بعض الخصائص البيولوجية والزراعية لشجرة الأجاص
السبت 19 فبراير - 13:25
الموطن الأصلي:
تعتبر المناطق الشمالية الغربية من جبال الهيمالايا والقفقاس الموطن الأصل
لأشجار الأجاص ومنها أدخلت إلى أوروبا الشرقية قبل التاريخ الميلادي.
وشجرة الأجاص قديمة جداً بالعالم ومن المحتمل أنه زرع قبل الميلاد بـ 1000 سنة
كما زرعه الرومانيون وكان القدماء يستخدمون ثماره كدواء.
ويوجد الأجاص في كثير من حراج سوريا ولبنان وفلسطين نامياً بشكل طبيعي بري.
ويتبع الأجاص الأنواع التالية:
قسم Zielinski
عام 1955 هذه الأنواع حسب انتشارها الجغرافي إلى مجموعتين رئيسيتين:
المجموعة الغربية ( أنواع أوروبا وغرب آسيا):
ومن أهم ميزات هذه المجموعة أن ثمارها كمثرية الشكل ذات كأس مستديم وتضم هذه
المجموعة عدد من الأنواع أهمها :
1-
P.Communis (Commom
Pear)
الأجاص المعتاد
: يتبع هذا النوع مايزيد عن خمسة آلاف صنف بعضها يعتبر من أشهر الأصناف
العالمية مثل الصنف بارتلت كما أن أصنافنا المحلية مشتقة منه.
2-
P.Nivalis
الأجاص الحامض: the french
snow pear
الثمار صغيرة شكلها كروي إلى كمثرى تتأخر بالنضج وهي حامضية الطعم، ويطلق عليها
اسم أجاص الثلج الفرنسي لأن ثمارها لاتصبح صالحة للأكل إلا بعد بدء سقوط الثلج.
المجموعة الشرقية (أنواع شمال وشرق آسيا):
من أهم ميزات هذه المجموعة أن الثمار تشبه ثمار التفاح في الشكل الخارجي كما أن
الكأس غير مستديم ، وتنقسم أنواع هذه المجموعة إلى قسمين:
أ-
أنواع ماصلة منها :
1-
الأجاص الصيني الأبيض
P.Bretschneideri
2-
الأجاص الرمل الياباني
P.Pyrifolia
3-
الأجاص اليوسيري
P.Ussurinsis
ب-
أنواع برية :
من أهمها :
1-
الأجاص الكلارايانا
P.Callareyena
2-
الأجاص البتيليفوليا
P.Btenlaefolia
3-
أجاص الباشيا P.Pashia
4-
أجاص الكاوهيني (مستديم الخضرة) P.koehnei
عودة إلى الاعلى
الأجاص السوري P.SyriaCA
ينتشر برياً في منطقة القلمون وجبل العرب وتشاهد شجرة الأجاص في الغابات
السورية مرافقة لأشجار البطم والبلوط. أهم ميزات الشجرة النباتية أنها متفرعة،
الأوراق خضراء لامعة من السطح العلوي ضيقة متطاولة ، جلدية الملمس الثمار صغيرة
إلى متوسطة الحجم ، تتميز بوجود خلايا سكلاريدز بكثرة الكأس مستديم.
تتحمل الشجرة الأراضي الكلسية والأراضي الفقيرة كما تتحمل الجفاف وارتفاع
الحرارة صيفاً.
الأهمية الاقتصادية للأجاص في القطر العربي السوري:
بلغت المساحة المزروعة في الأجاص حتى نهاية عام 1974 مامقداره 1800 هكتار منها
1200 هكتار مروي و 600 هكتار بعلي ويزرع الأجاص بشكل مروي في معظم محافظات
القطر وبعلياً في محافظات دمشق وطرطوس واللاذقية وإدلب وحماه والسويداء وذلك
بالمناطق المرتفعة ذات معدلات الأمطار المرتفعة . وقد بلغ عدد الأشجار المزروعة
حتى نهاية عام 1974 ما مقداره 585 ألف شجرة منها 374 ألف شجرة في طور الإثمار .
بلغ الإنتاج لنفس العام 6200 طن.
من ذلك يتضح أن متوسط الإنتاج في وحدة المساحة في القطر ضعيفة جداً وأن الحاجة
ماسة إلى زيادة الإنتاج وذلك عن طريق زيادة الخدمة لشجرة الأجاص إلى معدلات
أعلى في الإنتاج وكذلك إلى زيادة المساحة المزروعة أفقياً لسد حاجة القطر
المتزايدة من الثمار المترافق مع ارتفاع المستوى الاجتماعي والغذائي وذلك لما
لثمرة الأجاص من قيمة غذائية عالية حيث أنها تحتوي على كمية من السكريات تتراوح
حسب الصنف وظروف النمو من 6.5 – 16% وأحماض من 0.6-0.7% ومن 0.3-0.7 % مواد
بروتينية ، كما أن ثمار الأجاص تحتوي على بعض الكميات من فيتامين B1 ,
و C
وآثار من فيتامين A
كما تحتوي على أملاح الكالسيوم والحديد والفوسفور.
فترة الإزهار ونمو الثمار:
دلت الدراسات الأولية التي أقيمت في محطة أبحاث التفاحيات في سرغايا ( الزبداني)
وذلك من قبل قسم أبحاث البستنة الشجرية بمديرية البحوث العلمية الزراعية على أن
الأزهار في الأجاص يبدأ بالتفتح تدريجياً وذلك حسب الصنف وحسب الظروف الجوية
فيمكن أن يبدأ بالتفتح تدريجياً وذلك حسب الصنف وحسب الظروف الجوية فيمكن أن
يبدأ تفتح الأزهار في الأصناف الباكورية اعتباراً من الثلث الأول من شهر نيسان
وتطول فترة الإزهار حسب الصنف من 8-16 يوم وعموماً فإن فترة الإزهار تطول كلما
كان الصنف متأخر الإزهار.
وبالنسبة لطول فترة نمو الثمار حتى النضج فقد وجد أنها تتراوح من :
100-110 يوم من الإزهار الكامل وذلك للأصناف المبكرة جداً
110-140 يوم من الإزهار الكامل وذلك للأصناف المبكرة النضج
140-160 يوم من الإزهار الكامل وذلك للأصناف المتوسطة النضج
160-180 يوم من الإزهار الكامل وذلك للأصناف المتأخرة النضج .
ومن الشكل رقم /1/ يوضح الأطوار الفيزيولوجية ( تفتح الأزهار والعقد) في
الأجاص.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأطوار الفيزيولوجية المختلفة:
الأطوار : من A
إلى C3
البرعم البدئي ( الطور الخضري)
من D
إلى E2
البرعم الزهري (الطور القرمزي)
من F
إلى G
الأزهار
من H
إلى J
العقد والإثمار.
عودة إلى الاعلى
أهم أصناف الأجاص المنتشرة:
1- المسكاوي:
صنف محلي باكوري جداً ينضج في النصف الثاني من شهر تموز ، الثمار متوسطة الحجم
، خضراء إلى مصفرة اللون تظهر على أحد جانبيها طفحة حمراء جميلة.
طعم الثمار حلو النكهة جيدة جداً ، لون اللب أبيض والقشرة رقيقة يظهر لون أسود
في اللب عند زيادة نضج الثمار على الشجرة ، لاتتحمل الثمار التصدير ، من الصفات
الثابتة لهذا الصنف أن أزهاره تسقط بنسبة كبيرة بعد العقد.
2- الكوشيا Coscia
:
صنف إيطالي عالمي تجاري، ينضج في أوائل آب، الثمار متوسطة الحجم مخروطية الشكل
ومنتظمة، صفراء اللون إلى مخضرة وتتخدد أحياناً باللون الأحمر، طعم الثمار حلو
نسبياً والنكهة جيدة، لون اللب أبيض ذو طعم قشدي، القشرة متوسطة السمك، الثمار
قابلة للحفظ وتتحمل النقل ، الأشجار غزيرة الحمل، منتشرة بشكل واسع في سوريا
ولبنان.
3- البارتلت Bartlette or
williams
:
صنف إنكليزي عالمي واسع الانتشار، يعرف هذا الصنف في أنحاء أوروبا باسم williams.
وهو يزرع بمساحات واسعة في أمريكا، تنضج الثمار في منتصف شهر أيلول، الثمار ذا
ت لون أصفر دهني كبير الحجم جداً مخروطية الشكل، سطح الثمرة أملس نسبياً مع
وجود نتوءات مبعثرة ، اللب أبيض اللون الطعم لذيذ جداً سكري وعصيري، النكهة
زكية ومرغوبة، قشرة الثمرة رقيقة، تستخدم الثمار للأكل الطازج، كما يمكن حفظها
بالعلب أو تجفيفها.
Red Bartlette
وهو عبارة عن طفرة برعمية نشأت من البارتلت في ولاية واشنطن عام 1938 ويماثل
هذا لبارتلت المعتاد في جميع الصفات عدا لون الجلد الأحمر.
4- بوري بوسك Beurre Bosc
صنف فرنسي الأصل، عالمي وهوصنف مشهور وقديم المنشأ (1835) ينضج في منتصف شهر
تشرين الأول، الثمار كبيرة مخروطية الشكل، سطح الثمرة أملس نسبياً ، لون الثمار
أخضر منقط بلون صدئي ذهبي جميل لب الثمرة أبيض عصيري يذوب في الفم له رائحة
ونكهة غنية جداً للمثمرة عنق طويل. يستخدم في الأكل الطازج.
5- سبادونا Spadona
صنف إيطالي جيد، متوسط موعد النضج (أوائل أيلول) ، الثمار كبيرة الحجم مخروطية
متماثلة الأحجام وجميلة ذات لون أخضر مصفر مع طفحة احمرار ، اللب أبيض حلو
الطعم عصيري. القشرة متوسطة السماكة.
6- انجو Angou
صنف فرنسي ويقال أنه بلجيكي الأصل قديم المنشأ عام 1823 م صنف جيد، متأخر النضج
(أوائل تشرين الأول) ، الثمار من متوسطة إلى كبيرة الحجم، اللب أبيض عصيري
ويذوب في الفم عنق الثمرة غليط قوية النمو تتحمل الثمار النقل والتخزين.
وهناك مجموعة كبيرة من الأصناف الأمريكية ذات المواصفات الجيدة نذكر منها هنا
على سبيل المثال لا للحصر الأصناف التالية:
ستاركن ديليش Starkinj
Delicious
كراند شامبيون Grand chmpion
لنكولن Lincolen
تيسون Tyson
سيكل Seckel
فام Fame
وجميع هذه الأصناف موجودة ضمن مجموعة كبيرة من الأصناف في محطة بحوث التفاحات
في سرغايا ، وكذلك في محطة بحوث عين العرب بالسويداء.
عودة إلى الاعلى
التلقيح والعقد:
كما في معظم أصناف التفاح فإن غالبية أصناف الأجاص العالمية غير مثمرة ذاتياً
بحالة تجارية كما وأن بعضها عقيم ذاتياً ، لذا فمن الواجب تشجيع التلقيح الخلطي
في البستان وتوزيع عدد من الملقحات به تتميز بتوافقها مع الصنف الأساسي في
المزرعة وتزهر معه في نفس الموعد . يتم التلقيح في الأجاص بواسطة الحشرات لذا
فإن لوجود طوائف النحل في البستان فائدة كبيرة حيث أن حبوب اللقاح قليلة
نسبياً.
من نتائج التجارب العالمية وجد أن صنف البارتلت والسيكل لا يستطيعون تلقيح
بعضهم البعض، كما وجد أن أصناف البوسك هاردي وكوميس وسيكل يمكن أن تكون خصبة
ذاتياً لتكوين محصول تجاري.
ومن الدراسات الجديدة وجد من معظم الأصناف تصلح تقريباً ليلقح بعضها البعض عدا
بعض الشواهد ويكفي شجرة ملقحة واحدة لكل تسع أشجار إلا إذا احتاج الصنف إلى
حبوب لقاح كثيرة فإنه يجب أن يزاد في هذه الحالة عدد الملقحات للصنف.
كما وجد أن 75% من جملة تساقط الأزهار والعقد الصغير يحدث في العشرة الأيام
الأولى بعد تفتح الأزهار.
طبيعة حمل البراعم الزهرية في الأجاص:
تشبه طبيعة البراعم في أشجار الأجاص مثيلتها في أشجار التفاح وهي عبارة عن
براعم زهرية مختلطة تحمل غالباً على أطراف الدوابر الثمرية التي يبلغ متوسط
عمرها من 7-8 سنوات ، منشأ الدبرة برعم خضري جانبي على فرع عمره سنة.
إن مبادئ الأزهار تتكون في أوائل الصيف السابق لتفتحها وتتفتح البراعم الزهرية
المختلطة في الربيع التالي لتعطي فرعاً قصيراً عليه أوراق يحمل في طرفه باقة أو
نورة زهرية تحوي من 3-7 أزهار.
تتكون الثمار من البراعم الطرفية على الدوابر في فصل معين وفي الفصل الثاني
تطول الدوابر قليلاً وتعطي برعماً ثمرياً طرفياً آخر وهكذا دواليك خلال فصول
النمو المتتابعة.
كما تحمل الثمار في بعض الأصناف جانبياً أو طرفياً على طرود أو نموات عمرها سنة
واحدة وتحمل مثل هذه البراعم الثمرية على الثلث الطرفي من هذه الفروع ولذلك
يستحسن عدم تقليمها من أجل الحصول على محصول جيد من الشجرة وعادة لاتتكون مثل
هذه البراعم الثمرية على الطرود القصيرة أو الضعيفة.
يؤثر على تشكيل البراعم الزهرية عوامل مختلفة فمن المعروف أن اختلاف الطرق
والعناية بالأشجار يؤدي إلى الإسراع في نمو البراعم الزهرية في الأشجار الصغيرة
والإسراع في دخولها طور الحمل ومن هذه الطرق والمعاملات مايتعلق بتحور الفرع
أثناء تشكيل أفرع الأشجار الفتية .
موت الطرود والفريعات تطويش القمم النامية للطرود في مختلف الأوقات من فصل
النمو بهدف تغيير الاتجاه في توزيع منتجات التمثيل الضوئي لصالح الأعضاء
المكونة للثمار وهكذا.
والشكل التالي يبين مراحل نمو طرد ينتهي ببرعم زهري وطريقة تقليمه بعد إثماره:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1-
في فترة النمو الخضري ويظهر في قمة الطرد برعم زهري
2-
بعد تساقط الأوراق
3-
مرحلة الإزهار
4-
أثناء مرحلة تكوين الثمار
5-
بعد مرحلة تكوين الثمار وتساقط الأوراق
عودة إلى الاعلى
التربية والتقليم لشجرة الأجاص:
التقليم يعتمد على أسس واضحة من الواجب دراستها وتفهمها قبل الإقدام على اتباعه،
كما أنه يجب التدريب عليه والبراعة فيه قبل تنفيذه. لذا من الواجب تدريب العمال
القائمين بالتقليم تدريباً مهنياً متقدماً في محطات البحوث العلمية الزراعية
المتوزعة في مختلف المحافظات وتأليف فرع خاصة منهم يرأسها مهندسون زراعيون
مختصون في مجال الأشجار المثمرة كما يمكن أن تتبع هذه الفرق الجمعيات التعاونية
الزراعية وخاصة في المناطق المتخصصة بزراعة الأشجار المثمرة.
وفيما يلي وصفاً مختصراً لأهم معاملات التربية والتقليم:
يمكن تقسيم حياة شجرة الأجاص من هذه النواحي إلى ثلاث مراحل متتالية:
1-
مرحلة النمو الخضري:
تستمر هذه المرحلة طوال فترة تكوين الهيكل الأساسي (1-5) سنوات تسمح في هذه
المرحلة بتقليم جائر لإزالة الأفرع التي تتعارض مع الشكل العام للشجرة.
2-
مرحلة التحول من طور النمو الخضري إلى طور الإثمار:
تحدث في هذه المرحلة تغيرات داخلية فيزيولوجية في الأشجار تؤدي بها إلى الأزهار
والأثمار. يجب في هذه المرحلة عدم تقليم الأشجار بشدة كما لايجب إزالة عدد كبير
من الأفرع حيث أن شدة التقليم يؤخر الوصول إلى مرحلة الإثمار.
يمكن تقسيم هذه المرحلة إلى فترتين:
أ-
الفترة الأولى :
يكون الغرض من التقليم هنا توزع السطح المثمر على الشجرة وتشجيع الأثمار
والمحافظة على شكل الشجرة وتجديد الدوابر المثمرة باستمرار وإزالة الأفرع
الجافة والمصابة مما يتأخر معه شيخوخة الأشجار.
ب-الفترة
الثانية:
وهي فترة شيخوخة الأشجار ويمكن تأخير حدوثها بحسن معاملة الأشجار وجودة التقليم
– وقد يكون التقليم الجائر هنا مفيداً حيث يؤدي إلى تنشيط وإخراج أفرع جديدة
يمكن تربيتها لتحل محل أفرع الشجرة المسنة.
إن الطريقة الرئيسية في تربية أشجار الأجاص هي طريقة الملك المعدل Modified Leader System
حيث يكون الجذع الرئيسي نامياً في الوسط إلى أعلى وموزعة عليه الأفرع الجانبية
(4-5) بالتساوي وبعد بضع سنوات يقطع القائد المركزي الوسطي الأسفل إلى فرع
جانبي حيث يصبح هذا الفرع هو القائد الجديد. ومن مزايا هذه الطريقة:
1-
تسمح بتكوين أفرع قوية أقل عرضة للكسر الذي ينتج عنه فقد جزء كبير من محصول
الشجرة.
2-
يجعل قمة الشجرة مفتوحة للضوء لينتشر داخل أجزاء الشجرة الداخلية.
3-
تكاليف خدمة الأشجار البالغة قليلة لأن القائد الرئيسي يتحول إلى فرع جانبي
وبذلك لايستمر النمو رأسياً وللأعلى بل يصبح خارجاً وفي جميع الاتجاهات وهذا
يجعل الأشجار أقل ارتفاعاً.
مراحل تقليم التربية لشجرة الأجاص بطريقة الملك المعدل:
لاتختلف كثيراً عن مراحل تقليم التربية لشجرة التفاح حيث تقلم الغراس القادمة
من المشتل على ارتفاع من 60-75 سم من سطح الأرض وبعد الزراعة تغطى ساقها بطلاء
من الجير لحمايتها من ضربة الشمس.
التقليم الشتوي الأول:
يتم
انتخاب ثلاثة أفرع رئيسية بحيث يبعد الفرع الأول عن سطح التربة بمقدار من 30-40
سم ومن ثم ينتخب الفرع الثاني من الجهة المقابلة وبحيث يبعد عن الفرع الأول
بمقدار 15-20 سم، أما الفرع الثالث فينتخب في نهاية الغرسة بحيث يكون الفرع
القائد ويجب أن تكون له السيادة. تقصر هذه الأفرع لارتفاع من 40-50 سم حسب قوة
نمو الفرع حيث أن ذلك يشجع على نمو فروع جانبية.
التقليم الشتوي الثاني:
يترك على كل فرع أيضاً ثلاثة أفرع بحيث يكون توزيعها حلزونياً وتقصر هذه أيضاً
لارتفاع 30-40 سم.
التقليم الشتوي الثالث ومابعده:
يتبع
نفس التقليم الذي اتبع في الشتاء الثاني مع مراعاة إزالة جميع الأفرع الزائدة
والمزاحمة وتستمر هذه العملية كل شتاء حتى تبدأ الأشجار بالأثمار.
ينتهي تشكيل الشجرة في السنة الخامسة من عمرها حيث يتم تشكيل هيكل الشجرة
الرئيسي ويكون قد وزعت عليه الأفرع الرئيسية والثانوية توزيعاً منتظماً وجيداً.
تقليم الأشجار في فترة بدء الإثمار وأوجه:
عملية التقليم هذه هي عملية تخفيف قط حيث تزال الأفرع الضعيفة والرفيعة
المتداخلة مع الأفرع الرئيسية والتي تسبب كثافة في قلب الشجرة أو التي تسبب
لتظليل لباقي الأفرع. ويجب إجراء عملية التخفيف في وقتها المناسب حيث أن
تأخيرها يسبب خسارة كبيرة للشجرة حيث تكون هذه الأفرع قد استهلكت كمية كبيرة من
المواد الغ1ائية وكذلك فإن إزالتها في وقت متأخر سيسبب جروحاً كبيرة للشجرة
يكون التئامها صعب وتكون الأشجار هنا عرضة للإصابة بالأمراض والحشرات التي تدخل
عن طريق هذه الجروح.
في نهاية هذه المرحلة يكون الهيكل العام قد وصل إلى قطره الأعظم وازداد المحصول
ولكن لايشاهد زيادة واضحة في النمو.
تقليم الأشجار المثمرة البالغة:
إن التقليم في هذه المرحلة غرضه دفع الشجرة إلى تكوين كمية كافية من النموات
المثمرة سنوياً بدل من النموات الجافة ويمكن الوصول إلى ذلك بإبقاء الأشجار
بحالة نمو جيدة عن طريق إجراء العمليات الزراعية المختلفة من ري وتسميد.
إن التقليم في بدء هذه المرحلة يمكن أن تطبق عليه القاعدة التالية:
كلما كانت درجة النمو مقبولة يكون التقصير معتدلاً وكلما ضعف النمو بالتدريج
تزداد درجة التقصير ، كلما تقدمت الأشجار بالسن يكون التقليم عبارة عن تقليم
خفيف للابتعاد عن حدوث كثافة في الشجرة ولإزالة الأفرع المصابة والمكسورة
واليابسة أو التي بدأت بالجفاف.
وعموماً فإن شجرة الأجاص تختلف عن شجرة التفاح وذلك في :
1-
إن التشعب في شجرة الأجاص أقل منه مما في شجرة التفاح
2-
الفرع القائد في شجرة الأجاص قوي والأفرع الهيكلية تخضع له بشكل أفضل مما في
شجرة التفاح.
3-
الشكل العام للشجرة هرمي ثابت أكثر مما في شجرة التفاح.
4-
دوابر الحمل والنموات تغطي الأفرع الهيكلية وفروعها بشكل أكثر مما في شجرة
التفاح.
عودة إلى الاعلى
الأصول المستخدمة في تطعيم الأجاص:
1-
الاجاص المعتاد الفرنسي ، الأوروبي Pyrus Communis
: يكثر هذا الأصل غالباً بزراعة البذور الناتجة عن معاصر البيري أو بزراعة بذور
مأخوذة من أشجار برية في جبال أوروبا الوسطى والجنوبية.
ميزات هذا الأصل
: قوي النمو ينتج أشجار متماثلة ذات مجموع جذري قوي يثبت جيداً بالتربة
وهو ذو موافقة جيدة مع غالبية الأصناف ويتحمل زيادة الرطوبة الأرضية، يتحمل
الجبس الزائد بالتربة بدرجة أكبر بالمقارنة مع أصول الأجاص الأخرى كما أنه
يتحمل القلوية الأرضية ولكن بدرجة أقل من P.Betulaefolia.
يقاوم عفن جذور البلوط
Armillara mellea
ولدرجة ما النيماتودا والتدرن التاجي ولكن يصاب بآفتين خطيرتين هما من جذور
الأجاص Eriosoma languinosa
واللفحة النارية Eriwinia
Amylovera
ولمقاومة هذا المرض فإنه يجري التطعيم المزدوج ويكون الأصل الوسطي مقاوماً
للفحة النارية.
تمتاز الطعوم النامية على أصل الكميونس هذا بأن ثمارها قلما تصاب بمرض اسوداد
الطرف Hard End
.
إن هذا الأصل هو الأصل المنتشر في القطر العربي السوري والذي تستخدمه مشاتل
وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في تطعيم مختلف أصناف الأجاص.
2-
السفرجل
Cydonia Oblonga
: استخدام السفرجل كأصل للأجاص من قرون عديدة يتكاثر بالعقل الخشبية الناضجة
وكذا بالترقيد وهو أصل مقصر.
هناك عدداً من أصناف الأجاص لاينجح تطعيمها على هذا الأصل مثل أصناف البارتلت
والبوسك والسيك ويمكن التغلب على ذلك بإجراء التطعيم المزدوج حيث يستعمل عادة
الصنف Hardy
أو الصنف Old Home
كأصل وسطي.
يمتاز أصل السفرجل بأنه يقاوم الرطوبة الأرضية وكذلك يقاوم من جذور الأجاص
والديدان الثعبانية ولكنه يصاب بمرض فطر الجذور البلوطي ومرض اللفحة النارية .
كما أنه لايتحمل الجبس الزائد بالتربة ولايتحمل الشتاء البارد. والثمار النامية
عليه نادراً ماتصاب بمرض اسوداد الطرف.
أنتجت محطة أبحاث ايست مولنج E.M
بإنكلترا عدة سلالات من السفرجل A.B.C
وقد ثبت أن الأصل A
أصلحها وهو من سلالة Angers
ويعتبر من الأصول المقوية للنمو أما السلالة B
فهي نصف مقصرة بينما السلالة C
فهي مقصرة جداً.
يستعمل السفرجل بكثرة حالياً في إنتاج أشجار الأجاص القزمية Dwarftrees
التي تثمر بعد مدة قصيرة وهو الاتجاه الحديث في زراعة الفاكهة في العالم.
كما يوجد بالعالم بعض الأصول الاخرى المستخدمة لها بعض الميزات والعيوب منها
:
الأجاص الياباني P.Pyrifolia
الأجاص البيتليفوليا
P.Betulaefolia
كما تستخدم بذور بعض الأصناف مثل البارتلت و Winter Nelis
كأصول للتطعيم عليها.
كما تقوم حالياً مديرية البحوث العلمية الزراعية بإجراء تجارب على إمكانية
استخدام بذور الأجاص البري السوري كأصول للتطعيم عليها.
عودة إلى الاعلى
العوامل الخارجية التي تؤثر على نمو وإثمار أشجار الأجاص:
1- درجات الحرارة:
تحتاج أغلب أصناف الأجاص المعتاد إلى حوالي 900-1000 ساعة برودة تقل فيها درجة
الحرارة الشتوية عن 7 مº (45 ف) ºوذلك
لكسر راحتها. كما يمكن لغالبية أشجار الأجاص المستغرقة في الراحة الشتوية تحمل
درجات برودة تصل إلى 6 مº
بأضرار بسيطة أما الدرجات التي تنخفض عن ذلك فتعتبر قاتلة للأشجار وتعتبر شجرة
التفاح أكثر تحملاً للبرودة من شجرة الأجاص.
<blockquote>
إن الشتاء الدافئ يؤدي إلى عدم الإزهار المنتظم وكذلك بسبب موت عدد كبير من
البراعم الزهرية وسقوطها قبل تفتحها كما يؤدي إلى عدم تفتح كثير من البراعم
الورقية وتبقى ساكنة طول الصيف وكل هذه العوامل تؤثر على المحصول وتجعله
قليلاً.
من الواجب أن تخلو مناطق زراعة الأجاص من الصقيع الربيعي حيث أن ذلك تضر
بالأزهار ضرراً بالغاً.
تتحمل أشجار الأجاص ارتفاع درجة الحرارة بالصيف بدرجة أكبر من أشجار التفاح
وقد وجد أن ثمار الصنف بارتلت تكون جيدة الطعم ويمكن حفظها لمدة طويلة إذا
وافق موسم نموها جواً دافئاً بينما تكون ثمار التفاح بدون طعم تقريباً.
وقد وجد أن ثمار بعض الأصناف مثل البوسك تفضل الصيف المعتدل البارد.
</blockquote>
<blockquote>
2-الرطوبة الجوية والأمطار:
للرطوبة أثر بالغ فنجد أن قلة الرطوبة الجوية وقت الإزهار وعقد الثمار
تساعد على سقوطها كما وأن زيادتها تعيق نشاط الحشرات الملقحة وتغسل اللقاح
من المياسم، وإذا كانت الرطوبة على صورة أمطار فإنها قد تسبب إضافة لذلك
تلفاً ميكا.....ياً للأزهار وبذلك يقل المحصول. إن زيادة نسبة الرطوبة الجوية
مع ارتفاع درجات الحرارة يساعد على انتشار كثير من الأمراض وعلى الأخص مرض
اللفحة النارية Fire
Blight
الذي تسببه بكتريا
Erwinia amylovera
في الأصناف الحساسة لهذا المرض.
عودة إلى الاعلى
</blockquote>
التربة المناسبة لزراعة الأجاص:
تتميز شجرة الأجاص عن أشجار الفواكه المتساقطة الأوراق الأخرى بإمكانية نموها
في أنواع كثيرة من الأراضي لزراعتها إلا أن أنسب الأراضي لزراعتها هي التربة
السلتية الطينية العميقة الجيدة الصرف.
تصاب الأشجار بمرض الاصفرار في التربة ذات المحتوى العالي من عنصر الكالسيوم
حيث أن الكالسيوم يسبب تثبيت عنصر الحديد بالتربة ويجعله غير صالح للامتصاص
ولهذه الأسباب لاينصح بزراعة الأجاص في الأراضي ذات المحتوى العالي من كربونات
الكالسيوم كما أن شجرة الأجاص حساسة جداً للملوحة في التربة.
ري أشجار
الأجاص:
يختلف احتياج الأشجار لإضافة الماء باختلاف نوع التربة والجو وحالة النمو. إن
زيادة الرطوبة في التربة يؤدي إلى الإضرار بالأشجار نظراً لقلة التهوية بالتربة
وكذلك فإنه إذا ما انخفض المحتوى المائي للتربة عن 50% من السعة الحقلية فإن
ذلك يسبب بطء نمو الثمار.
يزرع الأجاص في بعض مناطق القطر بعلياً في مناطق ذات معدلات أمطار يزيد عن 400
مم وخاصة في المناطق الجبلية المرتفعة ذات الجو المعتدل.
لم يحدد حتى الآن برنامج علمي لري أشجار الأجاص في القطر ولم تقدر مقنناتها
المائية وإنما يجري الري عن طريق الخبرة والتجربة.
عودة إلى الاعلى
التسميد
:
لاتستجيب الغراس الصغيرة للأسمدة المعدنية لذلك تسمد بالسماد البلدي المتخمر من
السنين الأولى حيث تخلط كمية من السماد البلدي (العضوي) بمقدار 2 كغ للشجرة مع
تراب الحفرة أثناء الغرس وفي السنة الثانية يضاف 3 كغ سماد بلدي في حفرة وعلى
عمق من 20-30 سم حول مسقط الشجرة واعتباراً من السنة الثالثة تضاف العناصر
المعدنية الأساسية وهي نترات الأمونياك ، سوبر فوسفات الأحادي ، سلفات
البوتاسيوم وذلك بمقدار من 50-100 غرام للشجرة وتزداد الكمية مع كبر عمر الشجرة
إلى أن تبدأ بالإثمار حيث يكون برنامج التسميد كما يلي:
1.5- 3 كغ نترات أمونياك (عيار 21%) أو مايعادلها.
1.5- 3 كغ سوبر فوسفات أحادي عيار 16% أو مايعادلها
1 – 1.5 كغ سلفات البوتاس عيار 50% أو مايعادلها.
وذلك في الفترة مابين كانون أول وحتى منتصف شهر شباط من كل عام وذلك في الأراضي
البعلية التي تروى فقط عن طريق مياه الأمطار.
أما في الأراضي المروية ( ينابيع أو أنهار) فيكون برنامج التسميد السنوي
كالتالي:
كما ذكر أعلاه مع تعديل بأن تضاف نترات الأمونياك قبل الإزهار أي في شهر آذار
وذلك من أجل زيادة عقد الثمار كما تضاف كمية من 0.5-1.5 كغ نترات أمونياك بعد
15 يوم من عقد الثمار وذلك من أجل عطاء حجم أكبر للثمار.
أما بالنسبة للأسمدة العضوي فتضاف نظراً لما لها من ميزات في تحسين قوام التربة
وتضاف عادة مع الفلاحات الشتوية بمعدل 1-2 طن للدونم أو أكثر.
يجدر الإشارة بنا هنا إلى أن هذه الكميات التقريبية وأنه يتوجب على كل فني مختص
أن يراعي مايلي حين يضع برنامج تسميد لمزرعة ما:
1-
تجارب التسميد المقامة في محطات البحوث
2-
تحليل تربة البستان
3-
تحليل الأوراق
4-
ظهور أعراض نقص العناصر على الأشجار.
عودة إلى الاعلى
أعراض نقص العناصر على شجرة الأجاص:
من المعلوم أن هناك توازن بين العناصر المختلفة فكثرة التسميد الآزوتي مثلاً
قد يخل من التوازن مما يجب معه إضافة كميات كافية من العناصر الأخرى خصوصاً
لبوتاسيوم والفوسفور ، وإلا ظهرت أعراض نقصها على الأشجار وفيما يلي وصف مختصر
لأعراض نقصان بعض العناصر الهامة:
الآزوت N
:
1-
تساقط كمية كبيرة من الأزهار وقلة العقد
2-
ضعف النمو مع توقفه مبكراً في الصيف
3-
شحوب لون الأوراق في أوائل وأواسط فصل النمو
كما أن زيادة إضافة الأسمدة الآزوتية يزيد من قوة النمو الخضري على حساب
الاثمار.
الفوسفور P:
1-
احتراق حواف وأطراف الأوراق في فترة مبكرة من موسم النمو
2-
صغر حجم الأوراق
3-
عدم نمو الثمار بانتظام
4-
قصر طول النموات الطرفية
5-
موت النموات الحديثة
البوتاسيومB
:
1-
احترق حواف الأوراق المسنة المحمولة على الدوابرر وعلى الأفرع مع التفاف نصلها.
2-
قلة جودة وسوء تلوين الثمار.
الحديد Fe
:
إن نقص الحديد يسبب مرض الاصفرار Clorosis
لأشجار الأجاص حيث :
1-
تبدأ أعراض النقص بالظهور على الأوراق الحديثة والطرفية على الأفرع والدوابر
وتكون عبارة عن اصفرار مساحة من النصل تقع بين الحزم الوعائية ثم يعم الاصفرار
حتى يشمل النصل بأكمله ثم يتحول إلى لون ليموني غامق ثم ظهور بقع بنية بين
العروق فتساقط الأوراق.
2-
عند تقدم الإصابة تبدأ النموات الطرفية في الموت والجفاف بأكملها ويبدأ الجفاف
من أعلى لأسفل.
كما أن وجود زيادة من عنصر الكالسيوم في التربة يؤدي إلى تثبيت الحديد بها
وبالتالي تظهر أعراض نقصه على الأشجار.
يلاحظ حالياً نقص الحديد في مساحات كبيرة من أراضي غوطة دمشق المروية ومناطق
أخرى متاخمة لسلسلة جبال لبنان الشرقية حيث تتأثر الأشجار المثمرة الهامة ومنها
شجرة الأجاص.
إن الطريقة الفعالة والعملية لعلاج هذه وهي إضافة شلات الحديد للتربة حول
الشجرة المصابة بكميات تتراوح بين 50-200غرام حسب مايلي:
الشجرة الصغيرة الشجرة المتوسطة الشجرة
الكبيرة
50-100 غرام 100-150 غرام 150-200
غرام
مع الأخذ بعين الاعتبار أن تزاد الكمية المقترحة أعلاه بنسبة 20% عندما تكون
التربة طينية ثقيلة وتخفف بنسبة 20% عندما تكون التربة رملية خفيفة.
وبنتيجة التجارب التي من قبل مديرية البحوث العلمية الزراعية على مجموعة من
أشجار اللوزيات والتفاحيات تبين بصورة جبلية أن أفضل أنواع الشلات المضافة إلى
التربة والذي أثبتت فعالية غوطة دمشق هو النوع Sequestrenl 138
.
المنغنيز Mn:
تظهر أعراض نقصه كاصفرار بين عروق نصل الأوراق وقد وجد أن هناك علاقة وتوازن
بين امتصاص عنصر الحديد والمنغنيز فإضافة ملح منغنيزي لمحلول الحديد المستخدم
في الرش يؤدي إلى امتصاص الأوراق لهذا العنصر بدرجة معتدلة مما لايتسبب مع
أضرار للأوراق.
النحاس Cu:
يسبب نقصه ظهور مرض يطلق عليه اسم الأكزانتيما Exanthema
ويظهر هذا المرض في أوائل الصيف ويصيب أولاً قمم النموات الجديدة حيث تتحول هذه
القمم إلى لون بني وتموت ثم يتحرك المرض إلى أسفل أثناء فصل النمو ويؤدي إلى
موت الأفرع الجديدة هذه حتى ثلاث أرباعها تقريباً.
يعالج نقص النحاس بالرش بمحلول بوردو.
البورون Br
:
يسبب نقصه صغر حجم الأوراق وظهور بقع بنية فلينية عليها وتلونها باللون البني
كما أن نقصه يؤدي إلى مرض
Blossam Blast
وهو عبارة عن موت وجفاف الأزهار مع عدم سقوطها من الأشجار. وكذلك يؤدي نقصه إلى
عدم عقد المبايض وإلى ظهور بقع بنية على الثمار وتشوهها.
يمكن علاجه بالرش بمحلول حامض البوريك بنسبة 30-40 غرام لكل 20 ليتر ماء وذلك
قبل الإزهار بأسبوع.
التوتياء Zn:
يسبب نقصه ظهور مرض التورد
rosette
على الأوراق ويتميز بظهور مجاميع حلزونية وتبدأ الأفرع بالموت من أعلى لأسفل .
العلاج بالرش بمادة سلفات التوتياء.
عودة إلى الاعلى
أهم الحشرات والأمراض وطرق مقاومتها:
تتعرض شجرة الأجاص بكافة أجزائها النباتية لعدد من الآفات الحشرية أو المرضية
وسنأتي هنا إلى ذكر أهمها علماً بأن برنامج المكافحة وتراكيز المواد المستعملة
يجب أن توضع من قبل أخصائي وقاية النبات.
الآفات الحشرية :
1-
بسيلا الأجاص Psylla
:
تبدأ الإصابة بهذه الحشرة في بداية موسم النمو على الأوراق والفروع ومن ثم على
الثمار. تعالج الإصابة باستعمال المواد الكيميائية كمادة الجوزاثيون ( ازنيفوس)
أو مادة السوبر سيد ( الميثي دثايون) وذلك عند بدء ظهور الإصابة ومتابعة الرش
كل 10-15 يوم مرة.
2-
ثاقبة البراعم Autonomus
وهذه الحشرة تظهر أيضاً في بداية الموسم وتعالج باستعمال مادة السيفين لمرة أو
مرتين حسب استمرار ظهور الإصابة.
الآفات الحشرية:
1-
اللفحة النارية : Fire Blight
:
يستحسن إزالة الفروع والغصون التي تظهر عليها الإصابة وحرقها ومعالجة الأشجار
بالرش بأحد المركبات النحاسية كما ينصح بوضع معجون التقليم على الجروح بعد
إجراء عملية التقليم.
2-
الجرب : Pear Scab
: يعالج بالرش في مواعيد تبدأ بعد سقوط التويجات الزهرية وعلى فترات كل 10 أيام
مرة وتستعمل مادة الدودين كمادة للوقاية والمعالجة.
عودة إلى الاعلى
المراجع
الفاكهة التفاحية د.جورج رمزي جامعة القاهرة 1963
الفاكهة وطرق إنتاجها د.حسن أحمد بغدادي ، د.فيصل عبد العزيز منيسي جامعة
الإسكندرية 1964
تقارير مديرية البحوث العلمية الزراعية قسم أبحاث الشجرية (تفاحيات) 1973
إكثار أشجار الفاكهة د.عبد الله نصر 1971 دار المطبوعات الجديدة.
نقص الحديد أسبابه وطرق علاجه د.عبد الله مطر نشرة رقم 12 عام 1972 وزارة
الزراعة والإصلاح الزراعي ج.ع.س
Deciduous orchards W.H.Chandler, third Edition London 1957.
La taille
des Afbres fruiters P.Grisvard Quateneme tuage, (Poirier – Pommer) La Maison
rustique Paris.
Atlas d'arboiculture fruitiers VIT.J. 13 retowdea Paris 1963
تقليم الأشجار المثمرة في فلكوف الطبعة الخامسة إصدار مؤسسة السنبلة موكو 1968
(باللغة الروسية).
بامولوجي .ل.ب سيمرنكا المجلد الثاني كييف 1962 (باللغة الروسية).
La coltura del peio
in Italia Anno 82 Vol XLI 1957.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى