- amani
- الجنس :
عدد المساهمات : 980 نقاط التميز : 6830 تاريخ التسجيل : 19/12/2010 العمر : 32
مقالات فلسفية هامة
الخميس 24 فبراير - 7:37
الاشكالية : و إذا افترضنا أن الأطروحة القائلة ( أن العقل هو مصدر كل المعارف )أطروحة فاسدة,وتقرر لديك الدفاع عنها.وتبنيها.فما عساك أن تفعل؟
طرح الإشكالية
تحتل مشكلة المعرفة مكانة كبيرة في محيط الفكر الإنساني,حيث شغلت أذهان
المفكرين والفلاسفة وشكلت أبحاثهم منذ زمن بعيد . واثارت جدلا بين مختلف
المذاهب و الأنساق الفكرية , فتعددت المواقف 0 و انقسمت بين من اعتبر
العقل مصدرا للمعرفة .و من اعتبر التجربة أساسا لذلك ,فإذا افترضنا أن
العقل مصدر كل المعارف فما هي الحجج التي يمكن اعتمادها للدفاع عن صحة هذا
النسق ؟
عرض منطق الأطروحة(العقل مصدر المعرفة)
العقلانية مذهب فكري يقول بأولوية العقل و المعارف متولدة منه
و ليست متولدة من الحس أو التجربة[ العقل مصدر كل المعارف].
مسلماتهم :
-ترتد المعرفة الحقيقية إلى ما يميز الإنسان عن غيره .وما يميزه هو العقل لا الحواس ؛”العقل أعدل قسمة بين الناس ”
-بفضل
العقل يهتدي الإنسان إلى اكتشاف خداع الحواس ,يقول ديكارت (كل ما تلقيته
حتى الآن على انه اصدق الأشياء .وأوثقها قد تعلمته عن طريق الحواس:غير
إنني اختبرت أحيانا هذه الحواس فوجدتها خداعة ,وانه من الحذر ألا نطمئن
أبدا إلى من يخدعنا ولو مرة واحدة .
- جميع المعارف تنشأ عن المبادئ العقلية القبلية و الضرورية الموجودة في العقل
-الأفكار العقلية عالمية ؛- – يقينية بديهية ، صادقة صدقا ضروريا و سابقة لكل تجربة .
تدعيم الأطروحة بحجج شخصية
-الأحكام العقلية توافق الأحكام الشرعية ,الدين جاء مخبرا عما في العقل(رأي المعتزلة)
-المجنون يفتقد للكثير من المعارف
-الكثير من الآيات القرآنية يأمر الله سبحانه وتعالى فيها الإنسان باستعمال العقل
-جميع الناس يملكون بالفطرة المبادئ العقلية
- الله سبحانه وتعالى رفع القلم عن الصبي والنائم والمجنون لافتقادهم العقل
الرد على خصوم الأطروحة
عرض منطق التجريبيين( التجربة أصل المعرفة لا العقل )
- عرض مسلمات النسق التجريبي :
إنّها في الحقيقة مسلمة واحدة ذات مظهرين : إنّ المصدر الجوهري الأوحد
للمعرفة هو التجربة .و هذه المسلمة تتفرع إلى جزأين: الأول نقدي يتم فيه
استبعاد المذهب العقلاني ، و الثاني تأسيسي ، يتم فيه بناء المذهب
التجريبي ، و قوامهما : – العقل لا يستطيع أن ينشئ بالفطرة المعاني
والتصورات. ؛و العلم في كل صوره يرتد إلى التجربة .-المرء يكون قبل
التجربة عبارة عن صفحة بيضاء.ويبدأ في اكتشاف العالم الخارجي عن طريق
الحواس- دافيد هيوم :”كل ما أعرف قد استمدته من التجربة ” -الأحكام
العقلية تتغير بتغير الزمان والمكان
نقد الأطروحة التجريبية
-لا
يمكننا أن نثق في الحواس لأنها كثيرا ما تخدعنا .فنحن نرى النجوم صغيرة
والحقائق العلمية تؤكد أنها اكبر بملايين المرات مما نراهاد
-حواس الإنسان قاصرة ومحدودة
-لو كانت المعرفة تقتصر على الحواس .لاشترك فيها الإنسان مع غيره من الحيوان
.................................................. .........................
على
ضوء التحليل السابق .يتبين لنا أن العقل هو المصدر الأوثق للمعرفة .ومنه
فان الأطروحة القائلة ,العقل مصدر المعرفة أطروحة صحيحة في سياقها ونسقها
*******************************************
مقالة المقارنة بين انطباق الفكر مع نفسه و انطباق الفكر مع الواقع :
نص الموضوع : قارن بين انطباق الفكر مع نفسه و بين انطباق الفكر مع الواقع ؟
أ – طرح المشكلة :
ظهر المنطق قديما واهتم بتحديد شروط التفكير الصحيح لذل
ك وجد منطق صوري اهتم بانطباق الفكر مع نفسه و آخر يهتم بانطباق الفكر مع الواقع فيحق لنا التساؤل ما الفرق الموجود بين المجالين ؟
ب – محاولة حل المشكلة :
1 – مواطن الاختلاف :
• انطباق الفكر مع نفسه ، منطق صوري خالص يهتم بالتفكير و وصورانيته بدأ مع الفيلسوف اليوناني أرسطو ، أما انطباق الفكر مع الواقع منطق مادي يهتم بالواقع أي الظواهر الطبيعية حدده طريقته الفيلسوف الانجليزي فرنسيس بيكون .
• انطباق الفكر مع نفسه يتمثل في الاستنباط ( الاستدلال المباشر ) و القياس ( الاستدلال الغير مباشر ) أما انطباق الفكر مع الواقع يمثل الاستدلال الغير مباشر مثل الاستقراء .
• نتائج انطباق الفكر مع نفسه يقينية لأنه يعتمد على اللزوم المنطقي الموجود بين النتائج و المقدمات ، أما نتائج انطباق الفكر مع الواقع احتمالية . لأن صدقهما يعود إلى الظاهرة الواقعية التي تتسم بالتغير .
• انطباق الفكر مع نفسه يعتمد على مبادئ عقلية مثل مبدأ الهوية و ما ينجم عنه كمبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع . أما انطباق الفكر مع الواقع فإنه يعتمد على مبادئ عقلية مثل مبدأ السببية و ما ينجم عنه بمبدأ اطراد الظواهر و مبدأ الحتمية .
2 – مواطن التشابه
• كل من انطباق الفكر مع نفسه ومع الواقع يبحثان في شروط التفكير الصحيح و المنطقي .
• كلاهما يعتمد على مبادئ عقلية و يحترمها .
3 – طبيعة العلاقة بينهما : ( مواطن التداخل )
انطباق الفكر مع الواقع لا يمكنه أن يستغني علن انطباق الفكر مع نفسه لأن الاستقراء يحتاج إلى القياس أحيانا كما أنه مهما اهتم انطباق الفكر مع الواقع بالمبادئ العقلية مثل السببية فإن هذا لا يعني أنه لا يحترم مبدأ الهوية بل يعتبره مبدأ المبادئ .
حل المشكلة :
نستنتج من كل النقاط التي عرضت في عملية التحليل سابقا أن كل الاختلافات التي توجد بين انطباق الفكر مع نفسه و انطباق الفكر مع الواقع لا يعني وجود انفصال تام و كامل بل العلاقة بينهما متواجدة و متمثلة في تكامل نوعين من المنطق واحد منهما يهتم بالشروط الصورية للفكر و الآخر يهتم بالشروط المادية للفكر
مقالة جدلية : انطباق الفكر مع نفسه و انطباقه مع الواقع.
طرح الإشكال :
هدف الإنسان هو البحث عن الحقيقة حقيقة ما يحيط به وحقيقته. وليس من السهل
الوصول الى هذاه الحقيقة وقد لا يصلون إليها لهذا وضع ارسطوا مجموعة من
قواعد و قسمها الى الاستقراء و النطق الصوري .اذ يعرف المنطق الصوري بأنه
مجموعة قواعد التي تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ أثناء بحثه عن الحقيقة
أما الاستقراء فيعرف بأنه منهج الإستدلالي الذي يعتمد على التجربة كمقياس
لصحة القضايا.ومن ذلك اعتبر ارسطوا أن انطباق الفكر مع نفسه في المنطق
الصوري هو الذي يضمن لنا اتفاق العقول حول الحقيقة التي يصل اليها بينما
ترى المدرسة التجربية الحديثة ان انطباق الفكر مع الواقع في الاستقراء هو
الذي يؤدي الى الحقيقة التي تتفق حولها العقول .فهل تتفق العقول حول
الحقيقة العلمية التي يقدّمها لنا العقل في المنطق الصوري ؟ ام ان
الاستقراء وحده يضمن لنا الوصول الى الحقيقة التي تتفق حولها العقول ؟
محاولة
حل الإشكال : عرض الأطروحة (انطباق الفكر مع نفسه هو ضمان ل‘تفاق العقول)
اعتمد ارسطوا في منطق الصوري على نا العقل يحتوي على مبادئ تسمى مبادئ
العقل تساعده على التحليل و التركيب و الاستنتاج و أهمها مبدأ الهوية و بما
أن العقل مشترك بين جميع البشر فإن ما يصل إليه من معارف يعتبر محل اتفاق
الجميع.
ضبط الحجة : J وضع ارسطول منطقه اعتمادا على العقل الساكن الذي
يعتبره عقل فطري مشترك بين البشر متكون من مبادئ فطرية هي مبدأ الهوية الذي
ينقسم بدوره إلى مبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع و اعتبر هذه المبدأ
كافية لكي تتفق العقول حول صحة المعرفة أو خطئها فإذا حصلت معرفة متناقضة
في نفس الوقت و من نفس الجهة كأن نقول (احمد موجود في القسم و في الساحة في
نفس الوقت و نفس الجهة) فجميع ألعقولنا تتفق على أن هذه المعرفة خاطئة لان
العقل لا يقبلها لاحتوائها على نقيضين . ا ماذا احتوت مبدأ عدم الهوية
كانت صحيحة وإتفقت عقولنا على صحتها. ولهذا انطباق الفكر مع نفسه هو
الطريقة الوحيدة للوصول الى المعرفة الصحيحة اين تتفق العقول.
نفد الحجة
: اتفاق الفكر مع نفسه واعتماده المبدأ العقل و اعتماده على العقل الساكن
يمنحا معرفة ساكنة في حين ان معارفنا تتوجه للعالم الخارجي الذي يتصف
بالحركة الدائمة كما اننا نستنبط حقائقه من الواقع و مبادئ العقل عاجزة على
استنباط لهذا نحتاج الى منهج اخر.
عرض نقيض الاطروحة : (انطباق الفكر
مع الواقع هو الذي يضمن اتفاق العقول) رغم ان ارسشطو هو الذي وضع الاستقراء
الا انه اعتبره مصدر ضني للمعرفة اي ان نتائحه مشكوك في صحتها ارجع له
قيمته فرنسيس بيكو لوه قيمته وايده جون ستوارث مل في القرن 18.
صبط
الحجة :j وجه جون ستوارث مل انتقادات حادة للمنطق الارسطي لانه لا توجد فيه
مبادئ فطرية تساعده على المعرفة إنما التجربة هي التي توصلنا الى الحقيقة
الكامنة وراء الظواهر المادية لهذا لا نعتمد على القل الساكن انما العقل
المتحرك الذي يسميه لالاند بالعقل المكوذن فيه المعرفة الحسية تحدث بعد
التجربة و يكون أدواته بنفسه لانه يعتمد على البرهنة التجريبية فالعلم الذي
لا يخضع للتجربة ليس علما صحيحا.
J يرى ديكارت أن الاستقراء ساعد
العلماء على اختزال ذلك الكم الهائل من الظواهر الطبعية في مجموعة بسيطة من
القوانين الفيزيائية لانه يعتمد على مبدأ السببية العام و مبدأ الحتمية
الذين تخضع لهما الطبيع مما يجعل المعرفة الاستقرائية صحيحة و محل اتفاق
العقول.
نقد الحجة : رغم أن الاستقراء قدم نتائج تكنولوجية متطورة على
ما قدّمه القياس الارسطي الا انه في النهاية لم يؤدي اتفاق العقول و لم
يحقق ما عجز عنه المنطق الصوري حيث جائت انتقادات العلماء أنفسهم لي
الاستقراء مؤكتا تقدمقدرته غلى توافق العقول.
التركيب : (تجاوز) رغم ان
المنطق الصوري يبدو صارما في صورته و رغم ان الاستقراء يبدوا اقرب الى
الحقيقة من اعتماد على الواقع و التجربة لاكنا العلماء وجدوا ان انطباق
الفكر مع نفسه هو الاقرب الى الصحة من الاستقرا لان الظواهر الطبيعية
متغيرة وهي في حركة دائمة وان المادة الحرة ذاتها تتغير وهذا التغير خفي
عنا و لايمكن الوصول اليه بالحواس و لا بالوسائل العلمية بل بالاستنتاج
العقل كما هو الحل في قضية الاحتباس الحراري و ثقب الاوزون لهذا كانت
فيزياء انشتاين اقرب الى الحقيقة من فيزياء نيوتن الواقعية الت تعتمد على
الاستقراء التجريبي بينما فيزياء انشتاين هي استقراء يناء عقلي للحقائق
لهذا كانت اكثر صدقا .
حل الاشكال : يقول كاربل بوبر منتقدا
الاستقراء(انه لم يصمد امام الانتقادات التي وجهها العلماء والمنهج الذي لا
يصمد امام الانتقادات هو منهج خاطــئ ) و بهذا اعتبر الابستومولوجي
المعاصر ان القاعد ة التي انهت قيمة الاستقراء التجريبي لصالح المطق الصوري
الذي اصبح بدوره فاقد لقيمته امام المنطق الرياضي الذي حقق ما عجز عنه
المنطق الصوري و الاستقراء حيث فيه تتفق العقول فلا تتفق العقول الا جزئيا
في المنطق الصوري و كثيرا ما تعارضت في الاست
******************
قارن بين العلم و الفلسفة
مقدمة
تختلف العلوم في حياتنا اليومية من علوم تجريبية علميةو علوم فلسفية و كلا العلمين تعتمدعليهما الانسانية في طبيعة الامور التي نعيشها لانهما علمان ينشئان من التفكير الانساني لدا نتسائل عن طبيعة منبع العلم و الفلسفة و اهميتهما لكن يختلفان في المضمون حيث يجعلنا نقارن.فما هوالفرق بين العلم و الفلسفة
اوجه الاختلاف
العلم يتناول دراسة الظواهر الطبيعية في حين الفلسفة تتجاوز الطبيعة الى ما ورائها فالعلم يعتمد على المنهج التجريبي(الملاحظة.التجربة)اما الفلسفة تعتمد على المنهج التجريدي (التفكير) يهدف العلماء الى اكتشاف القوانين من اجل فهم الظواهر اما الفلاسفة يهدفون الى معرفة الحقائق المطلقة (المبادئ الاولى)
اوجه الشبه
كلا من العلم و الفلسفة يتشابهان في عدة نقاط اهمها البلوغ الى الغاية المشتركة و الوصول الى اليقين و المعرفة كلاهما يثيران مشكلة ما اتجاه قضية مجهولة و يتعلقان بلانسان
طبيعة العلاقة بينهما
ان العلم و الفلسفة متداخلان فيما بينهما فالفلسفة تبدا عند النقطة التى ينتهي فيها العلم.ادا العلم يكمل الفلسفة و الفلسفة تكمل العلم.يقول هيغل'' ان الفلسفة تظهر في المساء بعد ان يكون قد ولد العلم في الفجر''
خاتمة
مهما اختلف العلم و الفلسفة فكلاهما يسعيان الى البحث و المعرفة الى انه يبقى لكل منهما مجاله و منهجه الخاص
***********************************
هل يمكن التوفيق بين الدين و الفلسفة؟ (الطريقة الجدلية)
طرح المشكلة:تعتبر الفلسفة الإسلامية من الفلسفات التي تميز العصر الوسيط حيث استطاعت أن ترقى إلى مستوى الفلسفات الأخرى فارتبطت بإشكاليات متعددة و حاول الفلاسفة المسلمين الوصول إلى حلها من خلال التوفيق بين الدين و العقل و حول ذلك اختلفت آراء الفلاسفة المسلمين فهناك من أكد أنه يمكن التوفيق بينهما و هناك من أقر العكس و منه يمكن طرح التساؤل التالي:هل يمكن التوفيق بين الدين و الفلسفة؟
محاولة حل المشكلة:
الموقف الأول(الأطروحة الأولى):يرى أنصار هذا الموقف أن هناك توافق بين الدين والفلسفة أي بين الشريعة و العقل فكلاهما ي..... الناس إلى الوصول و معرفة الحقيقة وهذا ما أكده كل من إخوان الصفا الكندي و ابن رشد حيث اعتبر إخوان الصفا أنه متى انتظمت الفلسفة مع الشريعة حدث الكمال لذلك قالوا الشريعة دنست بالجهالات و اختلطت بالضلالات ولا سبيل إلى غسلها وتطهيرها ألا بالفلسفة و ذهب الكندي إلى الموقف نفسه حيث يرى لأن الفلسفة أشرف العلوم و من الضرورية الأخذ بها لأنها علم الحق وكذلك الدين هو علم الحق فهناك انسجام بينهما و توافق أما ابن رشد فهو يرى أن الفلسفة لا تناقض الدين بل تفسره فقد جعل الفلسفة في خدمة علم التوحيد وهذا من خلال الاستشهاد ببعض الآيات القرآنية التي تأكد على النظر في جميع الموجودات بواسطة العقل قوله تعالى<فأعتبر يا أولي الأبصار >ولقد بين أن ما تدعوا إليه الفلسفة من طلب للحقيقة ينسجم مع مقاصد الشريعة وهو القائل<الحكمة صاحبة الشريعة والأخت الرضيعة و هما المصطحبتان بالطبع المستحبتان بالجوهر و الغريزة > ومنه يمكن التوفيق بين الوحي ومضامينه و العقل ومبادئه وليس توفيق بين الدين و معطيات الفلسفة بمفهومها اليوناني
النقد:لكن ما يمكن أخذه على هذا الموقف أنهم بالغوا في تمجيد دور العقل فقد يوقعنا في كثير من المرات في الأخطاء و الاكتفاء به يحرفنا عن الطريق المستقيم كما أن هذا الموقف أهمل الاختلاف الموجود بين أمور العقل و أمور الشريعة/
الموقف الثاني(الأطروحة الثانية):يرى أنصار هذا الموقف أنه لا يوجد توفيق بين الدين والفلسفة لأن لكل واحد منهم خصائص فالدين مثلا يقدم القضايا الإيمان كمسلمات لا يمكن مناقشتها كقوله تعالى<الرحمان على العرش إستوى>فيجب على الإنسان الإيمان بها كما وردت لأن الدين وحي إلهي أما في الفلسفة فمصدرها الإنسان قائمة على العقل المحدود الذي لا يعرف الأمور الطبيعية كما أن التاريخ يؤكد أن العقل وقع في الأخطاء خصوصا في أمور العقيدة فالمعتزلة مثلا عند عقلتنها للدين خرجت عن أصوله ومن ذلك إنكارها لشفاعة الرسول ص كونه تتنافى مع العدل الإلهي و يؤكد هذا الرأي أبو حامد الغزالي و ابن خلدون حيث أقر هذا الأخير أن العقل محدود و الأمور الغيبية فوق قدرته فلا يمكن التوفيق بين الدين والعقل أما أبو حامد الغزالي فهو يرى أن العقل صالح للقضايا الرياضية و المنطقية بينما هو عاجز في الأمور الإلهية فقال<لو كانت علومهم الإلهية متقنة البراهين نقي عن التخمين كعلومهم الحسابية و المنطقية لما اختلفوا فيها كما لم يختلفوا في الحساب ومنه لا يمكن التوفيق بين الدين و الفلسفة
النقد:لكن لا يمكن إنكار دور العقل في بناء المقاصد الشريعة لأن فهم الدين و تفسيره لا يكون إلا بواسطة العقل التركيب:ومما سبق يمكن الإقرار بأنه يوجد توفيق بين الدين والفلسفة و لكن في حدود فالأمور الغيبية ليس بالاستطاعة الإنسان الغوص فيها ذلك لأنها تتعلق بالأمور الإلهية هذا لا يمنع أنه من الضروري استعمال العقل في التفسير الآيات القرآنية لكي يستطيع الإنسان التعرف على مقاصد الشريعة
حل المشكلة:في الأخير ما يمكن تأكيده أنه هناك توفيق بين الدين والفلسفة و لكن ضمن شروط و قواعد فالأمور الإلهية تبقى
************************************
الفلسفة يونانية قديمة
نشأت الفلسفة اليونانية القديمة في القرن السادس قبل الميلاد واستمر خلال الفترة الهلنستية ، التي تأسست نقطة في اليونان القديمة والإمبراطورية الرومانية. فهو يتناول مجموعة واسعة من المواضيع ، بما في ذلك الفلسفة السياسية ، والأخلاق ، والميتافيزيقيا ، علم الوجود ، والمنطق ، وعلم الأحياء والبلاغة ، وعلم الجمال. العديد من الفلاسفة اليوم الاعتراف بأن الفلسفة اليونانية والفكر شكل كامل الغربية منذ إنشائها. كما ألفريد وايتهيد لاحظت مرة واحدة ، مع بعض المبالغة ، "الفلسفة الغربية ليست سوى سلسلة من حواشي لأفلاطون." واضحة ، وخطوط منكسرة من الرصاص من تأثير الفلاسفة اليونانيين القدماء والهلنستية ، والفلاسفة المسلمين في العصور الوسطى ، إلى عصر النهضة الأوروبية و التنوير.
ويدعي البعض أن الفلسفة اليونانية ، بدوره ، يتأثر الأدب القديمة الحكمة وcosmogonies اسطورية من الشرق الأدنى القديم. ووفقا ليتشفيلد الغربية مارتن : "[...]اتصال مع علم الكون وعلم اللاهوت الشرقي ساعد على تحرير خيال الفلاسفة اليونانيين في وقت مبكر' ، بل أعطى بالتأكيد لهم العديد من الأفكار موحية ، لكنها علمت نفسها لسبب من الأسباب. الفلسفة كما نفهمه هو يونانية. وقد تأثر بذلك التقليد الفلسفي لاحقا من قبل سقراط وأفلاطون الذي قدمه هو التقليدية إلى الرجوع إلى الفلسفة اليونانية القديمة قبل سقراط وفلسفة ما قب لسقراط. ويشار إلى الفترة التي تلت هذه الحروب حتى الإسكندر الأكبر إلى الفلسفة اليونانية الكلاسيكية و، تليها الفلسفة الهلنستية.
بينما
الفلسفة الإسلامية مصطلح عام يمكن تعريفه واستخدامه بطرق مختلفة، فيمكن للمصطلح أن يستخدم على انه الفلسفة المستمدة من نصوص الإسلام بحيث يقدم تصور الإسلام ورؤيته حول الكون والخلق والحياة والخالق. لكن الاستخدام الاخر الأعم يشمل جميع الأعمال والتصورات الفلسفية التي تمت وبحثت في إطار الثقافة العربية الإسلامية والحضارة الإسلامية تحت ظل الإمبراطورية الإسلامية من دون أي ضرورة لأن يكون مرتبطا بحقائق دينية أو نصوص شرعية إسلامية. في بعض الأحيان تقدم الفلسفة الإسلامية على أنها كل عمل فلسفي قام به فلاسفة مسلمون . نظرا لصعوبة الفصل بين جميع هذه الأعمال ستحاول المقالة ان تقدم رؤية شاملة لكل ما يمت للفلسفة بصلة والتي تمت في ظل الحضارة الإسلامية
***************************
[color=blue]هل نستمد معارفنا من العقل آم من التجربة ؟
تقديم طرح الإشكال
لقد كانت للدراسات الإبستمولوجية أثر واضح في تشكيل الأفكار والمعارف الإنسانية ولاسيما في البحث عن الوجود وتفسيره انطلاقا من نظرية المعرفة ومصادرها وطبيعتها وقد ارتبطت عموما بالحقيقة فأحدثت هذه الإشكالية عبر العصور تباين أراء العلماء والفلاسفة فأي إلى أي مدى يمكن اعتبار المعرفة مرتبطة المفاهيم العقلية ؟
محاولة حل الإشكال.
نقيض القضية: لقد اعتمد بعض الفلاسفة أن مصدر معارفنا هو الإدراك الذهني المرتبط بعمل العقل حيث أن أفلاطون ومن خلال عالم المثل الذي فيه تتصف المعرفة بالكمال والثبات مادمت النفس البشرية كانت تعرف ظاهرة الأشياء فيقول ( إذا كانت النفس التي هبطت إلى هذا العالم قد نسيت عالمها القديم فإن وظيفتها خلال اقترانها بالبدن نتطلب المعرفة....) فالمثل تحصل بالعقل لا بالتجربة كما أكد تاركلي على اندراج معارفنا ضمن المقولات العقلية من خلال فعالية العقل رأينا ما في الواقع متطابق مع الذهن والعقل قادر على اكتشاف عمق الأشياء وتقديم خطاب منسجم مادامت المعرفة اليقينية لا زمة من مبادئ قبلية وبديهية والحواس ليمكننا أن تقدم سوى نضرى غامضة ومؤقت عن الحقيقة حيث رأى ديكارت أن التجربة غير ممكنة أصلا إلا بنسبة لفكر يملك مبادئ كلية وضرورية تقوم بتنظيم معطيات العالم الخارجي الحسي فالمعرفة الحقيقة لا تكون إلا عقلية قائمة على أساس مبادئ العقل التي تكفل لها الضرورة و الكلية
النقد:
قد يملك العقل بعض المفاهيم الكلية العامة التي تساعد على إدراك مختلف المعارف
لكن القول أن العقل هو المصدر الوحيد للمعرفة آمر قد ليثبته الواقع فمن ابن لعقل بالتصورات والأحكام لو لم تكن مستمدة من الواقع الحسي الذي يمدها موضوع المعرفة كما أهمل العقليون عمل الحواس في إدراك مختلف المواقف .
نقيض القضية:
أكد التجريبيون فعالية ودور الحواس في إدراك العالم الخارجي فالتجربة هي المصدر الوحيد للمعرفة مادامت تمثل أصلا الأفكار العقلية حيث أن التجربة تمثل قناة المعرفة بالعالم الخارجي التي ليمكن للذات العارفة الاستغناء عنها وينكر التجريبيون فطرية الأفكار في العقل حيث يؤكدون أن العقل صفحة بيضاء والتجربة تطبع فيها محتوياتها حيث رأى جون لوك
أن المعرفة تنحل إلى انطباعات حسية وإلى أفكار هي مجرد نسخ عن هذه الانطباعات فالتجربة تسبق التفكير يقول راسل ( إن المعرفة تبدأ من المعطيات الحسية المباشرة التي تكونها عن الشيء نريد معرفته فمعرفة الأشياء الخارجية لا تحقق إلى بالحواس ) حيث يقول وستن ريد ( إن مايدرك بالحواس هو الحقيقة بعينها ) فالحواس هي الوسيلة الوحيدة التي تبرهن على وجود عالم مستقل من الذات .
النقد:
قد يكون للتجربة اثر في تشكيل معارفنا لأنها تعد مصدر نستمد منه معارفنا لكنها ليست العامل الوحيد بالحواس طبيعتها عاجزة عن الوصول إلى الخصائص المكونة لجوهر الشيء فهي تخدعنا كرؤية السراب او رؤية شكل المستطيل كما لوكانا متوازي الأضلاع كما انه قد يتأثر الإحساس بالعوامل الذاتية التي تكون عائقا أما الإدراك الحقيق للموضوع .
محاولة حل الإشكال.
يرى صاحب النص أن الفكرة الصحيحة والحقيقة تعود إلى المنفعة باعتبار أن الحقيقة الموضوعية يستحيل تحقيقها حيث أن أقدم المعارف ارتبطت بالجانب الإنساني مادامت تهدف إلى إشباع مختلف الرغبات معارضا الموقف العقلي الذي يرى في الفكرة الحقيقة تلك المستقلة عن تلك الرغبات والحاجات موضحا أن المقياس الأكيد للحقيقة هو ما ارتبط بالمصالح والمنافع والفكرة الخاطئة لا تعد صحيحة وبالتالي ليست حقا .
الدليل:
تجريبي واقعي مؤكدا من خلاله ارتباط المعرفة و النجاح العملي ولعل تغير الحق عبر الزمان و المكان يؤكد على ارتباطه بالمصاح المختلفة فالفكرة الصحيحة هي الناجحة والصادقة من الناحية العقلية .
النقد:
لاتنكر اثر المصالح في تحديد المعارف الإنسانية لاكن مايؤخذ على صاحب النص هو حصر الحقيقة في معيار المنفعة الذي قد يؤدي إلى تصارع المصالح وزيادة تغذية أنانية الفرد كما أهمل صاحب النص نشاط العقل ودور التجربة الحسية في مدها بمختلف المعارف.
حل الإشكال.
وبالتالي فإن موضوع المعرفة من اعقد المواضيع التي تحدثت فيها المذاهب الفلسفية فقد نعتمد أحيانا على مايقدره العقل وفي بعض الأحيان على التجربة الحسية وقد نسعى في مواقف ما إلى الأفكار التي تحقق المصالح كما أن للحدس و الوجدان والصدفة اثر في تكوين عملية المعرفة.
التركيب:
وبالتالي فإن معرفتنا تكامل بين الحس والعقل هذا مراه كانت من خلال النظرية القديمة فلا يمكن حصر المعرفة في العقل ولا في التجربة الحسية إنها تأليف يقوم على معطيات الحواس وفعالية العقل فيقول المفاهيم بدون حدوس حسية تظل جوفاء والحدوس الحسية بدون مفاهيم عقلية تضل عمياء.
لا تبخلوا بردودكم
ربي يوفق الجميع
رد: مقالات فلسفية هامة
الخميس 24 فبراير - 10:54
مشكورة اخي على الموضوع المفيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى