- عكاض
- الجنس :
عدد المساهمات : 645 نقاط التميز : 5974 تاريخ التسجيل : 30/09/2010 العمر : 39 الموقع : المدية
اسماء الله الحسنى وشرحها
الأحد 6 مارس - 7:44
الرحمن:
هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره. وهو من له الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم.
الرحيم:
خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة.
الملك:
هو النافذ الأمر في مُلكه، إذ ليس كلُّ مالك ينفذ أمره، وتصرفه فيما يملكه، فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالك المالكين كِلّهم، والمُلاَّك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى.
القدوس:
هو الطاهر معن العيوب المنزه عن الاولاد والانداد
السلام:
هو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة، وهو الذي سلم المؤمنون من عقوبته.
المؤمن :
وصف من أوصاف الله عز وجل له معان متعددة .. منها
أنه تبارك وتعالى مؤمن بكل ما دعانا إلى الإيمان به .. فهو مؤمن أنه موجود .. ومؤمن بأنه موصوف بصفات الكمال المطلق , ومؤمن بأنه واحد أحد , ومؤمن أنه لا إله سواه ,
المهيمن:
أي المسيطر، وهو اسم من أسماء الله الحسنى. فالحق سبحانه وتعالى مهيمن على كونه منذ لحظة خلقه .. وهيمنته مستمرة إلي أن تقوم الساعة، فينال كل عامل جزاء عمله. وهذه الهيمنة الإلهية لها صور وآثار لا تحصى .. منها أن كل شيء يحدث في الكون يحدث بأمره عز وجل ..
العزيز:
اسم من أسماء الله الحسنى ويعني الغالب الذي لا يهزم , وهو اسم يضم العديد من الصفات : كالقوة والغلبة والقدرة على كل شيء والقيومية .
الجبار:
اسم ووصف من أوصاف الحق عز وجل يمثل صفة من الصفات الواجبة لكماله المطلق عز وجل
والجبر الإلهي بكل معانيه صفة من صفات الكمال الإلهي.. ولا يستعمل الحق جل وعلا جبروته في موضع إلا تحقيقا لخير أو دفعا لشر
المتكبر:
اسم من اسماء الله عز وجل وصفة من صفاته , فإنه من مقتضيات الكمال الإلهي المطلق , وهو لا يعني أن الحق تبارك وتعالى يتكبر على عباده كما يفهم السطحيون , وإنما يعني أنه جل وعلا عظيم بذاته ومتعالي فوق عباده بحكم كونه الخالق الموصوف بصفات الكمال المطلق
الخالق :
وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ** أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي بمعنى التقدير.
الباريء:
هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق.
المصور:
هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة.
الغفار:
هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرى
القهار:
هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموت.
الوهاب:
هو الذي يجود بالعطاء الكثير
الرازق:
هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباح
الفتاح:
وهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطله
العليم:
بمعنى العالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالى
القابض:
هو الذي يقبض الرزق ويقدره بحكمته
لقابض، الباسط:
هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه
الخافض الرافع:
،هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب.
المعز:
وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام
القسم الأول:
إعزاز من جهة الحكم والفعل: هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل.
القسم الثاني:
إعزاز من جهة الحكم: ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه.
القسم الثالث:
إعزاز من جهة الفعل: ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج.
المذل:
الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً، فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاً
السميع:
وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى.
البصير:
وهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة لله تعالى.
الحكم:
هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى.
العدل:
وهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن الجور.
للطيف:
هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون. هيا بنا نستكمل
الخبير:
إنه سبحانه وتعالى خبير بما فعل وهو الرقيب عليك والحسيب ،
وإن الحق سبحانه وتعالى حين يشرع لا يشرع عن خلاء،
ولكنه خبير بكل ما يصلح النفس الإنسانية،
الحليم:
هو صاحب الصفح والأناة، الذي لا يحبس أنعامه وأفضاله
عن عباده لأجل ذنوبهم، ولكنه يرزق العاصي كما يرزق المطيع،
ذلك بأنه تعالى هو الصفوح مع القدرة،
المتأني الذي لا يعجل بالعقوبة
العظيم:
الله سبحانه وتعالى يريد أن يلفتنا إلي أن هذا الملك الظاهر
ليس هو الدليل الوحيد على قدرة الله وعظمته،
ولكن كل شيء خلقه الله فيه عظمة الخلق،
فهو الكبير القادر على كل شئ
الغفور:
إنه سبحانه وتعالى غفور رحيم قبل أن يوجد من يغفر له ويرحمه.
ومن باب أولى أن يكون غفوراً رحيماً،
بعد أن يوجد من يستحق المغفرة والرحمة.
إن الحق سبحانه وتعالى منزه عن أن تعتريه الأحداث فيتغير،
إن الزمن مخلوق من الله، فلا تقل متى أو أين لأنهما به وجدا.
فهو رب الزمان والمكان والحياة...
الشكور:
هي صفه من صفات الله سبحانه وتعالى
وصفات الكمال في الله لا تتناهى، ولا يمكن أن تحصى،
فمن رحمة الله علينا أنه تحمل عنا صيغة الثناء عليه،
حتى لا يوقعنا في حرج، فنحن لا نستطيع أن نحيط بصافات
الكمال لله، وحتى لو أحطنا بصفة واحدة لا نستطيع أن
نأتي بالعبارات التي تليق بها
ولكن عدل الله أبى إلا أن يساوي بين عباده جميعاً في الثناء عليه،
فقال جل جلاله إذا أردت أن تثني علي فقل "الحمد لله".
وهكذا ساوى الله برحمته بين الناس في معرفة صيغة الثناء عليه
العلي:
وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهر.
الكبير:
هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن، فصغر دونه تعالى كل كبير.
الحفيظ :
هو الحافظ لكل شيء أراد حفظه
المقيت:
هو المقتدر على كل شيء.
الحسيب:
هو الكافي.
الجليل
هو عظيم الشأن والمقدار، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل ويتضع معه كل رفيع
الكريم:
هو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه.
الرقيب:
هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء.
المجيب:
هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداه.
الواسع:
هو الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق.
الحكيم:
هو مُحكِم للأشياء متقن لها.
الودود:
هو المحب لعباده.
المجيد:
هو الجليل الرفيع القدر، المحسن الجزيل البرّ.
الباعث:
يبعث الخلق كلَّهم ليوم لا شك فيه، فهو يبعثهم من الممات، ويبعثهم أيضاً للحساب.
الشهيد:
هو الذي لا يغيب عنه شيء.
الوكيل:
هو الذي يستقل بأمر الموكول إليه.
القوي:
: هو الكامل القدرة على كل شيء.
المتين:
هو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعاله ضعف.
الولي:
هو المتولي للأمور القائم بها، بأن يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم، ويتولى يوم
الحساب ثوابهم وجزاءهم.
الحميد:
: هو المحمود الذي يستحق الحمد.
المحصي:
: لا يفوته شيء من خلقه عداً وإحصاءً.
المبديء:
هو الذي ابتدأ الأشياء كلها، لا عن شيء فأوجدها.
المعيد :
هو الذي يعيد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما بدأهم.
المحيي:
هو الذي خلق الحياة في الخلق.
المميت:
هو الذي خلق الموت، وكتبه على خلقه، واستأثر سبحانه بالبقاء.
الحي:
هو الذي يدوم وجوده، والله تعالى لم يزل موجوداً ولا يزال موجوداً
القيوم:
هو القائم الدائم بلا زوال.
الواجد :
هو الغني الذي لا يفتقر إلى شيء.
الماجد :
هو بمعنى المجيد.
الواحد:
هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريك.
الأحد(1)
هو الذي لا شبيه له ولا نظير.
الصمد:
هو الذي يُقْصَدُ في الحوائج.
القادر:
هو الذي له القدرة الشاملة، فلا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوب.
المقتدر:
هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء.
المقدم المؤخر:
هو الذي يزن الأشياء منازلها فيقدم ما شاء ومن شاء ويؤخر
ما شاء ومن شاء.
الأول والآخر:
وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد
سبقها كلها. الأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده.
وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول في دعائه
"أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء" رواه
مسلم والترمذي وابن ماجه.
الظاهر :
هو الذي ظهر للعقول بحججه، وبراهين وجوده، وأدلة وجدانيته.
الباطن:
هو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهم.
الوالي :
هو المالك للأشياء والمتولي لأمرها.
المتعالي:
هو المنزه عن صفات الخلق.
البر:
هو المحسن إلى خلقه، المصلح لأحوالهم.
التواب:
هو الذي يقبل رجوع عبده إليه.
المنتقم:
هو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب على معاصيهم.
العفو:
هو الذي يصفح عن الذنب.
الرؤوف:
هو الذي تكثر رحمته بعباده.
مالك الملك:
هو الذي يملك الملك، وهو مالك الملوك، والمُلاَّك يُصرِّفهم تحت أمره.
ذو الجلال والإكرام:
هو المستَحق أن يُجَلَّ ويُكرم فلا يجحد.
المقسط :
هو العادل في حكمه.
الجامع:
هو الذي يجمع الخلق ليوم الحساب.
الغني:
هو الذي استغنى عن الخلق، فهو الغني وهم الفقراء إليه.
المغني:
هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالاً وبنين.
المانع:
هو الذي يمنع ما أراد منعه، فيمنع العطاء عن قوم والبلاء عن آخرين.
- الضار، النافع :
هو الذي يوصل الضرر إلى من شاء وما شاء ويوصل النفع إلى من شاء وما شاء.
النور:
هو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغواية.
الهادي:
هو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته وبهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضره.
البديع:
هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عن مثال سبق.
الباقي:
هو الذي يدوم وجوده، وهو المستأثر بالبقاء
الوارث:
هو الذي يبقى بعد هلاك كل مخلوق.
الرشيد:
هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وأرشد أولياءه إلى الجنة وطرق الثواب.
الصبور:
وهو الذي لا يعاجل العصاة بالعقوبة
هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره. وهو من له الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم.
الرحيم:
خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة.
الملك:
هو النافذ الأمر في مُلكه، إذ ليس كلُّ مالك ينفذ أمره، وتصرفه فيما يملكه، فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالك المالكين كِلّهم، والمُلاَّك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى.
القدوس:
هو الطاهر معن العيوب المنزه عن الاولاد والانداد
السلام:
هو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة، وهو الذي سلم المؤمنون من عقوبته.
المؤمن :
وصف من أوصاف الله عز وجل له معان متعددة .. منها
أنه تبارك وتعالى مؤمن بكل ما دعانا إلى الإيمان به .. فهو مؤمن أنه موجود .. ومؤمن بأنه موصوف بصفات الكمال المطلق , ومؤمن بأنه واحد أحد , ومؤمن أنه لا إله سواه ,
المهيمن:
أي المسيطر، وهو اسم من أسماء الله الحسنى. فالحق سبحانه وتعالى مهيمن على كونه منذ لحظة خلقه .. وهيمنته مستمرة إلي أن تقوم الساعة، فينال كل عامل جزاء عمله. وهذه الهيمنة الإلهية لها صور وآثار لا تحصى .. منها أن كل شيء يحدث في الكون يحدث بأمره عز وجل ..
العزيز:
اسم من أسماء الله الحسنى ويعني الغالب الذي لا يهزم , وهو اسم يضم العديد من الصفات : كالقوة والغلبة والقدرة على كل شيء والقيومية .
الجبار:
اسم ووصف من أوصاف الحق عز وجل يمثل صفة من الصفات الواجبة لكماله المطلق عز وجل
والجبر الإلهي بكل معانيه صفة من صفات الكمال الإلهي.. ولا يستعمل الحق جل وعلا جبروته في موضع إلا تحقيقا لخير أو دفعا لشر
المتكبر:
اسم من اسماء الله عز وجل وصفة من صفاته , فإنه من مقتضيات الكمال الإلهي المطلق , وهو لا يعني أن الحق تبارك وتعالى يتكبر على عباده كما يفهم السطحيون , وإنما يعني أنه جل وعلا عظيم بذاته ومتعالي فوق عباده بحكم كونه الخالق الموصوف بصفات الكمال المطلق
الخالق :
وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ** أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي بمعنى التقدير.
الباريء:
هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق.
المصور:
هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة.
الغفار:
هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرى
القهار:
هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموت.
الوهاب:
هو الذي يجود بالعطاء الكثير
الرازق:
هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباح
الفتاح:
وهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطله
العليم:
بمعنى العالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالى
القابض:
هو الذي يقبض الرزق ويقدره بحكمته
لقابض، الباسط:
هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه
الخافض الرافع:
،هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب.
المعز:
وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام
القسم الأول:
إعزاز من جهة الحكم والفعل: هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل.
القسم الثاني:
إعزاز من جهة الحكم: ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه.
القسم الثالث:
إعزاز من جهة الفعل: ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج.
المذل:
الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً، فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاً
السميع:
وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى.
البصير:
وهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة لله تعالى.
الحكم:
هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى.
العدل:
وهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن الجور.
للطيف:
هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون. هيا بنا نستكمل
الخبير:
إنه سبحانه وتعالى خبير بما فعل وهو الرقيب عليك والحسيب ،
وإن الحق سبحانه وتعالى حين يشرع لا يشرع عن خلاء،
ولكنه خبير بكل ما يصلح النفس الإنسانية،
الحليم:
هو صاحب الصفح والأناة، الذي لا يحبس أنعامه وأفضاله
عن عباده لأجل ذنوبهم، ولكنه يرزق العاصي كما يرزق المطيع،
ذلك بأنه تعالى هو الصفوح مع القدرة،
المتأني الذي لا يعجل بالعقوبة
العظيم:
الله سبحانه وتعالى يريد أن يلفتنا إلي أن هذا الملك الظاهر
ليس هو الدليل الوحيد على قدرة الله وعظمته،
ولكن كل شيء خلقه الله فيه عظمة الخلق،
فهو الكبير القادر على كل شئ
الغفور:
إنه سبحانه وتعالى غفور رحيم قبل أن يوجد من يغفر له ويرحمه.
ومن باب أولى أن يكون غفوراً رحيماً،
بعد أن يوجد من يستحق المغفرة والرحمة.
إن الحق سبحانه وتعالى منزه عن أن تعتريه الأحداث فيتغير،
إن الزمن مخلوق من الله، فلا تقل متى أو أين لأنهما به وجدا.
فهو رب الزمان والمكان والحياة...
الشكور:
هي صفه من صفات الله سبحانه وتعالى
وصفات الكمال في الله لا تتناهى، ولا يمكن أن تحصى،
فمن رحمة الله علينا أنه تحمل عنا صيغة الثناء عليه،
حتى لا يوقعنا في حرج، فنحن لا نستطيع أن نحيط بصافات
الكمال لله، وحتى لو أحطنا بصفة واحدة لا نستطيع أن
نأتي بالعبارات التي تليق بها
ولكن عدل الله أبى إلا أن يساوي بين عباده جميعاً في الثناء عليه،
فقال جل جلاله إذا أردت أن تثني علي فقل "الحمد لله".
وهكذا ساوى الله برحمته بين الناس في معرفة صيغة الثناء عليه
العلي:
وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهر.
الكبير:
هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن، فصغر دونه تعالى كل كبير.
الحفيظ :
هو الحافظ لكل شيء أراد حفظه
المقيت:
هو المقتدر على كل شيء.
الحسيب:
هو الكافي.
الجليل
هو عظيم الشأن والمقدار، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل ويتضع معه كل رفيع
الكريم:
هو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه.
الرقيب:
هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء.
المجيب:
هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداه.
الواسع:
هو الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق.
الحكيم:
هو مُحكِم للأشياء متقن لها.
الودود:
هو المحب لعباده.
المجيد:
هو الجليل الرفيع القدر، المحسن الجزيل البرّ.
الباعث:
يبعث الخلق كلَّهم ليوم لا شك فيه، فهو يبعثهم من الممات، ويبعثهم أيضاً للحساب.
الشهيد:
هو الذي لا يغيب عنه شيء.
الوكيل:
هو الذي يستقل بأمر الموكول إليه.
القوي:
: هو الكامل القدرة على كل شيء.
المتين:
هو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعاله ضعف.
الولي:
هو المتولي للأمور القائم بها، بأن يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم، ويتولى يوم
الحساب ثوابهم وجزاءهم.
الحميد:
: هو المحمود الذي يستحق الحمد.
المحصي:
: لا يفوته شيء من خلقه عداً وإحصاءً.
المبديء:
هو الذي ابتدأ الأشياء كلها، لا عن شيء فأوجدها.
المعيد :
هو الذي يعيد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما بدأهم.
المحيي:
هو الذي خلق الحياة في الخلق.
المميت:
هو الذي خلق الموت، وكتبه على خلقه، واستأثر سبحانه بالبقاء.
الحي:
هو الذي يدوم وجوده، والله تعالى لم يزل موجوداً ولا يزال موجوداً
القيوم:
هو القائم الدائم بلا زوال.
الواجد :
هو الغني الذي لا يفتقر إلى شيء.
الماجد :
هو بمعنى المجيد.
الواحد:
هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريك.
الأحد(1)
هو الذي لا شبيه له ولا نظير.
الصمد:
هو الذي يُقْصَدُ في الحوائج.
القادر:
هو الذي له القدرة الشاملة، فلا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوب.
المقتدر:
هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء.
المقدم المؤخر:
هو الذي يزن الأشياء منازلها فيقدم ما شاء ومن شاء ويؤخر
ما شاء ومن شاء.
الأول والآخر:
وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد
سبقها كلها. الأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده.
وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول في دعائه
"أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء" رواه
مسلم والترمذي وابن ماجه.
الظاهر :
هو الذي ظهر للعقول بحججه، وبراهين وجوده، وأدلة وجدانيته.
الباطن:
هو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهم.
الوالي :
هو المالك للأشياء والمتولي لأمرها.
المتعالي:
هو المنزه عن صفات الخلق.
البر:
هو المحسن إلى خلقه، المصلح لأحوالهم.
التواب:
هو الذي يقبل رجوع عبده إليه.
المنتقم:
هو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب على معاصيهم.
العفو:
هو الذي يصفح عن الذنب.
الرؤوف:
هو الذي تكثر رحمته بعباده.
مالك الملك:
هو الذي يملك الملك، وهو مالك الملوك، والمُلاَّك يُصرِّفهم تحت أمره.
ذو الجلال والإكرام:
هو المستَحق أن يُجَلَّ ويُكرم فلا يجحد.
المقسط :
هو العادل في حكمه.
الجامع:
هو الذي يجمع الخلق ليوم الحساب.
الغني:
هو الذي استغنى عن الخلق، فهو الغني وهم الفقراء إليه.
المغني:
هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالاً وبنين.
المانع:
هو الذي يمنع ما أراد منعه، فيمنع العطاء عن قوم والبلاء عن آخرين.
- الضار، النافع :
هو الذي يوصل الضرر إلى من شاء وما شاء ويوصل النفع إلى من شاء وما شاء.
النور:
هو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغواية.
الهادي:
هو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته وبهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضره.
البديع:
هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عن مثال سبق.
الباقي:
هو الذي يدوم وجوده، وهو المستأثر بالبقاء
الوارث:
هو الذي يبقى بعد هلاك كل مخلوق.
الرشيد:
هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وأرشد أولياءه إلى الجنة وطرق الثواب.
الصبور:
وهو الذي لا يعاجل العصاة بالعقوبة
- قطر الندى
- الجنس :
عدد المساهمات : 1101 نقاط التميز : 5628 تاريخ التسجيل : 19/04/2011 العمر : 32 الموقع : https://www.facebook.com/editaccount.php?ref=mb&drop
رد: اسماء الله الحسنى وشرحها
الخميس 26 مايو - 18:33
شكرا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى