«البيئة» تتصدّى لـ «أنفلونزا الماعز» بإجراءات احترازية

«البيئة» تتصدّى لـ «أنفلونزا الماعز» بإجراءات احترازية




اتخذت وزارة البيئة والمياه إجراءات احترازية للتصدي لحمى الماعز المعروفة بـ«أنفلونزا الماعز»، وقال المدير التنفيذي للشؤون الزراعية والحيوانية في وزارة البيئة والمياه سلطان علوان، إن الوزارة تراقب الوضع الصحي العالمي بشأن «حمى الماعز»، مشيراً إلى أنه تم وضع كل القطاعات الصحية الخاصة والحكومية في حالة تأهب، استعداداً لتلقي أية شكاوى تتعلق بالمرض، مطالباً كل المتعاملين مع الماعز بسرعة الإبلاغ حال ملاحظة أية شواهد وأعراض للمرض، مؤكداً أنه لم يتم رصد أي حيوان مصاب عبر المنافذ الحدودية للدولة، مشيراً إلى تشديد إجراءات الفحص لمنع تسرب أي ماعز مصاب إلى الدولة.

وأكد أن الوزارة تراقب عن كثب الوضع عالمياً، وقد تتخذ إجراءات بشأن حظر استيراد الماعز من أية دولة يثبت ظهور الإصابة بها، وذلك وفق تقارير المؤسسات العالمية، وليس من خلال وسائل الإعلام المختلفة، ولم يستبعد في الوقت ذاته إقدام الوزارة على اتخاذ إجراءات احترازية من تلقاء نفسها في حال تفشي المرض في مناطق متفرقة من العالم.

وأكد أنه لم يثبت لدى الوزارة من خلال لجان التقصي، وجود المرض في الوقت الحاضر من خلال المتابعة اليومية التي تقوم بها العيادات البيطرية التابعة للوزارة، حيث تجمع هذه العيادات العينات العشوائية للتقصي.

وأفاد بأن الوزارة تحكم الرقابة على منافذ الحجر المنتشرة في الدولة بالتعاون مع السلطات المحلية لمراقبة دخول الحيوانات ومنتجاتها، والتأكد من سلامتها الصحية وخلوها من الامراض والاوبئة التي تصيب الحيوان أو الانسان، حيث يقوم العاملون بمراكز الحجر بأخذ العينات اللازمة وفحصها في المختبرات التابعة للوزارة قبل السماح بدخولها إلى الدولة، مشيراً إلى أن الوزارة لديها خطة طوارئ لمجابهة الثورات الوبائية، والوزارة استعدت لمجابهة ما يسمى «أنفلونزا الماعز»، لافتاً إلى أن هذه التسمية غير دقيقة وأن الاسم المدرج في المراجع العلمية والمنظمات العالمية ذات الصلة هو «الحمى المجهولة» أو «حمى الماعز» أو مرض كيو (Q-Fever) وهو مرض بكتيري وليس فيروسياً، يصيب جميع أنواع الحيوانات تقريباً، خصوصاً الأغنام والماعز والأبقار، ما يؤدي الى حدوث إجهاض في الحيوانات الحوامل، خصوصاً نهاية فترة الحمل، ووجد أن هذا المرض يمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق استنشاق الغبار والرذاذ الملوث بالميكروب أو عن طريق شرب الحليب غير المبستر.