- منتديات العماريةالمدير الفنى للمنتدى
- الجنس :
عدد المساهمات : 6535 نقاط التميز : 16164 تاريخ التسجيل : 18/04/2009 العمر : 35 الموقع : http://bit.ly/Llerty
الأســـــــبرين
الخميس 24 فبراير - 20:37
الأســـــــبرين
الأسبرين (USAN)، المعروف أيضا باسم حمض الأسيتيل ساليسيلك قالب:Pron-en، واختصاراً بـ آسا)، وهو عقار الساليسيلات، ويستخدم غالبا كمسكن لتخفيف الصداع والآلام البسيطة، وخافض للحرارة للحد من الحمى، وكعقار مضاد للالتهابات.
كما يعتبر مضاد لتأثير الصفائح الدموية عن طريق منع إنتاج الثرموبوكسان،والذي يربط جزيئات الصفائح الدموية ببعضها تحت الظروف العادية من أجل إصلاح أوعية الدم المتحطمة.وهذا هو سبب استخدام الأسبرين لفترة طويلة، بجرعات مخفضة من أجل منع الأزمات القلبية، والسكتات وتكوين الجلطات الدموية في الأشخاص المعرضين لخطورة عالية لنمو جلطات الدم. والأسبرين مصمم أيضاً بحيث أن الجرعات الصغيرة منه يمكن أن تأُخذ فوراً بعد الأزمة القلبية لتقلل خطورة أزمة قلبية أخرى أو موت الأنسجة القلبية.
أهم الآثار الجانبية للأسبرين هي قرحات المعدة والأمعاء، ونزف المعدة، وطنين الأذن، خصوصاً في الجرعات العالية. ولم يعد الأسبرين يستخدم مع الأطفال والمراهقين للسيطرة على الأعراض الشبيهة بأعراض الإنفلونزا أو أعراض الجديري أو غيرها من الأمراض الفيروسية، التي ترجع إلى متلازمة راي.
يعتبر الأسبرين هو أول عضو يتم اكتشافه في فئة الأدوية المعروفة بالأدوية غير السيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs), وبالرغم من أن جميع هذه الأدوية لاتتكون من الساليسيلات، إلا أنهم يمتلكوا جميعاً نفس التأثير كما أن معظمهم لديه القدرة على منع انزيم الأكسدة الحلقي عن طريق آلية العمل الخاصة بهم. واليوم، يعتبر الأسبرين واحد من أكثر الأدوية المستخدمة في العالم، بتقدير حوالي 40000 طن متري يستهلكوا سنوياً. ويعرف الأسبرين في البلدان التي يكون هو فيها علامة تجارية مسجلة مملوكة لشركة باير، بمصطلح عام هو حمض الأسيتيل ساليسيلك (آسا).
نبذة تاريخية
لقد تم استخدام الأدوية التي تحتوي على مشتقات حمض الساليسيلك، التي تشبه الأسبرين من حيث تركيبها، في الاستخدامات الطبية منذ العصور القديمة. وتم التعرف على مستخرج لحاء شجر الصفصاف الغني بالسالسيلات بسبب تأثيراته الفعالة في علاج الحمى، والألم والالتهابات في منتصف القرن الثامن عشر. وبحلول القرن التاسع عشر، بدأ الصيدليون في اختبار مجموعة من المواد الكيمائية التي لها صلة بحمض الساليسيلك، وهو المكون الفعال في مستخرج شجر الصفصاف.
كان الكيميائي الفرنسي شارل فريدريك غيرهارد هو أول من استطاع تحضير حمض الأسيتيل ساليسيلك عام 1853 (أخذ براءاة اختراع تحت اسم أسبرين في 16 مارس 1899) حيث قام أثناء عمله على تخليق وخواص الأحماض غير المائية المختلفة، بخلط كلوريد الأسيتيل مع ملح الصوديوم لحمض الساليسيلك (ساليسيلات الصوديوم).مما نتج عنه تفاعل قوي، أدى إلى تجميد المركب المنصهر. ونظرا لعدم وجود نظرية البنائية في ذلك الوقت، فأطلق غيرهارد على هذا المركب اسم "خلات الساليسيلك اللامائية" (wasserfreie Salicylsäure-Essigsäure). وكان تحضير الأسبرين هذا ("خلات الساليسيلك اللامائية") واحداً من التفاعلات العديدة التي قام بها غيرهاردت من أجل بحثه عن اللامائيات، ولكنه لم يتم مواصلتها بعد ذلك.
وبعد مرور ست سنوات، في عام 1859، حصل جيلم على حمض أسيتيل ساليسيلك نقي بالتحليل (الذي أسماه "acetylierte Salicylsäure", حمض الأسيتيل ساليسيلك) عن طريق تفاعل حمض الساليسيلك مع كلوريد الأسيتيل. وفي عام 1869 كرر شرودر وبرنزهورن وكروت محاولات كلاً من جيرهارد (من ساليسيلات الصوديوم) وتخليقات فون جيلم (من حمض الساليسيلك)، واستنتجوا أن كلاً من التفاعلين يعطوا نفس المركب وهو حمض الأسيتيل ساليسيلك. وكانوا هم أول من عينوا للأسبرين التركيب الصحيح مع مجموعة أسيتيل مرتبطة بالأكسجين الفينولي.
في عام 1897، بدأ العلماء في شركة باير للأدوية والصباغة في التحقق من حمض الأسيتيل ساليسيلك كبديل أقل تهييجاً من أدوية الساليسيلات الشائعة. وبحلول عام 1899، أطلقت شركة باير على هذا العقار اسم أسبرين وبدأت في بيعه في جميع أنحاء العالم.[ويعتبر اسم أسبرين مشتق من أ= أسيتيل و"Spirsäure" = قديم (كلمة ألمانية) وهو اسم حمض الساليسيلك. ونمت شعبية الأسبرين خلال النصف الأول من القرن العشرين، مدعوماً بفعاليته في ضعف مرض الإنفلونزا الأسباني الشامل عام 1918، وقادت الربحية الكبيرة للأسبرين إلى المنافسة الشرسة وانتشار ماركات الأسبرين والمنتجات، خصوصاً بعد انتهاء براءاة الأختراع الأمريكية التي كانت تمتلكاها شركة باير عام 1917.
قلت شعبية الأسبرين بعد أطلاق الباراسيتامول (أسيتامينوفين) عام 1956 والإيبوبروفين عام 1969. وفي عام 1960 و 1970، اكتشف جون فين وآخرون، الآلية الأساسية لتأثيرات الأسبرين، في حين أن المحاولات الطبية والدراسات الأخرى من عام 1960 إلى 1980 قد حددت فعالية الأسبرين كعامل مضاد للتجلط والذي يقلل من خطورة الإصابة بأمراض الجلطة. وانتعشت مبيعات الأسبرين مرة أخرى في الع..... الأخيرة للقرن العشرين، وظلت قوية في القرن الواحد والعشرون، بفضل استخدامها على نطاق واسع كمعالجة واقية من النوبات القلبية والسكتات.الأسبرين علامة تجارية في معظم البلدان
فقد الأسبرين (والهيروين) مكانته كعلامة تجارية مسجلة في فرنسا وروسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، كجزء من إصلاحات الحرب المحددة في معاهدة فرساي التي تلت استسلام ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى، حيث أصبح اسم عام يمكن تهجئته في الحالات الدنيا. واليوم، يعتبر "الاسبرين" كلمة عامة في استراليا والأرجنتين وفرنسا والهند وايرلندا ونيوزيلندا وباكستان والفلبين وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. ولكن الأسبرين، الذي يبدأ بحرف "A" كبير، لا يزال يشكل علامة تجارية مسجلة لشركة باير في ألمانيا، وكندا، والمكسيك، وأكثر من 80 دولة أخرى، حيث تكون العلامة التجارية مملوكة لشركة باير.
بصرف النظر عن القواعد القانونية على الأسماء التجارية والأسماء العامة ، فإن كلمة أسبرين تستخدم من قبل العامة لكي تشير إلى أي مسكن للآلام يُحصل عليه من الصيدليات دون ضرورة لاستشارة طبيب متخصص.
الاستخدامات العلاجية
يعتبر الأسبرين واحد من أكثر العقاقير المتاحة للاستخدام لمعالجة الآلام البسيطة والمتوسطة، بما في ذلك الصداع النصفي والحُمى. وغالبا مايؤخذ مع العقاقير المضادة للالتهابات الغير ستيرويدية الأخرى وشبه الأفيونية المسكنة{/1 في معالجة الآلام المتوسطة والشديدة. {2/}
يستخدم الأسبرين ومركبات الساليسيلات الأخرى بجرعات عالية في علاج حمى الروماتيزم، والتهاب المفاصل الروماتيزمية، وحالات الالتهاب الأخرى المتعلقة بها.كما يثبط الأسبرين (أو ما يعادله، على سبيل المثال، كرباساليت الكالسيوم) في الجرعات المنخفضة، من تجمعات الصفائح الدموية، ويظهر أنه يقلل حدوث السكتات الدماغية العابرة والذبحة الصدرية غير المستقرة في الرجال، ويمكن استخدامه كعلاج وقائي. كما يستخدم أيضاً في علاج انها تستخدم في علاج التهاب التامور، وأمراض الشرايين التاجية، واحتشاء عضلة القلب الحاد. كما يوصى أيضاً بجرعات قليلة من الأسبرين للوقاية من السكتات الدماغية، والوقاية الأولية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى احتشاء عضلة القلب في المرضى المصابون بأمراض القلب والشرايين.
طب الأطفال
لم يعدالاسبرين يستخدم في علاج الأطفال والمراهقين، وذلك بسبب خطر الإصابة بمتلازمة راي (انظر الآثار الضارة)؛ ويستخدم الآن الباراسيتامول (يعرف باسم اسيتامينوفين في الولايات المتحدة) أو المركبات الغير ساليسيلات NSAIDs، مثل الإيبوبرفين، بدلاً منه.ويظل مرض كاواساكي واحد من دواعي الاستخدام القليلة التي يستوجب فيها استخدام الأسبرين في الأطفال، على الرغم من أنه حتى هذا الاستخدام تم الجدل فيه من قبل بعض المؤلفين. وفي المملكة المتحدة، فإن دواعي استخدام الأسبرين في الأطفال والمراهقين تحت 16 سنة هي مرض كاواسكي والوقاية من تكوين جلطات الدم فقط.
الاستخدامات التجريبية
معروف عن الأسبرين أنه يقلل من تكوين الساد في مرضى السكر، ولكن هناك دراسة أظهرت أنه غير فعال لمثل هذا الغرض. كما تم دراسة دور الأسبرين في تقليل الإصابة من العديد من أشكال السرطان على نطاق واسع. وفي العديد من الدراسات، لم يقلل استخدام الاسبرين من الإصابة بمرض سرطان البروستاتا. وما زالت تأثيراته على الإصابة بمرض سرطان البنكرياس مختلطة؛ فهناك دراسة نُشرت عام 2004 وجدت بالتحليل الإحصائي تزايد ملحوظ في نسبة الإصابة بمرض سرطان البنكرياس في النساء، في حين أن تحليل الميتا الذي نُشر في العديد من الدراسات عام 2006 لم يجد دليل على أن الأسبرين أو الـ NSAIDs الأخرى لها علاقة بزيادة خطورة المرض. وقد يكون الدواء فعال في تقليل خطورة أمراض السرطانات المتعددة، بما في ذلك سرطان القولون، والرئة، وربما مسالك ج1 العلوية، على الرغم من أن بعض الدلائل على تأثيره الفعال في الوقاية من سرطان مسالك ج1 العلوية لم تكن حاسمة. ويمكن شرح تأثيره المضاد للـ adenocarcinomas عن طريق تثبيطه لإنزيمات COX-2 المعبرة فيهم.
في مقالة 2009 التي نشرتها جريدة كلينيكال انفيستيجاشن (التحقيق الإكلي.....ي). وُجد أن الأسبرين يمكن أن يمنع تحطم الكبد. حيث تسبب العلماء من جامعة يال وجامعة أيوا في تجربتهم في إحداث الضرر في خلايا معينة من الكبد تسمى هيبتوسيتس باستخدام جرعات زائدة من عقار الأسيتامينوفين.مما أدى إلى تسمم هذه الخلايا وموتها الذي سببه زيادة إنتاج الـ TLR9.فالتعبير عن TLR9 تسبب في توالي الالتهابات التي تتضمن pro–IL-1β and pro-IL-18.وقد وجد أن الأسبرين له تأثير وقائي على خلايا الكبد لأنه يؤدي إلي " التنظيم التحتي للـ proinflammatory سيتوكينينات"
وفي مقالة أخرى عام 2009 أيضاً نشرتها جريدة أمريكان ميديسين أسسوسياشن، وجد أن الرجال والنساء الذين يتعاطون الأسبرين بإنتظام بعد إصابتهم بمرض سرطان القولون لديهم خطورة أقل من الموت بسبب سرطان القولون مقارنة بالمرضى الذين لايستخدموا الأسبرين.
استخدام الأسبرين في الطب البيطري
يُستخدم الأسبرين في علاج الآلام والتهاب المفاصل في الطب البيطري، خصوصاً في الكلاب في المقام الأول، على الرغم من أنه لايوصى به غالباً لهذا الغرض، حيث أنه يوجد أدوية أحدث متاحة ولها آثار جانبية أقل في هذه الحيوانات. فعلى سبيل المثال، فإن الكلاب هي الأكثر عرضة للآثار الجانبية في المعدة والأمعاء بالمركبات المرتبطة بالساليسيلات. وتُعطى الأحصنة أيضاً الأسبرين لتخفيف الآلام، على الرغم من أنه غير شائع استخدامه نظراً لقصر فترة فعاليته كمسكن.كما أن الخيول أيضا لديها معدة حساسة إلى حد ما للآثار الجانبية للأسبرين.ومع ذلك، فقد أظهر إيجابية في استخدامه كمضاد للتخثر، غالباً في حالات [[لمينيتيس]|اللامينتس]].وينبغي أن يستخدم الأسبرين في الحيوانات تحت إشراف الطبيب البيطري فقط.وينبغي أن لايُعطى مطلقاً إلى القطط لأنهم يفتقروا إلى القدرة على دمج الجلوكورونيد، والذي يجعلها أكثر عرضة للتسمم من الأسبرين. ويمكن خفض هذه السمية عن طريق إعطاء جرعات على فترات أطول.
آلية العمل
مركب COX-2 الغير نشط بواسطة الأسبرين. في الموقع النشط لكل من المونمرين الأثنين، وتم أستلة السيرين 530. كما يظهر حمض الساليسيلك الذي حول مجموعة الأسيل، والعامل المساعد الهيمي.
اكتشاف الآلية
في عام 1971، أظهر الصيدلي البريطاني جون روبرت فاين،الذي عُين بعد ذلك في الكلية الملكية للجراحين في لندن، أن الأسبرين يثبط من إنتاج البروستاجلاندين والثرموبوكسانات. وبسبب اكتشافه هذا، فقد منح بكلاً من جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب عام 1982 ولقب فارس..
تثبيط إنتاج البروستاجلاندين والثرموبوكسانات
ترجع قابلية الأسبرين على تثبيط إنتاج البروستاجلاندين والثرموبوكسانات إلى التثبيط العكسي لإنزيم الأكسدة الحلقي (COX).وهذا الإنزيم يكون مطلوب من أجل تخليق البروستاجلاندين والثرموبوكسان.ويقوم الأسبرين بدور عامل أستلة حيث تكون مجموعة الأسيتيل مرتبطة برابطة تساهمية مع ثنائي من السيرين ريسي، في المكان النشط على انزيم COX.وهذا مايجعل الاسبرين مختلف عن باقي الـ NSAIDs الأخرى (مثل ديكلوفيناك وإيبوبروفين)، وهي مثبطات عكسية.
إن استخدام الأسبرين في جرعات مخفضة على مدى طويل يقوم بالحجب العكسي لتكوين الثرموبوكسان A2 في الصفائح الدموية، مما يؤدي إلى إنتاج تأثير كابح على تجمع الصفائح. وهذه الخاصية (ضد التجلط) تجعل الأسبرين مفيد في تقليل حدوث النوبات القلبية.[وتعتبر جرعة 40 ملغ في اليوم قادرة على تثبيط جزء كبير من أقصي كمية يمكن إطلاقها من الثرموبوكسان A2، مع تقليل تأثير تخليق البروستاجلاندين I2، ومع ذلك، فإن الجرعات العالية من الأسبرين تكون مطلوبة لتحقيق المزيد من التثبيط.
البروستاجلاندين هو هرمون محلي يُنتج داخل الجسم له تأثيرات مختلفة داخله، والتي تتضمن نقل معلومات الألم إلى المخ، وتعديل درجة الحرارة تحت المهاد البصري، والالتهابات. أما الثرموبوكسان فهو مسئول عن تجمع الصفائح التي تكون الجلطات الدموية. فالسبب الرئيسي للأزمات القلبية هو جلطات الدم، ويُرى أن الجرعات القليلة من الأسبرين تكون كتدخل طبي فعال في حالات احتشاء القلب الحادة. ويعتبر النزيف الزائد هو الآثر الجانبي الرئيسي لاستخدام الأسبرين لأنه يقلل من تجلط الدم.
تثبيط إنزيمات COX-1 و COX-2
هناك ما لا يقل عن نوعين مختلفين من انزيمات الأكسدة الحلقية: COX-1 و COX-2. حيث يثبط الأسبرين من إنزيم COX-1 بشكل غير عكسي ويعدل من النشاط الإنزيمي لإنزيم COX-2. وينتج إنزيم COX-2 البروستانيودات بشكل طبيعي، حيث يكون معظمها مسببة للالتهابات.وينتج إنزيم COX-2 المعدل بواسطة الأسبرين الليبوكسينات، ومعظمها يكون مضاد للالتهابات.ولقد تم تطوير عقاقير الـ NSAID الجديدة التي تسمى مثبطات إنزيم COX-2 الإختيارية التي تثبط COX-2 فقط، مع قصد تقليل الإصابة بالآثار الجانبية في المعدة والأمعاء.
ومع ذلك، فإن العديد من مثبطات COX-2 الإختيارية، مثل فايوكس، تم سحبها من الأسواق في الآونة الأخيرة، بعد ظهور أدلة عن أن مثبطات COX-2 تزيد من خطورة الإصابة بالأزمات الفلبية. ومن المقترح أن تنتظم الخلايا البطانية المصطفة على microvasculature في الجسم المعبر عن إنزيم COX-2، وبواسطة التثبيط الإختياري لـ COX-2، وإنتاج البروستوجلاندين (خصوصاً PGI2؛ بروستاسيكلين) وفقاً لمستويات الثرموبوكسان، حيث أن وجود الـ COX-1 في الصفائح يكون غير مؤثر. وبالتالي، فيتم إزالة تأثير مضاد التجلط الواقي لـ PGI2، مما يزيد من مخاطر الجلطة والأزمات القلبية المرتبطة بها ومشاكل الدورة الدموية الأخرى. وحيث أن الصفائح الدموية لاتحتوي على المادة الوراثية دنا، لذلك فإنها غير قادرة على تخليق COX جديد فور تثبيط الأسبرين الغير عكسي للإنزيم، وهناك فرق هام مع المثبطات العكسية.
الآليات الإضافية
لقد أظهر الأسبرين أنه يمتلك ثلاث آليات إضافية للعمل على الأقل. حيث يمكن له أن يقوم بفك الفسفرة المؤكسدة في المتوكوندريا الموجودة في الغضاريف (والكبد)، عن طريق الانتشار من فراغ الغشاء الداخلي على هيئة حامل للبروتون راجع داخل مادة الأساس الخاصة بالميتوكوندريا، حيث يتم تأينه فيها مرة أخرى لإطلاق البروتونات وباختصار، فإن الاسبرين يخزن وينقل البروتونات. وعندما تُعطى جرعات كبيرة من الاسبرين، فيمكن في الواقع أن يسبب ذلك الحمى بسبب الحرارة المنطلقة من سلسلة نقل الإلكترون، بدلاً من عمله كمخفض للحرارة في الجرعات الأقل. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأسبرين يحث على تكوين شقوق الـ NO في الجسم، التي تم توضيحها في الفئران أنها تمتلك آلية مستقلة لتقليل الالتهاب.حيث تقلل من التصاق خلايا الليكوسيت، والتي تعتبر خطوة مهمة في الإستجابة المناعية للعدوى، وهناك الآن دليل غير كافي على أن الأسبرين يساعد في مكافحة العدوى كما تقترح البيانات الأكثر حداثة أن حمض الساليسيلك ومشتقاته يعدلوا من الإشارات من خلال NF-κB. حيث يعتبر NF-κB عامل نسخ معقد يلعب دور محوري في العديد من العمليات الحيوية، بما في ذلك الالتهاب.
الكيمياء
الاسبرين هو مشتق الاسيتيل من حمض الساليسيلك ولونه أبيض، وبلوري، وهو مادة حمضية ضعيفة، ودرجة انصهاره هي 135 °C. يتحلل حمض الأسيتيل ساليسيلك بسرعة في محاليل أسيتات الأمونيوم أو من أسيتات، أو كربونات، أو سترات أو هيدروكسيدات الفلزات القلوية.ويعتبر حمض الأسيتيل ساليسيلك ثابت في الجو الجاف، ولكنه يتحلل مائياً تدريجياً عند اتصاله بأحماض الساليسيلك الرطبة إلي الحمضية. وتتقدم عملية التحلل المائي في المحاليل مع القلويات بسرعة والمحاليل النقية المتكونة يمكن أن تتكون كلياً من الأسيتات أو الساليسيلات.
التخليق
تم تصنيف تخليق الأسبرين على أنه تفاعل أسترة. حيث يتم معالجة حمض الساليسيلك بالأسيتيك اللامائي، وهو مشتق من الحمض، ويحدث تفاعل كيميائي يحول مجموعة الفينول الموجودة في حمض الساليسيلك إلى مجموعة أسيتيل، (R-OH → R-OCOCH3).
وينتج من هذ العملية الأسبرين وحمض الخليك، والذي يعتبر كمنتج ثانوي في هذا التفاعل. كما تستخدم أيضاً كميات صغيرة من حمض الكبريتيك (وأحيانا حمض الفوسفوريكحامض الفوسفوريك) كعامل حفاز. ومن الشائع أن تُجرى هذه العملية في المختبرات التعليمية.
تشبه رائحة المستحضرات التي تحتوي على تركيزات عالية من الأسبرين في كثير من الأحيان رائحة الخل. وذلك لأن لأسبرين يمكن أن يتحلل مائياً في ظروف الرطوبة، مما ينتج عنه حمض السليسيلك وحمض الأسيتيك.
ثابت التفكك الحمضي (pKa) لحمض الساليسيلك هو 3.5 عند 25 درجة سليزيوس.
تعدد الأشكال
يعتبر تعدد الأشكال، أو قدرة المادة على تكوين أكثر من تركيب بلوري واحد، مهم في تنمية المكونات الصيدلانية. وتحصل العديد من الأدوية على الموافقة التنظيمية لشكل بلوري واحد فقط أو بوليمورف واحد.ومنذ وقت طويل، كان هناك مركب بلوري واحد فقط معروف للأسبرين، على الرغم من أنه كان هناك دلائل تشير إلى وجود شكل كريستالي آخر منذ عام 1960.واكنُشف الشكل البلوري الثاني لأول مرة على يد فيشويشر ومعاونوه عام 2005، وأُعطيت تفاصيل هذ التركيبة بواسطة بوند وآخرون. كما تم اكتشاف نوع كريستالي آخر بعد محاولة مشاركة كريستالة الأسبرين والـ levetiracetam من الأسيتونيتريل الساخن. والصيغة الثانية تكون مستقرة فقط عند درجة حرارة 100 كلفن وترجع إلى الصيغة الأولى في درجة حرارة الغرفة.ففي الصيغة I (الغير مبهمة)، يكون جزيئين من الساليسيلك مركب مركزي ثنائي الوحدات من خلال مجموعات الأسيتيل مع (الحمضي) بروتون الميثيل إلى روابط هيدروجين كربونية، أما في الصيغة II الجديدة الزعومة، فيُكون كل جزيء ساليسيلك نفس الروابط الهيدروجينية مع جزيئين من الجيران بدلاً من واحد. ووفقاً للروابط الهيدروجينية المتكونة بمجموعات الحمض الكربوكسيلي، فإن كلاً من الصيغتين يكونوا مركبات ديمر متماثلة.
حرائك الدواء
يعتبر حمض الساليسيلك من الأحماض الضعيفة، والقليل جداً منه يتأين داخل المعدة بعد تناوله عن طريق الفم. وحمض الأسيتيل ساليسيلك ضعيف الذوبان في الوسط الحامضي للمعدة، والذي من شأنه أن يؤخر امتصاص الجرعات الكبيرة من 8 إلى 24 ساعة. وبالإضافة إلى زيادة الـ pH للأمعاء الدقيقة، فإن الأسبرين يُمتص سريعاً فيها نظراً لزيادة مساحة السطح، والتي بدورها تسمح بذوبان المزيد من الساليسيلات. ونظرا لموضوع الذوبان هذا، إلا أن الأسبرين يُمتص أكثر بطأً خلال الجرعات الزائدة، ويمكن لتركيز البلازما أن يواصل في الارتفاع إلى أكثر من 24 ساعة بعد البلع.
يُحاط حوالي 50 - 80% من الساليسيلات في الدم بواسطة البروتين في حين أن الباقي يظل في الحالة النشطة المتأينة؛ ويعتمد الارتباط بـ البروتين على التركيز. وي..... تشبع مواقع الربط إلى المزيد من الساليسيلات الحر ويزيد السمية.وحجم التوزيع هو 0.1-0.2 لتر / كغ. يزيد التحمض من حجم التوزيع بسبب تعزيز اختراق الساليسلات.[
تُستقلب ما يصل إلى 80 ٪ من الجرعات العلاجية لحمض الساليسيلك في الكبد. فالإتحاد مع الجلايسين يكون حمض الساليسيلوريك أما مع حمض الجلوكورو..... فيكون أسيل الساليسيل والجلوكورونيد الفينولية. وتمتلك هذه المسارات الأيضية سعة محدودة فقط. كما تتم عملية هيدروكسيلية على كميات صغيرة من حمض الساليسيلك ويحول إلى حمض الجنتيسك. عند الجرعات العالية من الساليسيلات، تتحول الحركية من النظام الأول إلى النظام الصفري، حيث يصبح المسار الأيضي مشبع ويصبح الإفراز الكلوي في أهمية متزايدة.
تفرز السالسيلات أساسا عن طريق الكلى في هيئة حمض ساليسيلوريك بنسبة (75%), وحمض ساليسيلك حر (10%), وأسيل جلوكورونيدس (5%)، وحمض الجينتيسك (< 1%). أما عند بلع جرعات صغيرة (أقل من 250 ملغ في البالغين)، فتتقدم كل المسارات بالنظام الحركي الأول، مع قضاء فترة نصف العمر حوالي 2 إلى 4.5 ساعة. وعند بلع كميات كبيرة من الساليسيلات (أكثر من 4 ج)، فيصبح فترة نصف العمر أكثر طولاً (15- 30 ساعة) [ لأن مسارات التحول الحيوي متعلقة بتكوين حمض الساليسيلورك ويصبح الساليسيل الفينولي جلوكورونيد مشبع.ويصبح الإفراز الكلوي في أهمية متزايدة حيث أن المسارات الأيضية تصبح مشبعة، لأنها حساسة جداً للتغيرات في pH الكلوية. وهناك تزايد من 10 إلى 20 طبقة في التصفية الكلوية عندما يزيد الـ pH في البول من 5 إلى 8. ويستغل استخدام الألكلة البولية هذا الجانب الخاص للقضاء على الساليسيلات.
موانع الاستعمال والمقاومة
لاينبغي استخدام الأسبرين من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية للـ إيبوبروفين أو نبروكسن، أو لايتحملون الساليسيلات أو عدم تحمل عامة لأدوية NSAIDs، وينبغي توخي الحذر في الأشخاص الذين يعانون من الربو أو NSAID precipitated bronchospasm.ونظرا لتأثيره على بطانة المعدة، فإن المصنعين يوصوا الأشخاص الذين يعانون من قرحات معوية، ومرض السكري الخفيف، أو التهاب المعدة أن يطلبوا المشورة الطبية قبل استخدام الأسبرين. حتى ولو لم تتوافر هذه الشروط، فلايزال هناك تزايد في خطورة نزف المعدة عندما يؤخذ الأسبرين مع الكحوليات أو الوارفارين. ويجب على المرض الذين يعانون من الهيموفيليا أو قابليات النزف الأخرى أن لايأخذوا الأسبرين أو مركبات الساليسيلات الأخرى. ومعروف عن الأسبرين أنه يسبب فقر الدم الإنحلالي في الأشخاص الذين لديهم المرض الوراثي قصور عدم هيدرة الجلوكوز-6- فوسفات (G6PD), خصوصاً في الجرعات الكبيرة ويعتمد على شدة المرض. ولايوصي باستخدام الأسبرين أثناء حمى الضنك نظراً لزيادة القابلية على النزف. كما لايجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى، أو فرط اليوريكمية، أو النقرص أن يتعاطوا الأسبرين لأنه يثبط من قابلية الكلى على إفراز حمض اليوريك وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى تفاقم هذه الظروف. ويجب أن لايُعطى الأسبرين إلى الأطفال أو المراهقين للتحكم في أعراض البرد والإنفلونزا وذلك لأنه مرتبط بمتلازمة راي.
بالنسبة لبعض الناس، فإن الأسبرين ليس له تأثير قوي على الصفائح الدموية لهم مثل الآخرين، ويعرف هذا التأثير باسم مقاومة الأسبرين أو عدم الحساسية. واقترحت إحدى الدراسات أن النساء هن أكثر عرضة للمقاومة من الرجال ووجدت دراسة مجمعة مختلفة، عن 2،930 مريض أن 28 ٪ منهم لديهم مقاومة. وكشفت دراسة في 100 مريض إيطالي أن موضوع مقاومة الـ 31% للأسبرين، هناك 5% فقط هم المقاومين، والآخرين كانوا غير متوافقين.
الآثار الضارة
الجهاز الهضمي
وُجد أن استخدام الأسبرين يزيد من مخاطر النزف المعوي أو المعدي على الرغم من أن بعض الصيغ المغلفة للأسبرين تم الإعلان عنها على انها "خفيفة على المعدة"، وفي دراسة وجد أن الأسبرين المغلف الداخل لايبدو أنه يقلل هذه الخطورة. ووجدا أيضاً أن الجمع بين الأسبرين ومركبات الـ NSAIDs الأخرى تزيد من هذا الخطر. كما يزيد استخدام الأسبرين مع الـ كلوبيدوقرل أو الوارفارين أيضا من خطر النزيف المعدي المعوي العلوي
الآثار المركزية
افترض أن الجرعات الكبيرة من الساليسيلات، أيض الأسبرين، يسبب الطنين، اعتمادا على التجارب على الفئران، عن طريق العمل على حمض اراسيدو..... وتعاقب مستقبلات NMDA
متلازمة راي
متلازمة راي، هو مرض شديد يتميز بـ الإعتلال الدماغي الحاد والكبد الدهني، ويمكن أن يحدث عندما يتعاطى الأطفال أو المراهقين الأسبرين للحمى أو الأمراض أو العدوى. وفي الفترة من 1981 حتى نهاية عام 1997، تم الإبلاغ عن 1207 حالة من حالات متلازمة راي من المرضى تحت سن 18 سنة في مراكز التحكم والوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة. وتم الإبلاغ عن نسبة 93% من هذه الحالات يكونوا مرضى في الثلاث أسابيع السابقين لظهور متلازمة راي، حيث تكون الاعراض الشائعة لديهم هي عدوى التنفس، والجديري المائي، أو الإسهال. وتم اكتشاف السالسيلات في 81.9 ٪ من الأطفال الذين تم الإبلاغ عن نتائجهم في الاختبار. وبعد الإبلاغ عن العلاقة بين متلازمة راي والاسبرين وتنفيذ إجراءات السلامة لمنعها (بما في ذلك تحذير الجراح العام والتغيرات على لافتات الأدوية التي تحتوي على الأسبرين)، قل الأسبرين المستهلك من قبل الأطفال بطريقة ملحوظة في الولايات المتحدة، وذلك هو عدد من تقارير حالات متلازمة راي: ووجد مثل هذا التراجع في المملكة المتحدة بعدإصدار التحذيرات ضد الأسبرين المستخدم في طب الأطفال. وتوصي إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الآن أنه لايجب إعطاء الأسبرين (أو المواد المحتوية على الأسبرين) إلى أي شخص تحت 19 سنة للذي لدية حمى
التورم
قد يحدث الاسبرين بعض التفاعلات التي تشبه الحساسية في عدد صغير من الناس على سبيل المثال الصداع والتورمات والهيف. وهذا التفاعل في الجسم ناجم عن عدم قدرة الجسد على ايض حامض السليسليك وهذه ليست حساسية حقيقة ولكنها العجز عن ايض كميات صغيرة من الاسبرين مما قد يتولد عنه زيادة الجرعة.
الآثار أخرى
قد يؤدي الأسبرين إلى حدوث سيولة في الدم بعد العمليات الجراحية لمدة عشرة أيام. ففي إحدى الدراسات تم ملاحظات ثلاثون مريضاً بعد جراحات مختلفة. عشرون من أصل ثلاثون مريضاً احتاجوا إلى عمليات جراحية إضافية لم يسبق التخطيط لها وذلك نتيجة سيولة الدم فيما بعد العملية. وهذه السيولة المنتشرة في الدم قد صاحبت الأسبرين منفرداً أو مجتمعاً مع الـ NSAID الأخرى في 19 من 20 من الذين احتاجوا لعملية أخرى بسبب سيولة الدم اللاحقة للعملية الجراحية. وفد كان متوسط مدة التعافي بعد العملية الثانية 11 يوماً.
يمكن للأسبرين أن يحث الأنجيوديما في بعض الأشخاص. ففي دراسة، ظهرت الوذمة الوعائية من 1- 6 ساعات بعد بلع الأسبرين في بعض المرضى المشاركين في الدراسة. ومع ذلك، عندما أُخذ الأسبرين بمفرده فلم يسبب الوذمة الوعائية في هذه المرضى؛ فالأسبرين الذي أُخذ مع أدوية NSAID الأخرى- عمل على حث الدواء عند ظهور الوذمة الوعائية.
التداخلات الدوائية
يُعرف عن الأسبرين أنه يتفاعل مع الأدوية الأخرى. على سبيل المثال، فالـالاسيتازولاميد وكلوريد الأمونيوم يزيدا التأثير السمي لحامض الساليسلات، والكحول أيضاً يزيد من نزيف الجهاز الهضمي المصاحب لهذه الأنواع من الأدوية. كذلك فإنه معروف عن الإسبرين أنه يحل محل عدد من الأدوية من أماكن ارتباط البروتين في الدم، بما في ذلك الأدوية المضاة للسكريمثل طلبوتاميد وكلوربروباميد، ومثبط المناعة (ميثوتريكسات والفينيتوين والبروبينيسيدوحامض الفالبوريك (مثل التدخل مع أكسدة البيتا، وهو دور هام في أيض الفالبروت) وأي عقار غير ستيرويدي ضد الالتهابات. وقد تقلل الكورتيزونات (الكورتيكوستيرويدات) من تركيز الاسبرين في الدم وقد يقلل الأسبرين من النشاط الدوائي (الفارماكولوجي للسبيرونولاكتون كما قد اشتهر عن الاسبرين انه يتنافس مع البنسيلين جي على الافراز امن انابيب الكلى. كما قد يثبط الاسبرين من امتصاص فيتامين سي.
الجرعة
أقراص الأسبرين ال 325 ملغ المغلفة
تؤخذ الجرعة عادة بالنسبة للبالغين على أربع مرات يومياً للحمى والتهاب المفاصل، مع جرعات تقارب أقصى جرعة يمكن أخذها في اليوم لعلاج الحمى الروماتيزمية. وتؤخذ جرعات أقل بكثير يومياً من أجل الوقاية من الإحتشاء القلبي في شخص لديه سجل مرضي أو مشكوك فيه أنه يعاني من مرض الشريان التاجي.
وتشجع التوصيات الجديدة من فرقة خدمات الولايات المتحدة الوقائية (USPSTF, مارس، 2009) عن استخدام الأسبرين كواقي أولي من مرض الشريان التاجي، الرجال في عمر 45- 79 والنساء من 55- 79 لكي يستخدموا الأسبرين أن الفوائد المحتملة من انخفاض في احتشاء عضلة القلب (MI) بالنسبة للرجال أو السكتات الدماغية بالنسبة للنساء يفوق الضرر المحتمل من زيادة في نزيف المعدة والأمعاء.ويمتلك الأفراد المنتظمون على جرعات قليلة (75 ملج) من الأسبرين خطورة أقل من الموت من مرض القلب والأوعية الدموية بنسبة 14 ٪ وانخفاض مخاطر الوفاة من أي سبب. كما كان يرتبط استخدام الجرعة المنخفضة من الأسبرين بإتجاه نحو خطورة أقل من حدوث أمراض القلب والشرايين، ويمكن أن تحسن الجرعات الأقل من الأسبرين _من 75 إلى 81 ملغ/يوم) من كفاءة وأمان المرضى الذين يحتاجون لتناول الاسبرين للوقاية الطويلة الأجل.
يؤخذ الأسبرين في الأطفال الذين يعانون من مرض كاواسكي، بجرعات تعتمد على وزن الجسم، أربع مرات في اليوم مبدئياً لمدة أكثر من أسبوعين وبعد ذلك بجرعة مخفظة كل يوم لمدة 6 إلى 8 شهور أخرى.
الجرعة الزائدة
يمكن لجرعة الأسبرين الزائدة أن تكون حادة أو مزمنة. وفي التسمم الحاد، يؤخذ جرعة واحدة كبيرة؛ وفي التسمم المزمن، يؤخذ جرعة أكبر من الجرعات العادية على مدى فترة من الزمن.ويصل معدل الوفيات للجرعات الزائدة إلى 2 %. وتعتبر الجرعات الزائدة المزمنة هي الأكثر شيوعاً من حيث تأثيرها المميت حيث يصل معدل الوفيات إلى 25 %؛ ويمكن أن تكون شديدة جداً خاصةً عند الاطفال.* ويتم التحكم في السمية بعدد من المعالجات الممكنة: مثل الفحم النشط، أو الحقن الوريدي بالدكستروز والملح العادي، وبيكربونات الصوديوم، والغسيل الكلوي.*
الأسبرين (USAN)، المعروف أيضا باسم حمض الأسيتيل ساليسيلك قالب:Pron-en، واختصاراً بـ آسا)، وهو عقار الساليسيلات، ويستخدم غالبا كمسكن لتخفيف الصداع والآلام البسيطة، وخافض للحرارة للحد من الحمى، وكعقار مضاد للالتهابات.
كما يعتبر مضاد لتأثير الصفائح الدموية عن طريق منع إنتاج الثرموبوكسان،والذي يربط جزيئات الصفائح الدموية ببعضها تحت الظروف العادية من أجل إصلاح أوعية الدم المتحطمة.وهذا هو سبب استخدام الأسبرين لفترة طويلة، بجرعات مخفضة من أجل منع الأزمات القلبية، والسكتات وتكوين الجلطات الدموية في الأشخاص المعرضين لخطورة عالية لنمو جلطات الدم. والأسبرين مصمم أيضاً بحيث أن الجرعات الصغيرة منه يمكن أن تأُخذ فوراً بعد الأزمة القلبية لتقلل خطورة أزمة قلبية أخرى أو موت الأنسجة القلبية.
أهم الآثار الجانبية للأسبرين هي قرحات المعدة والأمعاء، ونزف المعدة، وطنين الأذن، خصوصاً في الجرعات العالية. ولم يعد الأسبرين يستخدم مع الأطفال والمراهقين للسيطرة على الأعراض الشبيهة بأعراض الإنفلونزا أو أعراض الجديري أو غيرها من الأمراض الفيروسية، التي ترجع إلى متلازمة راي.
يعتبر الأسبرين هو أول عضو يتم اكتشافه في فئة الأدوية المعروفة بالأدوية غير السيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs), وبالرغم من أن جميع هذه الأدوية لاتتكون من الساليسيلات، إلا أنهم يمتلكوا جميعاً نفس التأثير كما أن معظمهم لديه القدرة على منع انزيم الأكسدة الحلقي عن طريق آلية العمل الخاصة بهم. واليوم، يعتبر الأسبرين واحد من أكثر الأدوية المستخدمة في العالم، بتقدير حوالي 40000 طن متري يستهلكوا سنوياً. ويعرف الأسبرين في البلدان التي يكون هو فيها علامة تجارية مسجلة مملوكة لشركة باير، بمصطلح عام هو حمض الأسيتيل ساليسيلك (آسا).
نبذة تاريخية
لقد تم استخدام الأدوية التي تحتوي على مشتقات حمض الساليسيلك، التي تشبه الأسبرين من حيث تركيبها، في الاستخدامات الطبية منذ العصور القديمة. وتم التعرف على مستخرج لحاء شجر الصفصاف الغني بالسالسيلات بسبب تأثيراته الفعالة في علاج الحمى، والألم والالتهابات في منتصف القرن الثامن عشر. وبحلول القرن التاسع عشر، بدأ الصيدليون في اختبار مجموعة من المواد الكيمائية التي لها صلة بحمض الساليسيلك، وهو المكون الفعال في مستخرج شجر الصفصاف.
كان الكيميائي الفرنسي شارل فريدريك غيرهارد هو أول من استطاع تحضير حمض الأسيتيل ساليسيلك عام 1853 (أخذ براءاة اختراع تحت اسم أسبرين في 16 مارس 1899) حيث قام أثناء عمله على تخليق وخواص الأحماض غير المائية المختلفة، بخلط كلوريد الأسيتيل مع ملح الصوديوم لحمض الساليسيلك (ساليسيلات الصوديوم).مما نتج عنه تفاعل قوي، أدى إلى تجميد المركب المنصهر. ونظرا لعدم وجود نظرية البنائية في ذلك الوقت، فأطلق غيرهارد على هذا المركب اسم "خلات الساليسيلك اللامائية" (wasserfreie Salicylsäure-Essigsäure). وكان تحضير الأسبرين هذا ("خلات الساليسيلك اللامائية") واحداً من التفاعلات العديدة التي قام بها غيرهاردت من أجل بحثه عن اللامائيات، ولكنه لم يتم مواصلتها بعد ذلك.
وبعد مرور ست سنوات، في عام 1859، حصل جيلم على حمض أسيتيل ساليسيلك نقي بالتحليل (الذي أسماه "acetylierte Salicylsäure", حمض الأسيتيل ساليسيلك) عن طريق تفاعل حمض الساليسيلك مع كلوريد الأسيتيل. وفي عام 1869 كرر شرودر وبرنزهورن وكروت محاولات كلاً من جيرهارد (من ساليسيلات الصوديوم) وتخليقات فون جيلم (من حمض الساليسيلك)، واستنتجوا أن كلاً من التفاعلين يعطوا نفس المركب وهو حمض الأسيتيل ساليسيلك. وكانوا هم أول من عينوا للأسبرين التركيب الصحيح مع مجموعة أسيتيل مرتبطة بالأكسجين الفينولي.
في عام 1897، بدأ العلماء في شركة باير للأدوية والصباغة في التحقق من حمض الأسيتيل ساليسيلك كبديل أقل تهييجاً من أدوية الساليسيلات الشائعة. وبحلول عام 1899، أطلقت شركة باير على هذا العقار اسم أسبرين وبدأت في بيعه في جميع أنحاء العالم.[ويعتبر اسم أسبرين مشتق من أ= أسيتيل و"Spirsäure" = قديم (كلمة ألمانية) وهو اسم حمض الساليسيلك. ونمت شعبية الأسبرين خلال النصف الأول من القرن العشرين، مدعوماً بفعاليته في ضعف مرض الإنفلونزا الأسباني الشامل عام 1918، وقادت الربحية الكبيرة للأسبرين إلى المنافسة الشرسة وانتشار ماركات الأسبرين والمنتجات، خصوصاً بعد انتهاء براءاة الأختراع الأمريكية التي كانت تمتلكاها شركة باير عام 1917.
قلت شعبية الأسبرين بعد أطلاق الباراسيتامول (أسيتامينوفين) عام 1956 والإيبوبروفين عام 1969. وفي عام 1960 و 1970، اكتشف جون فين وآخرون، الآلية الأساسية لتأثيرات الأسبرين، في حين أن المحاولات الطبية والدراسات الأخرى من عام 1960 إلى 1980 قد حددت فعالية الأسبرين كعامل مضاد للتجلط والذي يقلل من خطورة الإصابة بأمراض الجلطة. وانتعشت مبيعات الأسبرين مرة أخرى في الع..... الأخيرة للقرن العشرين، وظلت قوية في القرن الواحد والعشرون، بفضل استخدامها على نطاق واسع كمعالجة واقية من النوبات القلبية والسكتات.الأسبرين علامة تجارية في معظم البلدان
فقد الأسبرين (والهيروين) مكانته كعلامة تجارية مسجلة في فرنسا وروسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، كجزء من إصلاحات الحرب المحددة في معاهدة فرساي التي تلت استسلام ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى، حيث أصبح اسم عام يمكن تهجئته في الحالات الدنيا. واليوم، يعتبر "الاسبرين" كلمة عامة في استراليا والأرجنتين وفرنسا والهند وايرلندا ونيوزيلندا وباكستان والفلبين وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. ولكن الأسبرين، الذي يبدأ بحرف "A" كبير، لا يزال يشكل علامة تجارية مسجلة لشركة باير في ألمانيا، وكندا، والمكسيك، وأكثر من 80 دولة أخرى، حيث تكون العلامة التجارية مملوكة لشركة باير.
بصرف النظر عن القواعد القانونية على الأسماء التجارية والأسماء العامة ، فإن كلمة أسبرين تستخدم من قبل العامة لكي تشير إلى أي مسكن للآلام يُحصل عليه من الصيدليات دون ضرورة لاستشارة طبيب متخصص.
الاستخدامات العلاجية
يعتبر الأسبرين واحد من أكثر العقاقير المتاحة للاستخدام لمعالجة الآلام البسيطة والمتوسطة، بما في ذلك الصداع النصفي والحُمى. وغالبا مايؤخذ مع العقاقير المضادة للالتهابات الغير ستيرويدية الأخرى وشبه الأفيونية المسكنة{/1 في معالجة الآلام المتوسطة والشديدة. {2/}
يستخدم الأسبرين ومركبات الساليسيلات الأخرى بجرعات عالية في علاج حمى الروماتيزم، والتهاب المفاصل الروماتيزمية، وحالات الالتهاب الأخرى المتعلقة بها.كما يثبط الأسبرين (أو ما يعادله، على سبيل المثال، كرباساليت الكالسيوم) في الجرعات المنخفضة، من تجمعات الصفائح الدموية، ويظهر أنه يقلل حدوث السكتات الدماغية العابرة والذبحة الصدرية غير المستقرة في الرجال، ويمكن استخدامه كعلاج وقائي. كما يستخدم أيضاً في علاج انها تستخدم في علاج التهاب التامور، وأمراض الشرايين التاجية، واحتشاء عضلة القلب الحاد. كما يوصى أيضاً بجرعات قليلة من الأسبرين للوقاية من السكتات الدماغية، والوقاية الأولية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى احتشاء عضلة القلب في المرضى المصابون بأمراض القلب والشرايين.
طب الأطفال
لم يعدالاسبرين يستخدم في علاج الأطفال والمراهقين، وذلك بسبب خطر الإصابة بمتلازمة راي (انظر الآثار الضارة)؛ ويستخدم الآن الباراسيتامول (يعرف باسم اسيتامينوفين في الولايات المتحدة) أو المركبات الغير ساليسيلات NSAIDs، مثل الإيبوبرفين، بدلاً منه.ويظل مرض كاواساكي واحد من دواعي الاستخدام القليلة التي يستوجب فيها استخدام الأسبرين في الأطفال، على الرغم من أنه حتى هذا الاستخدام تم الجدل فيه من قبل بعض المؤلفين. وفي المملكة المتحدة، فإن دواعي استخدام الأسبرين في الأطفال والمراهقين تحت 16 سنة هي مرض كاواسكي والوقاية من تكوين جلطات الدم فقط.
الاستخدامات التجريبية
معروف عن الأسبرين أنه يقلل من تكوين الساد في مرضى السكر، ولكن هناك دراسة أظهرت أنه غير فعال لمثل هذا الغرض. كما تم دراسة دور الأسبرين في تقليل الإصابة من العديد من أشكال السرطان على نطاق واسع. وفي العديد من الدراسات، لم يقلل استخدام الاسبرين من الإصابة بمرض سرطان البروستاتا. وما زالت تأثيراته على الإصابة بمرض سرطان البنكرياس مختلطة؛ فهناك دراسة نُشرت عام 2004 وجدت بالتحليل الإحصائي تزايد ملحوظ في نسبة الإصابة بمرض سرطان البنكرياس في النساء، في حين أن تحليل الميتا الذي نُشر في العديد من الدراسات عام 2006 لم يجد دليل على أن الأسبرين أو الـ NSAIDs الأخرى لها علاقة بزيادة خطورة المرض. وقد يكون الدواء فعال في تقليل خطورة أمراض السرطانات المتعددة، بما في ذلك سرطان القولون، والرئة، وربما مسالك ج1 العلوية، على الرغم من أن بعض الدلائل على تأثيره الفعال في الوقاية من سرطان مسالك ج1 العلوية لم تكن حاسمة. ويمكن شرح تأثيره المضاد للـ adenocarcinomas عن طريق تثبيطه لإنزيمات COX-2 المعبرة فيهم.
في مقالة 2009 التي نشرتها جريدة كلينيكال انفيستيجاشن (التحقيق الإكلي.....ي). وُجد أن الأسبرين يمكن أن يمنع تحطم الكبد. حيث تسبب العلماء من جامعة يال وجامعة أيوا في تجربتهم في إحداث الضرر في خلايا معينة من الكبد تسمى هيبتوسيتس باستخدام جرعات زائدة من عقار الأسيتامينوفين.مما أدى إلى تسمم هذه الخلايا وموتها الذي سببه زيادة إنتاج الـ TLR9.فالتعبير عن TLR9 تسبب في توالي الالتهابات التي تتضمن pro–IL-1β and pro-IL-18.وقد وجد أن الأسبرين له تأثير وقائي على خلايا الكبد لأنه يؤدي إلي " التنظيم التحتي للـ proinflammatory سيتوكينينات"
وفي مقالة أخرى عام 2009 أيضاً نشرتها جريدة أمريكان ميديسين أسسوسياشن، وجد أن الرجال والنساء الذين يتعاطون الأسبرين بإنتظام بعد إصابتهم بمرض سرطان القولون لديهم خطورة أقل من الموت بسبب سرطان القولون مقارنة بالمرضى الذين لايستخدموا الأسبرين.
استخدام الأسبرين في الطب البيطري
يُستخدم الأسبرين في علاج الآلام والتهاب المفاصل في الطب البيطري، خصوصاً في الكلاب في المقام الأول، على الرغم من أنه لايوصى به غالباً لهذا الغرض، حيث أنه يوجد أدوية أحدث متاحة ولها آثار جانبية أقل في هذه الحيوانات. فعلى سبيل المثال، فإن الكلاب هي الأكثر عرضة للآثار الجانبية في المعدة والأمعاء بالمركبات المرتبطة بالساليسيلات. وتُعطى الأحصنة أيضاً الأسبرين لتخفيف الآلام، على الرغم من أنه غير شائع استخدامه نظراً لقصر فترة فعاليته كمسكن.كما أن الخيول أيضا لديها معدة حساسة إلى حد ما للآثار الجانبية للأسبرين.ومع ذلك، فقد أظهر إيجابية في استخدامه كمضاد للتخثر، غالباً في حالات [[لمينيتيس]|اللامينتس]].وينبغي أن يستخدم الأسبرين في الحيوانات تحت إشراف الطبيب البيطري فقط.وينبغي أن لايُعطى مطلقاً إلى القطط لأنهم يفتقروا إلى القدرة على دمج الجلوكورونيد، والذي يجعلها أكثر عرضة للتسمم من الأسبرين. ويمكن خفض هذه السمية عن طريق إعطاء جرعات على فترات أطول.
آلية العمل
مركب COX-2 الغير نشط بواسطة الأسبرين. في الموقع النشط لكل من المونمرين الأثنين، وتم أستلة السيرين 530. كما يظهر حمض الساليسيلك الذي حول مجموعة الأسيل، والعامل المساعد الهيمي.
اكتشاف الآلية
في عام 1971، أظهر الصيدلي البريطاني جون روبرت فاين،الذي عُين بعد ذلك في الكلية الملكية للجراحين في لندن، أن الأسبرين يثبط من إنتاج البروستاجلاندين والثرموبوكسانات. وبسبب اكتشافه هذا، فقد منح بكلاً من جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب عام 1982 ولقب فارس..
تثبيط إنتاج البروستاجلاندين والثرموبوكسانات
ترجع قابلية الأسبرين على تثبيط إنتاج البروستاجلاندين والثرموبوكسانات إلى التثبيط العكسي لإنزيم الأكسدة الحلقي (COX).وهذا الإنزيم يكون مطلوب من أجل تخليق البروستاجلاندين والثرموبوكسان.ويقوم الأسبرين بدور عامل أستلة حيث تكون مجموعة الأسيتيل مرتبطة برابطة تساهمية مع ثنائي من السيرين ريسي، في المكان النشط على انزيم COX.وهذا مايجعل الاسبرين مختلف عن باقي الـ NSAIDs الأخرى (مثل ديكلوفيناك وإيبوبروفين)، وهي مثبطات عكسية.
إن استخدام الأسبرين في جرعات مخفضة على مدى طويل يقوم بالحجب العكسي لتكوين الثرموبوكسان A2 في الصفائح الدموية، مما يؤدي إلى إنتاج تأثير كابح على تجمع الصفائح. وهذه الخاصية (ضد التجلط) تجعل الأسبرين مفيد في تقليل حدوث النوبات القلبية.[وتعتبر جرعة 40 ملغ في اليوم قادرة على تثبيط جزء كبير من أقصي كمية يمكن إطلاقها من الثرموبوكسان A2، مع تقليل تأثير تخليق البروستاجلاندين I2، ومع ذلك، فإن الجرعات العالية من الأسبرين تكون مطلوبة لتحقيق المزيد من التثبيط.
البروستاجلاندين هو هرمون محلي يُنتج داخل الجسم له تأثيرات مختلفة داخله، والتي تتضمن نقل معلومات الألم إلى المخ، وتعديل درجة الحرارة تحت المهاد البصري، والالتهابات. أما الثرموبوكسان فهو مسئول عن تجمع الصفائح التي تكون الجلطات الدموية. فالسبب الرئيسي للأزمات القلبية هو جلطات الدم، ويُرى أن الجرعات القليلة من الأسبرين تكون كتدخل طبي فعال في حالات احتشاء القلب الحادة. ويعتبر النزيف الزائد هو الآثر الجانبي الرئيسي لاستخدام الأسبرين لأنه يقلل من تجلط الدم.
تثبيط إنزيمات COX-1 و COX-2
هناك ما لا يقل عن نوعين مختلفين من انزيمات الأكسدة الحلقية: COX-1 و COX-2. حيث يثبط الأسبرين من إنزيم COX-1 بشكل غير عكسي ويعدل من النشاط الإنزيمي لإنزيم COX-2. وينتج إنزيم COX-2 البروستانيودات بشكل طبيعي، حيث يكون معظمها مسببة للالتهابات.وينتج إنزيم COX-2 المعدل بواسطة الأسبرين الليبوكسينات، ومعظمها يكون مضاد للالتهابات.ولقد تم تطوير عقاقير الـ NSAID الجديدة التي تسمى مثبطات إنزيم COX-2 الإختيارية التي تثبط COX-2 فقط، مع قصد تقليل الإصابة بالآثار الجانبية في المعدة والأمعاء.
ومع ذلك، فإن العديد من مثبطات COX-2 الإختيارية، مثل فايوكس، تم سحبها من الأسواق في الآونة الأخيرة، بعد ظهور أدلة عن أن مثبطات COX-2 تزيد من خطورة الإصابة بالأزمات الفلبية. ومن المقترح أن تنتظم الخلايا البطانية المصطفة على microvasculature في الجسم المعبر عن إنزيم COX-2، وبواسطة التثبيط الإختياري لـ COX-2، وإنتاج البروستوجلاندين (خصوصاً PGI2؛ بروستاسيكلين) وفقاً لمستويات الثرموبوكسان، حيث أن وجود الـ COX-1 في الصفائح يكون غير مؤثر. وبالتالي، فيتم إزالة تأثير مضاد التجلط الواقي لـ PGI2، مما يزيد من مخاطر الجلطة والأزمات القلبية المرتبطة بها ومشاكل الدورة الدموية الأخرى. وحيث أن الصفائح الدموية لاتحتوي على المادة الوراثية دنا، لذلك فإنها غير قادرة على تخليق COX جديد فور تثبيط الأسبرين الغير عكسي للإنزيم، وهناك فرق هام مع المثبطات العكسية.
الآليات الإضافية
لقد أظهر الأسبرين أنه يمتلك ثلاث آليات إضافية للعمل على الأقل. حيث يمكن له أن يقوم بفك الفسفرة المؤكسدة في المتوكوندريا الموجودة في الغضاريف (والكبد)، عن طريق الانتشار من فراغ الغشاء الداخلي على هيئة حامل للبروتون راجع داخل مادة الأساس الخاصة بالميتوكوندريا، حيث يتم تأينه فيها مرة أخرى لإطلاق البروتونات وباختصار، فإن الاسبرين يخزن وينقل البروتونات. وعندما تُعطى جرعات كبيرة من الاسبرين، فيمكن في الواقع أن يسبب ذلك الحمى بسبب الحرارة المنطلقة من سلسلة نقل الإلكترون، بدلاً من عمله كمخفض للحرارة في الجرعات الأقل. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأسبرين يحث على تكوين شقوق الـ NO في الجسم، التي تم توضيحها في الفئران أنها تمتلك آلية مستقلة لتقليل الالتهاب.حيث تقلل من التصاق خلايا الليكوسيت، والتي تعتبر خطوة مهمة في الإستجابة المناعية للعدوى، وهناك الآن دليل غير كافي على أن الأسبرين يساعد في مكافحة العدوى كما تقترح البيانات الأكثر حداثة أن حمض الساليسيلك ومشتقاته يعدلوا من الإشارات من خلال NF-κB. حيث يعتبر NF-κB عامل نسخ معقد يلعب دور محوري في العديد من العمليات الحيوية، بما في ذلك الالتهاب.
الكيمياء
الاسبرين هو مشتق الاسيتيل من حمض الساليسيلك ولونه أبيض، وبلوري، وهو مادة حمضية ضعيفة، ودرجة انصهاره هي 135 °C. يتحلل حمض الأسيتيل ساليسيلك بسرعة في محاليل أسيتات الأمونيوم أو من أسيتات، أو كربونات، أو سترات أو هيدروكسيدات الفلزات القلوية.ويعتبر حمض الأسيتيل ساليسيلك ثابت في الجو الجاف، ولكنه يتحلل مائياً تدريجياً عند اتصاله بأحماض الساليسيلك الرطبة إلي الحمضية. وتتقدم عملية التحلل المائي في المحاليل مع القلويات بسرعة والمحاليل النقية المتكونة يمكن أن تتكون كلياً من الأسيتات أو الساليسيلات.
التخليق
تم تصنيف تخليق الأسبرين على أنه تفاعل أسترة. حيث يتم معالجة حمض الساليسيلك بالأسيتيك اللامائي، وهو مشتق من الحمض، ويحدث تفاعل كيميائي يحول مجموعة الفينول الموجودة في حمض الساليسيلك إلى مجموعة أسيتيل، (R-OH → R-OCOCH3).
وينتج من هذ العملية الأسبرين وحمض الخليك، والذي يعتبر كمنتج ثانوي في هذا التفاعل. كما تستخدم أيضاً كميات صغيرة من حمض الكبريتيك (وأحيانا حمض الفوسفوريكحامض الفوسفوريك) كعامل حفاز. ومن الشائع أن تُجرى هذه العملية في المختبرات التعليمية.
تشبه رائحة المستحضرات التي تحتوي على تركيزات عالية من الأسبرين في كثير من الأحيان رائحة الخل. وذلك لأن لأسبرين يمكن أن يتحلل مائياً في ظروف الرطوبة، مما ينتج عنه حمض السليسيلك وحمض الأسيتيك.
ثابت التفكك الحمضي (pKa) لحمض الساليسيلك هو 3.5 عند 25 درجة سليزيوس.
تعدد الأشكال
يعتبر تعدد الأشكال، أو قدرة المادة على تكوين أكثر من تركيب بلوري واحد، مهم في تنمية المكونات الصيدلانية. وتحصل العديد من الأدوية على الموافقة التنظيمية لشكل بلوري واحد فقط أو بوليمورف واحد.ومنذ وقت طويل، كان هناك مركب بلوري واحد فقط معروف للأسبرين، على الرغم من أنه كان هناك دلائل تشير إلى وجود شكل كريستالي آخر منذ عام 1960.واكنُشف الشكل البلوري الثاني لأول مرة على يد فيشويشر ومعاونوه عام 2005، وأُعطيت تفاصيل هذ التركيبة بواسطة بوند وآخرون. كما تم اكتشاف نوع كريستالي آخر بعد محاولة مشاركة كريستالة الأسبرين والـ levetiracetam من الأسيتونيتريل الساخن. والصيغة الثانية تكون مستقرة فقط عند درجة حرارة 100 كلفن وترجع إلى الصيغة الأولى في درجة حرارة الغرفة.ففي الصيغة I (الغير مبهمة)، يكون جزيئين من الساليسيلك مركب مركزي ثنائي الوحدات من خلال مجموعات الأسيتيل مع (الحمضي) بروتون الميثيل إلى روابط هيدروجين كربونية، أما في الصيغة II الجديدة الزعومة، فيُكون كل جزيء ساليسيلك نفس الروابط الهيدروجينية مع جزيئين من الجيران بدلاً من واحد. ووفقاً للروابط الهيدروجينية المتكونة بمجموعات الحمض الكربوكسيلي، فإن كلاً من الصيغتين يكونوا مركبات ديمر متماثلة.
حرائك الدواء
يعتبر حمض الساليسيلك من الأحماض الضعيفة، والقليل جداً منه يتأين داخل المعدة بعد تناوله عن طريق الفم. وحمض الأسيتيل ساليسيلك ضعيف الذوبان في الوسط الحامضي للمعدة، والذي من شأنه أن يؤخر امتصاص الجرعات الكبيرة من 8 إلى 24 ساعة. وبالإضافة إلى زيادة الـ pH للأمعاء الدقيقة، فإن الأسبرين يُمتص سريعاً فيها نظراً لزيادة مساحة السطح، والتي بدورها تسمح بذوبان المزيد من الساليسيلات. ونظرا لموضوع الذوبان هذا، إلا أن الأسبرين يُمتص أكثر بطأً خلال الجرعات الزائدة، ويمكن لتركيز البلازما أن يواصل في الارتفاع إلى أكثر من 24 ساعة بعد البلع.
يُحاط حوالي 50 - 80% من الساليسيلات في الدم بواسطة البروتين في حين أن الباقي يظل في الحالة النشطة المتأينة؛ ويعتمد الارتباط بـ البروتين على التركيز. وي..... تشبع مواقع الربط إلى المزيد من الساليسيلات الحر ويزيد السمية.وحجم التوزيع هو 0.1-0.2 لتر / كغ. يزيد التحمض من حجم التوزيع بسبب تعزيز اختراق الساليسلات.[
تُستقلب ما يصل إلى 80 ٪ من الجرعات العلاجية لحمض الساليسيلك في الكبد. فالإتحاد مع الجلايسين يكون حمض الساليسيلوريك أما مع حمض الجلوكورو..... فيكون أسيل الساليسيل والجلوكورونيد الفينولية. وتمتلك هذه المسارات الأيضية سعة محدودة فقط. كما تتم عملية هيدروكسيلية على كميات صغيرة من حمض الساليسيلك ويحول إلى حمض الجنتيسك. عند الجرعات العالية من الساليسيلات، تتحول الحركية من النظام الأول إلى النظام الصفري، حيث يصبح المسار الأيضي مشبع ويصبح الإفراز الكلوي في أهمية متزايدة.
تفرز السالسيلات أساسا عن طريق الكلى في هيئة حمض ساليسيلوريك بنسبة (75%), وحمض ساليسيلك حر (10%), وأسيل جلوكورونيدس (5%)، وحمض الجينتيسك (< 1%). أما عند بلع جرعات صغيرة (أقل من 250 ملغ في البالغين)، فتتقدم كل المسارات بالنظام الحركي الأول، مع قضاء فترة نصف العمر حوالي 2 إلى 4.5 ساعة. وعند بلع كميات كبيرة من الساليسيلات (أكثر من 4 ج)، فيصبح فترة نصف العمر أكثر طولاً (15- 30 ساعة) [ لأن مسارات التحول الحيوي متعلقة بتكوين حمض الساليسيلورك ويصبح الساليسيل الفينولي جلوكورونيد مشبع.ويصبح الإفراز الكلوي في أهمية متزايدة حيث أن المسارات الأيضية تصبح مشبعة، لأنها حساسة جداً للتغيرات في pH الكلوية. وهناك تزايد من 10 إلى 20 طبقة في التصفية الكلوية عندما يزيد الـ pH في البول من 5 إلى 8. ويستغل استخدام الألكلة البولية هذا الجانب الخاص للقضاء على الساليسيلات.
موانع الاستعمال والمقاومة
لاينبغي استخدام الأسبرين من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية للـ إيبوبروفين أو نبروكسن، أو لايتحملون الساليسيلات أو عدم تحمل عامة لأدوية NSAIDs، وينبغي توخي الحذر في الأشخاص الذين يعانون من الربو أو NSAID precipitated bronchospasm.ونظرا لتأثيره على بطانة المعدة، فإن المصنعين يوصوا الأشخاص الذين يعانون من قرحات معوية، ومرض السكري الخفيف، أو التهاب المعدة أن يطلبوا المشورة الطبية قبل استخدام الأسبرين. حتى ولو لم تتوافر هذه الشروط، فلايزال هناك تزايد في خطورة نزف المعدة عندما يؤخذ الأسبرين مع الكحوليات أو الوارفارين. ويجب على المرض الذين يعانون من الهيموفيليا أو قابليات النزف الأخرى أن لايأخذوا الأسبرين أو مركبات الساليسيلات الأخرى. ومعروف عن الأسبرين أنه يسبب فقر الدم الإنحلالي في الأشخاص الذين لديهم المرض الوراثي قصور عدم هيدرة الجلوكوز-6- فوسفات (G6PD), خصوصاً في الجرعات الكبيرة ويعتمد على شدة المرض. ولايوصي باستخدام الأسبرين أثناء حمى الضنك نظراً لزيادة القابلية على النزف. كما لايجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى، أو فرط اليوريكمية، أو النقرص أن يتعاطوا الأسبرين لأنه يثبط من قابلية الكلى على إفراز حمض اليوريك وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى تفاقم هذه الظروف. ويجب أن لايُعطى الأسبرين إلى الأطفال أو المراهقين للتحكم في أعراض البرد والإنفلونزا وذلك لأنه مرتبط بمتلازمة راي.
بالنسبة لبعض الناس، فإن الأسبرين ليس له تأثير قوي على الصفائح الدموية لهم مثل الآخرين، ويعرف هذا التأثير باسم مقاومة الأسبرين أو عدم الحساسية. واقترحت إحدى الدراسات أن النساء هن أكثر عرضة للمقاومة من الرجال ووجدت دراسة مجمعة مختلفة، عن 2،930 مريض أن 28 ٪ منهم لديهم مقاومة. وكشفت دراسة في 100 مريض إيطالي أن موضوع مقاومة الـ 31% للأسبرين، هناك 5% فقط هم المقاومين، والآخرين كانوا غير متوافقين.
الآثار الضارة
الجهاز الهضمي
وُجد أن استخدام الأسبرين يزيد من مخاطر النزف المعوي أو المعدي على الرغم من أن بعض الصيغ المغلفة للأسبرين تم الإعلان عنها على انها "خفيفة على المعدة"، وفي دراسة وجد أن الأسبرين المغلف الداخل لايبدو أنه يقلل هذه الخطورة. ووجدا أيضاً أن الجمع بين الأسبرين ومركبات الـ NSAIDs الأخرى تزيد من هذا الخطر. كما يزيد استخدام الأسبرين مع الـ كلوبيدوقرل أو الوارفارين أيضا من خطر النزيف المعدي المعوي العلوي
الآثار المركزية
افترض أن الجرعات الكبيرة من الساليسيلات، أيض الأسبرين، يسبب الطنين، اعتمادا على التجارب على الفئران، عن طريق العمل على حمض اراسيدو..... وتعاقب مستقبلات NMDA
متلازمة راي
متلازمة راي، هو مرض شديد يتميز بـ الإعتلال الدماغي الحاد والكبد الدهني، ويمكن أن يحدث عندما يتعاطى الأطفال أو المراهقين الأسبرين للحمى أو الأمراض أو العدوى. وفي الفترة من 1981 حتى نهاية عام 1997، تم الإبلاغ عن 1207 حالة من حالات متلازمة راي من المرضى تحت سن 18 سنة في مراكز التحكم والوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة. وتم الإبلاغ عن نسبة 93% من هذه الحالات يكونوا مرضى في الثلاث أسابيع السابقين لظهور متلازمة راي، حيث تكون الاعراض الشائعة لديهم هي عدوى التنفس، والجديري المائي، أو الإسهال. وتم اكتشاف السالسيلات في 81.9 ٪ من الأطفال الذين تم الإبلاغ عن نتائجهم في الاختبار. وبعد الإبلاغ عن العلاقة بين متلازمة راي والاسبرين وتنفيذ إجراءات السلامة لمنعها (بما في ذلك تحذير الجراح العام والتغيرات على لافتات الأدوية التي تحتوي على الأسبرين)، قل الأسبرين المستهلك من قبل الأطفال بطريقة ملحوظة في الولايات المتحدة، وذلك هو عدد من تقارير حالات متلازمة راي: ووجد مثل هذا التراجع في المملكة المتحدة بعدإصدار التحذيرات ضد الأسبرين المستخدم في طب الأطفال. وتوصي إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الآن أنه لايجب إعطاء الأسبرين (أو المواد المحتوية على الأسبرين) إلى أي شخص تحت 19 سنة للذي لدية حمى
التورم
قد يحدث الاسبرين بعض التفاعلات التي تشبه الحساسية في عدد صغير من الناس على سبيل المثال الصداع والتورمات والهيف. وهذا التفاعل في الجسم ناجم عن عدم قدرة الجسد على ايض حامض السليسليك وهذه ليست حساسية حقيقة ولكنها العجز عن ايض كميات صغيرة من الاسبرين مما قد يتولد عنه زيادة الجرعة.
الآثار أخرى
قد يؤدي الأسبرين إلى حدوث سيولة في الدم بعد العمليات الجراحية لمدة عشرة أيام. ففي إحدى الدراسات تم ملاحظات ثلاثون مريضاً بعد جراحات مختلفة. عشرون من أصل ثلاثون مريضاً احتاجوا إلى عمليات جراحية إضافية لم يسبق التخطيط لها وذلك نتيجة سيولة الدم فيما بعد العملية. وهذه السيولة المنتشرة في الدم قد صاحبت الأسبرين منفرداً أو مجتمعاً مع الـ NSAID الأخرى في 19 من 20 من الذين احتاجوا لعملية أخرى بسبب سيولة الدم اللاحقة للعملية الجراحية. وفد كان متوسط مدة التعافي بعد العملية الثانية 11 يوماً.
يمكن للأسبرين أن يحث الأنجيوديما في بعض الأشخاص. ففي دراسة، ظهرت الوذمة الوعائية من 1- 6 ساعات بعد بلع الأسبرين في بعض المرضى المشاركين في الدراسة. ومع ذلك، عندما أُخذ الأسبرين بمفرده فلم يسبب الوذمة الوعائية في هذه المرضى؛ فالأسبرين الذي أُخذ مع أدوية NSAID الأخرى- عمل على حث الدواء عند ظهور الوذمة الوعائية.
التداخلات الدوائية
يُعرف عن الأسبرين أنه يتفاعل مع الأدوية الأخرى. على سبيل المثال، فالـالاسيتازولاميد وكلوريد الأمونيوم يزيدا التأثير السمي لحامض الساليسلات، والكحول أيضاً يزيد من نزيف الجهاز الهضمي المصاحب لهذه الأنواع من الأدوية. كذلك فإنه معروف عن الإسبرين أنه يحل محل عدد من الأدوية من أماكن ارتباط البروتين في الدم، بما في ذلك الأدوية المضاة للسكريمثل طلبوتاميد وكلوربروباميد، ومثبط المناعة (ميثوتريكسات والفينيتوين والبروبينيسيدوحامض الفالبوريك (مثل التدخل مع أكسدة البيتا، وهو دور هام في أيض الفالبروت) وأي عقار غير ستيرويدي ضد الالتهابات. وقد تقلل الكورتيزونات (الكورتيكوستيرويدات) من تركيز الاسبرين في الدم وقد يقلل الأسبرين من النشاط الدوائي (الفارماكولوجي للسبيرونولاكتون كما قد اشتهر عن الاسبرين انه يتنافس مع البنسيلين جي على الافراز امن انابيب الكلى. كما قد يثبط الاسبرين من امتصاص فيتامين سي.
الجرعة
أقراص الأسبرين ال 325 ملغ المغلفة
تؤخذ الجرعة عادة بالنسبة للبالغين على أربع مرات يومياً للحمى والتهاب المفاصل، مع جرعات تقارب أقصى جرعة يمكن أخذها في اليوم لعلاج الحمى الروماتيزمية. وتؤخذ جرعات أقل بكثير يومياً من أجل الوقاية من الإحتشاء القلبي في شخص لديه سجل مرضي أو مشكوك فيه أنه يعاني من مرض الشريان التاجي.
وتشجع التوصيات الجديدة من فرقة خدمات الولايات المتحدة الوقائية (USPSTF, مارس، 2009) عن استخدام الأسبرين كواقي أولي من مرض الشريان التاجي، الرجال في عمر 45- 79 والنساء من 55- 79 لكي يستخدموا الأسبرين أن الفوائد المحتملة من انخفاض في احتشاء عضلة القلب (MI) بالنسبة للرجال أو السكتات الدماغية بالنسبة للنساء يفوق الضرر المحتمل من زيادة في نزيف المعدة والأمعاء.ويمتلك الأفراد المنتظمون على جرعات قليلة (75 ملج) من الأسبرين خطورة أقل من الموت من مرض القلب والأوعية الدموية بنسبة 14 ٪ وانخفاض مخاطر الوفاة من أي سبب. كما كان يرتبط استخدام الجرعة المنخفضة من الأسبرين بإتجاه نحو خطورة أقل من حدوث أمراض القلب والشرايين، ويمكن أن تحسن الجرعات الأقل من الأسبرين _من 75 إلى 81 ملغ/يوم) من كفاءة وأمان المرضى الذين يحتاجون لتناول الاسبرين للوقاية الطويلة الأجل.
يؤخذ الأسبرين في الأطفال الذين يعانون من مرض كاواسكي، بجرعات تعتمد على وزن الجسم، أربع مرات في اليوم مبدئياً لمدة أكثر من أسبوعين وبعد ذلك بجرعة مخفظة كل يوم لمدة 6 إلى 8 شهور أخرى.
الجرعة الزائدة
يمكن لجرعة الأسبرين الزائدة أن تكون حادة أو مزمنة. وفي التسمم الحاد، يؤخذ جرعة واحدة كبيرة؛ وفي التسمم المزمن، يؤخذ جرعة أكبر من الجرعات العادية على مدى فترة من الزمن.ويصل معدل الوفيات للجرعات الزائدة إلى 2 %. وتعتبر الجرعات الزائدة المزمنة هي الأكثر شيوعاً من حيث تأثيرها المميت حيث يصل معدل الوفيات إلى 25 %؛ ويمكن أن تكون شديدة جداً خاصةً عند الاطفال.* ويتم التحكم في السمية بعدد من المعالجات الممكنة: مثل الفحم النشط، أو الحقن الوريدي بالدكستروز والملح العادي، وبيكربونات الصوديوم، والغسيل الكلوي.*
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى