منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
sanaa
الجوزاء
عدد المساهمات : 31 نقاط التميز : 5600 تاريخ التسجيل : 31/12/2009 العمر : 31

كيفية تغذية الطفل. Empty كيفية تغذية الطفل.

السبت 16 يناير - 0:37
كيفية تغذية الطفل المناسبة
كتابة المهندسة انعام اللوباني

من حقوق الطفل في الطفولة المبكرة التغذية والرعاية الصحية الكافيتين، ففي دراسة أجريت في أميركا
الجنوبية على 3 مجموعات من الأطفال الفقراء حصلت المجموعة الأولى على عناية صحية جيدة
دون الحصول على طعام كاف .
كانت النتيجة تأخر في النمو الجسدي و كذالك النمو العقلي .
أما المجموعة الثانية فقد حصلت على الكثير من الطعام والعناية الصحية الجيدة مع قليل جدا من الحفز
الذهني ، وكانت النتيجة أن نموهم الجسدي كان جيدا ولكن تطورهم العقلي لم يتحسن .
أما المجموعة الثالثة فقد حصلت على العناية الصحية الجيدة والطعام الجيد بالإضافة الى جو منشط
ذهنيا في البيت ووسط مليء بالحب ، ونما هؤلاء الأطفال بشكل جيد وكان تطورهم العقلي
جيدا مثل غيرهم من الأطفال في ذلك البلد.
ياله من مسكن رائع ذلك الذي يسمونه رحم الأم ، يصل الغذاء والحاجة من الأكسجين عبر أنبوب
يدخل الصرة يسمى الحبل السري ، هنا المحطة الأولى بحرص الأم على تناول غذاء متوازن فالحمية
الغذائية للمرآة الحامل هي المفيدة جداً ،
إذ أن الطفل يمتص غذاءه من دم والدته ، إن هذه الحاجات عديدة ومتنوعة ، ويجب أن نؤمنها جميعها
وإذا لم تكن على درجة واحدة من حيث الكمية والنوعية فإننا نعرض الطفل لمخاطر مؤسفة ، فالبخل
في التغذية بالنسبة للام ، قد يعرضها الى إجهاض محتم ، أو يعرض الطفل الى هزال ، فالطفل الذي لا
تتوفر له كمية الحديد اللازمة لنموه قد يولد مشوها وهزيلا ، كما أن سوء التغذية قد يتسبب بولادة
الأطفال قبل أوانها
هل يتلقى طفلك كمية كافية من الغذاء ، كيف بإمكانك التعرف على ذلك ؟؟؟؟من مراقبة وزنه
ومراقبة لون برازه، من هيئة الطفل وتصرفه، فالطفل المتغذي بحليب الأم تكون بشرته عادة وردية اللون،
طرية خالية من البثور ، وبعد الرضع تبدو عليه علامات الشبع وينام جيدا
*هل يأكل طفلي كمية كافية ؟؟؟؟؟
انه بالتأكيد احد الأسئلة التي غالبا ما تسألها الأم لان الطفل الممتلئ الخدين يكون هدفها الذي تسعى


إليه وتتباهى به ، ثم لان الطفل في بداية اشهره الأولى يبكي كثيرا ،
فتعتقد الأم انه جائع ، فهل يأكل بشكل كاف انه سؤال تصعب الإجابة عليه عندما يتعلق الأمر بطفل
يتغذى على الحليب المجفف وذلك لان الطفل المتغذي من حليب الأم يأخذ ما يحتاجه من الحليب بنفسه ،
وسترين أن التجربة هي التي تثبت لق أن الأطفال يعرفون حاجتهم الضرورية لديمومة حياتهم أفضل من
أي شخص أخر .
فكيف يتسنى لك معرفة ما إذا كان طفلك يتغذى جيدا ، في مثل هذه الظروف إن الصحة لا تقاس
بالوزن أو بعدد الكيلوات ، إن الوزن العادي للطفل 3.30 كغ ، إنما يتراوح بين 2.5 – 4 كغ ،
ما هو سبب هذا التفاوت بالأوزان : أهمها :
- الجنس ، القامة ، عمر الأهل ، وطريقة معيشتهم والطريقة التي تتبعها الأم للتغذية .
ينبغي أن يزيد وزن الطفل الحديث الولادة بمعدل ( 25- 30 ) غم في كل يوم من الأسابيع الثلاثة الأولى
لحياته ، وبين ( 20 – 25 ) غم يوميا في الشهر الثاني ، و 15 غم بين الشهر السادس والسنة الأولى
من عمره
وفي البدء يتم وزن الطفل كل يوم للتعرف على نتيجة الرضاعة منه ، أما بعد التأكد من ذلك ، فان
الوزن اليومي يغدو عديم الفائدة ويكفي وزن الطفل 3 مرات أسبوعيا
إن الوزن البالغ 3400 غرام هو المعدل الطبيعي للمواليد الذكور الذين تتراوح أوزانهم الطبيعية بين
2600 – 4500 غرام والطول يتراوح طبيعيا بين 45 – 55 سم .
سهرت طيلة تسعة أشهر على تغذية نفسك جيدا وخضعت لحمية خاصة كل هذا لتقدمي لطفلك
المواد الغذائية التي يحتاج إليها لينمو ويتطور
يجب أن لا يتركك هذا الهاجس أبدا وخاصة في هذه الأشهر الأولى المهمة جدا في حياة الطفل وبعد أن
غذيتيه بدمك ستغذينه ألن بحلبيك .
هناك الكثير من الحليب المجفف والمحضر ابتداء من حليب البقر ... أنواع عديدة غزت الأسواق
التجارية ومعدة كلها لتحل محل حليب الأم ، ولكن يبقى حلبيك هو المفضل.
إن الرضعات الأولى ولمدة 3- 4 أيام لم تكن حليب فقد كانت سائلاً اصفر يدعى اللبأ ( الدُرة ، الصمغ )
هذا السائل مغذ ومفيد وغني بالبروتين والمعادن وفيتامين أ وهو يفيد في إكساب المناعة لأنه يحتوي
على أجسام مضادة تحارب العوامل الممرضة
إضافة الى ماله اثر في مساعدة الامعاء على إفراغ محتوياتها.
فحليب الأم يحتوي ذات المواد التي يحتويها حليب البقر ( دهن ، سكر ، نشا ،فيتامين ، ملح، معادن ....)
هذه المواد تجعله سريعة الهضم وأكثر
يحتوي على مادة الإنزيم التي تحرس الطفل ضد الالتهابات التي تحدق به ، وخاصة في سنته الأولىلأنه
دسم لا يخضع لأي تقطير أو تعقيم
*مالفرق بين حليب الأم والحليب الجاهز؟؟؟





حليب الأم
الحليب الاصطناعي

غذاء متوازن
غذاء غير متوازن

نظيف ومعقم
يصعب التأكد من نظافته حيث انه سهل التلوث

درجة حرارته مناسبة للطفل
يصعب التأكد من ملائمة حرارته

يحتوي على أجسام مناعية تحمي الطفل
لا يحتوي على أجسام مناعية




منذ بداية الشهر السادس سيمر الطفل بتجربة فريدة ، وهي تذوق أشياء أخرى غير الحليب ، كعصير
البرتقال ، التفاح ، الموز وحساء الفواكه لسد حاجاته من فيتامين ج
ولم تقتصر التجارب على تذوق عصير البرتقال والفواكه ، بل بدأ التعرف في أواخر الشهر السادس
على مذاق صفار البيض ، ومذاق الموز المهروس ولكة بكميات قليلة أخذت تزداد تدريجيا حتى أصبح
تناولها بعد بضعة أسابيع صفار بيضة كاملة يوميا وحوالي ثماني ملاعق صغيرة من الموز المهروس المضاف
إليه عصير البرتقال .
فخير غذاء للطفل في النصف الأول هو الرضاعة من لبن أمه ويضاف لذلك تدريجيا بعض الأغذية ،
ولكن لا ينقل عن لبن أمه خلال العام الأول بحال من الأحوال مادامت تدر لبناًمايمكنك إضافته لطعام
الطفل شهرا بشهر:
*الشهر السادس
يضاف تدريجيا بعض الخضراوات والبقول ولكن يلاحظ إلا يضاف أكثر من نوع واحد في وقت واحد
فمثلاً يبدأ بنوع من البقول مثل الفاصولياواللوبياء وتسلق وتصفى جيدا بحيث لا يبقى أي اثر للقشرة
السيليلوزية حتى لا تكون سببا في إحداث مغص للطفل حيث أنها لا تهضم.فالطفل الذي أكمل التسعة
أشهر في رحم أمه يمتلك احتياطيا من الحديد ، يكفيه 4 – 6 أشهر وقد اكتسب هذا الاحتياطي خلال
الفترة الأخيرة من حمل أمه
وفي هذه السن يكون المخزون في جسم الطفل من الحديد والفيتامينات التي حصل عليه من أمه قد استهلك
فيجب إن يقدم الغذاء غنياً في هاتين المدتين وذلك ع عمل الخضار المسلوق في شوربة العظام ثم تصفى
جيدا
إضافة صفار البيض الى الأكل بالتدريج بأن يعطى الطفل ربع صفار بيضة أولا ثم يتدرج في اعطاء صفار
البيض حتى يأخذ صفار كامل في أخر الشهر السادس بشرط إن يكون البيض طازجا وإلا فانه يتعفن في
الأمعاء بسرعةكما يجب ملاحظة إن الطفل لم يصب بأي ضرر نتيجة حساسية خاصة موجودة في
جسمه وينتج عنها التهابات جلدية واضطرابات معدية معوية ، وفي هذه الحالة يمكننا إن نزيد المقدار
بالتدريج بحد أقصى صفار كامل 3 مرات أسبوعيا ويستمر ذلك حتى أخر العام الاووبذلك يكون
تنظيم التغذية في هذا الشهر كالأتي
الساعة 6 صباحاً: رضاعة من الأم
الساعة 9 صباحاً: مهلبية + صفار البيض + لبن الأم
الساعة 12 بعد الظهر: خضار أو بقول مسلوق + لبن الأم
الساعة 3 بعد الظهر: موزه + لبن الأم
الساعة 6 ، 9 رضاعة من
ويمكن اعطاء الطفل خلال هذا الشهر بسكويت جاف ليكون مساعدا للثة على النمو وظهور الأسنان
وذلك مرة يومياً قبل ميعاد الرضاعة بربع ساعة
*الشهر السابع:
أما الأطعمة الجديدة التي يمكن إضافتها في هذا الشهر ، الكبد ( سواء أكان كبد البقر أو الغنم ) وذلك
بوضعه في الحساء ليتمكن الطفل من الاستفادة من الكبد في احد الأيام ، ومن السمك في اليوم الأخر
ومن اللحم في اليوم الذي يليه وهكذا ، يمكنك تنويع حساء طفلك ،
والنوع الأخر من الأطعم الجديدة في غذاء الطفل هو البسكويت الذي يمكنك هرسه في وجبة حليب،
الأم أيضا اعطاء طفلها أنواعا أخرى من الجبن.
*الشهر الثامن
المخ المسلوق،على أن تختاري مخ حيوان صغير ، كالغنم على سبيل المثال وإضافة لحم البقر أو الدجاج
الى حساء الخضارربما تعجب بعض الأمهات من ذوي الدخل المتواضع إننا ننصح منذ الشهر الثامن
للعاشر بمعدل يوم من يومين بوجبة تحتوي اللحم أو السمك أو الدجاج أو البيض ، هذه النصح ليس
نزفاً وإنما يستجيب الى ضرورة فيزيولوجي ، إن الحاجات الغذائية في بعض فترات النمو تتطلب كمية
كبيرة من الوحدات الحرارية ، من البروتينات الحيوانية ( اللحم ، السمك ، البيض ) اكبر نسبيا مما يحتاج
الولد أو البالغ .
و الرضيع يضاعف وزن الولادة خلال ستة شهور ، ويغدو ثلاثة أمثاله في سنة ويطول 20 سم سنته
الأولى ، ولن تختل ميزانية العائلة إذا أعطيت للطفل 3 مرات أسبوعيا و يا سيدتي تذكري بأنك تصرفين
أحيانا أكثر من ذلك على السكاكر والألعاب التي لا معنى لها ، ولا تنسي أن تكفي الطف بعد هذه
الوجبة الأساسية حبة فاكهة .
ولا تغفلي سيدتي هذه المبادئ الأساسية في التغذية ، لان مراعاتها تجعل أطفالنا أقوياء ، أغنياء بالعضل،
انقياء من الشحم والماء الزائد ، اقل ضخامة وأكثر مقاومة
*ماذا يحتاج الطفل؟؟؟؟
يحتاج الطفل لسعرات حرارية كثيرة ، وذلك ليتمكن من تغطية احتياجات جسم جراء المجهود الذي يبذله
منذ اليوم الأول في حياته ، أي للمص والصراخ وللبكاء الذي يمثل أكثر من 25% من حاجاته للسعرات
الحرارية ، وكذلك لتغطية وظائف جسم من الشهيق والزفير والتعرق والهضم التي تحتاج لسعرات
حرارية أيضا ، وإضافة لذلك فان عملية نموه التي تدوم عشرين عاماً تحتاج لطاقة كبيرة و خاصة خلال
الأشهر الأولى من عمره علما إن وزن الطفل يتضاعف خلال 5 الأشهر الأولى إما خلال السنة فيزيد
عن السابق بثلاث مرات ،
ولكن الأمر المهم الذي لابد من لفت الانتباه إليه هو إن احتياجات الجسم لا تقتصر على كمية معينة
من السعرات الحرارية فحسب ، بل ينبغي إن يتزود الجسم بهذه السعرات من أطعمة مختلفة ومتنوعة،
فالأغذية تنقسم الى عدة مجاميع حسب غناها بالبروتينات والدهون والسكريات والأملاح المعدنية
والفيتامينات ولذلك ينبغي إن يضم طعام الطفل القليل من هذه المجاميع ولكن ماهية كميتها ينبغي
أن يتناول يوميا 2 غرام من البروتين و 3 غرام من الدهون لكل كيلو من وزنه و2000 وحدة من
فيتامين أ ...... ولكي تؤدي الأم عملها بشكل جيد فلا يشترط أن تصبح كيميائية ، بل أن تعرف
أن سحر النظام الغذائي الناجح هو التنويع ، أي أن تضم مائدة الطفل كل مجموعة من المجاميع الغذائية،
مثل اللحم ، السمك، البيض، مشتقات الحليب،خضراوات ، فواكه ( طازجة ، جافة ) سكريات،
دهنيات .
ولكن لا يكفي أن لا تضمني لطفلك نصيبه من البروتين والفيتامينات ، بل أن تنوعي الأطعمة التي يتزود
طفلك منها بالبروتينات والفيتامينات
لان ثمة أنواع عديدة من الأطعمة التي تمد الجسم بالبروتينات ، ولكن لكل منها فائدة خاصة للجسم ،
فالكبد مثلا غني بالحديد ، والمخ غني بالفسفور، والبيض بفيتامين د ،
وإذا كانت الخضراوات مصدر الفيتامينات والأملاح المعدنية بشكل عام ، فان البعض فيها يزود الجسم
بفيتامين أ كالجزر في حين يزوده البعض الأخر بالحديد مثل السبانخ، وهكذا فان الطفل الذي سيتناول
الغذائي لن يكون كافيا لأنه سيحتاج الى مواد أساسية أخرى ،
** إذن لا يمكن القول إن هناك وجبة غذائية كاملة فالكمال هو تنويع الأطعمة.
ولتسهيل مهمة تنويع الغذاء ، فما عليك إلا إعداد خطة لأسبوع كاملة أخذة بنظر الاعتبار الموسم
والفاكهة والخضار التي تعج بها الأسواق ، وكذلك يوم التسوق وذوق الطفل .
كيف يتم التغيير في نظام الطفل الغذائي؟؟؟؟
القاعدة الأساسية لكل تغيير تكمن في إحداثه بشكل تدريجي سواء أكان الأمر يتعلق بزيادة كمية الغذاء
المقدم للطفل ، أو تغيير كثافة الشوربة أو ادخال مادة غذائية جديدة ضمن وجبات طعامه ، وذلك
بهدف تعويد معدة الطفل وذوقه على طعم المادة الجديدة
وخير مثال على ذلك هو طحين الحبوب الذي يدخل ضمن وجبة الطفل بكميات متزايدة ، حيث
يقدم له أول الأمر بشكل محلول ضعيف جدا ،
ثم شوربة خفيفة تزداد سمكا بزيادة عمر الطفل ، وعندما يكون بمقدوره هضمها جيدا ، يتم اعطاء الطفل
الشوربة مرتين في اليوم.

هناك عدة قواعد للتغيير
- القاعدة الأولى:
تتعلق بالتدرج في إطعام الطفل الغذاء ، تنطبق أيضا على الأطعمة كافة : مثل البيض بشكل خاص وذلك
لإصابة بعض الأطفال بحساسية خاصة تجاه بياض البيض ، كما تنطبق أيضا على السمك والموز ....،
حيث ينبغي عليك اعطاء الطفل أول الأمر نصف ملعقة صغيرة ثم ملعقة صغيرة ونصف ح تصل الكمية
لملعقة طعام .
وكذلك الحال خلال رغبتك في تعويد الطفل على المضغ ، إذ ينبغي عليك إعطاءه قطعاً صغيرة جدا
أول الأمر ثم قطعاً اكبر واكبر حتى يصل حجم القطعة الى الحجم الاعتيادي إذن أبدئي بتقديم الطعام
الجديد للطفل بشكل تدريجي، أبدئي بنوع واحد من الغذاء وهذا سيسهل عليك التعرف على نوعية
الغذاء المسبب للحساسية في حالة حدوثها عند الطفل.
- القاعدة الثانية
عدم إحداث أكثر من تغيير واحد في طعامه في الوجبة الواحدة ، مثلا تجنبي اعطاء الطفل اللحم
والفاصوليا الخضراء في وقت واحد للمرة الأولى وفي اليوم نفسه لأنك ، إذا ما شعر بعسر في الهضم،
فلن تقدري معرفة ما إذا كانت الفاصوليا الخضراء هي السبب أم اللحم
- القاعدة الثالثة:
لا تطعمي الطفل حلوا الجديدة بملعقة جديدة لتفادي رفضه الطعام بسبب الملعقة التي لم يعتد عليها من قبل
- القاعدة الرابعة :
اختاري الظروف المناسبة ، أي تفادي إحداث ابتكار في اليوم الذي تلاحظين علامات التعب والإرهاق
بادية على الطفل، أو في اليوم الذي ينمو فيه احد أسنانه
- القاعدة الخامسة:
قدمي له الطعام الجديد في الوجبة التي يكون فيها على اشد حالاته من الجوع
"طعام الأطفال المحضر منزليا
ترغب الكثير من العائلات بتحضير أطعمة أطفالهم منزليا وذلك إما لتوفير المال أو لتجنب المواد


الحافظة الموجودة في بعض أطعمة الأطفال الجاهزة.
ويجب اخذ النقاط التالية بعين الاعتبار عند اعطاء الأطفال طعاما محضر منزليا:لا تضيفي المنهكات


الى طعام الأطفال، طعام الأطفال يجب إن لا يضاف إليه سكر أو ملح أو زيوت أو منهكات.


إن الصوديوم (الموجود في ملح الطعام) موجود بشكل طبيعي في الأطعمة ولا داعي لاستخدام


الملح في تحضير أغذية الأطفال،
كما يجب الابتعاد عن الأغذية المضاف إليها الملح والتي ستدخل في تحضير أغذية الأطفال.
هناك احتمالات تقول بأن تغذية الأطفال بأغذية مالحة جد قد يكون عاملا في المعاناة من مشاكل
ارتفاع ضغط الدم عند الكبر. *لا تستخدمي بعض الأطعمة مثل البيتزا وفطائر اللحمة في تغذية الأطفال لأنها غنية بالدهن والسكر
والملح. *لا تستخدمي الأغذية المقلية *لا تستخدمي المخللات *لا تستخدمي بعض الأطعمة المصنعة مثل اللانشون والمر تديلا *لا تستخدمي العسل في تغذية الأطفال اللذين تقل أعمارهم عن عام، وذلك لوجود أحياء دقيقة
في العسل تستطيع أن تسبب الإمراض للأطفال اللذين تقل أعمارهم عن عام واحد.

اختيارات الطعام المتاحة:الحبوب اطبخي الحبوب وفقا للتعليمات المذكورة على العبوة. خففي الوجبة بواسطة الحليب. الحبوب
المخصصة للأطفال تكون جاهزة للأكل بينما تحتاج الحبوب الخشنة الى الخفق أو الهرس في الخلاط
للتخلص من الخشونة.
الفواكه
اختاري الفواكه الطازجة أو المجمدة أو المعلبة. إذا اخترت الفواكه المعلبة أو المجمدة فاختاري الفواكه
غير المحلاة. الموز الناضج: للموز الناضج قشور بنية منقطة، وهو سهل جدا للهرس كطعام للأطفال. الفواكه المطبوخة: مثل المشمش والأجاص والدراق والخوخ فهي فواكه سهلة الطبخ. الخوخ يعتبر
جيد بشكل خاص للأطفال المصابين بالإمساك.
لا تطعمي الطفل إي نوع من الفواكه التي تحتوي على انويه صغيرة. اغسلي الفواكه الطازجة وتأكدي
من إزالة الأموية والبذور والقشور حتى لا تؤدي الى خنق الطفل. اطبخي الفواكه بكمية قليلة من الماء
حتى تصبح طرية واهرسيها وتصفية الخليط حتى تتخلصي من جميع الكتل ويصبح الخليط متجانسا.
الفواكه المعلبة: مثل المشمش والتفاح والأجاص والدراق والخوخ والبرقوق يمكن تحضيرها كطعام للأطفال.
اشتري الفواكه المعلبة بالماء، وإذا استخدمت الفواكه المعلبة والمحلاة تخلصي من العصير المحلى حتى لا تكون
الفواكه محلاة أكثر من اللازم بالنسبة للطفل.
العصير الطازج أو المعلب أفضل من مشروبات الفواكه المعلبة أو مشروبات بودرة الفواكه.
مشروبات بودرة الفواكه تكون عادة ذات نكهة صناعية ومادة محلية. إما مشروبات الفواكه فهي
تحتوي على 10 % فقط من العصير الطبيعي.
اخفقي البرتقال أو التجريب فروت للتخلص من الألياف واللزوجة ولا تقومي بالتحلية. لحام الرصاص المستخدم على أوعية العصير غير المصممة خصيصا لطعام الأطفال قد تحتوي على كمية
رصاص أعلى من الحد الآمن للأطفال، لذلك اشتري عبوات العصير الزجاجية أو العبوات المصممة
خصيصا للأطفال.
الخضار
الخضار مثل الجزر، القرع، السبانخ، الفاصوليا، البازلاء، الهيليون، البندورة، البطاطا الحلوة أو البيضاء
والشمندر يمكن استخدامها طازجة أو مجمدة أو معلبة. القرنبيط والملفوف و اللفت يجب طهيها في
وعاء مفتوح للتخلص من الطعم القوي.
الخضار المعلبة مثل البازلاء تحتوي على كمية معقولة من الملح. بالنسبة للخضار الطازجة أغليها مع
قليل من الماء حتى تصبح طرية.
صفار البيض


في العادة لا يتم اعطاء بياض البيض للأطفال دون السنة الأولى لأنه قد يسبب مشاكل للأطفال لكن


صفار البيض والذي هو مصدر جيد للحديد وعناصر غذائية أخر يمكن تناوله.
البيض المسلوق: ضعي البيض الطازج في ماء يغلي وأطفئي مصدر الحرارة واتركي البيض داخل الماء


الساخن لمدة 20 دقيقة، ثم خذي الصفار واهرسيه بالشوكة.
سلامة وحفظ الطعام
تأكدي إن الخلاط أو المطحنة أو أي أداة أخرى مستخدمة نظيفة ومغسولة جيدا، الفرشاة السلكية هي
وسيلة جيدة لحك وتنظيف بقايا الطعام حول شفرات الخلاط. إن أجزاء الطعام القديمة يمكن إن تحمل
البكتيريا الضارة والتي تلوث طعام الأطفال وتسبب الأمراض. عندما يكون الطعام مطحونا فان
البكتيريا تزداد بسبب ازدياد السطح المعرض، لذا أحفظي الطعام في الثلاجة أو الفريزر. اللحوم والبيض المخفوق من اجل الأطفال يمكن حفظها في الثلاجة لمدة يوم واحد فقط لأنها تفسد بسهولة.
لا تجعلي هذه الأطعمة تبقى في درجة
حرارة الغرفة لأي فترة من الزمن. الفاكهة والخضروات المخفوقة يمكن أن تخزن في الثلاجة لمدة تتراوح من يومين الى ثلاثة أيام. يمكن وضع أغذية الأطفال في أواني مناسبة في الفريزر، وتخزن بهذه الطريقة لمدة ثلاث أشهر. يمكن استخدام
القطرميزات الصغيرة لهذا الغرض، ولكن تأكدي من ترك نصف أنش على الأقل من المساحة للهواء لان
الطعام يتمدد حينما يتجمد. استخدمي الكمية المطلوب فقط وسخنيها ولا تعيدي تجميدها مرة أخرى، وذلك لأن وجود اللعاب
من فم الطفل على الملعقة سيؤثر على الطعام الموجود في الطبق وقد تؤثر الأنزيمات الطبيعية الموجودة
في اللعاب على الطعام مما يؤدي الى تغيير طعمه وتركيبه.
لذا تخلصي من أي طعام تبقى بعد الطفل.لا تعطي الطفل غذاء يحتوي على الفستق، الزبيب و البوشار لأنه يمكن لهذه الأطعمة أن تؤدي الى
اختناق الطفل من سن سنة واحدة الى سنتين.
أطعمة التسنين
يبدأ الطفل بمضغ شيء ما للمساعدة في التسنين، ويبدو إن قطع الوفير الصلبة التي لا تتجزأ هي
الأفضل من أجل التسنين، كما يعتبر الخبز المحمص أو قطع البسكويت الصلبة جيدة أيضا للتسنين.
ينبغي عدم استخدام الحلويات مثل السكاكر للتسنين، فهي تضيف سعرات إضافية ويمكن أن تسبب
تسوس الأسنان.
يجب أن لا تستخدم السكاكر والحلوى كوسيلة لإسكات الطفل حينما يكون غير هادئ "مزعج".
تقديم الطعام الجديد
اعملي على خلط الطعام الجديد مع الحليب حتى يصبح الطعام الجديد أسهل للتناول، ويمكن إضافة بعض
سوائل الطبخ غير المبهر أو عصير الفواكه أو اللبن الخالي من التوابل. ابدئي بحوالي ملعقة شاي صغيرة من الطعام الجديد وقدميه مع شيء يحبه الطفل عادة. تبدأ الأسنان بالظهور بين الشهر السابع والتاسع، وفي هذه المرحلة يمكن اعطاء الطفل الأطعمة اللينة
والقابلة للمضغ.
ويُعتبر الغذاء من أهم العوامل البيئية التي يمكن أن تؤثر على النمو في حال كونها غير مناسبة
لاحتياجات الجسم مما يؤدي إلى ما يسمى بسوء التغذية،
كما تُعتبر البيئة مصدرا للانتانات التي تسبب الكثير منها تباطؤ النمو ولا سيما الشديدة منها
كالحصبة والسعال ألديكي وأمراض الإسهال.. وتؤثر مثل هذه الأمراض على النمو بسبب ما يلي:
نقص الوارد الغذائي نتيجة لنقص الشهية الذي غالبا ما يصيب الطفل عند تعرضه للمرض.
الممارسات الخاطئة المتعلقة بتغذية الطفل عند إصابته بالمرض والتي غالبا ما تعتمد على إنقاص الوارد
الغذائي
للطفل بسبب الحمية التي يوضع عليها.
زيادة معدل الاستقلاب الأساسي الذي يحدث لدى الإصابة بمعظم الأمراض الإنتانية.
*ما هي سرعة نمو الطفل خلال مراحل حياته ؟
تختلف هذه السرعة من طفل لآخر و من بلد لآخر و الجدول التالي يعطي متوسط عام لنمو الطفل حسب مراحل حياته الأولى :
الحاجة اليومية الموصى بها كيلوحريرة/كغ/ باليوم
نمو محيط الرأس سم/شهر
النمو الطولي سم/شهر
كسب الوزن الشهري التقديري
كسب الوزن اليومي التقديري (غ)
العمر

115
2
3.5
2 ليبرة
30
0-3 أشهر

110
1
2.0
1.25 ليبره
20
3-6 أشهر

100
0.50
1.5
1 ليبرة
15
6-9 أشهر

100
0.50
1.2
13 أونصة
12
9-12 أشهر

100
0.25
1.0
8 أونصة
8
1-3 سنوات

90-100
1سم/سنة
3سم/سنة
6 أونصة
6
4-6 سنوات


جدول متطلبات النمو عند الطفل مقارنة مع سرعة النمو
ما هي أهمية الزيارات المنتظمة للطبيب خارج حالات المرض ؟؟
لا يمكن مراقبة نمو الطفل بصورة صحيحة وفعالة إلا من خلال زيارة الطفل لعيادة رعاية
الطفل السليم بصورة منتظمة وذلك حسب جدول مواعيد زيارات تلك العيادة.. لذا يجب
على الأم اصطحاب طفلها للرعاية الصحية وبصورة منتظمة لضرورة هذه الزيارات في حماية
صحة الطفل.. .
إن الطفل الطبيعي يجب أو يزور عيادة الطفل السليم بصورة منتظمة حسب الجدول المعتمد
لزيارات هذه العيادات أما في حال ظهور الإصابة بالمرض فيجب أن يزور الطفل الطبيب
وخلال فترة لا تتجاوز 24 ساعة..
كما يمكن وضع برنامج خاص للزيارات عند الطفل ذوي الحالات التي تتطلب خطط
علاجية خاصة..
* يقاس وزن الطفل ما دون الثلاث سنوات مرة كل ستة أشهر و للأطفال أكثر من
ثلاثة سنوات مرة كل سنة و في حال كان هناك شك في معدل
نمو الطفل يتم القياس كل ثلاثة اشهر و بشكل عام ينمو الطفل الطبيعي طولاً بمعدل 4 الى 5
سم سنوبا اعتباراً من السنة الثانية للعمر حتى عمر
العشرين سنة و تختلف هذه النسبة من طفل لآخر و من عرق لآخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى