منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
منتديات العمارية
منتديات العمارية
المدير الفنى للمنتدى
المدير الفنى للمنتدى
الجنس : ذكر السرطان
عدد المساهمات : 6535 نقاط التميز : 16180 تاريخ التسجيل : 18/04/2009 العمر : 35 الموقع : http://bit.ly/Llerty

 القرآن الكريم في عهد الصحابة Empty القرآن الكريم في عهد الصحابة

السبت 5 مارس - 21:52

القرآن الكريم فى عهد الصحابة


أ-القرآن
الكريم في عهد أبي بكر رضي الله عنه
حصل في أول عهد أبي بكر رضي الله
عنه ما دفعه إلى وجوب جمع القرآن كله في مصحف ذلك أنه واجهته أحداث جسام في
ارتداد جمهرة العرب، فجهز الجيوش لحروب المرتدين، وكانت غزوة أهل اليمامة
سنة 12 للهجرة تضم عدداً كبيراً من الصحابة القرَّاء، فاستشهد في هذه
الغزوة سبعون قارئاً (أي حافظاً) من الصحابة، فهال ذلك عمر بن الخطاب رضي
الله عنه، فدخل على أبي بكر وأشار عليه بجمع القرآن وكتابته بين دفتي كتاب
خشية الضياع بسبب وفاة الحفاظ في المعارك. ولكن أبا بكر نفر من هذه الفكرة
وكَبُر عليه أن يفعل ما لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وظل عمر
يراوده حتى شرح الله تعالى صدر أبي بكر لهذا الأمر، فأرسل إلى زيد بن ثابت
لمكانته في القراءة والكتابة والفهم والعقل، ولأنه كان صاحب العرضة الأخيرة
على رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أي كان آخر الصحابة الذين قرأوا
على رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كاملاً وقال صلى الله تعالى عليه
وسلم: " خذوا عنه القرآن " أو بما معناه، وقصَّ عليه قول عمر رضي الله عنه.
نفر زيد من ذلك كما نفر أبو بكر الذي ظل يراجعه حتى شرح الله تعالى صدره
لذلك. و يروي زيد بن ثابت فيقول: " قال أبو بكر: إنك شاب عاقل لا نتهمك،
وقد كنتَ تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبَّع القرآن
فاجمعه. يقول زيد: " فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل مما
أمرني به من جمع القرآن "، وقال لأبي بكر: كيف تفعلان شيئاً لم يفعله رسول
الله صلى الله عليه و سلم؟
قال: هو والله خير، فلم يزل أبو بكر يراجعني
حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر و عمر، فتتبَّعتُ القرآن
أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدتُ آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة
الأنصاري. لم أجدها مع غيره {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ}
[التوبة: 128] حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ،
ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر ". وكان زيد بن ثابت لا يكتفي
بالحفظ دون الكتابة، وقوله أنه لم يجد آخر سورة التوبة إلا عند أبي خزيمة
الأنصاري لا يعني أنها ليست متواترة، وإنما المراد أنه لم يجدها مكتوبة عند
غيره، وكان زيد يحفظها، وكان كثير من الصحابة يحفظونها كذلك، ولكنَّ زيداً
كان يعتمد على الحفظ والكتابة معاً، فكان لا يكتب الآية حتى يأتيه اثنان
من الصحابة حفظا هذه الآية من فم النبي صلى الله تعالى عليه و سلم، واثنان
آخران كتباها بين يدي النبي صلى الله تعالى عليه وسلم و لا يكتفي بمن كتب
ولكن ليس بين يدي المصطفى صلى الله تعالى عليه وسلم، و هذا شرط لا بد منه
حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم مع أنه كان أمِّياً وبقي أمِّياً حتى توفي
و لكنه كان يصوِّب ويصحح لكتبة الوحي الذين يكتبون بين يديه إذا أخطأوا
وهذا من معجزاته صلى الله تعالى عليه و سلم. وهنا يظهر لنا شدة حرص زيد بن
ثابت رضي الله عنه ومبالغته في الاحتياط. أخرج ابن أبي داود من طريق هشام
بن عروة عن أبيه أنَّ أبا بكر قال لعمر ولزيد: " اقعدا على باب المسجد فمن
جاءكما بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه ". وفسر الجمهور أنَّ المقصود
شاهدين عدلين في الكتابة وشاهدين عدلين في الحفظ.
قال السخاوي: "
المراد أنهما يشهدان على أنَّ ذلك المكتوب كُتِبَ بين يدي رسول الله صلى
الله عليه و سلم ".
وقال أبو شامة: " وكان غرضهم أن لا يُكتَب إلا من
عين ما كُتِبَ بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا من مجرد الحفظ ...
". والذي يظهر أنَّ أبو خزيمة الأنصاري شهادته بشهادة رجلين ولذلك أخذ منه
زيد بن ثابت. ولعله جاء بعد أبي خزيمة من عنده هذه الآية مكتوبة بين يدي
النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ولكن زيداً كان قد اكتفى بأبي خزيمة لأن
شهادته بشهادتين كما ذكرنا وذلك لأنه كان لأحد من اليهود دَيْنٌ على رسول
الله صلى الله تعالى عليه وسلم أدّاه له، فجاءه اليهودي يوماً وأخذ يوبخ
رسول الله عليه الصلاة والسلام ويعَيِّره ويتهمه بأنه أخر سداد دَينه
فأخبره عليه الصلاة والسلام أنه أدّى له الدَّين، ولكن اليهودي أنكر، فقال
صلى الله تعالى عليه وسلم من يشهد لي؟ فقام أبو خزيمة فشهد له. فقال له صلى
الله تعالى عليه و سلم: كيف تشهد لي على شيء لم تره؟ (أي إنك ما رأيتني
حين سددت دَين ذلك اليهودي)، فقال أبو خزيمة: يا رسول الله أصدقك بخبر
السماء أفلا أشهد لك على هذا!
فقال صلى الله تعالى عليه وسلم: شهادة أبي
خزيمة بشهادتين. فكان أحد من الصحابة إذا أراد نكاحاً أو معاملة أتى بأبي
خزيمة الذي كان يكفي عن شاهدَين. وقد تم جمع القرآن كله بين دفتي كتاب خلال
سنة واحدة تقريباً أي بعد سنة من وفاة النبي صلى الله عليه و سلم، فكان
أبو بكر رضي الله عنه أول من جمعه بهذه الصفة في مصحف واحد مرتب الآيات
والسور مشتملاً على الأحرف السبعة التي نزل بها، ويرى بعض العلماء أنَّ
تسمية القرآن بالمصحف نشأت منذ ذلك الحين، وهذا الجمع هو المسمى "بالجمع
الثاني". وقد ظفر مصحف أبي بكر بإجماع الأمة عليه وتواتر ما فيه. وبعد وفاة
أبي بكر رضي الله عنه، إنتقلت هذه الصحف أو الأوراق المُجمَّعة إلى بيت
سيدنا عمر طوال فترة خلافته، و لما توفي أصبحت هذه الأوراق عند ابنته حفصة
رضي الله عنها.
ســؤال: لماذا كانت هذه الصحف عند حفصة بعد عمر لا عند
عثمان بن عفان؟.
الجواب: حفصة هي زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم
المؤمنين، وكانت حافظة للقرآن كله فضلاً عن كونها تجيد القراءة والكتابة،
هذه المميزات جعلتها أهلاً لحفظ الصحف عندها، وكذلك لأن عمر رضي الله تعالى
عنه توفي دون أن يُعَيِّن خليفة، بل جعل الأمر شورى بين ستة توفي النبي
صلى الله تعالى عليه وسلم و هو عنهم راضٍ، فبايع المسلمون عثمان، فكيف يوصي
بالمصحف إلى عثمان وهو لم يعيِّنه خليفة من بعده؟ لذلك بقي المصحف عند
ابنته حفصة رضي الله عنها.
ب- جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله
عنه
روى البخاري عن أنس أنَّ حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي
أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم
في القراءة - ذلك لأنهم أعاجم يخطئون بقراءة القرآن - فقال لعثمان أدرِك
الأمّة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن
أرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليكِ، فأرسلت بها حفصة إلى
عثمان فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله ابن الزبير وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن
بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، و قال عثمان للرهط القرشيين
الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم و زيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان
قريش فإنه إنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد
عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من
القرآن في كل صحيفة ومصحف أن يُحرَق.
وقد شرعت اللجنة الرباعية في تنفيذ
قرار عثمان سنة خمس و عشرين أي بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم
بحوالي أربعة عشر سنة. كُتِبَت هذه المصاحف على ما يحتمله رسمها من الأحرف
السبعة التي نزل بها القرآن. لقد تعمد الصحابة كتابة هذه المصاحف بالخط
الذي يكون أكثر احتمالاً للأحرف، وقد وُفِّقوا لذلك لعدم وجود النقط والشكل
… وهكذا فإن الأصل في عمل عثمان أن يكون مستجمعاً كافة الأحرف السبعة في
مصاحفه وأن عثمان ومن معه لا يفرطون في شيء أوحى به الله إلى رسوله صلى
الله عليه و سلم.
روى ابن أبي داود أن سويد بن غفلة الجعفي قال: "
سمعتُ علي بن أبي طالب يقول : يا أيها الناس لا تغلو في عثمان، و لا تقولوا
له إلا خيراً ( أو قولوا له خيراً ) في المصاحف و إحراق المصاحف، فوالله
ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأ منا جميعاً، فقال ما تقولون في هذه
القراءة، فقد بلغني أن بعضهم يقول إن قراءتي خير من قراءتك و هذا يكاد يكون
كفراً، قلنا فما ترى؟ قال نرى أن نجمع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة
و لا يكون اختلاف، قلنا فنِعم ما رأيت ". واستنسخت اللجنة سبعة مصاحف،
فأرسل عثمان بستة منها إلى الآفاق واحتفظ لنفسه بواحد منها هو مصحفه الذي
يسمى " الإمام "، ولقد تلقَّت الأمَّة ذلك بالطاعة وأجمعت الصحابة على هذه
المصاحف. ولقد جرَّدت المصاحف العثمانية مما ليس من القرآن كالشروح
والتفاسير، فمن الصحابة من كان يكتب في مصحفه ما سمع تفسيره و إيضاحه من
النبي صلى الله عليه وسلم مثال ذلك: قوله تعالى: " ليس عليكم جناح أن
تبتغوا فضلاً من ربكم"، فقد قرأ ابن مسعود وأثبت في مصحفه: " ليس عليكم
جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم في مواسم الحج " فهذه الزيادة للتفسير
والإيضاح. وبهذا قطع عثمان رضي الله عنه دابر الفتنة وحصَّن القرآن من أن
يتطرَّق إليه شيء من الزيادة والتحريف على مر العصور. و جمع عثمان للقرآن
هو المسمى "بـ: "الجمع الثالث". و اتَّبع زيد بن ثابت و الثلاثة القرشيون
معه طريقة خاصة في الكتابة ارتضاها لهم عثمان، وقد سمى العلماء هذه الطريقة
بـ: "الرسم العثماني للمصحف " نسبة إليه، وهو رسم لا بد من كتابة القرآن
به لأنه الرسم الاصطلاحي الذي توارثته الأمة منذ عهد عثمان رضي الله عنه.
ولهذا الرسم أحكام وقواعد حيث كُتِبَ على نحو يتوافق و القراءات العشر.
ولما
أعيدَت صحف حفصة إليها ظلّت عندها حتى توفيت وقد حاول مروان بن الحكم أن
يأخذها منها ليحرقها فرفضت، حتى إذا توفيت أخذ مروان الصحف وأحرقها وقال
مدافعاً عن وجهة نظره: " إنما فعلتُ هذا لأنَّ ما فيها قد كُتِبَ وحُفِظَ
بالمصحف الإمام، فخشيتُ إن طال بالناس زمان أن يرتاب في شأن هذه الصحف
مرتاب ". وقد وافقه علماء عصره على هذا وكان فعله صواباً وحكمته عظيمة.
ومن
المعروف أنَّ ابن كثير وهو من علماء القرن الثامن هجري ، قد رأى مصحف
الشام أي المصحف الذي أرسله عثمان رضي الله تعالى عنه إلى الشام وقال في
كتابه " فضائل القرآن: " أمّا المصاحف العثمانية الأئمة فأشهرها اليوم الذي
في الشام بجامع دمشق عند الركن شرقي المقصورة المعمورة بذكر الله، و قد
كان قديماً بمدينة طبرية ثم نُقِلَ منها إلى دمشق في حدود سنة 518 هـ. وقد
رأيتُه كتاباً عزيزاً جليلاً عظيماً ضخماً بخط حَسَن مبين قوي، بحبر محكم،
في رق أظنه من جلود الإبل ".
المصدر: منتديات التاريخ العام

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى