين في الجزائر.
ولكن رغم
اختلاف اللهجة فارتباط السكان جد وثيق فيما يتعلق بعادات مترسخة إلى يومنا
هذا جعلها تستقطب عشرات الآلاف من السياح سنويا.
ومن بين العادات المتجذرة في المنطقة احياء العرس الجماعي مرتين في السنة وعرفت به المنطقة على خلاف مناطق البلاد.
وأكد الشيخ محمد الصمد ترباش وهو من بين سكان المنطقة أن غرداية تشتهر
بإحياء العرس الجماعي وأصل نشأة هذه العادة التي ترسخت بشكل كبير في
المنطقة تعود إلى سنة 1962 أي بعد استقلال الجزائر.
وقال ترباش ان
العادة ترجع إلى ايام الثورة التحريرية حيث سافر 16 طالبا من مدينة غرداية
نحو تونس لمواصلة الدراسة هناك وبعد استقلال الجزائر رجعوا إلى مسقط رأسهم
غرداية وفكروا في الزواج ونظراً لإمكاناتهم القليلة قرروا إقامة عرس جماعي
ومنذ ذلك التاريخ أصبحت العادة متداولة بين سكان المنطقة.
واوضح انه
في البداية كانت الأعراس تنحصر في العشيرة ولكن نظرا للظروف الإقتصادية
وغلاء المعيشة في أيامنا هذه توسعت الفكرة وتطورت لتتعدى حدود العشيرة وصلة
القرابة حيث اقتنع المجتمع الميزابي بالفكرة نظرا لنجاعتها حيث تحمل بعدا
اجتماعيا كالتضامن والتعاون بين السكان وتحفيز الشباب على إكمال نصف دينهم
وبعدا اقتصاديا من حيث النفقات المحدودة للعرس الجماعي.
وقبل إحياء
العرس يقوم مجلس العزابة وهو مجلس يمثله شيخ كل قرية من قرى وادي ميزاب
السبع بتحديد قيمة صداق العروس في المسجد ويراعى في تحديد قيمته الامكانات
المادية للشخص ويتمثل في ألبسة تهدى للعروس وقطع ذهبية ومبلغ من المال
مناديل واقمشة وأحذية واشياء اخرى.
وعندما تتم
الموافقة على الخطبة من طرف ولي العروس يتقدم العريس بهدية متواضعة لعروسه
وبعد تحديد موعد الزفاف الجماعي من طرف (مجلس العزابة) تبدأ التحضيرات
ثلاثة ايام قبل العرس. ومن يذكر مدينة غرداية لا يمكن ان يمر مرور الكرام
دون ان يتذكر أحد أعمدة الثقافة الجزائرية شاعر الثورة الجزائرية مفدي
زكريا الذي انجبته مدينة بني يزقن وهو صاحب إلياذة الجزائر وكاتب النشيد
الوطني الجزائري (قسما).
عناصر الهوية العمرانية
من خلال الدراسة التاريخية لنمو و تطور المدن بمنطقة واد ميزاب يمكننا
استخراج عدة مباني و معالم و كذا عناصر عديدة بإمكانها أن تشخص و تحدد
الهوية العمرانية المميزة لمنطقة واد ميزاب و هذه العناصر هي :
المدينة.
المسجد
المنازل
السوق.
الأبراج و المنشآت الدفاعية.
النسيج العمراني للقصر.
الواحه
1- المسجد
يراعى في مساجد مْـزاب البساطة و التقشف و الإبتعاد عن كل ما قد يشغل
المصلي عن الخشوع في عبادته ، حتى المحراب فإنه خال من أي زخرفة ، حتى في
المساجد المبنية حديثا ، و هذا التزاما بتعاليم الشرع الإسلامي .
و من
أهم مميزات المسجد المزابي ، المئذنة ، التي يتخذها المزابيون عادة رمزا
لهم نظرا لتميزها ، و قد اختارتها الشبكة المزابية رمزا كذلك .
إن
المئذنة المزابية من أهم ابداعات المهندس المزابي ن و قد استطاع أن يصدر
شكلها إلى عدة مناطق في الشمال الإفريقي ، حتى المناطق الشمالية للنيجر و
مالي .
تنتصب المئذنة على شكل هرمي مقطوع ذي قاعدة مربعة ، على سبيل
المثال فإن مئذنة تغردايت بها 122 درجة ، علوها 22 مترا، عرض قاعدتها 6
أمتار ، و عرض أعلاها متران ، سمك جدرانها يتناقص من متر واحد إلى 30 سم .
بجانب المسجد تقع الميضأة و محاضر تعليم الصبيان ، و فوقه المخازن و السطح و مقر اجتماعات العزابة الذي يسمى تامنايت .
تختلف مساحة و أهمية السطح من مدينة لأخرى ، حيث يعتبر سطح مسجد تيـﭭْـرار
من أوسعها ، مما أكسبه أهمية و وظائف أكثر ، حيث يستقبل جموع المصلين في
الأيام الصيفية الحارة ، في صلوات الفجر و المغرب و العشاء .
2- المنازل
المنزل هو العنصر الثاني في العمارة المزابية ، و هو العنصر الذي يظهر فيه
خضوع المعمار المزابي بشكل كامل للتعاليم الإسلامية السّمحة ، سنوضح خصائص
المسكن المزابي التقليدي بصفة عامة دون تفصيل المنازل المزابية التقليدية
كثيرة التشابه ، مساحتها لا تتجاوز 100 متر مربع عادة ، تشتمل على طابقين و
سطح ، و طابق تحت أرضي .
أول ما يُـلاحظ عند مدخل المنزل هو العتبة ، و
هي درجة صخرية متوضعة عند مدخل المنزل قبل الباب ، يبلغ ارتفاعها حوالي
عشرة سنتيمترات ، هذه العتبة تقي الدار من دخول الأتربة الرملية ، و مياه
الأمطار ، و الحشرات الضارة و خروج الهواء البارد أيام الحر الشديد .
يبقى باب المدخل عادة مفتوحا طول النهار ، إلا أن المار في الشارع لا
يستطيع مع ذلك رؤية ما بداخل الدار ، نظرا لتصميم المدخل الذي هو عبارة عن
رواق صغير ينتهي بحائط مقابل ، ليُـكَوّن المدخل إلى وسط الدار منعرجا .
عند تجاوز المدخل الثاني تجد نفسك في رواق يسمى سقيفة ، به مقعد حجري
منخفض بني للجلوس أمام المنسج صيفا ، و رحى تثبت في أحد زواياه لطحن الحبوب
، و الجدير بالذكر أن المنزل المزابي لا يحتوي على أثاث عادة ، حيث يكون
أثاث البيت مبنيا .
من هذا الرواق تنقل مباشرة إلى وسط الدار المضاء
بواسطة فتحة ( شـبّاك ) تصل الطابق الأرضي بالطابق الأول ( السطحي ) ، منها
تنزل أشعة لشمس و يجدد الهواء ، و تعتبر هذه الفتحة بديلا عن النوافذ ، إذ
أن المسكن المزابي يعتمد على الإضاءة العلوية ، و نادرا ما يحتوي على
نوافذ ، و إن وُجدت ففي الطابق السطحي ، و تكون عبارة عن فتحة صغيرة في
الحائط .
تُصَمـّم فتحات التهوية و الإضاءة بطريقة تجعل الساكن يستفيد لأطول وقت ممكن من أشعة الشمس ، خاصة شتاءًا .
تعتبر غرفة استقبال النساء " تيزفْري " أنسب موقع للجلوس حول وسط الدار ،
هذه القاعة التي لا تكاد تخلو منها دار مزابية ، هي عبارة عن غرفة لها مدخل
عريض نوعا ما ، لكنه بدون باب ، متجه نحو القبلة أو نحو المغرب للإستفادة
أكثر من الضوء الطبيعي ، غدوا و أصيلا .
هذه القاعة لها دوران رئيسيان
: أولهما إقامة المنسج الذي تصنع به الفرش و الملابس الصوفية ، ثانيهما
أنها غرفة الأكل و سمر العائلة و استقبال النساء .
المطبخ فضاء صغير
مفتوح على أحد جوانب وسط الدار ، و لا تكون له غرفة مخصصة عادة ، و يتكون
من موقد حجري متصل بفتحة تهوية إلى السطح ، و تعلوه رفوف و أوتاد و بعض
الكوات التي تستعمل لوضع لوازم و أواني الطبخ .
و يكون المطبخ ضمن وسط الدار بحيث لا تحس الجالسة أمام الموقد أنها في معزل عن باقي نساء الدار .
في إحدى جوانب وسط الدار ، يقع مدخل غرفة النوم الخاصة بربة البيت ، و
بجانبه تقع عادة طاولة مبنية تحتها أواني الماء العذب و ماء الغسل .
بجانب مدخل وسط الدار ، نجد مطهرة و مرحاضا إلى جانبه مكان لربط المعزة
التي تستر ما تبقى من فضلات الطعام ، و تجود بما تيسر من الحليب .
هذه
المعزة كانت تنطلق كل صباح ( إلى وقت غير بعيد ) إلى حيث تتجمع فيه مع قطيع
البلدة ، أين ينتظرها الراعي ، يخرج به في الشعب القريبة ، ليعود به بعد
العصر إلى مدخل البلدة ، أين يفترق و تتجه كل معزة إلى دارها ، معتمدة على
ذاكرتها التي لاتخطئ عادة .
أما الطابق التحت أرضي المسمى بـ "
الدّهليز " فالأدراج المؤدية إليه تكون من مدخل الدار ، و هو مكان مكيّف
طبيعيا ، حيث يكون باردا صيفا ، و دافئا شتاءا ، و يستعمل كمكان للنوم عادة
.
يستعمل المِزابيون في بنائهم الأقواس ، و تحتوي الأقواس غالبا على
كوات صغيرة ، تفيد كحوامل أو رفوف لوضع الآلات المضرة للصبيان و غيرها .
لا تزال معظم المنازل الواقعة خلف سور المدينة المِـزابية محتفظة بنفس
الطراز القديم السابق ذكره إلى الآن ، سوى بعض التعديلات البسيطة التي
أدخلت عليها حديثا ، كالبلاط ، و الكهرباء و الغاز ، بينما تحتفظ البيوت
الحديثة بأساسيات الطراز المعماري التقليدي إلى حد بعيد .
بعض القواعد التي تحترم عند بناء المنازل :
هناك قواعد عامة و موانع في الفن المعماري المزابي أصدرها مجلس عمي سعيد (قديما) يلتزم بها كافة السكان منها :
- أن علو الدار لا يفوق 15 ذراعا .
- لا يسمح بإقامة الجدار على حدود السطح من الناحية الشرقية أو الغربية له كي لا يحرم الجار من ضوء الشمس ضحى و عشية .
- لا يجوز إسناد الدرج إلى جدار الجار إلا بإذنه ، و كذا المستراح أو
مرابط الدابة إلا إذا سبق أحدهما الآخر ، فلا حق للجار الجديد أن يلزم جاره
بتغيير الوضعية السابقة .
- لا يحدث أحد نافذة مهما كانت مساحتها إلا برخصة من الجيران ليحددوا له المكان الذي يمكن أن يحدث فيه هذه النافذة أو الكوة .
- في كل مدينة يعيَّن أمينان في عرف البناء ، إليهما ترفع الشكايات فيما يتعلق بالبناء .
إن الوصف السابق ينطبق على الدار الكاملة التي مساحتها نحو 100 متر مربع
تقريبا . هناك عدد كبير من المنازل أقل اتساعا ، و تسمى بنصف دار ، مساحتها
نحو 50 مترا مربعا .
إن بني مْزاب لم يشيدوا منزلا في أي مدينة من
مدنهم ، إلا و رئيس جماعة البلدة لا يمتاز عن سواه لا في ملبسه و لا في
مأكله و لا في سكناه ، و إن اتسعت داره فلكثرة عياله ، و هذا يدل ثانية على
الروح الإسلامية التي أثرت على المزابيين في جميع جوانب حياتهم .
3- السوق
أما السوق ، فقد زادت مساحتها لتصبح ساحة واسعة ، بعد أن كانت شارعا في
الأنسجة المبدئية للمدن المزابية ، كما تطورت وظيفتها الإجتماعية ، إذ كانت
أول الأمر مكانا لتبادل المنتجات بين أهل المدينة ، و بينهم و بين قوافل
البدو التي تقصد التجمعات السكنية للتجارة ، ثم أصبحت بعد ذلك تؤدي وظيفة
اجتماعية أساسية ، إذ هي المكان العمومي الوحيد بعد المسجد ، الذي يمكن
لأهل البلدة أن يجتمعوا فيه ، و يتبادلوا الأخبار ، و يتفقدوا أحوالهم
يوميا ، و يستريحوا من تعب العمل ، بالإضافة إلى ممارستهم البيع و الشراء .
تختلف أشكال مساحات الأسواق ، فإذا كانت سوق آت ايزجن غير منتظمة الشكل
تحيط بها مقاعد مبنية ، فإن سوق تغردايت مستطيلة تحيط بها 98 قوسا متفاوتة
الأبعاد ، طولها 75 مترا ، و عرضها 44 مترا
المواقع الأثرية والمعالم التاريخية :
أ/القصور :
تتميز غرداية بالعديد من القصور العتيقة التي تبدو موحدة في شكلها متجانسة في ألوانها وهي كالتالي :
- قصر تاجنينت (العطف) تأسس سنة 1012 م
- قصر آت بنور (بنورة) سنة 1046 م
- قصر تغرداية (غرداية) سنة 1053 م
- قصر آت إزجن ( بني يزغن) سنة 1353 م
- قصر آت مليشت (مليكة) سنة 1355 م
- قصر القرارة سنة 1630 م
- قصر بريان سنة 1690م
- قصر متليلي القرن 14 م
كما تتميز الولاية بالعديد من المعالم الدينية من مساجد ، ومصليات جنائزية
تقام فيها شعائر دينية موسمية ، زيادة على تفرد المساكن التقليدية بهذه
الولاية ، كما يتفرد القصر المزابي بتوفره على فضاءات واسعة للمبادلات
التجارية والتي تعتبر مركزا للحياة الحضارية . تعرف قصور ولاية غرداية
بنظام خاص لتوزيع المياه على الواحات الغناء ، التي يستفاد منها للاستجمام
صيفا ، زيادة بالتمتع بثمارها.
الصناعات التقليدية :
تعتبر زربية غرداية من أهم الصناعات التقليدية التي تلقى رواجا كبيرا
.زيادة على الأبسة الصوفية كالقندورة والفيلة والخمري ، كما تشتهر الولاية
بال.............. على النحاس والخشب وصناعة الجلود والفخار والتحف الفنية.
أعياد ومواسم :
عيد الزربية
عيد القصر القديم بالمنيعة
عيد المهري
الزيارات والوعدات
أعلام غرداية :
الشيخ امحمد بن يوسف اطفيش 1821-1914
عميد الصحافة الشيخ أبو اليقظان إبراهيم 1888-1973
الشيخ سيدي أحمد بن الحرمة 1835-1924
الثورة الجزائرية مفدي زكريا 1908-1977
الشيخ حمو بن محمد عيسى النوري 1913-1992
الشيخ محمد علي دبوز 1635-1716
عبقري نظام تقسيم المياه الشيخ حمو والحاج 1635 -1716
عبد الرحمان باكلي 1901-1986
الشاعر قدور بن لخضر بيتور 1860-1924
الوطنية الثائر رمضان حمود 1906-1929
السيدة مامه نسليمان 1863-1931
شريف بكار بن اسماعيل 1860-1924
الشاعر الدكتور خرفي 1932 -1998
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى